روايات

رواية فيكتور دراكولا الفصل الثامن 8 بقلم سارة بركات

رواية فيكتور دراكولا الفصل الثامن 8 بقلم سارة بركات

رواية فيكتور دراكولا الجزء الثامن

رواية فيكتور دراكولا البارت الثامن

رواية فيكتور دراكولا الحلقة الثامنة

الفصل الثامن
عندما سمعت أوليفيا حديث روبن المُوجه إليها تعجبت مما قال .. ماذا يقصد بأنهم سينتقمون لقتل الملك ألبرت والدها؟؟ من ألبرت ذلك؟!!!! .. إستفاقت من افكارها تلك عندما أردف فيكتور بثبات وبرود ..
“كنت أثق أنك أول الخائنين روبن، لم أكن أطيق وجودك في قلعتي.”
“أنا لست خائن،ولائي دائما كان للملكة أوليفيا.”
ذلك ما أردف به روبن ردًا على حديثه، نظر فيكتور صوب أوليفيا بعينيه السوداوتين، ظهرت إبتسامة ساخرة وفي ذات الوقت منكسرة مما رآه منها ..
“هل هناك شئٌ آخر أخفيته عني سابقًا ويجب أن أعلمه قبل أن أقتلكِ زوجتي العزيزة؟”
“فيكتور لا تصدق……….”
قاطعها روبن مصححًا ..
“ستكون أرملتك، كلها لحظات قليلة وسترى.”
دخل نصف جيش مملكة الملك ألبرت للقاعة الضخمة ووقفوا جميعا أمام فيكتور مشهرين أسلحتهم نحوه وبعضًا من الجنود أخذ أوليفيا بعيدًا عن مكان الحرب ..
إختفى التأثر في عيني فيكتور ووجه حديثه لأوليفيا التي تنظر له بأعين لا تتركها الدموع متفوهًا بوحشية ..
“حتى لو وقف العالم كله بأكمله ضدي لحمايتكِ، لن يمنعني أحدٌ من قتلكِ زوجتي العزيزة.”
أشهر سيفه نحو روبن والجنود ..
“هيا أروني مهاراتكم يا حثالة.”
تحرك في لمح البصر صوب روبن الذي أخذ وضع الإستعداد وتفاجأ بظهور فيكتور خلفه، كاد أن يقطع رأسه ولكنه تصدى له بصعوبة، تدخل الجنود وجميعهم يقاتلون بجانب روبن ولكن كان من الصعب عليهم مواجهة فيكتور لسرعته، متعجبين مما يرونه أمامهم .. كان يتصدى لهجماتهم جميعًا يحاول الوصول لأوليفيا ولكن الجيش كان يُبعده عنها قدر المستطاع .. كانت أوليفيا تراقبهم يحاربونه ولكنهم كانوا يفشلون في الصمود أمامه .. كان يقتلهم جميعا .. بوحشية .. طالعت فيكتور بحزن وبكاء كيف؟ .. كيف أصبح هكذا؟؟ لقد كان منذ ساعات قليلة يعبر لها عن مدى حبه .. لقد كان يعدها أنه لن يتركها أبدا .. كان يضمها داخل أحضانه .. يطالعها بنظراته العاشقة لها .. لكن الآن؟! من هذا؟؟ لقد أصبح شخصًا آخر في ثوانٍ .. لم تكن تتمنى أن يحدث ذلك، كان من المفترض أن يكونا في غرفتهما الخاصة الآن يعيشان شيئًا كانا ينتظراه طوال تلك المدة السابقة، تشعر أنها تعيش داخل كابوس وستستيقظ منه الآن .. أغمضت عينيها تسمح لتلك العبرة بالهطول .. قلبها يؤلمها .. حزينة وخائفة .. إن الأمان الذي كانت تعيش به بجوار فيكتور تلاشى والآن أصبح هو أكثر من يتمنى أن تموت .. لا .. بل إنه يريد قتلها ..
“جلالتكِ، أرجوكِ يجب أن نُخرجكِ من هنا، يجب أن تكوني في أمان.”
ذلك ما تفوه به أحد الجنود لها..
“من أنتم؟ ماذا تريدون مني؟.”
كاد أن يتحدث ولكن قطع كلامه الوتد الذي إخترق قلبه وأصبح رماد .. كيف؟؟ ماذا حدث؟؟ كيف تخلص منهم بهذه السرعة .. كان فيكتور يقف أمامها بهيئته المتوحشة ..
“ماذا كنا نقول يا زوجتي؟”
كادت أن تتحدث ولكنه أمسك عنقها يعتصره بيده .. رفعها أرضا وهو ينظر لها بشر ..
“كم أحب رؤيتكِ تعانين.”
كانت تحاول أن تتنفس ولكنها كانت تفقد تنفسها شيئًا فشيئًا أردفت بإختناق وهي تنظر في عينيه ..
“فيكتور .. حبيبي .. لم أفعل شئ .. أنا أوليفيا حبيبتك .. فقط أوليفيا .. صدقني ”
كان روبن مرتميًا أرضا ويوجد وتد بجانب قلبه يحاول الوقوف لمساعدتها ..
“إقرأ أفكاري فيكتور .. أرجوك.”
“من السهل نسج أفكارًا كاذبة وهذا هو المعتاد منكِ.”
تحول وجهها للون الأزرق كادت أن تفقد آخر نفسٍ لديها ..
تالا:”بُني.”
أرخى فيكتور قبضته على رقبتها عندما سمع صوت والدته .. تركها وارتمت أرضًا وكانت تسعل بشدة .. إلتفت فيكتور للخلف ونظر لوالدته التي تنزف رقبتها تنظر له بحب وحنان ..
“أمي.”
ذلك ماهمس به وعاد لهيئته الطبيعية وهو يطالع والدته وإقترب منها حتى أصبح أمامها .. إبتسم لها وقام بضمها بقوة مردفًا بإطمئنان ..
” يا الله .. أنتِ بخير .. أنا كنت أعتقد أن…..”
صمت عندما رأى جثة والدته ملقاة أرضًا إذا من هذه؟ .. أنّ بألم عندما إخترق قلبه وجسده وتد فضي قوي ..
“فيكتور!!!”
صرخت أوليفيا بإسمه خوفًا عليه .. تحولت تالا إلى سيدة عجوز .. العجوز ..
؟؟:”ذلك لأجل جلالة الملكة أوليفيا.”
ركع فيكتور أرضًا وهو يحاول أن يُخرج ذلك الوتد من جسده .. ركضت العجوز نحو أوليفيا ..
“هيا جلالتكِ، لنخرج من هنا.”
كادت أوليفيا أن تتحدث ألقت العجوز تعويذة جعلتهما تختفيان .. نظر فيكتور صوب مكان إختفائها وصرخ بغضب ..
“أوليفيا !!!”
أمسك الوتد بقوة وقام بإخراجه من جسده بسرعة صرخ بألم ولكن في خلال ثوانٍ شُفي جسده تماما .. وتلك ميزة إختلافه عن جميع مصاصي الدماء .. كونه نصف بشري .. إنتبه لدخول المزيد من الجنود إلى القلعة ومعهم بعض الذئاب الضخمة الذين يحملون الجنود المصابين على ظهورهم ليخرجوا بهم وكان من ضمنهم روبن .. تحرك فيكتور وهو يتمايل نحو الجنود الذين يقتربون منه لمحاربته .. تحول لهيئته المتوحشة وبدأ بمحاربتهم .. وجدت نفسها خارج القلعة خلف جيشها ..
نظرت للعجوز بذهول وعدم فهم ..
“من أنتِ؟”
“أنا خادمتكِ مارغريت، كاتبتي.”
لم تتعجب أوليفيا من ذلك اللقب فتلك ليست اول مرة تناديها بذلك اللقب .. إستطردت مارغريت بإبتسامة ..
” بالطبع تتسائلين كيف أعلم أنكِ كاتبة .. وأن كل مايحدث هو مجرد رواية من تأليفكِ ليس إلا.”
طالعتها أوليفيا بحذر ..
“سوف أخبركِ بكل شئ عندما نعود لقلعتكِ جلالتكِ.”
تحرك المتبقي من الجيش يحرسون أوليفيا والساحرة التي ترافقها .. كانت اوليفيا شاردة طوال الطريق لم تتوقف عبراتها عن الهطول أبدا.. إنقلبت حياتها رأسًا على عقب في دقائق قليلة دخلت تلك القلعة مجرد خادمة وخرجت منها ملكة .. كان فيكتور يلهث بوجهٍ ملئٌ بالدماء بعدما تخلص على من كان يحاربهم يعلم جيدًا أن ذلك كان تمويه لكي تستطيع الهرب .. أردف بوعيد ..
“حسنًا أوليفيا .. سنتقابل قريبا.”
عاد ينظر للقاعة التي إمتلئت بالجثث أولها عن آخرها، تحرك نحو مكان جثة والدته وجلس بجانبها ينظر أمامه بشرود يخطط لما سيفعله فيما بعد.
رواية/ فيكتور دراكولا .. بقلم/ سارة بركات
بعد مرور يومين:
كانت أوليفيا تقف في شرفة غرفتها في قلعتها يزين رأسها تاجًا ملكيّ مصنوعًا من الألماس تنظر أمامها بشرود .. تتذكر ماقالته تلك الساحرة مارغريت لها بعدما دخلا تلك القلعة ..
” سأجيبكِ على كل الأسئلة التي تدور في مخيلتك الآن، إنكِ أوليفيا ميريديث إبنة الملك ألبرت ميريديث والذي أنتِ في مملكته الآن والتي أصبحت ملكًا لكٍ منذ أن مات، أنتِ وريثة عرشه الوحيدة .. عرش الذئاب.”
طالعتها أوليفيا بتعجب … أكدت مارغريت على حديثها ..
“نعم، أنتِ ملكة الذئاب .. ذات يوم تسربَ خبرٌ إلى الملك فلاد أن الملك ألبرت يقتل شعبه ظلمًا .. ولكنه كان خبرًا كاذبًا كان هنالك من يحاول أن يدمر السلام بين مملكة الذئاب ومملكة الظلام وقد نجح في ذلك .. عندما جاء فلاد إلى المملكة هنا إستقبله والدكِ بشكل طبيعي .. أي بترحاب شديد .. لكنه لم يكن يعلم نيته وعاقبه الملك فلاد بقطع رأسه.”
“أين كنتُ في ذلك الوقت؟”
“كنتِ تراقبين مايحدث في خفاء.”
دخل روبن في تلك اللحظة إلى الغرفة وهو ينظر أرضًا واضعًا يديه موضع الجرح الذى إلتأم مؤخرًا ..
“أعتذر جلالتكِ على التدخل، لكنني يجب أن أقص عليك ماحدث بعد ذلك، أنا أعتقد أن هناك شيئًا ما حدث لكِ جعلكِ تفقدين جزءًا من ذاكرتكِ عندما رأيتكِ تنجذبين للأمير فيكتور.”
ظلت أوليفيا تتطالعه مصدومة بسبب كل ماسمعته .. إستأنف روبن حديثه ..
“كنت تراقبين مافعله فلاد بالملك في خفاء .. وإستطعتي الهرب دون أن يشعر بكِ أحد .. ثم لجأتِ لي للمساعدة .. كنتِ تريدين الإنتقام بشدة من فلاد وإبنه وزوجته.. كنتِ تريدين أن يموت قهرًا عليهما .. لجأنا للساحرة مارغريت وقررت أنها ستساعدكِ ولكن لكل شئٍ ثمن .. إتفقتما على أن تُنهي جانبكِ الذئب وتصبحي بشرية فقط لكي تحققي إنتقامكِ حتى لا يشعر بكِ فلاد وفيكتور .. وها قد نجحنا.”
“كيف؟”
ذلك ما تفوهت به أوليفيا عندما سمعت ما يقول .. لا تصدق أي شئ ..
“لا تتذكرينني صحيح؟؟”
نظرت أوليفيا بإستفهام لروبن الذي ينظر لها بتأثر ..
“لقد كنت كالظل لكِ جلالتكِ .. لقد كنت رفيقكٍ عند الصغر، ولكن الملك ألبرت جندني لكي أقوم بخدمة فلاد هديةً منه.”
صمت روبن وهو ينظر لخاتم الزواج الذي ترتديه بإصبعها …
“أنا أعتذر أنني لم أستطع قتله.”
“لقد فعلنا مابوسعنا روبن.”
ذلك ماتفوهت به مارغريت .. إستفاقت أوليفيا من شرودها وهي تنظر لخاتم الزواج ..
“فيكتور .. أشتاق إليك كثيرًا .. إنّ هذا العالم غريبٌ على حبيبي .. لا أستطيع البقاء هنا بدونك.”
“لا أصدق أنه وبعد كل ذلك لا زلتي تحبينه.”
لم تلتفت أوليفيا لمارغريت التي تقف خلفها .. أغمضت عينيها ثم قامت بفتحهما وأردفت ..
“لما لم تُخبري روبن أن كل مايحدث ماهو إلا رواية من وحي خيالي أنا فقط؟ ثم كيف تعلمين ذلك من الأساس؟”
“هاي كاتبتي العزيزة أنا ساحرة تذكري ذلك ولا أعلم كيف كتبتي عن شخصيتي؟ ولكنني ما أعلمه أنني أقوى السحرة هنا، أنا أعلم كل شئ.”
رفعت أوليفيا حاجبيها ..
“بعدكِ بالطبع.”
صححت مارغريت قولها ذلك .. هزت أوليفيا رأسها بيأس ثم لاحظت ملامحها الهادئة والتي قلت بها التجاعيد قليلا ..
“لا أعلم مايحدث .. ولكن يبدو أنكِ أصغر قليلًا اليوم.”
تحسست مارغريت وجهها بخجل ..
“لا أعلم عندما أراكِ جلالتكِ أشعر أنني أعود شابة مرة أخرى في لحظةٍ تمر علي.”
إبنسمت أوليفيا على خجلها ذلك وصمتت قليلًا ثم عادت وتحدثت مرة اخرى ..
“كيف تفعلين ذلك بفيكتور؟ كيف تطعنيه بالوتد في قلبه، لقد كدتي تقتليه.”
قلبت مارغريت عينيها بتأفف ..
“ذلك السؤال الذي أحاول أن أجد له إجابة .. ولكنني كنت أحميكِ منه، ثم لا تقلقي إن فيكتور لا يموت، ثم إنه بطل روايتك سيعيش في النهاية.”
“ومن قال أن كل بطل يعيش في النهاية؟، لقد كتبت بعض الروايات وقمت بقتل البطل في نهايتها، لا تأمني لي.”
“لم أكن أعلم أنكِ قاسية القلب هكذا كاتبتي العزيزة .. لكن لاتقلقي .. إن قوة فيكتور .. أو بمعنى أدق اللعنة التي بداخله تجعله حيًا دائمًا.”
طالعتها أوليفيا بإستفسار..
“كيف تعلمين كل ذلك؟”
مثلت مارغريت اللامبالاة وضيقت أوليفيا عينيها .. أردفت مارغريت بإستسلام ..
“حسنًا حسنا أنا من لعنته بتلك اللعنة أو بمعنى آخر لعنت فلاد بتلك اللعنة ولكن لم أكن أعلم أنها ستكون نقطة قوة لفيكتور عندما ورثها من والده .. إن فلاد كان في عداد الأموات بالفعل بسببها لأنها كانت تقوم بإستهلاك طاقته بالكامل.”
“ماذا؟!!!”
ذلك ماتفوهت به أوليفيا بتعجب ..
“أنظري .. إن عداوتي كانت مع فلاد فقط .. لكنها أصبحت عداوة كبيرة حيث أنها إمتدت لإبنه لأنه أراد قتلكِ، وعدو صديقي عدوي.”
هزت أوليفيا رأسها بيأس ..
“لن يتأذى لا تقلقي، إن حبيبكِ فيكتور سيظل قويًا لكي يقتلكِ.”
ذلك ما أردفت به مارغريت بسخرية..
“أخرجي من غرفتي من فضلك.”
خرجت مارغريت .. وأوليفيا عادت تفكر مرة أخرى بفيكتور؛ أما بالنسبة لفيكتور فقد تم تتويجه ملكًا لمملكة الظلام .. وقام بعمل جنازة مهيبة تناسب مقام والدية فلاد وتالا .. كان ملكًا جديرًا بمكانته تلك .. ذات يوم .. كان يجلس بهيبة قوية على عرشة بزيه الملكي الأسود ويعلو رأسه تاجه الملكي يطالع كل وزراء الممالك التي حوله .. يتناقشون في بعض الأمور وبجانبه كان يجلس الملك روبرت حاكم مملكة الأمل وصديق والده ..
؟؟:”ماذا قررت سموك؟”
ذلك ما سأل به أحد الوزراء منتظرًا إجابة من فيكتور ..
“أنتم تعلمون إجابتي جيدًا .. سنشن حربًا على مملكة الذئاب.”
طالعه روبرت لبرهة من الوقت ثم عاد لينظر للوزراء القابعين أمامه ..
؟؟:” هذا يعني أن جلالتك ستشن حربا على …”
لم يستطيع الرجل أن يكمل حديثه ولكن فيكتور أجابه بتأكيد يحمل كل معاني الشر ..
“زوجتي .. سنشنُّ حربًا على زوجتي وأتباعها، أريدكم أن تعهدوا لي بالولاء والطاعة وأنا سوف أُنهي خوفكم من الذئاب ومصاصي الدماء المتمردين.”
عاهده جميعهم على ذلك وإنتهى المجلس وظل فيكتور مع روبرت في القاعة جالسان لا يتحدثان كل شخص منهم في عالمه الخاص ..
“كيف كرهتها إلى هذه الدرجة؟”
سؤال روبرت قطع الصمت بينهما .. أجاب ببساطة..
“خانتني، وكل خائن نهايته الموت.”
“لكن يا فيكتور هناك شئٌ غير مفهوم في ذلك الأمر، أشعر بأن هناك لغز لا نستطيع حله، إن والدك ووالدتك كانا يثقان بها كثيرًا .. كان والدك يحبها كإبنته .. رسائله الأخيرة كانت تشير الى ذلك .. الفتاة التي كنت ستقتلني يوما ما لأجلها يستحيل أن تفعل ذلك.”
أجابه فيكتور بغضب جحيمي ..
“إنها خائنة روبرت .. لقد سمعت أفكارها .. سمعتها تعترف بذلك .. لقد فُتِّتت قلبي لقطع كثيرة عندما علمت بخيانتها .. لم أشعر بذلك عندما قُتِل والداي أمام عيناي .. لقد خدعتني .. إنهار عالمي الذي بنيته بيننا بالكامل .. كان من المفترض الآن أن أكون في عالمي الخاص مع زوجتي التي إخترتها بقلبي نعيش لحظاتنا السعيدة نفكر في الأطفال .. نتحدث بأمور لا نشغل لها بالا لكي نبقى سويا فقط .. ذلك لم يكن مخططٌ له سابقًا لقد جعلتني كالطفل الساذج أمام الجميع .. أظهرت أنها فتاة لطيفة لكنها في الحقيقة *****.”
صُدم روبرت من ذلك اللفظ الذي تحدث به فيكتور عن أوليفيا للتو .. كيف تغير هكذا؟ .. ذلك ليس فيكتور الطفل اللطيف أحمر الخدين الذي كان يعرفه ..
“ماذا تنوي أن تفعل إذًا.”
إستقام فيكتور من مقعده مردفًا ببرود ..
“سأرد لها الصاع صاعين، ستطلب مني أن أقتلها رحمة بها ورأفة بحالها .. ستتمنى أوليفيا لو أنها لم تولد يوم ما.”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيكتور دراكولا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى