روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الثامن والعشرون

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الثامن والعشرون

في حبه رأيت المستحيل
في حبه رأيت المستحيل

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الثامنة والعشرون

في “شركه الشريف”
كان سيف ذاهب إليها من بعيد ليلمحها وهي تضحك مع ذالك الشخص المجهول بالنسبه له ليشعر بقلبه يلتهب ليذهب إليهم سريعا
حبيبه –: لا يا شيخ انت بتعمل اي هنا
امير –: ان
ليقاطعهم سيف الذي توقف عندهم مردفاً –: في حاجه ولا اي
لتردف حبيبه ب ارتباك –: اهلا يا فندم اسفه حضرتك
لنظر لها سيف باستغراب
لتكمل حبيبه وهي تشر الي امير –: دا امير جارنا من وانا صغيره بس سافر ومشفتهوش تاني
سيف –: اكيد هو عارفني
امير –: اكيد يا فندم حضرتك غني عن التعريف
كاد سيف ان يتحدث ولكن قاطعته حبيبه مردفه –: طب يا امير انا همشي انا عشان اتاخر عن اذنكوا معلش يا امير ممكت توريني اخرج منين
امير –: ايوه طبعاً اكيد
سيف –: لا خليك انت شوف شغلك انا كدا كدا خارج هوريها الطريق
امير باحترام –: تمام يا فندم
ليتجه سيف الي حبيبه مردفاً من بين –: اتفضلي معايا يا انسه
لتذهب امامه وهو خلفها يستشيط من الغضب ليشير لها الي السياره لتجلس هي في المقعد الامامي ويجلس هو محل القياده صلفعاً الباب خلفه بغضب يقود السياره باقصي سرعه …… بعد عده دقائق صف السياره جانباً .. ليلتفت لها اخيراً ولكن غضبه واضح جداً من بروز عروق رقبته من الغضب مردفاً بغضب –: ممكن افهم اي الي حصل دا
لتنظر هي له متصنعه الهدوء علي عكس ذالك الخوف بداخلها –: اهدي بس كدا وانا هقولك
ليرد بنفاد صبر –: انا هادي اهو اخلصي
لتردف حبيبه وهي تنظر اليه –: بقا دا شكل واحد هادئ امال لو مش هادي كنت عملت اي هه كنت خلعت راسي عن جسمي
ليردف سيف محاولاً السيطره علي غضبه –: اخلصب واكلمي ع طول وانا هادئ كدا عشان صدقيني شويه كمان ومش هتلاقي الشخص الهادي دا قدامك
حبيبه –: خلاص حاضر … دا امير جارنا من زمان قوي كان ساكن عند بتنا و سابوا بيتهم وانا عندي 16 سنه تقريباً و جابوا بيت تاني معرفش فين بصراحه بس هو دا والله
ليردف سيف بغيره –: ومالك كدا فاكره هم مشيوا امتي بظبط ما تتعدلي كدا
لتنظر له حبيبه ببراءه –: والله ابداً انت عارف ان انا مش قريبه من حد غير احمد وهم كانو صحاب وكنت بعتبره زي اخويا وبنلعب مع بعض وهو عزيز عليا
سيف –: يادس النيله السوده مسمعكيش بتقولي ع حد عزيز عليا دي فاهمه … وانتي ليه بقاا مقلتلوش ان احنا مخطوبين ليه
حبيبه –: سيف انا عارفه ان كان من المفروض اقول ومش مستعده ان بعد كل تعب الخمس سنين الي فاتوا حد يقول اني دخلت واسطه منك وكمان انا عاوزه الناس تهرفني وتتعامل معايا عادي نيبقوش خايفين مني وهم بيتعاملو معايا فاهمني
سيف –: فاهمك يا ستي مش لازم تقوللهم علي خطوبتنا دلوقت …. بس وعزه وجلال الله لو شفتك بتضحكي مع حد كدا تانث ل اجيبك من شعرك فاهمه
لتبتسم له حبيبه باشراق تليها ضحكات –: ههههه ما براحه يا عم خلي روحك استرتش
سيف ببقرف –: استرتش جتك القرف …. يلا يا بت بدل ما اتعصب عليكي
حبيبه –: ههه اي دا وانت لسه متعصبتش
لنظر لها سيف بغيظ مردفاً –: مستفزه
تلتنظر له مخرجه طرف لسانها
ليضحك سيف عليها مردفاً –: وربنا هبله. .. عملت اي في حياتي بس يا ربي عشان اتجوز هبله
حبيبه –: ومالها الهبله بقاا يا استاذ سيف ما هي قمر اهي
سيف بحب. ( بيسبل يعني😂)–: لا هي من ناحيه قمر فهي قمر فعلاً
لتشيح حبيبه بانظارها عنه بخجل مردفه بخفوت –: يلاا نمشي ببقاا عشان اتاخرنا
ليضجك سيف علي خجلها مردفاً –: هههه حاضر ياستي يلا نمشي
لينطلق بسيارته ليوصلها وبعدها يذهب الي القصر ليري ريناد
…………………………………………………
“الاسكندريه”
تجلس هي بغرفه المكتب معطيه ظهرها للغرفه لتدلف دينا الي الغرفه بعد ان طرقه الباب لتدلف الي المكتب مردفه …. ممكن افهم انا جايه هنا ليه حضرتك بما انك كنتي عارفه كل الي انتي هددتيني بيه دا اكيد نعرفيني كويس وتعرفي اسمي وبما انك عارفه دا كل ف اكيد عارفه انا سبت مصر ليه … واديني عملت الي طلبتيه مني ونزلت انا وابني رغم ان مينفعش حد يشوفه ولا يشوفني ممكن افهم بقاا ليه دا كلو
دقيقه .. اثنتان .. ثلاثه مروا في صمت بم يقطعه سوي صوت السلطانه مردفه –: عشان الي اندفن من 5 سنين لازم يصحي ويرجع تاني …. زي ما الماضي رجع وبيرجع تاني من 10 سنين
لتنظر لها دينا بعدم تصديق مردفه –: وانتي متصوره ان بعد كل دا هروح واقول للعقري انا قررت ارجع دا انا اتقتل فيها …. انا عندي ابني عاوزه اربيه …. عارفه ان السلطانه والسلطانه مش بيتعصي ليها امر بس لو الامر الي هعصيه دا هيحمي ابني ف انا فداه وتقدري تقتليني عادي
السلطانه بابتسامه سخريه –: وان قلتلك انك هتعملي كدا وبمزاجك
دينا –: ودا الي هو ازاي يعني … مستحيل اوافق علي الكلام دا واقول ل اسر انا قررت ارجع مش مستعده ادمر حياته تاني
لتستدير لها السلطانه بكرسيها
ليكون اول ظهور للسلطانه علي الواقع
اما الاخري فقد شعرت كمن لدغتها افعي فلو اخبرها احد انها هذه هي السلطانه لقالت عليه مجنون وبعد كب تلك السنوات تراها … لالا بالتاكيد ليست هي … يا رباه تكاد تجن كيف لما تراه عينيها الان ان يكون حقيقه لما لا تستطيع ان تعيش بسلام يكفي انها قد حرمت من اخاها واسر ايضاً ليأتي هذا ويخرب كل شئ …
مئات الافكار والافكار تدور برأسها تكاد تجن
والسلطانه صامته تماماً تدري جيداً ما يدور برأسها
ليخرج صوتها اخيراً مردفه –: كدا بقااا يبقي فيه كلام تاني هيتقال وانتي هتبقي اول المستفادين موافقه يا قصه
دينا بصدمه –: ازاي … ازااااي
لتبتسم السلطانه بهدوء –: اقعدي وهتفهمي
لتجلس دينا مردفه –: قعدت انا عاوزه افهم كل حاجه دلوقت حالاً
السلطانه –: …..
بعد وقت طويل تجلس دينا تضع وجهها بين كفيها بتعب –: اي كل دا انا مش مستوعبه الي بيحصلي دا حرااام … بس لازم لازم
السلطانه –: يبقي بعد اسبوع من دلوقت هتظهري للكل ومعاكي اسر الصغير …. او العقرب الصغير هههه
دينا بقلق –: حاضر ربنا يستر من الي جاي
……………………………………………………
في “قصر الشريف”
اخذت جين ريناد تصعد الي عرفتها كي تستريح دسرتها بالغطاء جيداً وخرجت من الغرفه لتري في طريقها إيمان لتتجه إليها مردفه بحزن –: هي مانمتش هي بس كانت عوزاني اخرج ف عملت نفسها نايمه هي محتجاكي جداً
لتذهب ايمان الي غرفتها لتدلف دون ان تطرق الباب لتجلس بجوارها ناظره الي الا شئ مردفه –: صعب عليا اشوفك كدا يا بنتي من يوم ما جيتي علي وش الدنيا وانا اديتك عمري كله شبابي وضحكتي حتي فرحتي كنا بنقسمها سوا استحملت عشانك كتير قوي واول الي استحملتهم كان فاهمي عملت كل الي اقدر عليه عشان احوش عنك الوجع دا و لما اتجوزتي وشفت الفرحه في عينك قلت يبقي كل الي عملته ف عمري فدا ان هدفي اتحقق في الاخر و انتي بيقيتي مبسوطه بس حصل الحاجه الي مستحيل اصدق انها ممكن تحصل وتطلعي مش بنتي وكأن الدنيا مش كاتبه لينا فرحه انا عارفه انك سمعاني وتربيتي قويه وانتي اقوي من كدا
لتنهض ريناد من مكانها بعد ان علمت بان ايمان تعلم انها مستيقظه لتجذبها ايمان الي احضانها مربته علي ظهرها بحنان اي الي حصل تحت خلاكي كدا
لتدمع عينا ريناد مردفه –: عارفه يا ماما طنط نجلاء مش بس كانت بتغير منك وبتعمل كدا عشان غيرانه منك
لتنظر لها بعدم فهم
لتكمل ريناد –: دي كانت بتحب فاهمي وعشان كدا ككنتش بتحبنا امتي متخيله انها كان ممكن في كبيره من الكبائر بس لانها بتحبه لا وكمان …. لترتفع شهقاتها بقهر ع اخاها … كانت بتضرب معاذ وتلسعه ولما شافها ولعه في البيت وعمي ومعاذ فيه ولما معاذ نجي منها ما اتعظتش وفضلت كدا عارفه هي الي حاولت تقتلني لما معاذ اخد الرصاصه بدالي … ودلوقت ماتت يارب يغفرلها .. وظلت تبكي بتقطع
اما ايمان كانت في حاله من الزهول لا تستوعب ما وقع علب مسامعها الان تشعر بالعالم يدور من حولها .. لما كل هذا الضغط عليهما
لتشتد من ضمها مرتله لها بعض الايات القرأنيه حتي هدئت و انتظمت انفاسها
لتدسرها جيداً في الفراش وتترك الغرفه باكملها بعد ان قبله جبهتها
…………
بالاسفل
تسير ملك تتحدث مع نورا بالهاتف
ملك بدراما. –: اه يا قلبي ياني بعني انتوا تشتغلوا ف شركه اخويا قلبا وتسيبوني لوحدي في الكليه كدا بقاا هي دي الصحاب إيخي عليكوا
لياتيها الرد من الجهه الاخري –: ايخي الله يخربيتك ايخي ايه بي جتك القرف والله انتي تستاهلي الننا نسيبك كدا فيي الكليه فاضله سنتين
لتردف ملك بغيظ –: سا…..
كادت ان تكمل ولكنها اصطدمت في شخص ما ليقع الهاتف من بين يديها.
لترفع نظرها لذالم الشخص مردفه بغيظ –: لا مماهو مس كل مره بقاا
متت عندما راته –: بغض النظر عن ان دا هبل بس انا حاسه اني شفت الموقف دا قبل كدا
ليضحك الشخص عليها مردفاً –: نعم لقد حدث من قبل لقد اصطدمت بكي من قبل … دا ئماً ما تكونين غير منتبهه
لتنظر له ملك بغيظ –: بقولم اي يا جدع انت اتعلم تتكلم الاول وبعدين تعالي عايب عليا … وبعدين انت متركزش ليه بقاا انشاء الله
(طبعاً عرفتوا هو مين .. اكيد جون 😂😂)
ليتحدث جون سريعاً –: لما هذا الاندفاع انا لم اقصد شيئاً
ملك –: مدفع في عينك …ا
كادت ان تكمل ولكنها وجدت من يكتم فمها بيده مردفاً بضحك –: اسكتي يخربيتك فضحانا كدا دايماً
اتنظر له بغيظ هو الاخر مردفه –: انت مش شايف يا عم بيقول عليا مدفع انا مدفع يا سيف
ليضحك سيف مردفاً –: ههه بصراحه معاه حق انتي مش مدفع بس انتي قنبله ذريه
ليردف جون ضاحكاً –: اخبرها انها لا تصدق
لم يصتطع سيف كبت ضحكته –: ههههههه اي دا هو انت بتاع اشتقت إليكي ههههههه لا احنا لازم نعلمك تتكلم ازاي عشلم كدا هتتعب معانا
ملك –: هههه معاك حق انا كنت هموت من الضحك لما اتكلم
جون بغيظ –: كيف اتحدث اذاً
ليتمالك سيف نفسه واكذاً ملك في ذراعها يحثها علي الصمت مردفاً –: خلاص متزعلش انا هعلمك ازاي تتكلم ذينا … واحده هبله معلش يا استاذ …
ليردف جون بابتسامه –: اسمي جون وانا لا اجيد التحدث بالعاميه لذالك اتحد بالعربيه … اما بالنسبه لهاذا الصرصور قال هذا وهو يشير الي ملك
لتتوسع اعين ملك مردفه –: دا بيشاور عليا صرصاو انا صرصار يا خنفسه يا دبانه يا نموسه
ليخرج صوت ضحكات سيف المرتفعه مردفاً بتقطع –: ههههههه انا ههههه ماشي مش قادر هههه يخربيتكوا اي دا توم جيري
…………
في “شركه الشريف”
بمكتب اسر استمع الي طرقات علي الباب يأذن للطارق بالدلوف ظناً منه انا مروه السكرتيره ليستمع ابي اخر صوت قد يتوقعه
ليردف بسخريه –: ياااه فؤاد … يا تري بقاا كنت لسه فاكر طريق المكتب ولا الزمن نساك زي ما نساگ حاجات كتير
ليجيبه الاخر ببرود –: الواحد لازم يبقي عارف طريق عدوه
اسر –: انا بقيت عدو دلوقت
فؤاد –: عدو من يوم ما غدرت بصاحبك ودست علي شرفه برجليك بعد ما ضحكت علي اختي ولما انا عرفت حتي مسبتنيش اعقبها رحت وقتلتها … كنت عارف ان هي اغلي حاجه عندي ضحكت عليها وموتها ومش عاوز تبقي عدو
اسر ببرود –: غبي وهتفضل طول عمرك غبي
فؤاد –: معاك حق بس مع تعديل بسيط انا كنت غبي بس يوم ما صاحبتك بس دلوقت كلو خلص
اسر –: وجاي دلوقت ليه عاوز تقتلني ان قدامك اهو
ليبتسم له فؤاد مردفاً –: لو كنت عاوز اموتك كنت موتك من زمان قوي ومن غير ما اجي هنا وانت عارف دا
اسر بسخريه –: وانت بقاا عاوزني ليه دلوقت ….. ولا عشان حاتم جالك
فؤاد –: كدا حلو قوي يبقي نتكلم بقااا
ليجلس اسر مردفاً –: سامعك
فواد –: ……..
ليمر قرابه الساعه من الحديث الدائر بينها
ليهب اسر واقفاً مردفاً –: انت اتجننت
فؤاد –: احفظ لسانك … الي بقوله هو الصح
اسر –: وانا قولت لا يا تعلب
ليقف فؤاد من مكانه متجهاً الي خارج مردفاُ
فؤاد –: انت الي اختارت يا عقرب … وانت الخسران
اسر –: نشوف مين فينا هيضحك في الاخر
ليبتسم فواد بسخريه ويذهب من امامه ….
واثناء طريقه اصتضمتربه فتاه
لينظر لها
لتردف هي –: انا اسفه والله مخدتش بالي وكمان مش عارفه توصل للمكتب
اما هو فقد نظر إليها بصدمه يتفحصها جديد يريد انريتاكد ان ما يراه هذا مجرد وهم … ولكن كيف له ان يكون وهم.
فكانت ترتدي

بدي اييض ذا اكمام شفافه وبنطلون جينز ازرق وكوتش ابيض
ليفيق عل صوتها تناديه
الفتاه –: يا استاذ لو سمحت
فؤاده شرد بها هي امامه–: هه بقولي حاجه يا انسه
جين –: انا اسفه جدا والله مكنتش اقصد ومعرفش حاجه هنا ممكن توريني مكتب المدير
نظر لها بحرن هل نسته الان ولكن لايمكنها هذا يعرفها جيدا ويعرف مدي ذكائها وتحمها بمشاعرها ليرف –: اكيد ههتمشي من هنا ل اخر الدور وتركبي الصنصير وتطلعي الدور الزور الثالث هتلاقي المكتب قدامك
نظرت له بابتسامه لم تلامس عينيها متمتمه –: بعتزرلك مره تانيه
فؤاد وقرر باتباع خطاها –: لا ولا يهمك يا ستي ..
جين –: شكراً عن اذنك
ذهبت جين الي وجهتها
وهو اكمل طريقه للخروج وهو يفكر بها وقد تسارعت خفقات قلبه وكنها في سباق فالبتاكيد تلك هي تؤامها … ليردف بخفوت وخبث شكلها هتحلو يا عقرب
…………………………………………………………..
في “قصر الشريف”
تدلف ريناد وبصحبتها سيف الي الرسيبشن وخلفهم ايمان
ريناد –: ههههه مجانين والله دول شبطوا ف بعض زي العيال الصغيره
سيف –: ههه امال لو شفتي ملك وهي بتشرشح
ريناد –: انت هتقولي علي ملك … المهم كنت عاوزني
سيف بجديه –: ايوه بما ان شهادتك تخرجوا طلعت وانتوا طبعاً الاوائل عاي الدفعه ف من حقكوا ان تدخلو الشركه
ريناد بجديه –: بص يا سيف انا اه حلمس طول عمري اني اشتغل في شركات الشريف ومجهودي دا كلو ل هدفي بس عمري ما اتمنيت اني ازخل بواسطه والكلام ا وانا اصلا مقدمتش ف مستحيل اشتغل بالطريقه دي
سيف –: عمتاً دا حقكوا وانتي المركز الاول يعني اولي من اي حد ياخد المكان دا وان كان علي الواسطه مفيش واسطه نهائي لانكوا هتدخلو متدربين زيكوا زي اي حد انا كل الي عملته ان الموضوع كان اسرع شويه … معادك بكرا الساعه 8 … وعشان تبقي عارفه معندناش تهاون في الشغل مش عشان اختي ف الموضوع هيبقي سهل لا دا انا هطلع عنيكي
ريناد –: هههه اذا كان كدا ماشي بس معلش ليا عندك طلب
يف بابتسامه –: بس كدا انتي تأمري
ريناد –: مش عاوزه حد يعرف اني مرات اسر او ليا علاقه بمدرين الشركه معلش
سيف بابتسامه –: ليه
ريناد –: مش عاوزه لما حد يتعامل معايا يبقي خايف مش عاوزه خوف او كره بيني وبين اي حد و عاوزه اتعلم شغلي من الاول صح مش كل ما اقول حاجه الكل يقول عليها صح من غير ما يعترض عشان خايف … معلش انا كدا هبقي مرتاحه اكتر
ليضحك سيف بعد كلامها
لتنظر له هي باستغراب مردفه –: انت بتضحك ليه
سيف –: اصل نفس كلام حبيبه اكنكوا كنتوا سامعين بعض
لتبتسم ريناد بصفا مردفه –: مش اول مره انا وحبيبه و نورا دماغ واحده هدفنا من الاول واحد وعشان كدا مع بعض كل السنين دي احنا عمرنا ما كنا صحاب طول عمرنا اخوات
ليلفت انتباههم صوت الاخبار التي احتلن الشاشه علي جميع القناوات
لتردف المزيعه –: نزاع حاد بين اسود السوق
رجوع الثعلب (فؤاد المنياوي) من جديد بعد غياب 5 سنوات ولم تسقط شركته بل تستمر في الصعود ولكن بوجه اخر فقد حدث اليوم نزاع كبير بشركه الشريف بين رجل الاعمال المشهور اسر الشريف (العقرب) وبين رجل فؤاد المنياوي
تري لما لم تعد الشركات متحالفه واي سبب النزاع بينهم
متضح ان القادم شديد ….. انتظروا معنا كل جديد
سيف بصدمه –: اي الي ودا فؤاد ل اسر ينهار اسود … عن اذنكوا لازم امشي
ايمان بقلق –: اتفضل يا ابني … ربنا يستر
اما ريناد كانت تنظر الي الشاشه التي كانت تعرض صوه.ل اسر و مقابله ذالك المدعو فؤاد ويبدوا علي وجوههم الغضب بصدمه فهذا الشخص نفسه الذي اختطفها
ايمان –: في اي يا بنتي
ريناد بهزيان –: هو دا يا ماما
لتنظر ايمان إلي الشاشه باستغراب مردفه –: هو مين
ريماد مشيره الس صوره فواد هو دا الي خطفني
لتتسع عينا ايمان بصدمه ….
لتكمل ريناد –: خايفه اكون السبب في الي بيحصل دا دا كان شكله محروق من اسر قوي خايفه يأذيه بسببي
ايمان –: يأذيه اذاي يعني
ريناد –: انا هحكيلك …………….
……………………………………………
في “الاسكندريه”
دينا التي شهقت بصدمه فور سماعها للاخبار مردفه –: ينهار اسود الدنيا بينهم لوحدها والعه وانا لو رجعت مش هولع بينهم بس انا هولع في كل علاقات اسر انا مش هقدر اعمل كدا فيه
السلطانه –: وقت التراجع راح … ولكلو ماشي حسب اللعبه
دينا بتعب –: لعبه انا خايفه اللعبه دي تتقلب علينا احنا في الاخر.
السلطانه –: طول ما الصبر في ادينا هناخد حاجه نضيفه
دينا بقله حيله –: اديني صابره
……………………………….
بقصر “فؤاد المنياوي”
دلفت داليا الي القصر بغضب صارخه باسمه
داليا بغضب –: فؤاد
لتتجول في ارجاء القصر لتجده اخيراً في مكتبه
اتتجه نحوه بغضب مردفه –: انا قلتلك يا فؤاد اسر لا انت اخويا وبحبك بلاش اخسرك اي الي انت عملته دا دا مكانش اتفقنا اتفقنا كان اني ازيك ريناد واخد انا اسر
فؤاد –: وعشان انتي اختي انا خرجتك من اللعبه دي بلاش تأذي نفسك بمشاعر هبله يا داليا
كادت داليا ان ترد عليه
اولي صوته الجوهري الذي دب الرعب في قلبها هاتفاً باسمها بالعلي صوته مردفاً –: خلصنا فهمتي
لتنذر اليه بغيظ مردفه –: ماشي يا فواد خليزفاكر الي انت عملتهه دا
وزهبت من امامه غاضبه……
مر قليل من الوقت
لتاتي احد الخادمات تخبره بان تود سيده تريد ان تقابله
فواد –: مقالتش مين
لتدلف السيده الي المكتب مردفه –: انا يا تعلب
ليشير الي الخادمه بالخروج
ليردف –: ياااه مني يا بجاحتك يا شيخه جايا لهنا برجلك
مني –: طبعا لازم اجي بعد الخبر الي اتنشر علي كل القنوات والجرايد ميهمنيش اذا كنا اصدقاء ولا لا الي بهمني ان هدفنا واحد
فؤاد –: عمرنا ما كان هدفنا واحد
مني –: لا بقي ازاي ده …………..
…………………………………………………………
في “سياره سيف”
واثناء قيادته باقصي سرعه لتقف سياره فجأه امام سيارته ليقف في الوقت المناسب
لتهبط من السياره الاخري فتاه في العشرين من عمرها
لتتسع عينا سيف علي وسعهما بصدمه …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى