روايات

رواية فكان معي الفصل السابع 7 بقلم نور القلم

رواية فكان معي الفصل السابع 7 بقلم نور القلم

رواية فكان معي الجزء السابع

رواية فكان معي البارت السابع

فكان معي
فكان معي

رواية فكان معي الحلقة السابعة

= يعني ايه؟!
جاء يمشي بهدوء ويلحقه زين
مريم نظرت عليه بهدوء…..
نطق زين لتلك التي تبكي بحرقه = خالتي!
ضمته لتبكي بحرقه = زين شوفت اللي حصل لسهيله يازين
لتبكي بحرقه شديده… في حين مريم نظرت للطبيب للتقول بعدم استيعاب
=ي. ي. ي. عني ايه سهيله
مالك نطق بقوه =ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا مالها سهيله
مريم جلست مره واحده بصدمه……. ولم تجيب
الطبيب بألم = مين مالك
مالك برفع حاجب =انا
الطبيب بهدوء =هي وفي البنج مش بتنادي غير علي اسمك
بفضل ان حضرتك تبقي جنمبها الفتره دي
لحد ما
صرخت مريم =لأ سهيله أختي مش هيحصلها حاجه انت دكتور حم. ير ومش بتفهم انا هاخد اختي من هنا وامشي
زين ومالك تبادلوا النظرات لم يستوعبوا شئ
مريم بغضب وصريخ =دكتور. البها. يم ده بيقول ان سهيله ايامها معدوده وهت. موت دكتور متخلف بيقول ان سهيله عندها كن. سر في المخ وايامها معدوده ده دكتور غبي مش بيفهم يامالك خلينا ناخد سهيله ونمشي من هنا
زين بصدمه =مش معقول!!!!!!!
الطبيب وهو يدرك ان الامر عليهم ليس بهين
وجهه كلامه لمالك = حضرتك تقدر تيجي معايا وتأخذ كل الاشعه اللي تؤكد كلامي
ليتركهم ويتحرك قليلا
_____♡______♡_______♡________♡_________
مش عارفه عدي وقت قد ايه اخر حاجه فكراها ان مالك أكلني بالعافيه
واداني العلاج
ببص حوليا لقيت نفسي نايمه في سرير اوضتي ومتتغطيه كويسه حسه ان روحي رجعتلي
فجأه جه صوت جنمبي =صباح الخير يادكتر
ببص لقيتها الممرضه اللي جبهالي زين
=صباح النور
كانت بتتكلم ببسمه =معاد العلاج بتاع حضرتك
بادلتها البسمه = طيب مش نفطر الاول
الباب خبط ودخلت داده حليمه =احلى فطار لأحلى مكه
=داده حليمه كنت فين
فجأه لقيتها بتحضني =انا اسفه يابنتيمنار بنتي كانت بتولد وكنت لازم ابقي جنمبها سامحيني ياحبيبتي انا قلبي بيتقطع عليكي ياحبيبي ان شاء الله انا وانت لأ
قولتها بسرعه =بعد الشر عليكي ياداده والف مليون مبروك
لمنار القمر اخيرا هنشوف ليها بيبي
مسحت ليها دموعها دموعها غاليه عليا اوي
=ده كل بفضل دعواتكم يابنتي
=علشان خاطري ياداده ماتعيطيش تاني كول ماانا عايشه مش عاوزه اشوف دموعك أبداً
=الله ريحه فطار تجنن
بعدين بصيت علي الممرضه = القمر اسمه ايه؟!
ضحكت بكسوف = اسمي فاطمه
=اشطا يافاطمه انزلي بقا افطري معايا
=الله يباركلك شكرا سابقتك بالهنا
بصتلها بجديه =ايه يافاطمه مش عاوزه يبقا مابنا عيش وملح وكده انزلي انا قولت
ولسه هتعترض شديت ايدها علشان تقعد جنمبي بالعافيه
وجهت سؤالي لداده حليمه وانا مستغربه غيابها
=داده هي مريم ماجتش؟؟!
جاوبت وهي بتعملي ساندوتش =لأ يابنتي انا كمان استغربت بس الغايب حجته معاه
هزيت راسي ببسمه بس عقلي بدأ ينشغل بقوه مش من الطبيعي ابدا ان مريم تغيب عني او تتأخر لو لثانيه
وبعدين حطيت ايدي علي بطني وفتحت عيني بصدمه
=معقوله مريم عرفت باللي حصل وهي اكيد مش كويسه انا ماعرفتش احافظ علي ابنها
وقفت مره واحده زفضلت اتصل بيها كتير بس من غير
اي اجابه منها
بدأن اقلق جامد عليها… مسكت تليفوني ولسه هتصل بمالك
بعدين رجعت في كلامي بسرعه ممكن اتصالي ده يأذي غيري لا انا مش هعمل كده
فاطمه بلطف = انت مش بتاكلي ليه
بصتلها وابتسمت بس مخي في حته تاني
=انا شبعت الحمدلله
ووقفت مره واحده وسبتهم كنت تعبانه بس خوفي وقلقي علي مريم كان اصعب من تعبي
مابقتش عارفه ممكن اوصلها ازاي
=انا ماعرفش اي حاجه عن مريم غير ان اسمها مريم اوف
سمعت صوت داده حليمه من ورايا
= مالك يابنتي انت ماكلتيش حاجه ؟!
كلمتها بجد وقلق كان واضح عليا اوي
= بصراحه انا قلقانه علي مريم ياداده
هزيتلي راسها بحزن =يابنتي الغايب حجته معاه
=بس ياداده مهما كان مع مريم مستحيل تهملني كده
وفجأه مشيت بسرعه كأنها لقت فكره
بصتلها برفع حاجب
وبعدين رجعتلي وهي ماسكه ورقه مطبقه
=خدي يابنتي مريم كانت كتبتلي عنوانها هنا علشان لو حصل حاجه واحتجتها
حسيت وكأنها ادتني مفتاح النجاه بوستها علي خدها بسرعه
=شكراً يااجمل داده
وطلعت أجري علي اوضتي
داده حليمه بصريخ =يابنتي علي مهلك انت لسه تعبانه
كنت في عربيه
ولسه هقرأ العنوان علشان اقول للسواق وبعدين زفرت
=ده علي اساس ان السواق ده اللي هيحميني من الحوادث اوف مالك
اخذت نفس واديت الورقه للسواق ومارضتش اقرائها
=اطلع لو سمحت علي العنوان ده
كان السواق بيدخل في شوارع…….
وانا عماله اغمض عيني وحسه وكان حد واقف علي قلبي وعمال يحطم فيه
وبهز في راسي علشان افوق
=وبعدين مكه خلاص ده في الماااضي ماضي
واخيرا وقف… قولتله بتلقائيه =انت ليه وقفت هنا؟!
رد عليا بجد = ضرتك ده العنوان اللي مكتوب في الورقه
فتحت عيني بصدمه = مستحيل وايه اللي هيجيب مريم هنا
نزلت وانا متردده جدا حسه ان في حاجه غلط
هو ده مش ڤلا الراشدي……
/ندا هلالي
وبعدين قولت بجد =ممكن باعها هي الدنيا ضيقه كده ولا الدنيا قاصده تفكرني بكل حاجه بتوجعني
ابتلعت ريقي وقررت ادخل ماانا مش هفضل اتفرج من برا
اتحركت وانا كلي ثبات وأول ما رنيت الجرس فتحتلي الخدامه
ا تفضلي
ضغطت علي شنطتي بتوتر = هو هو ده مش بيت مريم
هزت راسها واتكلمت بجد = استاذه مريم في الجنينه اتفضلي
اول مادخلت ريحه البرفن بتاعت مالك خرقت كل جزء في انفاسي
هزيت راسي =عادي يعني مافيش غير مالك اللي بيرش البرفن ده اوف مكه كفايه توتر
/ندا هلالي
مشيت وراها وحسه ان كل جزء فيا بيتخنق ومش عارفه السبب ولاعارفه ليه مخنوقه كده
واخيرا شاورتلي ببسمه =استاذه مريم هناك اهي
ببص لقيت واحده كبيره مدياني دهرها وبتحرك صوابعها بلطف وهي بترتل القرآن
ومريم نايمه علي حجرها…. قربت منهم بهدوء والبسمه مليه وشي
قلت مره واحده وانا فرحانه اوي وخايفه لتكون مريم حصلها حاجه
=مفاجئه
فجأه مريم وقفت بسعاده مره واحده
وبصت تلك المرأه عليا
لننطق انا ومريم سويا
=مكه
لكن انا اتكلمت بصدمه وعيني مش مصدقه اللي هي شيفاه
=مامااا!!!!!!!!!!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فكان معي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى