رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة شريف
رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الثامن عشر
رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الثامن عشر
رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الثامنة عشر
كانت ريناد تنتفض رعباً جسدها متعرق كمن كانت تركض ل مئات الاميال وفي تلك اللحظه دلف اسر الى الغرفه هرول اليها سريعاً وهو يحاول افاقتها وقلبه ينبض قلقاً من رئيته لها بتلك الحاله لتنتفض من مكانها بفزع فور لمسه لها ليتلاشي دالگ الخوف تدريجياً حينما روئيته امامها لاتدي لماذا ذالگ الامان الذي لا تشعر به سوي في وجوده هو فقط ولم تشعر باي شئ حولها غيو مدركه بانها القت بنفسها بين احضانه لاتشعر بشئ حولها غير شعورها بالامان بجانبه فهي لا تريد عير الامان بتلك اللحظه وكان هو الدرع الحامي لها
بينما صعق هو مما يحتث له “اللعنه عليكِ ايتها الفتاه ماذا فعلتي بي، حتي تتبعثر شتات نفسي بحرگه منگ، ماذا فعلتي ليتملگ قلبي حبگ الي ذالك الحد ، اي الحوريات انتي لتذهبي بعقلي بجمالگ المهلگ لقلبي هذا، اي عشق هذا يا صغيرتي” ليقوم هو بدوره ب لف يديه حول خصرها وهو ضامماً اياها اليه اكثر كانه يريد ادخالها بداخله ظل يربت علي ظهرها بحنان گنها طفله بين يدي والدها ظل علي ذالگ الوضع حتي تلاشي رعبها لتدرگ ريناد ما وضعهما الان لتبتعد عنه بخجل وصدمه من فعلتها تلك لتتدفق الدماء الي وجنتيها فقد اصبحت گ حبه الفراوله الناضجه
ريناد بخجل –: ان……..
لتشهق هي في صدمه وخجل من هيئته تلگ معلقه عينيها بالجانب الاخر
لينظر هو لها باستغراب
اسر باستغراب –: مالك
لتشير اليه ريناد بتوتر وخجل علي هيئته و بالتالي ينظر هو الي بنفسه بتستغراب فيري هيئته فقد نسي ان يرتدي شيئاً قبل خروجه من الغرفه فقد كان كل ما يهمه هو ان يطمئن عليها
اسر –: ثواني وراجع
خرج من الغرفه واتجه الي غرفته وارتدي تيشيرت ذو حمالات عريضه ابرز عضلاته بشكل جذاب ليجعل منه اكثر وسامه بشكل خاطف للانفاس واتجه الي غرفتها دلف الي الغرفه وجدها تجلس علي الاريكه جلس هو علي الجانب الاخر راي انها تنظر امامها بشرود حرك يديه امام عينيها لتنتبه له هي نظر اليه وظلت تنظر الي عينيه باستغراب لوقت طويل
رديناد بداخلها –: هي نفس العيون كل مره بشوف نفس العيون دي في الحلم بتاعي …. بس بس يا ريناد بطلي جنان
اسر –: بتبصيلي كدا لي حلو انا قوي كدا عشان القمر دا يبصلي كدا
ريناد باحراج –: لا ابدا
اسر –: اي دا يعني مش حلو
ريناد بتسرع –: لالا حلو … لتتلون وجنتيها بالون الوردي تلعن تسرعها اللعين ذاگ
لتتعالي ضحكات اسر بارتفاع لتنظر اليه بشرود مره اخري
اسر بضحگ –: ما قلتلك انا حلو قلتيلي لا
نزلت بانظارها ارضاً بخجل واحراج
اسر –: هههههه خلاص خلاص
انا اسف بس انا سمعت صوت صراخ جاي من اوضتگ وخبط مفتحتيش
ريناد باحراج –: انا الي اسفه علي كل القلق الي بسببه ليك
اسر –: لا يا ستي مفيش قلق ولا حاجه هو احنا مش اصحاب
وقد تعمد اسر ذكر كلمه الصداقه وليس الاخوه
ريناد بابتسامه –: اكيد طبعا
اسر –: طب يلااا قومي عشان الغدا وبليل هذاكرلك عشان الامتحان بتاع بعد بكرا
ريناد –: لا ملوش داعي انا هذاكر لوحدي
اسر –: اي دا وتسقطي ويقولو مرات العقرب ساقطه والسقطه راحت السقطه جت دي مصيبه ومتخرجيش بقااا وكل دا
ريناد –: هعهههههههههه مش قادره كفايه
ليشرد اسر قليلاً بضحكاتها الجميله بجمال لا يليق بسواها
اسر بسرحان –: ضحكتگ حلوه قوي
لتنظر له هي بخجل
اسر –: يلا البسي وانزلي
ريناد –: حاضر
كان اسر علي وشگ الخروج ولكن اوقفه صوتها الذي ينادي باسمه للمره الاولي فيشعر بشعور جميل لم يشعر به مع غيرها من قبل
ليلتفت لها لتردف هي بتوتر
ريناد بتوتر –: هو …يعني. كنت
اسر –: قولي عاوزه اي متخافيش مش باكل بنادمين انا
ريناد –: عاوزه اروح مع حبيبه بليل
اسر –: ماشي هروح معاكي بليل
ريناد –: مش لازم تتعب نفسك انا هروح معاها لوحدي مش لازم تتعب نفسگ
اسر بحزم –: ريناد خلاص انا قلت مش هاجي معاكي خلاص وبعدين مينفعش تنزلي لوحدگ ولا انتي ناسبه ابن عمك ياتروحي معايا او مع الحراسه وانا فاضي ف هاجي معاكي انا
ريناد بابتسامه ذهبت بعقله لعالم اخر منذ الولهه الاولي –: شكرا
ليبتسم لها هو الاخر بابتسامه تذهب العقول اسره للقلوب محببه للعين ومقربه للروح
ريناد –: انت احلي اخ كنت دايما بتمني يبقي ليا اخ زيك كدا وربنا رزقني بيگ
ليبتسم لها ابتسامه باهته وخرج متجهاً الي غرفته ليرتدي ملابسه للذهاب للشركه
وبعد قليل من الوقت كان الجميع علي المائده يتناولون الطعام بينما كان اسر يتجاهل ريناد كثيرا مما ادي الي تعجبها فلما يتجاهلها هكذا
……………………………………………………..
عند حبيبه بالمشفي
بعد حديث سيف مع احمد قال لهم انه ذاهب للشركه وسياتي في مساء اليوم ليذهب مع حبيبه لتري والدتها
بعد رحيل سيف صدع صوت هاتف احمد ليخرج الهاتف من جيب بنطاله ويري ان الهاتف مضئ برقم نوري ليبتسم للهاتف مجيباً عليها
احمد –: اي دا نور هانم بنفسها بتكلمني دا الواحد كان نسي صوتك يا شيخه
لياتيه صوت نوره القلق
نوره –: احمد حبيبه فين انا برن عليها من امبارح مش بترد هي كويسه حصلها حاجه
احمد –: اهدي مفيش حاجه هي كويسه
نوره بقلق –: طب هي فين
احمد –: اهدي يا نوره مغيش حاجه .. هي عملت حادثه بسيطه وهي كويسه دلوقت
نوره بصدمه وقلق –: حادثه دا حصل امتي وازاي انتوا فين دلوقت
احمد –: اهدي بس ومتخافيش تعالي علي مس******** وانا هفهمك لما تيجي
نوره –: ماشي نص ساعه وهكون عندك
واغلقت المط علي هجله
احمد موجها حديثه للهاتف –: بتقفلي ف وشي ماشي يانور يا بنت ام نور اما وريتك
ايتجه من جديد الي غرفه حبيبه التي كان بها كل من حبيبه و رافت و هناء ليردف احمد قائلا
بابا ماما ررحوا انتوا وانا هجيب حبيبه واجي
هناء –: ليه يلااا نروح مع بعض
احمد –: لا روحوا انتوا واجنا هنيجي وراكوا
رافت –: ماشي الي تشوفوه
وجرج الاتنان متجهين للمنزل
اما داخل العرفه كان احمد ينظر اليها مطولاً ليخرج صوته اخيراً
احمد –: مش عاوزه تقولي حاجه
حبيبه بتوتر –: حاجه حاجه زي اي
احمد بخبث –: اي حاجه مثلا في الي حصل او علي …. سيف مثلا
حبيبه بتوتر –: يعني ….هو…اصل
ليضحگ احمد بشده علي توترها هذا
احمد بضحگ –: هههههه هو اي الي يعني وهو واصل …. ليكمل بخبث اي متوتره لي يا بيبو يا قمر انتي
لتستشعر حبيبه الخبث في حديثه لتبادله هي بنظره غيظ وتدغزه في كتفه وهي تقول
حبيبه –: تصدق انك عيل رخم انا اي الي مخليني اتكلم معاك اصلا…. يلا نمشي من هنا قبل ما اولع فيگ
احمد بضحك –: ههههه براحه كدا يا وحش في اي …. وبعدين نوره كلمتني وجيالك دلوقت
حبيبه بخبث –: ااااه قول كدا بقااا ان الحكايه فيها نوره ….. عشان كدا بتفضي الجو
احمد –: بس يل حيوانه كلمتني عشان قلقانه عليكي .. والجو دا مفيش غيرگ عامله .. واكمل وهو يغمز لها بطرف عينه ولا اي
ليتورد وجه حبيبه بحمره الخجل لتردف بخجل –: والله العظيم انت عيل رخم
حبيبه –: وبعدين انت هتفضل في العشق الممنوع دا كتير ما تقولها يبني وتخلص مستني ايه
احمد –: خايف اقول ترفض وابقي خسرتها گ صديقه كمان
حبيبه –: يا ابني انت مجنون جرب علي الاقل تبقي عارف مصير الموضوع دا اي احسن من الي انت فيه دا
في ذالك الوقت دلفت نوره الي الغرفه مسرعه وقامت باحتضان حبيبه بخوف عليها من ان يكون قد اصابها مكروه
نوره بخوف –: انتي كويسه فيكي حاجه اي الي حصل
حبيبه بابتسامه –: اهدي يا حبيبتي ما انت زي الفل اهو
احمد –: هي دي بيحصلها حاجه دي جايه تشقط من المستشفي .. ولا اي يا بيبو
لتخجل حبيبه من كلامه
حبيبه –: ما خلاص بقاا يا احمد
احمد بضحك –: خلاص سكت اهو
نوره باستغراب –: هو في اي انا مش فاهمه حاجه
احمد –: فيه يا ستي ان الست حبيبه اتخطبت في المستشفي
نوره –: ناااااعم لمين وازاي وليه
حبيبه –: ايه ايه مصوره واتفتحت براحه
نوره –: مليش دعوه تحكيلي بالتفصيل الي حصل
احمد –: طب يلاا اجهزي يا حبيبه واحنا ماشين نقولها
حبيبه –: حاضر
وبعد قليل من الوقت كانت ثلاثتهم يخرجون من المشفي متجهين الي منزل حبيبه وفي الطريق قصت حبيبه ل نوره ما حدث بينما كانت نوره في صدمه لا متناهيه
نوره –: انا بجد مش مصدقه دا ولا اكنه فيلم هندي
………………………………………………..
بعد وقت ليس بقليل
كان اسر يجلس علي مكتبه بالشركه لياخذ سماعه الهاتف محادثاً السكرتيره
اسر –: مره ابعتيلي سيف
بعد عده دقائق دلف سيف الي المكتب
سيف –: ايوه ياعم جاي متاخر واخيرا لقينالك سابقه
اسر بضيق –: ممكن تسكت
سيف باستغراب –: في اي يا اسر مالك
اسر –: مفيش حدد المعاد الي هتروحوا فيه بليل عشان ريناد عاوزه تروح معاكي وانا هجبها
سيف بخبث –: اي دا وانت هتروح معانا
اسر بسخريه –: اه ليه حضرتگ عندگ مانع يا سيف باشا
سيف –: لا اصل مش عوايدك
اسر بتهكم –: “عوايدگ” معفن .. بس مش هينفع تيجي لوحدها يا غبي
سيف بضحگ –: بتضحگ عليا ولا علي نفسگ مكان ممكن تبعت الحرس
اسر بانزعاج –: عاوز توصل ل ايه
سيف –: هي الي مديقاگ
ليردف اسر بغيظ –: بعد كل دا وجايه تقلي انت احلي اخ قال اخوها قال بنت فهمي الحيوان
والي هاذا الحد لم يستطع سيف كبت ضحكاته اكتر من ذالك لينفجر ضاحكاً
سيف بضحگ –: ههههههههه اول مره اشوفگ كدا اما فين البرود المعهود بتاعگ ههههههههههه
اسر بحد –: سيييييف …. مسمعش صوتگ …. ويلاا روح علي مكتبگ
سيف بتصنع –: تمام يا فندم
واوصف مكانه ثم مال عليه ليقول بهمس
سيف –: حبتها يا عقرب
اسر –: سيييف
سيف –: اسفين يا عم خلاص
اسر –: احضر انت اجتماع انهارده وانا ورايا مشوار هروحه
سيف باستغراب –: مشوار مشوار اي دا
اسر –: مش وقته المهم جهزلي طياره بكره عشان رايح امريكا
سيف –: نعمممم ومسافر ليه
اسر بنفاذ صبررر –: انت اسئلتگ كتير ليه هتعرف كل حاجه ف وقتها سلام
وخرج من المكتب بل من الشركه باكملها وركب سيارته متجها الي ……….
انا سيف نظر الي طيفه بغيظ
سيف –: يخربيت غموضگ يا جدع دا اي دا
من ثم اتجه لعمله كي يرحل باكرا
…………………………………………………….
تفتلت خيوط الظلام وانتشرت بارجاء المكان
لتدلف سياره اسر الي بهو القصر دالفاً اياه ليصطحب ريناد ل يذهبا معاً مع حبيبه وسيف ورافت ولكنه حاملاً معه مفجأهً لها
لدلف الي الداخل ليجدها بانتظاره بعد محادثته ايها منذ قليل واخبارها بان تتجهز نظر اليها عن بعد فكان ككل مره يراها بها تسلبه عقله وقلبه الذان خضعي لها منذ الولهه الاولي ناظرا لها والي ملابسها المحتشمه التي كانت عباره عن
دريس من اللون ….(مش عارفه احدده الصراحه 😅💔) وحذاء من اللون الاسود و حقيبه سوداء وطرحه تليق بهم ليلتف باناقه ف بالرغم من رقه واحترام ما ترتديه الا انه كان صارخ الجمال عليها

متاثراً بتلگ البرائه والقوه والضعف كيف لها ان تجمع كل تلك الصفات كيف لفتاه مثلها بان تسلب عقله دون اي مجهود منها هو الذي لم تلفت انتباهه انثي من قبل “انثي” اقال انثي يقسم انه لم يري بعينه امثي غيرها هي. ظل واقفاً مكانه لايدي كم من الوقت ظل يتاملها من بعيد وهي تبدوا گ الحوريه تذهب بعقله حد اللعنه حينما يراها
واخيراً قد فاق من شروده ليتجه لها بطالته التي لاتليق باحدا سواه لتنظر هي له بدورها ليقطع هو ذالك الصمت مردفاً
اسر –: قاعده كدا بقالك كتير
لتشير هي له في انكار
اسر بابتسامه –: طب غمضي عينگ
لتنظر له بتستغراب ليقرأ هو استغرابها بسهوله
اسر –: غمضي عينگ في مفجأه
لتردف هي في تعجب
“مفجأه مفجأه ايه”
ليردف هو قائلاً “طب وهتبقي مفجاه ازاي لو قلتلك غمضي”
لتغمض هي عينيها ويشير هو لةالي شخص ما علي الباب ليدلف ذالك الشخص ويقف مقابلها
اسر –: فتحي عينگ
لتفتح هي زرقاوتيها لتشهق هي في سعاده وفرح وتركض باتجاهها محتضنتاً اياها وهي تقول “ماما”
ريناد –: وحشتيني قوي يا ماما
ايمان بابتسامه –: وانتي كمان وحشتيني يا قلب ماما و كانت عاوزه تشوفگ لغين ما جوزگ جه وجابني ليكي
لتتردد تلك الكلمه باذنها مراراً “جوزگ” لا تعلم ما ذالك الخفقان بقلبها فور سماعها لتلك الكلمه افاقها من شرودها ذالگ صوته
اسر –: والمفجأه بقااا انها هتقعد معاكي هنا متعرفيش انتي انا عملت اي عشان اقنعها
لتضحگ هي بسعاده لتركص اليه معانقه ايها ليخفق قلبه بشده كونها الان بين يديه ” يا الهي ما تلك اللعنه التي حلت بي كيف يمكنها بالسيطره علي الي تلك الدرجه احقاً قد وقعت في حبها اصار العقرب القاسي كما لقب صار عاشقاً الان الي تلك الفتاه البسيطه الرحمه الرحمه علي ذالك القلب المسكين الذي وقع عاشقاً لعينيكي مند اللحظه التولي” هكذا تمتم بداخله قبل ان تخرج هي من بين يديه في احراج من تلك التصرفات السازجه من وجهه نظرها ودائماً ما توقعها بالاحراج معه
ليلاحظ هو وجهها الذي اكتسي بحمره الخجل فاردف قائلاً وكان ما فعلته شئ عادي كي يخفف من خجلها
اسر بهدوء متجاهلاً تلك المشاعر التي عصفت به فور اقترابها منه –: هي هتقعد معاكي عشان انا هسافر بكره
ليعبس وجهها لاتدي لماذا لم شعرت بان ابتعاده ذالك سبب لها ضيق لينكمش وجهها في ضيق
ريناد –: مشافر مسافر فين
اسر بغموض –: شغل رايح شغل يلاا طلعيها الاوضه الي جنب ملك وانا هغير واجي
صعد هو الي غرفته لتبديل ملابسه بينما نظرت هي الي ايمان التي كانت تراقب الموقف بابتسامه تدل علي سعادتها بانها قد احسن ب اختيار اسر ل ابنتها وانه الوحيد القادر علي اسعادها ومن ثم اردفت باستغراب –: انتوا رايحن فين مع حبيبه ومين سيف دا
لتقول ريناد في حيره –: تعالي اطلعي انتي الاوضه دلوقت وانا هحكيلك كل حاجه الصبح
ايمان –: ماشي يلااا
وصعدت كلتاهما معا وبهد عده دقائق كان اسر وريناد بالسياره متجهين الي المكان الذي وصفه سيف ل اسر
اسر –: وصلنا واهم وقفين اهم
لتنظر ريناد الي المكان الذي يشير اليهم لتراهم جميعاً بانتظارهم ليتجها لهما فتري ريناد عبامات القلق في عيون صديقتها وهي تشعر بالرعب بداخلها ومن غيرها يتفهمها
(والله يا حبيبه لنتي محظوظه كل شويه ومين غيره يشعر بها الي بيشعروا بيكي تير مشاء الله 😹❤️❤️❤️❤️)
ليتجهوا الي باب المنزل لتقف بالمقدمه حبيبه لتحاول طرق الباب بتوتر ولكن يديها تقفان في اللحظه الاخيره لتقف لتقف بجانبها ريناد ممسكه بيدها تمدها بالقوه
لينظر سيف لها باسي وغيره من ريناد تلك ود لو يكون هو بجانبها الان وهو من يمدها بالقوه
لتطرق الفتاتان الباب ياتيهما صوت من الداخل لترتعش يد حبيبه لتذين ريناد من الضغط عليها وفي تلك اللحظه فتح الباب لتتجمد الدماء في عروق ريناد ناظره الي تلك السيده بصدمه اهي حقاً والدتها لالا كيف لها ان تكون حبيبه ابنتها لتردف ريناد ومازالت الصدمه جاليه عليها
ريناد بصدمه –: ……………
(يتبع)
ياتري اسر حب ريناد بجد ولا انا بضحك عليكوا
مين دي الي اسر كان عاوز يعرفها وهيسافر?! مخصوص عشانها?!
المجهول لسه محدش عرفه برضوا?!
مين هي ام حبيبه وليه ريناد اتصدمت لما شفتها تفتكروا تطلع مين?!
تفتكروا معاذ ساكت دا كلوا ليه مش مرتحاله ?!
كدا في 3 مجهول مستنيه تقلولي من هم عشان انا كدا هزعل جامد خالص 💔🙃
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)