روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء التاسع والعشرون

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت التاسع والعشرون

في حبه رأيت المستحيل
في حبه رأيت المستحيل

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة التاسعة والعشرون

في “الاسكندريه”
تجلس علي مكتبها گالعاده فما تنوي عليه ليس بخير ابداً
ليصدح صوت هاتفها في المكتب لتضغط ذر الرد علي الفور
لياتيها صوت معتز مردفاً –: صباح الخير يا سلطانه
لتبتسم مردفه –: صباح الخير يا اخويا
معتز –: لالالا انتي لازم تبقي مبسوطه كدا انتقامنا قرب و فؤاد بقا معانا بس من غير ما يعرف من بعد ما بعتله حاتم هههه ودلوقت مني كمان عنده وكلو بيضرب في كلو بعد الخناقه الشهيره بتاعه اكبر رجال الاعمال العقرب و صديقه القديم العقرب … ولا كوثر هانم رجعتها تاني بس دي بقاا من ناحيتي انا حاجه اشغل بيها سيف لحد ما يجي دوره في اللعبه دي بس دلوقت مطلوب يبقي بعيد دلوقت مطلول بقا دلوقت ان العقرب يرجع يقرب من مراته تاني عشان هنا بقي نعرف نستغل داليا كويس ودا الي هيخصل اخر الاسبوع … انتي طلبتي تعرفي معاد كل حاجه و زي ما قولتي هو عاملها مفجأه في خطوبه سيف وحبيبه بعدها بقاا هعمل زي ما قولتيلي بظبط مع داليا وهيحصل زي ما انتي خططتي بظبط بعدها بقاا زي ما انتي قايله هنضرب علي الحديد وهو سخن وحطلهم المفجأه الكبيره و دينا تظهر لهم
اما السلطانه فكانت في قمه السعاده بما تستمع إليه فكل شئ يسير مثلما خططت اليه لتردف قائله –: رودينه .. رودينه نقطت ضعف سيف لازم تتحرك من ناحيتها زي ما قولتلك
معتز بفخر –: اتحركت من الناحيه دي بعد اخر مره ودلوقت هههه نسيب القدر يلعب لعبته
السلطانه –: كل الي قولتلك عليه وكل دا يحصل قبا ضهوري عشان تبقي الضربه القاضيه للكل
معتز –: انا لازم اقفل دلوقت اي جديد هبلغك بيه
السلطانه –: اطمن كلو قرب و اللعبه هتنتهي وانتقامنا الي هيفوز
معتز –: مش قلقان … سلام
اغلقت الخط دون اي كلمه اخري مبتسمه يعيده ها قد اوشكت رحلتها علي الاتنهاء وستصل الي ما كانت تريده وتنتقم من كل ؤالاءك الاوغاد
لتذهب الي الشرفه حيث تجلس دينا تداعب ابنها الصغير لتنتبه الي دلوفها لتنظر لها بقلق
لتردف الاخري ببرود –: اعملي حسابك هتظهري في نص الاسبوع الجاي ويبقي الضربه الجايه هي رجوع “دينا المنفلوطي”
لتدمع عينا دينا مردفه بحزن –: انتي ليه مصممه تخليني اعمل كدا اسر مضحكش عليا انا الي كنت عاوزه كدا وكنت راضيه صدقيني مش هستحمل لو حصله حاجه
السلطانه –: خلاص مبقاش فيه وقت للرجوع خليكي مستعده
وذهبت من امامها بكل برود
لتضم الاخري صغيرها باكيه مردفه ببكاء –: صدقني غصب عني مش بايدي سامحني …….
………………………………………………………
في “قصر فؤاد المنياوي”
كان فؤاد يقف و مني بمقابله لينظر لها من اعلي لاسفل بازدراء –: من غير هري كتير عايزه اي يا مني
لم تهتم لطريقته واكملت –: عشان كل واحد فينا يوصل للي هو عاوزه لازم نحط ايدنا في ايد بعض … قبل نا تتكلم عارفه لانت بتكقني ولا انا بطيقك بس في دي مصلحتنا واحده
فؤاد بهدوء وبرود –: والمطلوب عايزه اي
مني –: نستغل داليا بما انها قاعده في قصر الشريف والكل عارف انها بتحب اسر
فؤاد –: ونستغلها ازاي بقاا
مني –: لا اعرف الاول اذا كنت ممكن تحط ايدي في ايدك ولا لا … اه اقولك علي خطتي …لا
فؤاد –: وانا موافق …. علي المبدأ ولو الخطه عجبتني
لتبتسم هي بشر وسعاده في تعرف جيداً ان تلك الخطه ستنهي العقرب بالكامل لتردف اخيرا –: كدا بقاا نتكلم ……
دلقت اغلي حد عند اسر هي ريناد ف احنا هنيتني شويه لحد ما الوقت المناسب يجي وهنخطفها و
فؤاد –: اشمعني مراته
مني بسخريه –: لانك وبكل بساطه مش هترضي تأذي ملك هانم في حاجه والبديل ليها هي ريناد وانت عينك منها ف مش هيضر يعني…… المهم هي هيلاقيها ع طول بس احنا بقاا هنبقي محضرين له كمين و نساومه يمضي ورق تنازل عن ممتلكاته قاصدها نسيبها ولما نعمل الي احنا عاوزينه تعمل فيخا زي ما عمل في اختك بس الفرق ان دا هيبقي قدام عينه وتكسره ..
ليبتسم هو بتهكم وسخريه –: وانتي فاكره ان هو بالغباء كدا ولا ممكن يمضي علي حاجه
مني –: هيمضي لما يحس ان هو تحت درسنا
فؤاد بسخريه –: ما علينا موافق بس مش عشان الهبل الي قولتيه دا الي هيتنفذ هو الي انا هقوله دلوقت دا اسمعي …………….
(( السلطانه بتلعبها ه كبير وهتدمر الكل ))
……………………………………………………..
في “شركه الشريف”
كان يجلس بمكتبه وبمقابله تجلس جين مردفه –: يعني انا دلوقت مطلوب مني اني ادمج شركتي معاه
اسر –: بظبط بما ان شركتك اكبر شركه تصمم في امريكا ف بالتالي عرض ذي دا مش هيبقي مرفوض ومتقلقيش شركته كبيره ومعروفه وكدا انني كمان دا هيبقي مكسب لشركتك بعيدا عن الي اتفقنا عليه
جين –: حتي لو مفيش مكسب انا هعمل الي اتفقنا عليه عادي …. بس اذاي انك هتظبطها في اني اشتغل مع شركته واسيب شركات الشريف و بما انك جوز اختي ف مش هتبقي مقبوله
ليبتسم بخبث مردفا –: لا عادي جدا انا هوصله بطريقه من طرقي اني مقدم عرض ل شركتك ف هو هيقدم عرض اعلي وبما انك جد في شغلك زي ما احنا عارفين ف هتختاري الافضل ل شركتك ومش هتهتمي لصله القرابه
جين –: خلاص اتفقنا …. انا همشي انا بقاا عشان مسافره انا وجون يومين اظبط فيهم شغلي هناك عن اذنك
اسر –: اتفضلي …. بس يوم الخميس تكوني موجوده
جين بابتسامه –: خما ظومين بس يعني من التلات هبقي هنا
ثم خرجت من المكتب بل من الشركه باكملها
ليستند هو بظخره علي الكرسي مرجعاً راسه للخلف بتعب يبد ان تلك الحياه لا تريد له السعاده دا دائماً هناك ما يعكر حياته ولكنه يقسم ان ذالك لن يطول وسينتهي منهم جميعاً
………….
وبعد القليل من الوقت وجد الباب سفتح ويدلف منه سيف دون ان يطرق الباب صمت لان وجه سيف كان يبوح بما داخله ظل ينظر له صامتاً محترم صمته فهو لا يبدو علي ما يرام
لتمر دقيقه .. اثنتان .. ثلاثه ليظل الصمت هو المسيطر علي هذا الموقف ولازال سيف علي وضعه يجلس بمقابله ينظر الي الفراغ شارد عيناه حمراء و لا احد يدري اذا كان هذا غضب ام الم ام حزن
ليرفع راسه اخيراً ناظراً الي اسر بعينان حمراوتان مردفاً بصوت متحشرج لم يسمعه منه منذ ذالك اليوم الذي غير له حياته بالكامل ليخرج صوت اسر مردفاً –: لقيت رودينا
لتتسع عينا سيف بصدمه مردفاً –: عرفت منين
اسر بابتسامه حزينه –: شوفتها في عينك
ليغمض سيف عينه بحزن مردفاً بصوت واضح عليه التعب –: مش قادر اصدق ان بعد كل السنين دي لقيتها … ليبتسم ابتسامه ساخره مشبعه بالآلم …. اتغيرت قوي يا اسر شكلها شافت كتير قوي
اسر باستغراب –: شكلها وانت معرفت اي حصل معاها كل دا
سيف –: مقالتش حاجه كل الي قالته انا مصدقت لقيتك ولما سالتها قالت الي حصل عدي وفات وهي محته من حياتها
اسر بترقب –: وهي فين دلوقت
سيف –: وديتها الفيلااا ترتاح
اسر –: متقلقش كا حاجه هتتحل مع الوقت المهم دلوقت انها رجعتلك دي زي ما انت بتقول دايما حبيبتك الاولي وبنتك ….. روح شوف شغلك دا الحاجه الوحيده الي بتطلعك من الي انت فيه واكمل بغمهزه ..وعاكسلك كام واحده من الموظفين
ليضحك سيف بخفه –: لا انا مش بعاكس انا بس بدي كل حاجه حقها مبديش رايي يعني
اسر بتهكم –: لا يا اخويا ابدي المهم كمل انت مكاني انا ماشي
سيف –: رايح فين لسه بدري
اسر –: هشوفها وهروح علي القصر في حاجات كتير هعملها هناك
اسر –: ماشي … ريناد وافقت تشتغل هنا بس محدش يعرف ان ليها اي علاقه او صلها بينا
اسر –: انا هشوف الموضوع دا بعدين سلام
سيف –: سلام
( قبل ما تكملو بقااا كدا خمنوا مين دودينا دي 😊❤️)
………………………………………………….
في “قصر الشريف”
تقف ملك تتحدث مع جون مردفه –: بظبط كدا يبقي لما حد يقولك ازيك هترد تقول اي
ليردف جون كما علمته –: ازيك يسطااا
لتكبت ملك ضحكتها بصعوبه مردفه –: ولو عاوز تسال حد تعرفه عن حاله
جون –: عامل اي يا صاحبي
ليأتي صوت ريناد المندهش من خلفهم مردفه –: يخربيتك اي الي انت بتنيله دا لتنظر له هو الاخر مكمله … وانت كمان اي حد يقولك اي حاجه بتعملها وخلاص
ليردف جون –: يسطاااا ايزي
ريناد بصدمه هي وصلت ل كدا
الي هنا ولم تستطع كبت ضحكاتها اكثر من ذالك
ملك –: ههههههههههههه شكله مش لايق ع الكلام ههههه مش قادره
لينظر لهم جون بصدمه –: اهذا يعني انها كانت تعلمني خطأ
رينتد بضحك –: انت خليت فيها خطأ ولا صح دا هببت الدنيا
لتخرج له ملك لسانها وتركض من امامه ليركض هو خلفها ضارخاً –: ساقتلك ايتها العنكبوت الصغير
ملك بضحك وهي تركض –: اسمها مفعوصه 😂😂 اتعلوا الكلام الاول وبعدين تعالو كلمونا
اما ريناد فكانت تضحك بشد يبديان كانهما طفلان
بعد دقائق ذهبت لتبحث عن جين
لتجدها بغرفتها تجهز حقيبتها
لتنظر لها باستغراب مردفه –: انتي راحه فين
جين –: مسافره انا وجون يومين ورانا شغل وراجعين تاني …لتردف متذكره اه صحيح مشفتيش فين جون
لتجيبها ريناد ضاحكه –: ههه سبته بيجري ورا ملك عشان يضربها
جين بصدمه –: يضربها هو جون بيعمل كدا
ريناد لضحك –: ايوه تخيلي كانت بتعملمه يقول.يسطااا ويا صحبي ويا زميلي
لتضحك جين –: هههههه مستحيل وجون قال الكلام دا
لتومي لها ريناد بمعني نعم لتضحكا الاثنتان سوياً قبل
جين –: ينهار اتاخرت هروح اشوف جون باي
ريناد –: باي يا حبيبتي
…………………………………………………….
في “فيلا سيف”
تقف في احدي الشرف فتاه في العشرين من العمرها جميله تتمتع ب بشره خمليه تميل الي البياض بشعر اسود فحمي قصير بالكاد يصل الي كتفيها عينان سودويتان و غمزه ساحره بخدها الايمن

تقف شارده حزينه تاركه للهواء يصطتدم في وجهها الحزين لياتيها صوت من خلفها جعل السعاده تغلغل الي قلبها الذي كان يسيطر عليه الحزن منذ قليل
لياتيها صوته مردفاً –: بيقولو ان في ناس بتنسي الي رباها وشكلك عاوزه تربيه من جديد بقااا كدا متجليش
لتلتفت هي علي الفور بسعاده عارمه مردفه –: اسوووووو
راكضه اليه راميه بنفسها بين احضانه ليضمها هو بحب اخوي صادق واشتياق
لتردف هي وماذالت متمسكه به بشده –: واحشتني قوي يا اسووو اتبهدلت قوي واتغذبت اكتر …. لتبدأ دموعها في شق طريقها علي وجنتيها الورديتان وهي تبكي بشده
ليمسد هو علي ظهرها بحنان مردفاً –: اهدي يا حبيبتي كلنا جنبك انا وسيف محدش هيقدر يعملك حاجه
وظل هكذا حتي هدأت ليبعدها عنه بهدوء مردفاً –: الي حصل وكنتي فين
لتردف الاخري بحزن –: هقولك بس سيف ميعرفش حاجه من الي هقولها سيف متهور وممكن يأذي نفسه
اسر –: متخافيش يا رودينا مش هيعرف
لتبدأ رودينا بالسرد
*Flash Back*
كانت فتاع بالسادسه عشر من عمرها
تجلس امام التلفزيون بسبب الاهمال فلا احد يهتم اذا كانت تخلد للنوم باكراً ام لا
لتخرج والدتها مستعده للجروح سريعاً لتتجه اليها مردفه –: راحه فين دلوقت يا ماما
الام –: خالتك بتولد هروحلها خليكي هنا
لتنظر لها الفتاه ببرود وتتجه لتجلس كمل كانت
مر القليل من الوقت ليخرج زوج والدتها يجلس بجانبها مردفاً –: الجميل سهران ليه
لتنظر له بتقزز فهي لم تحب هذا الرجل يوماً لتنظر امامها من جديد دون الرد عليه
ليظر هو لها متفحصاً معالم جسدها التي بدأت بالظهور ليمد يده يتحسسها
لتشهق هي بفزع تقفز من مكانها ضارختاً به –: انت اتجننت الي الي انت عملته دا
ليبتسم ذالك الرجل ب خبث –: هو انا لسه عملت حاجه
روداينه –: انت كيد مجنون وكادت ان تذهب من امامه ولكنه امسك بها محاولاً التعدي عليها وانتهاك برأئه تلك الصغير افلتت منه باعجوبه راكضه ركض خلفها وكاد ان يمسكها من جديد ولقكنها سقطت بالمزهريه علي راسه وركضت باتجاه الباب تركض في الشارع ولا تدري اسن تذهب
*Back*
لتكمل مردفه والزموع تهبط من عينيها –: فضلت امشي مش عارفه اروح فين لحد ما فتكرت اني اجيلك انت وسيف بس فجأه عربيه خدتني واتحبست 3 سنين كنت بتضرب وكان في واحده مداريه وشها دتيما كانت تيجي وتبثلي بصات تخوفني وكانت تجيب ناس عشان يتحرشوا بيا وتفضل تضحك وتمشي ….. لحد ما يوم كانو بيتكلموا وسمعتهم بيقولو حاتم باشا
لتحل الصدمه علي وجه اسر ولكنه اخفاه باحترافيه
لتردف مكمله وعدي 3 سنين كل يوم ذي الي قبله بتعذب
لحد ما جه يوم وسمعت ضرب نار كنت خايفه قوي بس ضرب اانار سكت والباب اتفتح ودخل منه واحد طويل مشفتوش اغمي عليا بعدها فتحت عيني لقيت اني في اوضه حلوه قوي هدومي متغيره متعلقلي محليل حاولتراقوم بس لقيت واحد دخل وبعدين اكتشفت اني في لندن ولما قلتله اني عاوزه ارجع ليكوا مصر قالي لما الزنيا تبقب امان اتعالجت و جابلي عربيه
اسر بشك –: ومشفتيش وشه
رودينا –: لا كان دايماً مغطي وشه عينه بس الي كانت بتبقي باينه لحد ما مو اسبوع جالي وقالي اني هنزل مصر وارجع تاني واديني رجعت لما جيت هنا حاولت اوصله بس معرفتش
اسر –: معاكي رقم تلفون
رودينا –: ايوا اهو
اسر –: طب هاتيه
املت عليه رقم الهاتف
اسر –: كل الي حصل دا خلاص انتهي وانتي رجعتي محدش هيقدر يقرب منك تاني احنا جنبك اطلعي انتي ارتاحي وانا هعدي عليكي بكرا
روديا –: حاضر … بس انا هجيلكوا الشركه بكرا
رحل اسر وهي ذهبت الي احدي الغرف لتستريح
ذهب اسر الي القصر ولم يري ريناد التي كانت تتجنب رؤيته طوال اليوم
…………………………………………………..
في صباح اليوم التالي
في”قصر الشريف”
استيقظت ريناد بنشاط فهي سعيده فحلمها منذ الصغر يتحقق الان نعم هناك بعض الاختلفات ولكن علي كل الاحوال هي في طريقها ل اثبات نفسها ما تعبت من اجله ل سنوات هي الان في اول الطريق ل تحقيقه والان عليها ان تبذل قصاري جهدها لتحقيق ما تتمني
دلفت الي المرحاض ل تاخذ حماماً دافئاً
خرجت لترتدي ملابسها
لتذهب الي الخزانه ساحبتاً منها بنطال من اللون السماوي و بلوزه من اللون الابيض قصيره يتوسطهم حزام لونه سماوي و فوقهم قطعه علويه باللون السماوي و طرحه من الشيفون

نظر الي نفسها بالمرأه برضا
تنظر الي نفسها بسعاده بذالك الوداء تاذي اشتراه ثلاثتهم ليرتدوا نفس الرداء حينما كانوا يخططون ماذا سيرتدون في اول يوم يعملون به
…………
استيقظ اسر ايضاً باكراً گ المعتاد ليبدأ يومه برياضته الصباحيه و من ثم يدلف للمرحاض ياخذ حماماً بارداً و يرتدي ملابسه التي كانت عباره عن بنطلون باللون الاسود وقميص باللون ابيض يقسم عضلات جسده المشدوده بشكل جذاب وساحر ليعلوهم باليز من اللون الرمادي ويصفف شعره بطريقه كلاسيكيه جميله و يضع عطره المميز
ليخرج من القصر سريعاً دون ان يراه احد
……………
اما ريناد فقد خرجت من الغرفه لتخترق رئتيها ذالك العطر المميز الذي حفظته عن ظهر قلب لتعلم انه قد خرج لتهبط الي الاسفل حيث توجد ايمان فمن عادتها الاستيقاظ باكراً
لتجدها تجلس علي احدي المقاعد بالمطبخ تتحدث مع حسنيه لتميل عليها مقبله راسها مردفه بابتسامه –: صباح الخير يا ست الكل
ايمان باتسامه –: صباح الخير يا حبيبتي … لتنظر لها والي ما ترتديه لتكمل باستغراب.. مشش دااا
لتتحدث ريناد بسعاده مقاطعه لها –: ايوه يا ماما هو دادالطقم الي اشترنا احنا التلاته عشان نلبسه في اول يوم شغل ودت اول يوم انا مبسوطه قوي
لتضحك ايمان مردفه –: ربنا يسعد ايامك يا بنتي … طب اقعدي افطري قبل ما تمشي
لتتناول طعامها سريعاً ليصدح صوت هاتفها في المكان لتضغط رد سريعاً مردفه –: صباح الخير يا بيبو …… لا يا حبيبتي روحي انتي وانا هاجي وراكي. …… يبني اسمعي الكلام بقااا خدي نورا معاكي بس …… اكيد طبعا احنا اتفقنا ….. خلاص ماشي سلام
لتذهب لركوب السياره ويقودها السائق باتجاه الشركه
بعد قليل وقفت السياره امام الشركه كانت سعيده للغايه ولكن ذالك لم يؤثر علي هيئتها العمليه لتدلف الي الشركه بثبات اناقه وجمال بحذائها الابيض ذو الكعب العالي متجهه الي مكتب السكرتيره تعرف طريقها جيداً فهي كانت تري الكثير من الصور والفيديوهلت ل تصميمات الشركه العالمي لا تنكر جمال الشركه وتصميمها العالمي فهي حقاً في غايه الجمال
لتدلف الي المكتب لتجد كل من سيف و حبيبه ونورا
لتدلف مردفه بعمليه –: صباح الخير
الجميع صباح النور
اما مروه (السكرتيره ) فكانت تنظر لهم باستغراب ف ثلاثتهم يرتدي نفس الرداء ولكن بالوان مختلفه ف حبيبه كانت ترتديه باللون البنفسجي و نورا باللون الموف
سيف –: اتفضلوا المقالبله جوه
ليدلف الثلاثه الي المكتب
و معهم سيف و خلفه مروه
لينظر لهم اسر وتتوقف عينه للحظه عليها كم هي جميله ويسهل عليها في كل مره سلب عقله منه ليتمالك نفسه سريعاً
ويخبرهم بانتظاره في قاعه الاجتماعات
وبعد حوالي ساعه من الاسئله والتي كانوا يجيبون عنها بطلاقه وسهوله انتهت المقابله علي كلمات اسر مردفاً –: كدا انتي هتفضلوا مع فريق التدريب لحد ما تثبتوا كفائه اتفضلوا … مروه عرفيهم هيعملوا ايه …. تقدروا تتفضلوا
ذهبوا معها ووزعت كل منهم علي تخصص عمله
لعد عده ساعات كانت ريناد تهرفت علي من معها في الفريق لتدلف فتاه منهم مردفه –: بنات في ملف عاوز امضاء من اسر باشا حد يوديه
لترد عليها فتاه اخي –: طب ما توديها انتي
–: ليه يختي انا مستغنيه عن روحي
لتردف ريناد باستغراب –: في اي يا جماعه هو بيعض هتروحوا تاخدوا الامضه وتمشوا في اي يعني محصلش حاجه ثم تركتهم ول تكمل ما بيدها لتنظر الفتيات الي بعضهم ب ابتسامه خبيثه مودفين –: طب ما تروحي انتي
ريناد –: لسه في ايدي شغل مخلصش
الفتيات –: معلش هاتي الامضه و بعد كدا كملي مش هياخز منك وقت
لتهز ريناد كتفيها بلا مبالاه مردفه –: طيب هاتيه
وذهبت باتجاه مكتب اسر
طرقت علي الباب حتي اخذت الاذن بالدخول ل تدلف الي المكتب كادت ان تتحدث ولكن وجدت الباب يفتح وتدلف منه فتاه جميله مجهوله من وجهت نظرها “وطبعا دي رودينا” تركض الي اسر محتضنه اياه ردفه –: حبيب قلبي عامل اي
ليردف بابتسامه –: كويس يا حبيبتي ثواني اشوف الانسه عاوزه اي
رودينا بخبث –: براحتك يا قلبي
اسر –: اتفضلي يا انسه
ريناد –: حضرتك ممكن تمضي علي الورق دا
هاتيه كدا وبدأ في مراجعه الاوراق في يده لتميل عليه رودينا مقبله خده
لينظر لها باستغراب تجاهله لحيث ما ينتهي مما يقوم بهاما ريماد فكانت تحترق تتفحص تلك الحشره كاما قالتربانظار ناريه لو كان لها تاثيراً كيميائياً ل تحرقتها
لتفيق من ذالك علي صوت اسر مردفاً –: تمام الورق اهو
ريناد باقتضاب –: شكرا يا فندم عن اذنك
لتخرج بغصب محاوله ان لا تصفع الباب خلفها
ليردف اسر بعد خروجها –: ممكن افهم اي الي عملتيه دا
رودينا بضحك –: هقولك ……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى