رواية فيروز الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري
رواية فيروز الجزء الثاني
رواية فيروز البارت الثاني
رواية فيروز الحلقة الثانية
إيهاب مكنش حاسس بحاجة و قوته كانت تفوق قوتى،كان بيحضنى و يحاول يقربلى لكن فجأة لقيته بعد لكن من قوة يوسف اللى لكمة لكمات و شدنى وراه،إيهاب قرب و شدنى و كنت حرفيا زى الكرة اللى بيحدفوها لبعض، إيهاب زقنى وراه و شد يوسف أنهال عليه،يوسف مكنش قادر عليه!!
-أبعد عنها
_هوريك إزاى تدخل عليا انا و مراتى
-فيروز ليا انت فاهم ليا و بس
إيهاب حط إيده على دماغه لما سمع الأسم و بص وراه عليا، فى الوقت اللى يوسف أستغل الفرصة و صدم دماغه بإزازة، إيهاب وقع على الأرض و المفاجأة لما راسة نزفت بقوة،يوسف بص عليه بصدمه
و انا جريت على إيهاب و صرخت.
=إيهااب…أنت عملت فيه إيه؟؟
بعد فترة الدكتور جاه
=طمنى يا دكتور
،،أحمدى ربنا ان النزيف من قدام مش من ورا …أنا خيطله راسه و يتغذى كويس عشان يعوض النزيف ده
دخلت عند إيهاب كانت راسه ملفوفة بشاش،حط إيده على راسه
=أنت كويس
_هو ايه اللى حصل؟؟
=مش مهم دلوقتى اللى حصل المهم انك تكون بخير
_بقولك ايه اللى حصل؟!
=أنت…أتهجمت عليا يا إيهاب و يوسف جاه و حاول يفكك و ضربتوا بعض
_يوسف دخل هنا…و أنتى ايه اللى لبساه ده…جيبتى الفستان ده منين؟؟
=عادى لقيته فى دولابك قولت اما ألبسه
_أنتى مين سمحلك تفتحى دولابى و تفتشى فيه…أنطقييى
صوته على و كانت ملامحه تخوف،عينى دمعت فلقيته مسك كتفى بقوة.
_أقلعى
هنا دخل يوسف-هى مين دى اللى تقلع أنت مكفاكش اللى عملته
_لو مطلعتش من هنا هطلعك من الدنيا كلها
=يوسف أرجوك…حاضر يا إيهاب هعمل اللى أنت عاوزه
يوسف خرج و قفلت الباب وراه و أتنطط بفرحة
=الحمدلله شربها كده أحنا حطينا رجلنا على أول سلمه
_انا مش فاهم حاجة
فلاش بااك
بالليل نزلت عملت قهوة اللى إيهاب طلبها و حطيت فيها برشامة و انا ببص حواليا بحذر.
=القهوة دى هتوديها للبيه و أوعى تقوليله لنى عملتهاله انا عاوزة اعرف هو بيحب القهوة من ايدى ولا لاء فاهمة
الخدامة: فاهمة يا هانم
طلعت بسرعة و فتحت دولاب إيهاب لقيته مطبق فستان قصير و كمه قصير جدا على الكتف، أحمر فيه أبيض،و لبست باروك لشعر كيرلى..
حسيت بالباب بيتفتح و صوت خطواته كانت عشوائية، بيسند كتير فى كل مكان كأنه مش على بعضه و فجأة لمح بنت واقفة و مدياله ضهرها،لكن دى مش أى بنت دى هى
باااك
= أدتلك برشام هلوثة…كان لازم أعمل كده يا إيهاب…كان لازم تكون على طبيعتك…يوسف مش عبيط برضوا و كان ممكن يشك
_و الفستان و الباروكة
=أنت عمرك ما هتقرب إلا لما تحس انى مراتك مريم
_طب أقرب و فهمتها عشان نقدر نحرق قلبه ليه عاوزه توصليله انه غصب عنك؟؟
=لازم يوسف يحس انى مظلومة و ان قد اى أنت وحش و شرانى عشان ياخد خطوة و لما ننكش كده هياخد خطوة و لما ياخد خطوة هيكون حفر لنفسه بنفسه وقتها ورث أبوك كله يكون يرجعلك و انا حقى هيرجعلى لما يخسر كل حاجة
_و حق مراتى اللى خطفها و هى حامل و موتها؟؟
=ده كمان هناخده بس كله بأوانه
_اول مرة أعرف إنك ذكية…حسبتك بنت غبية زى كل اللى دخلوا حياة يوسف
عينى دمعت و وشى كشر=مش معنى ان أضحك عليهم يكونوا أغبية …ليه ما تقولش أنه أداهم حب أتحرموا منه … ليه ما تقولش خداع … هو لازم اللى بيضحك عليه يبقى غبى
_ما قصدتش انا أسف
دموعى نزلت و فجأة لقيته ضمنى و مسح شعر بالراحة_خلاص بقا قولتلك مش قصدى
_يوسف خد منى أغلى حاجة فى حياتى و ظلمها و أنت جاى تقول عليها غبية
بصيت بعيد و أفتكرت كل اللى حصل لما بدأت أحكيه
فلاااش باك
هاجر..أنت كدااب انا شوفت الشات بتاعكوا بنفسى بتقولها انى مش فارقة معاك
-يوووه انا أتخنقت يا ستى أحسبيها زى ما تحسبيها… أحنا مش هينفع نكمل أصلا انا أكتشفت أننا مش زى بعض
دموعها نزلت بخوف… لا لا أكيد بتقول كده و خلاص…واللى حصل بينا أنت وعدتنى أنك هتتجوزنى
-يا ستى أعتبرينى ما قولتش حاجة…اللى حصل كان بإرادتك و انتى اللى سلمتيلى نفسك على طبق من دهب مشربتكيش حاجة أصفرا
عيطت بإنهيار و وطت على رجله…أبوس إيدك ما تتخلاش عنى.. طب خلاص كلمها زى ما أنت عايز بس نتجوز
-و انا خلاص يا ملك ناويت أسافر و أحتمال ما رجعش
عيطت بحرقة و عدت الأيام و اتفاجأت أنها حامل!!
و فى أوضتها مانت فى أيدها برشامة، نزلت دموعها بقهر… لازم أنتهى لازم
باااك
فيروز عينيها نزلت دموع،إيهاب مسح دموعها، فجأة أستوعبت كل حاجة خصوصا مكانى،كنت فى حضن إيهاب حرفيا!!
=من يوم ما هى راحت و انا كنت مسافرة…قررت هرجع مصر و هوقف كل حاجة عشان حقها و حقها انه يعمل فى نفسه زى ما أثار عملت
_من النهاردة يا فيروز انا و أنتى بقينا كيان واحد بيدور على حقه
و انا معاكى و أقدر أحميكى من الدنيا كلها
قلبى دق ما عرفش ليه…يمكن عشان قال انه جنبى لكن انا سمعت كتير من يوسف و من غيره، ليه قلبى دق على ده بالذات، أنتفضت لما حسيت بأيده عليا.
_ممكن بقى تقلعى فستان حور مراتى
طيرت الأفكار من دماغى لما أستوعبت طلبه، هو بيحب مراته و أكيد متعلق بيها.
بالليل ما بين حيرة و خوف،يا ترى هو فين؟؟..يا ترى مين أذاه، دخل و باين عليه التعب.
=كل ده تأخير…ممكن ترد
بصلى و كنت حاسة أنه وشه مليان تعب،وقع فى حضنى و شدنى جواه بقوة لدرجة أن ضلوعى كانت مهددة بالكسر و التحطيم!
_انا تعبان أوى يا فيروز …خليكى جنبى
حطيت إيدى على ضهره لكنى حسيته أنتفض.
رفعت البدلة و اتفاجأت بكم العلامات و الجروح!!
=اى ده كله…مين عمل فيك كده؟؟
_مهمة و كان فيها ضرب نار و واحد ضربنى بالحديد و الأسياخ
نيمته على بطنه بعد ما قلعته القميص و بدأت أدهن مرهم بحذر و خوف، كنت حاسة بألمه و بعد شويه نزلت أجيب أكل لكنى طلعت لقيته مغمض و بينادى بتعب.
_فيروز
=يلاهوى ده أنت سخن مولع…أعمل ايه ياربى…اه كمدات
قومت بسرعة جيبت كمدات و قعدت جنبه طول الليل.
_خايفة كده ليه…هو لقب أرملة صعب أوى كده…انا بقى مش خايف عشان هقابل روحى
أبتسمت برغم الدموع اللى مليت عينى، و محستش بنفسى غير الصبح و انا بفتح عينى لقيته جنبى، أنتفضت برعب لكنه مسك أيدى
_خوفتى ليه قوى كده انا جوزك
=أنت الحمدلله روقت أوى عن أمبارح باقى شوية بقا و تبقى عال
_لا انا ولا شوية ولا كتير انا قايم أروح الشغل
=شغل أيه…أنت مش شايف نفسك عامل إزاى ده أنت كنت سخن و مولع و جسمك اللى مليان بجروح
فجأة لقيته خطف بوسه على خدى و بصلى بإبتسامة جميلة أوى
_شكرا على اللى عملتيه أمبارح
روحت البيت ملقتش فيروز مش عارف ليه كنت بدور عليها ولا ليه بقيت بحس أنها جزء من حياتى، هو ممكن تكون جزء من حياتى بالسرعة دى،هو بالوقت ولا أيه المعاير،معاير انك تعتبر واحد جزء من حياتك ان مكانش الأهم؟!
لسة هنادى لكن فجأة وقفت و انا سمعاها بتقول بصوت واطى
=انا سمعت كلامك فى كل حاجة يا يوسف و كان لازم ألهيه عن كل حاجة علشان نقدر ننتصر عليه…هو فاكر انى معاه هو لكن ما يعرفش انى أكتر واحدة ضده…كان لازم نعمل كده عشان يثق فيا
_أتصدمت من اللى بسمعه و فجأة فتحت الباب و لقيت اللى متوقعتوش و صدمنى أكتر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروز)