رواية في امبراطورية الصياد ملاك الفصل الرابع 4 بقلم منال آدم
رواية في امبراطورية الصياد ملاك الجزء الرابع
رواية في امبراطورية الصياد ملاك البارت الرابع
رواية في امبراطورية الصياد ملاك الحلقة الرابعة
مليكة : بابااا اتفضل قهوتك
منير بحب : شكراا ي حبيبتي
مليكة بحمااس : اناا مش مصدقة اني واخيراا هنزل معاك
منير : لا صدقي ي حبيبتي قريباا ااوي كله حاجة هتبقى كويسة
مليكة بخجل: ان شاء الله
باابا اخباار جااسر اااي
منير : بتساالي ليه
مليكة بتوتر : عادي يعنى بس فضول
منير : هاا اصل جاااسر سافر القاهرة من شهر
مليكة بحزن : ااي ده بجد
منير بحنان : مش عاوزك تزعلي ي حبيبتي ده كان قرارك انتي وهو بس واافق عليه
مليكة لتغير الموضوع : هي ماماا داليداا أخبارها ااي
منير بتوتر : هي كويسة
فلااش بااااك
داليداا بغضب: يعنى اي تاخذهاا معااك ي استااذ منير
منير : يعنى مليكة هتعيش معااياا طالما هي مش عاايز تعيش مع جااسر في نفس البيت اناا مستحيل اخليها لوحدها وهي بالحالة دي
داليدا : وانت هتستفااد ااي من كده ي منير
منير : مش فاهم انت تقصدي ااي
داليداا : اقصد ليش الاهتمام بحد غريب وانت مبتعرفهااش لتكون مليكة عاجبك ي منير وانت عايز ااااه
صفعهاا منير بقوة حتى شعرت ان راسهاا سوف ينفصل عن جسدهاا فهذه المرة الاول في حياتهاا باكملها يصفعهاا منير
منير بغضب : انت بتقولي ااي مليكة ذي بنتي ازاي تفكري اني ممكن افكر بيهاا بالطريقة دي وانا راجل اد عمر ابوها
داليداا بقهر: لاني عارفة طينتك ي منير مستحيل تعمل حاجة كده لوجه الله
منير ” يبقى مبتعرفنيش ي داليدا
الحصل في المااضي حاجة ودلوقتي حاجة تانية خالص فمتخلطيش بين الاتنين ي داليداا
داليدا: اوعى تطاوع مليكة في جنانهاا ي منير متخلنيش اكرهك فوق ماناا بكرهك بزياادة
باااااك
مليكة : باابا تلفونك بيرن
منير : ااه هرد
طب جهزولها اوضة العملياات اناا جاي في طريق الحاالا
مليكة بقلق : في اي
منير : في حالة طارئة ولازم اروح اشوفها
مليكة : يلا خذني معااك
منير : يلا
………..
حازم : انت فين ي جااسر
جاسر : انا لسا واصل البيت هرتاح شوية وبعدها هروح اشوف مليكة هي وحشتني اااوي
حازم : طب يلا تعال على المستشفى **** حالا
جاسر بقلق : هي مليكة كويسة
حاازم : مليكة كويسة بس شهد مش كويسة الظاهر انهاا تولد
جاسر : طب مسافة السكة واكون عندك
…………
منير وهو يدخل غرفة العمليات ومليكة بجانبه
منير : حالة المريض ااي
الممرضة : المريضة عمرها ٣٢ سنة حامل في شهرهاا ال ٧ الظاهر انهاا اتعرضت لعنف جسدي وهي بالحالة دي
منير : طب والبيبي اخباره ااي
الممرضة : المريضة خسرت دم كتير والبيبي حالة خطره
منير : طب انا جاهز يلا على العمليات
منير لمليكة : حبيبتي العملية دي خطرة انتي مش هتدخلي معاياا المرادي
مليكة بخوف حاولت ان تداريه : حااضر
منير بتوجس : انتي كويسة ي حبيبتي
مليكة بابتسامة مرتعشة: ااه كويسة اناا هستناك برا لتخلص بالتوفيق ي حبيبي
…………
جااسر : المريضة ال دخلت من شوية
الاستقباال : جاسر بيه
هي دلوقتي في غرفة العملياات والدكتور منير مسول عن حالتهاا حضرتك تقدر تستنااه في اوضته
جاسر : اوكي لو حازم بيه وصل ابعتيه لعندي
الاستقبال بهيام : اعتبره حصل ي بيه
…………..
دخلت غرفة والدهاا وهي ترتعش كل اطرافهاا ترتجف خوفا و اصبح وجههاا احمر من الاختنااق
دخل ووجدها بهذه الحالة ارتعب من منظرها
جاسر بخوف : مليكة
ذهب لهاا و مانا راته حتى قفزت بين احضانه تحتضنه بخوف تتشبت به وهو يحاول اخراجها ليرى مابهاا لكنها لم تتركه من خوفها بعد عناء ابعده عنها وهو يرى ووجهها كتلة من الاحمرار
جااسر : مليكة اتنفسي خذي نفسك اهدي انا هناا معاكي
لم تستطع هذه المرة ايضا حتى كادت تغيب عن الوعي فاسرع جااسر يضع خاصته على خااصتهاا يعمل لهاا تنفس اصطنااعي لدقائق حتى عادت انفاسهاا المسلوبة لمست كتفه لتبتعد لكنهاا تفاجات به يقبلها بنهم وحرارة ذاابت هي تلقائياا وبادلته بشووق لدقائق لا يعلم عددها لا يشعران بماا حولهم ولا عند دخول حازم
حازم : جااسر الممرضة قالتلي انك ه
ابعدته عنهاا بقوة استغربهاا هو وجدها تحمر خجلا وذالك الاحم** ق يكتم ضحكاته
حازم : اناا براا اسف اني قطعت عليك للمرة التانية كملوا ال كنتواا بتعملوا ولا كاني شوفت حاجة
لعنه جاسر في سره و مليكة تنظر له بغضب
مليكة بغضب : هو انت ااي ال عملتوه ده ازااي تستغلني بالطريقة دي
جااسر وهو يقترب منهاا: بس انتي معترتضيش ولا بعدتني عنك كان كله برضاكي ي مليكة
مليكة وهي تمسك راسهاا بالم وتعب : هو انت عملت كده من قبل
جاسر : ليه بتقولي كده
مليكة : مش عارفة بس حاسة انك عملت كده
جااسر : ااناا ع
حازم بمقاطعة : جاسر الحق شهد
خرج جااسر مسرعاا وتبعته مليكة بصدمة وحزن
جااسر : اونكل هي عاملة ااي
منير : البقااء لله شهد اتوفت هي والبيبي
شهقت مليكة بعنف ويبدو على جاسر الجمود
حاامد بغضب : انت بتقول ااي ي منير الظاهر انك كبرت وخرفت بنت مين الماااتت
منير بغضب من تحت اسنانه : حاامد
حازم وهو يشير لجميع بالمغادرة حين راى ان الجو اصبح مشحونناا والجميع على وشك الانفجاار
حامد وهو يمسك منير من تلاليب قميصه : انت بتتكلم على بنت حامد النويري ي منير متنسااش نفسك
منير ببرود : بس اناا منستش نفسي ي صاحبي
حاامد بغضب جحيمي: انت ال قتلت بنتي ي منير كله عشان تنتقم مني مش كده
منير ببكاء والم : واناا ليش لانتقم منك ي حامد انت عملتلي ااي عشان انتقم منك انت فرقت بيني وبين حبيبتي ولا هددتني بها وببنتي ولا حطلتلي حاجة في المشروب بتاعي عشان افقد السيطرة على نفسي واغتصب حبيبتي عملت ااي من دول عشاان انتقم منك ي حامد
حامد : عملتهم كلهم ومش ندمان ي منير لو رجع بياا الزمن هعمل كده واكتر كمان انت سرقت مني حب حيااتي كلها لا واتجوزتهاا كمان وجبتو بنت عايزني اازااي اسيبك تتهنى بيهاا ده انا لو اطول اقتلك دلوقتي مش هقول لا اناا اكيد انك انت قتلت بنتي
منير بسخرية : انا مكنتش اعرف انهااا بنتك الا لماا دخلت غرفة العمليااات ي حامد هو اناا مقولتلكش بنتك مااتت ازااي هقولك اسمع ي سيدي
امسك منير التقرير بيده وهو يقراء تقرير الطب الشرعي
المريضة شهد حامد النويري العمر ٣٢ سنة المريضة حامل في الشهر ال ٧ اتعرضت لعنف جسدي سبب نزيف حااد حدا مماا ادى لوفاتهاا هي والبيبي
سمعت ي حامد مش اناا ال قتلت بنتك انت ال قتلت بنتك ي حامد كله بسبب حقارتك ووسا** ختك
حامد بجنون : صدقني هقتلك ي منير فااهم هخليهم يطرودك من المستشفى دي ومتشتغلش طول عمرك كله
منير: اناا مش منير بتااع زمان ال كان بيراعى الصحوبية والعشرة ي حامد ااناا منير واحد تاني مبقااش عنده حاجة يخسرهاا وكله بفضلك ي صاحبي
كاد منير يغاادر لكن اوقفته مليكة ببكااء
مليكة بانهياار: باابا
منير بدموع : يلا على بيتنا ي مليكة
مليكة وهي تسرع وترتمى بين احضانه وهو يقبل جبينهاا بعمق وبعدهاا وامسك يدها وغادرواا وسط نظراات حامد المصدومة ايعقل انها هي هل وجدهاا
حامد بصدمة ” معقول دي مليكة هو ازااي لاقهاا
ووسط نظراات جاسر الذي كان يراقب كل ماا يحدث حوله بنظرات ثاقبة
حامد بدموع تماسيح : قتلوا بنتي ي جاسر قتلوا ام ابنك
جااسر بهدوء مريب وهو يجلس يجانبه : انا اكتشفت موهبة جديدة فياا ي عمي وال هي اني شاطر ااوي في الحسابات والرياضيات
ومن خلال حساابااتي وكلام الدكتور اكتشفت انه بنتك الله يرحمها مش حاامل مني
حامد : تقصد ااي
ناوله حاازم هااتفه واشار جااسر له براسه ان ينظر للهااتف صعق عندما وجد ابنته تحتضن شخص غير واضح فالصورة
جااسر : بنتك الله يرحمها كان ليهاا علاقة مع حد تااني والواضح انه مش اناا ابو ابنهاا
و في اسئلة بتطرح نفسها مين ال في الصورة دي هل هو حبيب بنتك وابو ابنهاا هل انت بتعرف بكل ده وبتستغفلني
حاامد : صدقني ي جااسر اناا مليش علاقة بالحصل ومعرفش مين ده
جااسر : اناا مصدقك ي عمى بس حازم مش مصدقك نعمل ااي بقى
حازم : نقطع الشك باليقين ي جاسر سهلة ااوي
حامد : ي بنى اناا لياا ٩ شهور براا البلد ولساا واصل دلوقتي هعرف ازااي انا
جاسر بصدمة : يعنى من قبل ما تعرف بحمل شهد
حامد : ااه والله حتى اتااكد انت بنفسك
جاسر : هتاكد بنفسي وبعدهاا هحط حد لكل ال بيحصل
حازم بفضول : هو اونكل منير كان صاحبك ي حامد بيه
حامد : كان صاحبي لوقت ماا حط عنيه على حاجة تخصني
الممرضة : حامد بيه حضرتك اتفضل معايا عشان نبدااء بإجراءات الدفن
حامد وهو يغادر معهاا تارك خلفه جااسر وحازم يحلون كل هذه الالغااز
جاسر بقلق : يلا ي حاازم عايز اشوف مليكة
.. ……………..
مليكة وهي تطرق البااب ببكاء
باباا افتحلي البااب ارجوك
منير بغضب : قولتلك سيبيني لحالي ي مليكة انتي اي مبتفهميش
مليكة : مش هسيبك وانت بالحالة دي افتح لي ارجوك
منير : مش هفتح روحي احسنلك
مليكة : هتصل على جااسر وهو هيعرف يتصرف
……………….
حامد : عاايزك تعالا فوراا
مقدرش ي عمي انا
حامد بغضب : لما اقولك ي زف** ت عايزك يبقى تجي والجزمة في بوقك مفهوووم
مفهووم ي عمى
حامد بحقد : هقلبهالكم مجزرة كلكم ومش هيهمني حد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في امبراطورية الصياد ملاك)