رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثاني 2 بقلم سارة شريف
رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الثاني
رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الثاني
رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الثانية
وصلوا إلي وجهتهم .. أخذ كل منهم يركض إلي المدرج حتى لا يتأخر الوقت أكثر من ذلك و لكن أوقفهم صوت حبيبه مردفه –: أستنوا بقا يا جماعة أنا تعبانه و مش قادره مش هقدر اروح المحاضره كدا
نظرت لها ريناد بقلق مردفه –: ليه مالك أنتي تعبانه
– تعبانه جداً و هموت من الجوع مش .. لحظات حتي شعرت باحدي الكُتب يهوي علي رأسها
تحت ضحكات نور متمتمه من بين ضحكاتها -: أحسن تستاهلي انا مشفتش هبل وتفاهه كدا في حياتي
نظرت لهم ريناد بضجر مردفه –: يلا يا بت منك ليها أتحركوا احنا أتاخرنا بجد
و في خلال دقائق كانوا أمام المدرج
*******************
بالجانب الأخر كان مالك ينظر حوله باحثاً عنها .. كان القلق ينهش قلبه فهي ليس من عادتها الغياب .. لفت انتباهه و صولها بصحبة صديقاتها .. أطمئن قلبه لرؤيتهاوالتمععت عيناه بحب وتحرك من مكانه متجهاً إلي المدرج وبدأ بالشرح و بالتأكيد لم يتوقف عن النظر لها بين الحين والأخر .. مما أدي إلي أنزعاجها
إنتهت المحاضر و أتجه الجميع للخارج و لكن أوقفهم صوت مالك الناده بأسمها بتلعثم –: ريناد .. أنسة ريناد
– نعم يا دكتور
نظر لها متوتراً لا يدري لما قام بمنادتها من الاساس لعين ذلك القلب كلما انسقت ورائه شعرت بالإحراج –: هااا لا بس أصل .. أيه إلي أخرك إنهارده أنتي مش من عادتك تتاخري
نظرت له بضيق حاولت أخفائه بقدر الإمكان مردفه –: اسفه.لكلامي بس اظن ان دي اسباب خاصه
نظر لها متمتماً بإحراج : انا مكنتش اقصد بس أنتي من الطلبه المجتهدين وعشات كدا قولت الطمن عليكي .. ليكمل حديثه بحب خلي بالك من نفسك .. عن اذنك
ذهب من امامها
بينما اتجهتا نحوها.الفتاتان
نظر لها من بعيد متمتماً بحب –: في يوم من الأيام هتعرفي أنا بحبك قد أي يا ريناد
عند الفتايات ”
نور في محاولة تقليد صوت مالك : أتأخرتي ليه انهارده مش من عاويدك أنك تتأخري
حبيبه مكمله تقليدها لمالك : خلي بالك من نفسك
نور بقا في حد يرد الرد الناشف دا خليكي كدا حونينه ج
ولم تمر سوي لحظات قليل حتي انفجرتا الفتاتان في نوبه من الضحك
اردفت حبيبه بتقطع من كثرة الضحك — يلهوي علي المسخره يا جدعان ايه دا
نظرت لهم بضيق مردفه –: ما خلاص بقا يا زفته أنتي و هي مش هنخلص بقا ولا أيه .. ولا أقلكوا كملوا براحتكوا أنا ماشية
تحركت من أمامهم مُسرعة
نظرت نور إلي حبيبه مردفه : زودناها أحنا قوي
ـ اه فعلا
ركضت كل منهما خلفها و في لحظه خروجهم
صرخت نور بأسمها –: ريناد حاااسبي ……
………………………………………………….
في” قصر الشريف”
استيقظت تلك الجميله ذات الحيويه و الضحكه الخلابة
نهضت من فراشها لأخذ حمامها ارتداؤ ملابسها .. خرجت من غرفتها متجهه إلي المطبخ
رأة أنها توليها ظهرها و لم تشعر بوجودها لتتسلل من خلفها لتضرخ بجانب أذنها مردفه –: بس مسكتك بتعملي أيه هنا
صرخت حسنيه بفزع مردفه –: يا بنتي حرام عليكي هتموتيني من الخضه في مره
ضحكت لها مردفه –: ما عاش و لا كان إلي يخضك يا جميل وبعدين هو أنا أعرف أخض حد دا أنا طيبة خالص مش كدا و لا أي يا ريه
ضحكت علي تلك المجنونه مردفه : والله هتجيبي اجلي في مره من الي بتعمليه فيا دا
نظرت لها ملك بتأثر مردفه : ما تقوليش كدا تاني أحنا منقدرش نعيش من غيرك
ربتت حسنيه لها بحنان مردفه بحُزن –: الله يرحمها يا بنتي
نظرت لها ملك مردفه — أنا عارفه كل إلي بتعمليه دا ليه بس أنا عارفه أنك مش عاوزه تأكليني بس مش هسيبك غير لما تعترفي
نضرت لها الاخري باستغراب : اعترف بأيه
رفعت يدها موجهه أصبعها تجاه رأسها مردفه : فين الأكل قولي بسرعة و إلا هضرب نار
ابتسمت لها مردفه –: أقعدي ثانية وحدة و الأكل يكون جاهز
ـ امال آسر فين يا داده
ـ مشى من بدري و سأل عليكي قلتله أنك معندكيش حاجه بدري
ـ ماشي
احضرت لها الطعام مردفه –: كُلي بسرعه وأمشي الساعة دخلة علي 10:00
ـ حاضر
انهت ملك طعامها سريعاً
خرجت من المطبخ مردفه –: أنا ماشيه يا داده باي
أخذت سيارتها منطلقه بها سريعاً ليقع هاتفها أسفل قدمها ليتجه نظرها نحوه تلقائيا متمتمه بضيق –: أوف بقا دا وقته أعادت نظرها للطريق لتري تلك الفتاة التي تعبر الطريق دون.انتباه .. حاولت جاهده إيقاف السيارة قبل أصطدامها بها و لكن باتت محاولاتها بالفشل … هبطت ملك من سيارتها مسرعة تشعر بالخوف من أن تكون تلك الفتاة تأذت بسببها
ـ انا اسفه والله مكنتش اقصد
******************
في شركه ” الشريف ”
كان آسر يبحث عن ملف و لكنه لم يستطع العثور عليها .. رفع سماعة هاتفه مردفاً –: مروه دقيقة و ألقيكي عندي
و بالفعل لم تمر الدقيقة و كانت أمامه
نظر لها بغضب مردفاً –: الملف الأخضر فين
ـ أكيد هنا أنا حطيته علي المكتب أمبارح قبل ما أمشي
تقدمت نحو المكتب باحثتاً عنه في المكان الذي وضعته فيه .. ولكنها لم تستطع أيجاده هي الأخري
ـ أبعتيلي سيف حلاً
ذهبت من امامه علي الفور لتنفيذ ما أمرها به
وبعد دقائق قليله دلف سيف إلي المكتب بينما ذفر آسر بغضب
نظر له باستغراب مردفاً –: أيه إلي حصل
ـ ملف صفقه الكمباوند السياحي مختفي
ـ مختفي ازاي يعني اكيد هنا هيروح فين
ـ مش وقت كلامك دا دلوقت هات تسجيل الكاميرا بتاع امبارح
ذهب سيف سريعا لتنفيذ ما طُلب منه .. دقائق ودلف كلاهما إليه
ـ هات التسجيل
فتح سيف الحاسوب وقام بتشغيله ليظهر علي الشاشه شخص ملثم يتسلل إلي المكتب بعد ذهاب الجميع متقدماً من الملف واخذه و كاد أن يخرج و لكنه وقف أمام الكاميرا يلوح بيده أمامها أغلق آسر الحاسوب و نظر لهم بهدوء
نظر له سيف بحيره مردفاً –: طيب هيكون مين دا و دخل المكتب أزاي
نظر لهم أسر نظره هادئه مردفاً –: ماجد روح أنت دلوقت
نظر له ماجد متوتراً من هدوئه المميت حاول جاهداً ان يخرج صوته طبيعياً –: تحت أمرك يا فندم
خرج ماجد من المكتب
نظر له سيف بدهشة مردفاً –: أنا مش فاهم أنت هادئ كدا أزاي الملف دا لو ما لقنهوش هنتعرض لخساره كبيرة جداً
أشار له آسر بيده أصمت مردفاً –: تعالي ورايا و مسمعش صوتك
ذهب أسر خلف ماجد بينما سيف يتبعه
ـ أنا عاوز أفهم بس أنت را…..
ولكن أخرسته نظرة آسر له جاعلتاً له يبتلع باقي الكلمات في جوفه
فتح الباب ببطئ وجد ماجد يتحدث في الهاتف مع شخص ما و هو يوليه ظهره
ماجد : كلو تمام يا باشا العقرب مشكش فيا خالص
ـ ايوا الورق اهو في أيدي و هبعتهولك في أقرب وقت
ـ ماشي أي جديد هبلغك بيه سلام
أغلق ماجد الخط ملتفتاً خلفه ليخبئ ما بيده حتي لا يراه أحد و لكن صدم فقد وجد أسر يقف خلفه واضعاً يديه في جيب بنطاله و علي وجهه إبتسامة جانبية علي عكس سيف الذي يقف خلفه ينظر لهم نظره بلهاء مصدومة
حاول ماجد أن يتحدث و لكن قد هربت الكلمات من حلقه
نظر له آسر بهدوء مردفاً –: سيف نادي علي معتز يأخده لحد ما أشوف هتصرف معاه أزاي .. هم آسر بالاقتراب منه ببطئ مما دب الرعب في أوصاله و لكنه خالف توقعه تلك المرة أيضاً أخذاً الملف من بين يديه و خرج متجهاً إلي مكتبه
بينما تأكد سيف من أخد معتز لماجد و ذهب مسرعاً إلي مكتب آسر دالفاً بطريقه هوجاء
لم يعلق آسر علي ذلك فقد أكتفي بالنظر إليه فقط تجاهل سيف نظرتة مردفاً –: يا أبن اللعيبة عرفتها أزاي دي
إبتسم آسر إبتسامة جانيبة مردفاً –: يا بنأدم أتعلم بقا و بطل عنصر الغباء إلي عندك دا
سيف بفضول –: يا عم سيبك دلوقت من اتعلمت اي ومتعلمتش أي قول عرفت أزاي أن هو إلي أخذ الملف
ـ كان واضح جداً أن هو لما الشخص دخل راح علي مكان الملف علي طول معني كدا أنه عارف مكانه فين مسبقاً فمخدش وقت عشان يلاقيه ، ثانيا الشخص دا و هو خارج وقف قدام الكاميرا و مادورش عليها و شاور قدامها معني كدا أنه عارف ماكانها و طبعاً مفيش حد يعرف مكان الكاميرا في المكتب غير تلاتة و إلي هم أنا و أنت و ماجد طبعا لأن هو الي مركبها في المكتب ، ثالثا بقا الشخص دا كان لابس خاتم في ايده و إلي كان هو هو نفس الخاتم إلي في أيد ماجد ، كان في كذا دليل بس أنت إلي عاوز تستغبي
أنهي آسر حديثه ، والأخر ينظ إليه بدهشة
آسر –: اي يا عم هتقضي اليوم كلو صدمات قوم شوف شغلك يلا
فاق سيف من صدمتة علي صوت أسر
ـ يخربيت عقلك وخدت بالك من دا كلو امتي
أردف أسر مازحاً –: في أي أنت هتقر امشي من هنا شوف وراك أيه
ـ هههههههه ماشي يا عم خارج بس هناكل سوا أنا جعان
آسر –: ماشي أنا كدا كدا اخد ملك أغديها برا تعالي معانا
ـ اذا كان كدا ماشي سلام
اسر : سلام
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)