روايات

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الثامن 8 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الثامن 8 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء البارت الثامن

رواية في إحدى ليالي الشتاء الجزء الثامن

رواية في إحدى ليالي الشتاء
رواية في إحدى ليالي الشتاء

رواية في إحدى ليالي الشتاء الحلقة الثامنة

اقترب مصعب من ليل التى كانت ترتجف
مسك مصعب رقبة ليل بهدوء وهو يقول : الجرح بيوجعك جامد
ليل بهزة راس بمعنى لاا
مصعب طيب انا هطهرلك الجرح علشان يخف تمام ؟
مسك قطنة بمطهر ووضعها برفق ع الجرح ف رقبة ليل بعد ان حرك خصلات شعرها بعيد
ف تألمت ليل بشدة وتحركت يديها بعشوائية ف مسكت ف يدة وضغطت عليها بشدة نظر مصعب ل يد ليل التى تمسك يدة وتضغط عليها ولاحظ ضعف ليل الشديد التى ف اقصي حالات القوة لديها وهى تشد ع يدة بالنسبة لة ضعيفة جدا ف ابتسم وضم يديها بيدة وهو يقول : متخفيش هتبقى كويسة
خلاص انا خلصت اهدى
صوت خبط شديد ع الباب
نظر مصعب بحذر وقرب ل ليل وقال
مصعب : عايزك تفضلى هنا ومتعمليش اى صوت
ليل بعدم فهم وتعب : ازاى يعنى لية … انت خايف من اية
مصعب : مش خايف انا بس مش عايز حد يعرف انك هنا لاحد م اوديكى لاختك بكرا … اتفقنا يا ليل ؟
ليل بهزة راس بمعنى موافقة
خرج مصعب وقفل الباب ع ليل ولكن مش بالمفتاح
واخرج سلاحة واقترب من الباب

 

 

 

فتح مصعب الباب …
شرف : اية يا عم مصعب ساعة هخبط ولا اية
مصعب بتغميض عين ثم نظر لة : هو انت يا شرف ادخل
شرف : جبتلك شوية فاكهه يستاهلوا بوقك والله
اية المسدس اللى ف ايدك دا انت مستنى حد واكمل ضحك
مصعب بضحكة : فاكهه ! انت جاى لخالتك ولا اية زيارة
شرف : طيب والله اخص عليك انا حتى نقيتهالك بالوحدة
مصعب : عرفت منين ان انا هنا
شرف بضحك : عيب تسأل شرف السؤال دا انا معلومات مصر كلها معايا دماغى دى فلاشة ١٥٠ جيجا
مصعب نظر لة برفعة حاجب
شرف : خلاص ياعم روحت بيتك ملقتكش وعارف انك اداما مفيش شغل يبقا انت هنا انا صاحبك من زمان بردو
مصعب بتردد : اة اة انا جيت اقعد شوية فعلا
شرف : تعالا بقا نطلب اكل ونلعب ماتشين كدا اعوض بيهم خسارتى القديمة وكمان ف موضوع كدا عايز احكيهولك
مصعب نظر لغرفة ليل ثم نظر لشرف : هو انت بجد جاى عادى ولا السيوفى بعتك تشوفنى بعمل اية
شرف بعقدة حاجب ونظرة جد : نعم !؟ انت بجد شاكك فيا يا مصعب !
مصعب بتبرير : انا مقصدش يا شرف انا بس
قاطعة صوت شرف ولا تقصد بس احب افهمك ان انا مبجيش ب اوامر حد وانت عارف كدا كويس بس واضح انك مش واثق فيا حتى يا صاحبى
مصعب : اية يا ابنى الهب”ل دا انا بسألك بس متكبرش الموضوع وروح اقعد
شرف : ماشي يا عم …
مصعب بتوتر : احم لاا متقعدش هنا ادخل الاوضة التانية واقعد
شرف برفعة حاجب : دا لية !؟ ومالك متوتر لية كدا
مصعب : مش توتر والله علشان الجو بس انت شايف الدنيا ساقعة و….
قاطعة صوت سقوط شيء ف غرفة ليل
التفت شرف للغرفة : وبضحكة انت معاك حد جوا صح ؟
مصعب : حد ! حد مين ؟
شرف : مهو اكيد الصوت دا مش من الهوا يا مصعب مالك
انت بتخبى عليا انا ؟
مصعب بتنهيدة : تمام ف واحدة معايا جوا
شرف : اوعا بقا والله وبقا ليك ف الصيا*عة يا مو
مصعب : صيا*عة اية انت مش فاهم حاجة اصبر هحكيلك
….

 

 

 

غدير : انا جيت يا ماما خدتى دواكى ؟
الام : حمد لله ع سلامتك يا حبيبتى اة خدتة متقلقيش
راجعة متاخر لية انهاردة يا غدير
غدير بحزن : كان ف شغل كتير ف المكتب ومكنش ينفع اسيبة يا ماما
الام : بس مينفعش يا بنتى اهل الحارة مش هيسبوكى ف حالك انك ترجعى بليل كدا وانتى بنت
غدير بغضب : م يو*لعوا يا ماما انا مبعملش حاجة غلط اخاف منها
الام : كلتى يا حبيبتى ؟
غدير بدموع مكتومة : مليش نفس انا هنام
واتجهت الى غرفتها وانفجرت من البكاء
ثم تذكرت كلام شرف لها وابتسمت غصب عنها وتحركت الى المرايا ووقفت امامها وهى يتردد ف اذنها صوت شرف وهو يقول لها : مفيش حد يستاهل تكرهى نفسك علشانة
ظلت تفحص شكلها امام المرايا وتبتسم
….
دخل سيف الفيلا وجلس وهو يفتح زراير قميصة لتكشف عن عضلاتة
نظر بغضب لهاتفة ثم اتصل ع غدير
( الهاتف الذى تحاول الاتصال بة مغلق او غير متاح )
رما الهاتف بغضب : متردى بقااا !!
قاطع صوتة دخول أمة
الام : مين دى اللى ترد يا سيف !؟
سيف بخضة : احم … مفيش يا أمى اقصد يا مدام شريهان
الام : ممممم راجع متاخر وكمان قاعد وفاتح القميص وبترمى موبايلك بعصبية اية ناوى تكسر بيتى ؟
سيف بعوجة بق : بيتك ! لاا يا مدام شريهان انا بس كنت مضايق من حاجة ف الشغل
الام : حاجة اية المؤتمر كان ناجح ووصلى الاخبار ولا يكنش دى البنت اللى انت سبتها تنزل من عربيتك
سيف بتوسيعة عين : انتى بترقبينى !؟
الام : واية الجديد ! انا بحاول انقذ اى ه*بل تعملة …. قوم غير هدومك الاكل هيكون جاهز ف غضون ٢٥ دقيقة وتحركت لتتجة الى غرفتها
سيف : مش جعان هنام
توقفت الام لتحرك رقبتها قليلآ وقالت بمنتهى البرود : هستناك ع السفرة متتاخرش انت عارف مبحبش التاخير وتحركت بخطوات ثابتة
نظر سيف بغضب مكتوم لامة وهو يغلق عينة ويضم يدة بقوة حتى يحبس غضبة
….

 

 

 

ليل وقفت بصدمة عندما خبطت ف صانية الاكل ع التربيزة بجوار السرير وهى تحاول اكتشاف مكان الباب
ثم اكملت الحركة حتى وصلت الى الياب ووضعت اذنها ع الباب تحاول ان تسترق بعض الكلمات مما تقال بين مصعب والضيف الذى جاى وتحاول فتح الباب
….
يثرب : احم … هما هما مين دول ؟
سامح : دول التيم بتاعى تقدرى تقولى كدا دراعى الشمال وضحك بشكل عالى واكملوا الباقى ضحك ايضا
يثرب بخوف : هو احنا هنبدء امتا ؟
سامح دلوقتى تحبى انى واحد يبدء الاول ؟
يثرب بخوف : يعنى يعنى اية ؟
احد الرجال : براحة ع القطة شكلها خايفة
سامح : قطة مين متيلا يا بت انتى هتعملى نفسك محترمة برو*ح ……
يثرب ببكاء : هو ف اية انا مش عارفة انتوا بتعملوا لية كدا والنبى متعملوا فيا حاجة وحشة حرام عليكم اعتبرونى اختكم والنبى
سامح : وهو اختنا هتروح لاعلان واحد منزلة ع الفيسبوك الساعة ١ بليل وبفستان اسود قصير وخلخال
احد الرجال : كنت سورى ف الكلمة قتلت*ها
ثم اقتربوا منها وحاولت يثرب الهرب لكن كان سامح اغلق الباب …..
….
وصلت سهيلة وحمزة الى العمارة ( ملحوظة حمزة عايش مع مراتة ف شقة ف نفس العمارة اللى ساكنة فيها ليل واخواتها )
وصلوا لشقة حمزة ف فتحت زوجتة الباب
نظرت سبا لسهيلة نظرة من اعلى لاسفل : اتاخرت لية يا حمزة انا قاعدة مستنياك
حمزة : معلش يا سبا انتى عارفة ان ليل اتخطفت م انا كلمتك وقولتلك
سبا بعوجة بق ونبرة تريقة : امال هى فين ليل مش شيفاها يعنى اية ملقتوهاش يا سهيلة !؟

 

 

 

حمزة اقترب من سبا : خلاص يا سبا مش طالبة استفزاز
سهيلة ببرود واحمرار عين من شدة البكاء : ملقنهاش يا سبا لسة
سبا بتريقة : والنبى يا ختى م لية لزوم تلفوا وتروحوا وتيجى اصلها مش صغيرة يعنى تلاقيها راحت معاة بمزاجها اصلها كان ف ايديها انها تصرخ ولا تصوت لو كان خاطفها بصحيح
سهيلة : هتروح مع واحد متعرفوش ؟
سبا : معلش اصل الكبت وحش ودى قاعدة طول الوقت ولا حد بيشوفها ولا بتشوف حد تلاقيها مصدقت راجل قالها كلمتين حلوين راحت معاة
سهيلة بعصبية وبكاء : انتى اتجننتى بتقولى اية انا مش عايزة اتصرف معاكى علشان جوزك اللى واقف دا
حمزة بشدة ايد سبا : انتى بتخرفى بتقولى اية اكتمى وحطى لسانك جوا بوقك
سبا لاا اوعا كدا مش هكتم ومش هحط لسانى ف بوقى ومين دى اللى تتصرفى معاها يا سهيلة روحى اتصرفى واتشطرى ع اخواتك الاتنين اللى واحدة طفشت مع واحد واستغفلتك والتانى اتسحبت بعد نص الليل وخرجت
سهيلة : انتى الظاهر عايزة تتربى
وهجمت سهيلة ع سبا وكان حمزة بينهم يحاول التفرقة بين الاتنين
….
شرف : انت بتهزر يا مصعب يعنى البنت اللى كانت يوم العملية هى نفس البنت دى !
مصعب : زى م حكتلك كدا وحتى لقائى التانى بيها كان زى الز*فت يعتبر خاطفها وكنت هقت*لها غصب عنى واكيد هى خايفة منى متشتت ومش عارف اعمل اية جوايا رغبة كبيرة انها تفضل قصاد عينى معرفش دا احساس ذنب انها معرضة للقتل ولا بتفكرنى بريم ولا اية بظبط مش قادر احدد
شرف : انت تعرف ان السيوفى لو عرف هتبقا كارثة !
مصعب : عارف

 

 

 

شرف : سيبك من الحوارات دى كلها اسمع منى سبها لحال سبيلها وهى ونصيبها بقا مع السيوفى لاما اقتلها واخلص ويبقا ع الاقل نفذت كلامة ومفيش بينكوا خلاف هى اية الفرق يعنى بنت زى اى بنت واكيد انت محبتهاش عارفك تقيل وقلبك مبيدقش بسرعة
نظر لة مصعب بغضب : اقتلها ازاى انت …..
قاطع كلامة عندما التفت بنظرة ل ليل الواقفة تتحسس الحائط وتسترق الكلمات منهم وهى تضع يديها ع الحائط بعشوائية
وثم ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في إحدى ليالي الشتاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى