رواية فيروزتي الفصل الثاني 2 بقلم زولة وحيدة
رواية فيروزتي الجزء الثاني
رواية فيروزتي البارت الثاني
رواية فيروزتي الحلقة الثانية
زياد كان بيكلم جلال بس فجأة لاحظ انه فيروز كمان قاعدة في الكافيه ومعاها حد بيتقرب منها وهي بتعيط
زياد قام من الكرسي بغضب وراح مسك الراجل وبدأ يضـ.ـربه بعـ.ـنف
فيروز بدموع :مستر زياد خلاص هتمـ’ـوتو
زياد بعد عنه بغضب
زياد :إذا فكرت تقرب للبنت دي او اي بنت تاني هدخلك السجن
الراجل قام وجري
فجأة فيروز ماحست بنفسها الا وهي حاضنة زيادة
هي عملت الحركة دي لا اراديا لأنها حست بالأمان تجاهو
زياد وهو بيطبطب عليها :ششش خلاص هو راح ومش هيجي تاني
فيروز بدموع :شكرا
زياد :العفو دة واجبي
فيروز حست ع نفسها وبعدت
فيروز بخجل :اسفة وأخدت شنطتها وطلعت بسرعة
زياد كان بيبص عليها وهي طالعة
جلال :ممكن تفهمني ايه اللي حصل دة وايه علاقتك بالبنت دي
زياد اتنهد وحط ايدو ع كتف جلال :قصة طويلة هحكيهالك في الطريق
جلال :اوكي
وراحو وزياد حكى كل حاجة لجلال
جلال :اه انا اتذكرت دي فيروز بنت رضوان بيه
زياد بصدمة :دي بنت رضوان؟ لالا مستحيل دي حتى مش بتشبهو ولا في الأخلاق ولا في الصفات
جلال :يابني دي بنته الكبيرة ومن مراته الأولى اللي ماتـ’ـت
زياد :والبنت التانية من مراته التانية يعني
جلال :اه بس عمري ماشوفتها
زياد :انا شوفتها دي بنت ظريفة اوي ومزة زي اختها واحد
جلال :اه طب تع نتجوزهم
زياد :اتجوز انت انا مش هتجوز ولا ناوي ع كدا
جلال بغمز :امال ليه روحت ضـ.ـربت المسكين كدا
زياد :يعني هسيب الراجل يعمل اللي عايزه عيب داحنا رجالة قاعدين والمفروض لما نشوف حالة زي دي نروح نساعد البنات
جلال :معك حق
زياد :طول عمري معايا حق
جلال :اه
زياد :مالك ياجلال حاسك مش كويس
جلال :لا انا كويس بس اتذكرت حد بسبب البنت فيروز دي
زياد :مين
جلال :واحدة كنت بحبها هي شبه فيروز
زياد :اه وليه مقولتليش انك بتحب وقتها
جلال :يابني انا كنت في القاهرة وقولت لما ارجع اسكندرية هقولك بس احنا انفصلنا في القاهرة
زياد :ليه
جلال :شوفتها مع واحد في كافيه وبيحط ايدو ع ايدها وبيقولها بحبك انا قمت روحت وانفصلت عنها لأنها خاينة
زياد :بس ياجلال انت مفهمتش حاجة منها يعني يمكن الشاب بيحبها ومش عارف انها مرتبطة وهي مش بتحبه
جلال :طب ليه هي قعدت معاه اصلا
زياد :والله يابني دي حاجة انا معرفهاش بس البنت ملهاش ذنب انت غلطان وكان تسألها
جلال :خلاص بقى فترة وعدت
زياد :اها بقولك ايه
جلال :ايه
زياد :تعال نشتري آيس كريم اصل انا نفسي فيه
جلال :اه يلا ونروح ناكله مع الحجة
زياد :اه
……
عند فيروز كانت قاعدة في البيت وبتعيط وماسكة صورة مامتها
فيروز بدموع :ماما انا محتاجالك اوي فـــيـــــنك في حاجات كتيرة عمال تحصل معايا ابويا من ما سبتينا اتغير عليا 360 درجة وصار يكرهني وصرت بتعرض للتحرش كل مرة وحشتيني ياماما
وصارت تعيط لحد مانامت
في صباح يوم جديد
عند زياد كان قاعد في اوضته وبيفكر في فيروز
زياد بغضب :ليييييه بفكر فيها انا مالي ومالها دي بنت أكبر أعدائي انا لازم اقابلها لاااازم
ولبس بسرعة ونزل وراح ع شركتها
زياد دخل الشركة بسرعة
زياد للسكرتيرة :فين الآنسة فيروز
السكرتيرة :انسة فيروز اليوم مش هتيجي الشركة
زياد بخوف :ليه هي تعبانة؟
السكرتيرة :مش عارفة هي بس قالت إنها مش هتيجي
زياد :ط طب اوصفيلي بيتها فين
السكرتيرة :اسفة زياد بيه المعلومات دي مش ممكن تتقال لأي حد وانا مش عارفة حاجة عنها بس عندي رقمها انت ممكن تتصل فيها
زياد :طب اديني الرقم
زياد اخد الرقم ورن عليها
زياد وهو طالع :الو فيروز انتي فين
فيروز :مين انت
زياد :ا انا زياد
فيروز :عايز ايه يازياد بيه
زياد :انتي ليه مجيتيش الشركة هو انتي تعبانة؟ فيكي شي؟
فيروز :لا انا كويسة شكرا لسؤالك
زياد :ط طب ممكن نطلع انا عايز اكلمك في حاجة
فيروز :حاجة بتخص الشغل؟
زياد :لا
فيروز :طب ايه
زياد :انتي قابليني في كافيه***
فيروز :اوكي
فيروز جهزت وراحت ع الكافيه
زياد :احم انا اسف لاني اتعبتك بس قبل كل حاجة ممكن نصير صحاب
فيروز بعد تفكير :اممم اوكي موافقة بس احنا مجرد صحاب ماتتوقع حاجة تانية
زياد :لا لا انا بس حابب اكون رفيقك وبس مش اكتر
فيروز :تمام
زياد :انا كنت عايز أسألك كام سؤال بس بتمنى ماتدايقي مني
فيروز :ماشي قول
زياد :هو انتي ابوكي اسمو رضوان الشرقاوي
فيروز اتوترت اول ماسمعت اسم ابوها
زياد :ليه اتوترتي انا بسأل عادي
فيروز قامت
فيروز :ا انا هروح
زياد :بس ماجاوبتي
فيروز :ملكش دخل في حياتي
وطلعت وهي بتعيط في صمت
زياد بغضب :مش زياد السيوفي اللي مايتجاوب ع سؤاله انا كنت لطيف بما فيه الكفاية معاكي وحاولت اديكي فرصة بأني افهم انتي زي ابوكي ولا لأ بس خلاص انا هتصرف بقى وطلع ولبس نظارته وركب عربيته وراح ع شركته
زياد :جلال عايزك تجيبلي كل المعلومات عن البت فيروز دي عايز اعرف كل تفاصيل حياتها بالحرف
جلال :بس
زياد بغضب :جلال نفذ
جلال :اوكي وطلع
مر كام يوم وزياد مش بتروح فيروز من تفكيره عيونها الزرقة ولبسها اللي بيعجبه بس هو كان مدايق منها ف مكنش بيروح شركتها ولا حتى للشغل
زياد قام بغضب :انا مش بحبها مش بتحبها يازياد ليه لما تحب تحب بنت عدوك.. لالا مش بحبها انا
جلال خبط
زياد :ادخل
جلال:زياد انا مقدرتش اعرف حاجة عنها غير انها منقطعة عن ابوها وابوها مش بيطيقها تقريبا لأنه هي بنت مراته الأولى سعاد وسعاد دي اتجوزها بالغصب ف مكنش بيحبها وماصدق انها ماتـ.ـت قام بعد بنتو عنه
زياد :اها
جلال :زياد صدقني البنت دي مش زي ابوها هي وراها ماضي سيء وحزين متحكمش عليها علشان رضوان ابوها هي مش زيو خالص
زياد :اه بس انا مش عارف ازاي اب يعمل كدا ب بنتو اللي من لحمه ودمه
فجأة زياد سمع صوت زعيق تحت
زياد وجلال نزلو
واتفاجؤ لما شاوفو…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروزتي)