رواية فقيد قلبي الفصل الخامس 5 بقلم رويدا القاضي
رواية فقيد قلبي الجزء الخامس
رواية فقيد قلبي البارت الخامس
رواية فقيد قلبي الحلقة الخامسة
بعد روحت للحوش كنت نستنى في الطوفان ..للي بيصير بعد للي درته …وانا قعدا نستنى في ردة فعله لين سمعت الباب انفتح…صوت عياطها وهيا تقوله اقتلها لو انت راجل …
عماد:ضمي فمك واقلبي وجهك ..لحوشك كله بسببك..
رندا:عمري مارح نكون كبش فداء لحد …اهو ماشية…
يقين:واقفة نتفرج عليهم ونرعش نقول في خاطري خوه من لحمه ودمه قتله مايقتلنيش انا..
وصل قدامي للحظات من الخوف حسيت صوت نبض قلبي ينسمع…
عماد:نزل ع اركابه وبدأ يبكي …انا غلطتت في حقك هلبا والطمع في الفلوس اعماني …رندا هاذي اقل وصف ليها إبليس ع الارض…هيا غرتني وجرتني وراها….
يقين:ماعنديش علاقة بيك وبيها …هذا اختيارك وتحمل مسؤوليته…لو تحساب انه بنخاف من التهديد راني بعث الدنيا برأس مالها معاش تفرق معاي بكل…
خشيت للحوش وهو مقعمز منهار وحاضن مهاب ..خشيت لميت ملابسه كلهم وجبتهم لوحتهم ع وجهه …
عماد:خيرك شن هذا…علاش انا محتاجك يايقين اكثر من اي وقت ثاني..
يقين:وانا معاش محتاجاتك في حياتي ماهي إلا مسألة وقت وينتهي كل شئ…
عماد:اخد ملابسه وطلع وهو …مش عارف شن يستنى ومش فاهم حجم الخسارة الحقيقة للي هوا خسرها…
رندا:شن درت معاها طمني برد قلبي…قولي انك ضربتها…
عماد:هذا الورث وسمعتي نصيب طارق رح ينقسم بين الكل ومعتز ومعتصم ماعندهم شئ..
رندا:ماهو كله بسبب الغبيه …الحقودة..
عماد:هذا اقل شئ ممكن اديره اي وحدة كانت في مكانها راهو انا خنتها…تعرفي شن معناها…
يقين:حكيت لي تقوى وحاتم ع كل شئ صار طبعا تقوى فرحانة لانه درت ردة فعل …وخديت حقي
لكن كنت نعرف انه انتقام الله قدام …مر اسبوع
بعد للي صار وانا نسمع من سلافاتي انه بدت المشاكل بين رندا وعماد …وانا الفترة هاذي غيرت القفل متع الحوش وقتي كله خدمة وعبادة
كنت كل يوم نلقاه حاط شن يلزمنا قدام الباب
عرف انه خسرني وعرف انه للي ينكسر صعب
يتجبر ….لعند يوم جتني أحلام قتلي نبيك في
موضوع مهم…
يقين:نعم شن فيه…
احلام:شفت الموضوع بعيوني للي بياكلهم الدود متع مصفحة ماشي جاي في الشارع …
يقين:هذا شارع عادي شن المشكلة للي فيها يعني.
احلام:رندا قالت لي ناهد رح تشوفوا من يخسر في الاخير انتم ولا انا…
يقين:تستاهل ناهد ماهي كانت شاهدة ع الخقارة للي قعدا اتصير خلي فيها ان شاء الله تحرقها حرق..
احلام:لكن خلي بالك من نفسك الحقد والحسد يخلي الانسان ايدير اي شئ…
يقين:ماتخافيش …روحت احلام من عندي فكرت نركب كميرات للحوش ونربطهم بالهاتف متعي …
بحكم انه حوشي كان ع الطريق والباقي الكل داخل …
وفعلا ركبتهم الصبح بكري مع الفجر حاتم جابلي واحد صاحبه…
حاتم:اهو الكميرات توا تخدم لكن لو وفرتي ع نفسك هذا كله وروحتي معاي للحوش افضل..
يقين:لالا مازال توا نروح لما يكون الوقت مناسب لمرواحتي….
طلع حاتم وانا خشيت ثاني يوم بديت نشوف في الكاميرا فعلا سيارة مصفحة نزلت واحد عنده سلاح في الشارع …الشخص يمشي وايجئ بجنب حوشي وكأنه يبي يطمن انه مافي حد …
يعلم الله بالخوف للي حسيته لحظتها كان في باب يفتح في ساحة بين الحياش خاطي الباب الرئيسي…
الساعة 1:30 بالزبط وقتها كان شتاء والناس ترقد بكري اتصلت بأحلام ..
احلام:خيرك يقين صايرة حاجة…
يقين:طفي الاضاءة متع حوشك والساحة للي بين الحياش
احلام:علاش باش نفهم…
يقين:من غير علاش في واحد في الشارع يحاول يخشلي
احلام:خلي انفيق عامر ربي يستر عليك قتلك هاذي مش ناويه ع خير..
يقين:للحظات تفكرت موضوع السلاح ونعرف انه سلافي بلا سلاح لالا احلام خليك معاي ع الخط بس ..
احلام:الوضع مايبيش خط لازم حد ينوضله..
يقين:مش وقت كلام هو عنده سلاح واكيد مش رح يتأخر انه يضرب لو طلع عامر…نوضت مهاب
بشوية والحمدلله انه طبيعته هادئ زي النسمة
طلعت من الباب الخلفي للحوش وفتحت باب الجنان بشوية وانا نراقب فيه كيف يفكر من وين يخش ….
المسافة بين بابي الخلفي وحوش احلام حاجة دقيقة لكن يعلم الله وقتها من الخوف حسيتها مسيرة ألف سنة …طلعت وكانت ليلة مظلمة لدرجة انك ماتشوفي شئ من الظلام…وصلت لباب احلام وانا خايفة خشيت داخل حاجة
ساعة ….سمعنا صوت رصاص …
طبعا مافيش حد رح يطلع يشوف لانه الوقت هذا
كلنا نعرفوا شن معناها رصاص…
بعدها بساعة سمعت صوت باب احلام يخبط وربي من الخلعة لين رعشت …شوية ونسمع في صوت عماد …
عامر ياعامر افتح مرتي وولدي مش في الحوش …ياعامر..
احلام:خش مرتك وولدك اهما داخل…
عماد:من الخلعة جاء يجري حضني انا ومهاب انتم كويسين ماصارلكم شئ ….ويحضن فينا سامحوني سامحوني انا السبب…
يقين:قربت من وذنه تبي تقتلني زي ماقتلت خوك
لدرجة هاذي انت بلا احساس.
عماد:فجأة تجمد ومعاش قدر يتكلم …
احلام فهمت انه لازم ايكونوا بروحهم طلعت وخلتهم…
عماد:يشهد عليا ربي للي صار اليوم ماعندي بيه علاقة معقولة نقتل ولدي ومرتي ..اما موضوع
خوي قصة طويلة …رندا كنت ع علاقة بيها من قبل ماتاخذ طارق …وقت كبرنا وجاء الوقت للي يتزوج فيه …اول ماحط عينه اختار الانسان للي كانت حبيبتي وهوا يعرف…جيته قتله راهو تحبني ونحبها….نحسابه بيبطل قالي لو تموت رح ناخدها مهتكة فيك …وفعلا غر اهلها بالفلوس وتزوجها غصب….ومن يومها وانا الحقد والكره يكبر في قلبي ليه لعند الشيطان عمو ع قلبي وصار للي صار…..
يقين:مش عذر هذا انت قاتل ….تحبها ولا تكرها
عماد:نوضي روحي معاي وغدوا ماايصير الا للي يرضيك ويضمن حقك انت ومهاب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فقيد قلبي)