رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الثاني 2 بقلم أمنية القاضي
رواية في إحدى ليالي الشتاء البارت الثاني
رواية في إحدى ليالي الشتاء الجزء الثاني
رواية في إحدى ليالي الشتاء الحلقة الثانية
سهيلة : اوووة دا الواد طلع قم*ر قم*ر يعنى عض*لات وشعر
ليل : بجد ؟ ثم تحولت ملامحها لحزن وانا يعنى هعمل اية بشكلة يا سهيلة فرقت م انا شايفة الناس كلها اسود ف اسود
سهيلة بنظرة حزن : يا حبيبتى انتى عارفة ان ف امل وعارفة انك ممكن تخفى وترجعى تشوفى تانى لية بقا كل اليأس دا بس
ليل : دا مش يأس يا سهيلة بس اعذرينى النور لما بيقطع ساعة بتحسي ان الدنيا وقفت ما بالك بقا لو فضل قاطع ع طول
تجمعت الدموع ف عين سهيلة شفقة ع اختها ثم قالت محاولة لتغيير الموضوع : طب تخيلى بقا دا باعتلك فوق ال ٤٠ مسدج اية الصبر اللى عندة دا انا هقرهملك اصبرى
ليل ب استماع وابتسامة
…
ع الجانب الاخر
صوت خبط مستمر ع الباب
مصعب : يا ربببى دا مين الرايق ع الصبح دا
فتح الباب
شرف : حبيبى الماف*يا
مصعب : هششش اية يا ابنى متوطى صوتك ف اية
شرف : وان كان ع العافية ورايا ماف*يا ماف*يا ماف*يا
مصعب : دا انت فايق ع الصبح بقا وانا مش فايقلك
شرف : اية بس يا صعوبتى هو انا موحشت*كش
مصعب ب اشمئزاز ف اية يا شرف انت اتجنن”ت ابعد كدا
شرف : جايلك قلب يا جاحد تنام وانت عامل امبارح عملية سقع ب ملايين انا توقعت هاجى الاقيك خاربها بقا
مصعب : انت عارف انا مليش ف كدا المهم نصيبك هيوصلك بليل
شرف طب والله عيب عليك ازعل كدا واجيب ناس تزعل معايا هو انا جايلك علشان نصيبى بردو
انا جايلك اقولك ان الكبار راضيين علينا اوى اوى
مصعب ببرود : كبار مين ؟
شرف : السيوفى وشلتة
مصعب : اة وبعدين
شرف واللى مشغل السونى كمان مبسوط منك انت تحديدآ شايفك موهبة يا ابنى ايدك تتلفف حرير انت يا ابنى بتق*تل وتعدى كأنك الرجل الخفى
مصعب : اعذو بالله منك انبر بقا هيت*قبض علينا دلوقتى
شرف بضحكة : متخفش عينى باردة المهم عندك فطار ولا نطلب دليفرى
مصعب ب ابتسامة : عندى عندى تعالا
….
( شرف صديق مصعب شاب ثلاثينى ذو بشرة بيضاء وشعر بنى اللون ذو جسم شاب وطويل وهو الذى يجمع اى معلومات لمصعب قبل تنفيذ شغلة )
…
سيف : غير لائق
غدير : افندم ؟
سيف : زى م سمعتى كدا شكلك غير لائق زى م انتى شايفة احنا شركة برمجة مشهورة ازاى هوظفك بشكلك دا
غدير : نظرت ب احراج ع ملابسها ثم قالت : مالة شكلى يا مستر سيف انا ال cv بت…
سيف بمقاطعة : ممتاز ال cv ممتاز بس انتى عاملة لية كدا ف نفسك وشك كلة حبوب وشعرك مش ناعم سورى وجس*مك مش متناسق ولا حتى بتعرفى تلبسي هدوم لايقة عليكى
غدير وقفت بغضب ودموع : انت ازاى تكلمنى كدا ع فكرة انا جاية هنا اشتغل بشهادتى ودراستى اللى تعبت فيها امال الشكل دا مش ب ايدى
سيف بقسو”ة : مش فارق كل الكلام دا مش مبرر انك تجيلى بالمنظر دا ع العموم وف حد علمى انتى محتاجة للشغل دا ولسوء حظى محتاج فعلا شخص بمؤهلاتك للوظيفة دى لان صعب الاقى حد فى كل المؤهلات دى مع بعض ف انا هعينك لاحد م الاقى غيرك اتفضلى روحى للسكرتيرة تسلمك الشغل نظر لها ب اشمئز”از
وكانت هى تنظر لة بنكسار ودموع
تحركت الى السكرتيرة
غدير : مساء الخير انا مستر سيف قالى اجى استلم الشغل
السكرتيرة : اة حاضر ثوانى .. هو انتى بتعيطى !؟
غدير لاا لاا انا كويسة
استلمت فايلات للشغل وتحركت لمكتبها
كأن كل شيء حولها اصبح مجرد ضجيج وهى بيتردد ف ودنها بس كلمات سيف واحتياجها الكبير للشغل دا علشان كدا مجبرة تشنغل فية
….
خرجت سهيلة من غرفة ليل من اجل ان تترك ل ليل مساحة شخصية علشان تسجل فيديو بقصيدة بتاعتها الجديدة
ف وجدت اختها يثرب تدخل الى المنزل
سهيلة : يثرب !؟ هو انتى كنتى فين انتى لسة راجعة دلوقتى من امبارح !
يثرب : والنبى يا سهيلة مش نقصاكى سبينى عايزة انام
سهيلة : تعاالى هنا وكلمينى زى م بكلمك انتى كنتى بايتة فين
يثرب : عند صاحبتى يا ستى ارتاحتى ؟ وكمان انتى هتعملى نفسك ماما ولا اية
سهيلة : صحبتك مين !؟ صحبتك بردو ولا كنتى بتصورى الزفت دا !
يثرب : ولو بصورة انتى مالك يا سهيلة دا انتى غريبة
سهيلة : يثرب قولتلك مليون مرة مفيش حد بيجيلة فرصة دور ف فيلم بالسهولة دى الواد دا اكيد عايز منك حاجة مش تمام وبيضحك عليكى والصور دى كلها ممكن يعمل بيها حاجات كتير اوى انتى حتى شوفتى معاكى اى ممثل او حد يثبت ان هو كلامة حقيقى
يثرب : لااا مفيش ومتدخليش ف اللى ملكيش فى بقا دخلت سريعآ واغلقت الباب ع نفسها
….
سيف : فين الفايل الازرق اللى فى العقد
غدير بتشتت ولغبطة : هو هنا اكيد ثوانى بس
حركت الفايلات بشكل عشوائى وسريع وعدم نظام وقاطع حركتها خب”طة قو”ية من يد سيف ع المكتب
غدير نظرت لة بفز*ع
سيف : اية اللى انتى بتعملية دا !؟ يعنى مش كفاية انك مش منظمة ف شكلك ولا لابسك كمان اسلوبك كدا اية يا بنتى هو انتى شغالة ف سوق اية البهدلة دى
رفع سماعة الهاتف وتكلم مع السكرتيرة لتاتى
السكرتيرة : تحت امرك مستر سيف
سيف : هو انتى علمتيها اية بس هو انا مش قولتلك تفهميها ان انا مبحبش القرف وعدم النظام دا
السكرتيرة فهمتها والله
غدير بدموع : انا انا لسة اول يوم وبس متوترة و
قاطعها صوت سيف الغليظ : متوترة دى ف امتحان ثانوية عامة مش واحدة كبيرة شغالة ف شركة حصلتلها معجزة وعينتها بمنظرها دا انتى يا بنتى مفروض متغلطيش غلطة لان اصلا انا معينك هنا وانا مش موافق ولا قابل ان يكون واحدة زيك شغالة هنا ف متعصبنيش اكتر من كدا
اتفضلى روحى مكتبك
من كثرة التعن”يف الكلامى والاسلوب الصع”ب وض*غط الاعصاب تحركت غدير خطوتين ثم سقطت مغمى عليها
ف انتفض عليها سيف برع”ب
….
سهيلة : يا بنتى حرااا*م عليكى الواد باعت مسدجات كتير متردى علية
ليل : يا سهيلة اشمعنا يعنى انتى اول مرة تقوليلى ارد ع حد
سهيلة : لان هو مكنش همة قصيدة ليكى هو قصدك انتى كان باين انة خا*يف وقلقان عليكى عكس اى حد باعت مسدج بيسألك القصيدة فين ولا الرواية اتاخرت لية
ليل بتردد تفتكرى ؟
سهيلة بضحكة : طبعااا اووومال
….
يجلس مصعب ف ظلام غرفتة كالعادة ثم كسر ظلام الغرفة ضوء هاتفة ليعلن عن رسالة جديدة
تحركت عين مصعب ع الهاتف ومسكة ف يدة
الكاتبة الوردية : شكرا جدا ل اهتمام حضرتك انا بخير بس كنت مشغولة شوية ف مقدرتش انزل اى شيء
بس كلام حضرتك جميل واضح ان حضرتك كاتب
ابتسم مصعب ابتسامة عريضة وبدء ف الكتابة
مصعب : انا بحب الشعر والقصايد وبكتب من وقت للتانى بس بحكم ظروف شغلى يعنى مش بكون فاضي اوى
والحمد لله انك بخير
الكاتبة الوردية : تمام ربنا معاك
مصعب : طب هو احنا ممكن نتكلم يعنى اقصد اعرض عليكى قصايدى وانتى كمثل انا مش بتطفل والله
الكاتبة الوردية : لية !؟
مصعب توقف امام الرسالة دى قليلآ
طب اقولها اية بقا
بعد مدة انتى متعرفنيش انا رجل اعمال تقدرى تقولى كدا انا كام حاجة ف بعض يعنى بنظم ندوات للشعر وبحب اكتب قصايد وشعر وحاجات كتير ف كنت بكلمك علشان انا عايز انظملك ندوة للقصايد بتاعتك واعمل معاكى بردو لقاء يعنى
….
سهيلة : دى فرصة هايلة يا ليل دا طلع حاجة كبيرة اهوة ويساعدك بقا تعملى ندوة وتبدئى تطلعى للناس
ليل : يا سهيلة اة انا نفسي ابدء اظهر للناس ويعرفونى ومبقاش مستخبية كدا بس انا معرفوش مش جايز كد*اب ولا نصا”ب هو اى حد كدا يقولى تعالى اروح معاة
سهيلة : تصدقى عندك حق هو الواد ق”مر اة بس بردو منعرفوش طب بصي كلمية وشوفى اخرة اية وادينا معاة للاخر جايز خير ليكى
ليل : يارب يا سهيلة انا نفسي اوى اطلع كدا ف ندوة واسمع صوت الناس بتصقفلى
….
مصعب بغض*ب مش بترد لية دى ف اية هو انا كترتها ولا اية
مصعب : اسف لو ضايقتك
الكاتبة الوردية : لاا لاا مفيش اى حاجة انا طبعا يشرفنى بس بعتذر يعنى انا معرفكش كويس علشان اصدق كلام حضرتك
مصعب : حقك طبعا يعنى خدى وقتك والوقت اللى تكونى شيفاة مناسب انا معاكى فية
اغلق مصعب باور هاتفة وقال
هو انا بعمل اية انا منظرى اهب*ل اوى بجد
بس اسلوب كلامها زى م توقعت بظبط حتى ردود افعالها
وابتسم بسعادة
وجد اضاءة الهاتف ف ابتسم ونظر للهاتف سريعآ لكن تحولت علامات وجهه للغض”ب والجمو”د
رفع هاتفة ليجد اتصال من ( السيوفى )
مصعب ببرو*د : كنت بتحلم بيا ولا اية ف قايم تتصل عليا
السيوفى بضحكة استهزاء : تصدق بتوحشن*ى بصحيح
مصعب : خير ؟
السيوفى : من امتا واحنا بنسيب لينا اثر ف مكان خلصنا فى شغل يا مصعب
مصعب : وضح كلامك تقصد اية
السيوفى : البت اللى انت سبتها ف شقة المرحو*مة دى نظامها اية مخلصت”ش علي”ها لية !؟
مصعب بغضب : البنت كفيفة ! يعنى مشافتنيش اصلا وذنبها اية تتق”تل طيب التانية وشغلها مكنش تمام دى ذنبها اية انا مبقتل”ش حد ملوش ذنب ف حاجة وانت عارف كدا كويس
السيوفى : تؤ تؤ كدا غلط يا مصعب يا زينى وانت بقا اتأكدت منين ان هى كفيفة مش جايز كانت بتضحك عليك او بتمثل يعنى علشان قلبك يحن وتسيبها زى م عملت كدا
مصعب بنفاذ صبر : سيوفى من امتا وانت بتدخل ف شغلى
السيوفى : طول م شغلك دا ممكن يودينا كلنا ف داه”ية يبقا هدخل ولا ناسي انها لو قالتلهم ع شكلك واتق*بض عليك كلنا هنروح ف داه*ية معاك
مصعب : انا متاكد انها كفيفة وهرجع واكررلك جملتين اولهم متدخلش ف شغلى تانى وتانيهم انا مبقتل*ش حد ملوش ذنب ف حاجة فهمت ولا اعيد كمان !؟
السيوفى : هيبقا ليها ذنب لو ودتنا ف دا”هية وبلغت عنك شغلك اللى بدء خلصة والاثر اللى انت سبتة لازم تمسحة لاما هنمسحة احنا بطريقتنا بس ساعتها مش هتبقا مبسوط ولا الباشا الكبير هيبقا مبسوط
هستنا منك مكالمة انك خل*صت عل”يها اعتقد بت زى دى سهل تجيب عنوانها
سلام يا مو
مصعب بغض*ب ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في إحدى ليالي الشتاء)