رواية فيروزتي الفصل السابع 7 بقلم إيمان محمد
رواية فيروزتي الجزء السابع
رواية فيروزتي البارت السابع
رواية فيروزتي الحلقة السابعة
عند عياده الدكتور رحيم
ايه دكتور مالها قالها والدها
رحيم؛ بس اتعرضت لحزن شديد انا اديتها حقنه شويه و هتفوق
الام؛ يحبيبتي يا بنتي طبعا اتطلقت لازم تزعل
اول ما سمع الدكتور الخبر ارتسمت ابتسامه على محياه و قال عن اذنكو يا جماعه
في عرفه الكشف
رحيم اخرج هاتفه ليتحدث الي صديقه حمزه
حمزه؛ الو
رحيم؛ الو أذيك يا حمزه يقولها بفرح شديد
حمزه؛ ايه الفرحه دي ايه الي حصل
رحيم؛ اتطلقت يعني ليا فرصه تانيه
حمزه؛ و فرحان ان انتا اسببت في طلاق بنت ملهاش زنب
رحيم و قد شعر بالحزن؛ حمزه انتا عارف انا بحبها اد ايه انتا عارف انا كنت بشوفها و هي جايه مع خالتها ببقى هتهبل عليها انا مكدبتش هي فعلا عندها ثقب في القلب
حمزه؛ بس بتخلف يا رحيم حرام عليك
رحيم؛ بس انا بحبها
حمزه؛ برحتك يا رحيم سلام
رحيم؛ سلام
جلس رحيم بحزن وقال لممرضه دخلي الكشف
بعدما فاقت فيروز عادو للمنزل و مرت الايام خسرت وزنها حتى ٦٠ كيلو أصبح جسدها متناسق و حالتها النفسيه في تحسن و بدأت امتحانتها كانت لا تأكل و لا تشرب من توترها و جاء اليوم الوعود يوم ظهور نتيجه تعبها طوال هذه الشهور
فيروز؛ ماما عايزه اجيب النتيجه
والدتها؛ استنى اخوكي هيجي معاكي
فيروز؛ انا خايفه و متوتره عايزه اروح دلوقتى
دخل اخاها زين و قال يلا يا فيروز عشان نمشي
فيروز؛ انتا اتأخرت كده ليه
زين؛ معلش حق عليا يلا
و اسرعو لاستلام النتيجه أسرعت فيروز الي الأوراق
و قد أخذت الدرجه التي توصلها الي هدفها ٪99
حضنت فيروز أخيه
فيروز؛ الحمدلله نجحت انا كنت خايفه
زين؛ متخفيش ربنا عوض تعبك
فيروز؛ الحمدلله
عادو للمنزل وسط افرح من أهلها طبعآ مش كلهم يوجد منهم الحاقدين هنحكي عليهم لسه
في اليوم التالي جائت إليهم بنت خالتها مروه تسمى مريم؛ أذيك يا فيروز عامله ايه
فيروز؛ الحمد لله تمام النونه عامله ايه
مريم بمكر؛ الحمدلله والله سجده تعباني احسن حاجه انك مش بتخلفي ريحتي نفسك
فيروز بحزن؛ ربنا يخليهالك و جاء الجيران للتهنئه هذا المعروف هناك في. القريه لما حد بينجح الكل بيبارك و كذلك الأحزان
مريم بخبث؛ فيروز
فيروز؛ نعم
مريم؛ هو انتي متعرفيش اللي حصل
فيروز؛ ايه اللي حصل
مريم؛ مش أسر خطب بنت عمه
فيروز بحزن؛ الف مبروك عقبال الليه الكبيره
مريم؛ والله زعلت علشانك لوكده بقى اجبلك انتي كمان عريس مهي عدتك قربت تخلص
فيروز؛ لا شكراََ انا بقيت دكتوره و مش هتجوز تاني
مريم بغيظ؛ برحتك انا قولت افيدك بدل مبقيتي مطلقه كده
فيروز؛ ملكيش دعوه انا عرفت امك مش بتاخدك معاها عند الدكتور
مريم :ليه
فيروز؛ مفيش اصلك جوهره بتخاف عليكي
مريم بغرور؛ طبعاََ انا ماشيه زمان جوزي قلق
فيروز؛ تب يلا سلام
مريم؛ سلام
لم تكترث للخبر لأنها لاتريد أحزان نفسها و كان اليوم يوم زيارتها لطبيب
ذهبت مع والدتها في غرفه الكشف دخلت هي و امها
رحيم بفرحه؛ اهلا يا فيروز عامله إيه ازيك يا أمي
فيروز؛ الحمد لله بخير
الام؛ أذيك يا بني
رحيم؛ الحمد لله
رحيم؛ اطلعي يا فيروز على السرير الطبي و اخذ يتفحصها بسعاده هفو لا يراها كل زياره فقد و قال النبض تمام اهم حاجه الحاله النفسيه هنعمل اشاعه نشوف الثقب بيزيدو لا لا
الام؛ تمام هنعملها و نيجي بكره ان شاء الله
عادو للمنزل مع العلم عياده الدكتور رحيم في بلد جمب القريه
تاني يوم في الصباح استيقظت فيروز بنشاط ذهبت لتأخد شاور و تعد الفطار عالعاده و اخذت تيقظ أخواتها
فيروز؛ زين أصحي
فيروز؛ زيييييييييييييين بصوت مرتفع افزع زين
زين؛ في ايه من اللي مات
فيروز بضحك؛ أصحي يبني هتتأخر على شغلك
زين؛ انا عارف بتعملي كده عشان بقالك كام يوم متضربيش على قفاكي و اخذ يضحك
فيروز؛ ده انتا بارد قوم صحي اخوك يلا
زين؛ ٢١ سنه بشره بيضاء الشعر اشقر الطور ١٧٥ الجسد متناسق
على؛ الأخ الأصغر في العيله العمر ١٣ سنه البشره الحنطيه الشعر بني يشبه شعر فيروز
ذهبت فيروز لتيقظ والديها
خبطت فيروز على الباب يلا يا بابا يلا ياماما الفطار جاهز
انتهو من الفطور و ذهب زين الي عمله
فيروز؛ بابا حضر العربيه عشان نروح نعمل الاشاعه والدها؛ حاضر يا بنتي
ماما هتيجي؛ اه هاجي يلا
ذهبوا جميعا ََالي معمل الاشعات
بعدما انتهت فيروز من الاشعه
فيروز؛ يا دكتوره بو في حاجه عرفيني متقوليش لأهلي
الدكتوره؛ متقلقيش يا فيروز النتيجه كويسه الثقب موسعش ملي حتى
فيروز؛ الحمدلله طمنتيني
و خرجت الي والديها
والدتها؛ عملتي ايه
فيروز؛ الحمدلله مفيش حاجه
الدها؛ فين الاشعه
فيروز؛ الدكتوره بتخلصها اهو و هنمشي
بعد وقت قليل جاءت الطبيبه و اعطتهم الاشعه و عادو للبيت
في المنزل و فيروز تجهز الغداء
الدتها؛ ايه يا فيروز هنروح للدكتور انهارده بليل
فيروز؛ والله يا ماما كفايه كده طالما انا كويسه خلاص
الدتها؛ لا يبنتي عشان. ميحصلش مضاعفات
فيروز؛ خلاص انا هروح لوحدي متتعبيش نفسك
والدتها؛ ماشي يا بنتي ابقى خلي بالك من نفسك
حل المساء و اخدت فيروز تجهز نفسها ارتدت جوب بلاسيه اسمر و هاي كول بنفسجي و جاكت اسمر و طرحه بنفسجي و حذاء مريح ابيض ملون بالبنفسجي
و ذهبت إلى العياده
في العياده
فيروز تقول لممرضه؛ انا عندي حجز هنا انهارده
الممرضه؛ اوبس
فيروز؛ ايه
الممرضه؛ ده انا نسيت
فيروز؛ ازاي يعني انا لازم اكشف انهارده
الممرضه؛ تب دقيقه هقول للدكتور
فيروز؛ تمام
فيروز في سرها هي كانت نقصاكي انتي كمان امال شغاله هنا ليه طالما بتنسي
قاطع شرودها صوت الممرضه؛ اتفضلي ادخلي
فيروز :تمام شكراََ
رحيم؛ اهلا يا فيروز عامله ايه
فيروز؛ الحمد لله و أعطته الاشعه
اخذ رحيم الاشعه و هو ينظر في عينها و سألها
رحيم؛ ماما مجتش معاكي لسه
فيروز؛ محبتش اتعبها
رحيم؛ تب تمام الاشعه كويسه و انتي كويسه بس هديكي دوه هتخديها علطول عشان الخنقه الي بتجيلك
فيروز؛ تمام شكراََ
كتب رحيم اسم الدواء تمد فيروز الورقه لتأخذها فأمسك رحيم بيدها فأسرعت بسحب يدها
فيروز؛ في ايه يا دكتور
رحيم؛ فيروز انا عايزه اقولك حاجه
َتفتكرو هيقولها ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروزتي)