روايات

رواية في بيتنا سيبا الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية في بيتنا سيبا الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية في بيتنا سيبا الجزء العاشر

رواية في بيتنا سيبا البارت العاشر

في بيتنا سيبا
في بيتنا سيبا

رواية في بيتنا سيبا الحلقة العاشرة

وانا خارج من غرفة الساحر رمقت الحارس بنظره عميقه والقيت عليه طلسم النسيان الأبدى، كنت سعيد لاننى اتذكر تلك الطلاسم التى لم اتخيل انها لازالت فى عقلى
عندما وصلت المنزل كان الدخان يتصاعد منه، أعرف سحر الجان والشياطين، أعرف حضورهم المقيت، كان الحراس يحيطون بالمنزل، اخفيت نفسى عنهم، ورغم الحريق والقلق داخلى اخترت ان اباغتهم من الخلف، واخترت أقوى الحراس كانت قوة السحر داخلى بدأت تتضخم، الرموز والطلاسم تتشكل فى عقلى بسرعه كبيره، أطلقت طلاسمى واحد تلو الآخر تقيد، حرق، سحق، هبة عاصفه شديده، هرج ومرج، ضباب وغبار اخفانى عنهم، لم يتبقى سوى خمسة حراس حاربتهم ولم يمضى وقت طويل حتى تخلصت منهم بحثت عن حارس الطليعه لكنه هرب وعرفت ان الخبر سيصل لبتريد
دخلت المنزل بسرعه بعد أن عاد كل شيء كما كان لم إحدى سيبا داخل المنزل ولم اسمع صراخ ادم
جلست على الاريكه استطلع الأمر، وقبل ان افتح دائره دلفت سيبا من باب المنزل
ركضت نحوها وقمت باحتضانها، قالت سيبا كانو قريبين جدا، الحمد لله انك بخير
سنرحل قلت، اعدى كل شيء، لن نبقى هنا دقيقه واحده، ارتحلنا مره اخرى لمكان بعيد، لكن تلك المره لم يصل الجان الينا، رسالتي للسحره وصلت وامتنعو عن مساعدة بتريد، بعد زمن طويل
أيقنت ان الحرب خساره لكن سيبا زرعت داخلى فكره جديده
انت تحارب بشكل جيد دون تعليم، المهاره توجد داخلك، انت من الذين مقدر لهم ان يصنعو طريقهم الخاص، حكت لى عن رحله لابد أن اقوم بها وانتى اذا عدت منها ثم اردفت بحزن ستكون شخص آخر قادر على حرب بتريد، لا يمكن أن اطلب منك ان تظل ساكنآ ووالدتك محتجزه فى مكان بعيد، رأت سيبا كيف ان الوحده تقتلنى ولا تمنحنى اى اختيار
سافتح لك الطريق يا زوجى، كن حذر، ستكون بين العالمين، لا هنا ولا هناك، ستقابل اناس اخرين، ستعيش فى عالم آخر
قصدت جبل شايب البنات واحتجت يوم كامل لصعوده
كانت المغاره التى اختفى فيها شمعون تطل على البحر والوادى، النقوش تغمر كل جدار فيها، حضنت حقيبتى أطلقت طلاسم الانتقال، دارت بيا الدنيا، احتضننى حاجز لزج دائرى يعج بالذرات مثل الممر القانى فى الصحراء
كانت هناك شجره ضخمه لا أعرفها جلست تحتها احاول ان استجمع جسدى المرتعب
أخرجت رغيف خبز تناولت قطعه منه، حطت على الشجره عصفوره جميله، أطلقت شقشقه محببه
انت اسماعيل؟
قلت برعب اجل
قالت كنا ننتظرك، اخبرونا عن مجيئك، اتبعنى من فضلك
حلقت العصفوره امامى وسرت خلفها، عبرنا وادى قاحل ثم ظهرت بعض الخضره، حلقت العصفوره نحو مغاره
قالت هناك، اذهب هناك واختفت.
صعدت التله المنحدره وصلت المغاره قبل غروب الشمس
القيت حقيبتى على الأرض
كنت متعب جدا ورغبت فى النوم، اخيرا نمت
سعمت همسات حولى، أكثر من صوت، صوتين، انه هو ”
صوت، لكنه مختلف عن الوصف
صوت اخر المهم انه هنا
صوت اخر، هل تعتقدى انه سيتمكن من عبور المراحل
صوت ضعيف واهن سنرى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في بيتنا سيبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى