روايات

رواية فقدان في الذاكرة الفصل السادس 6 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الفصل السادس 6 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الجزء السادس

رواية فقدان في الذاكرة البارت السادس

فقدان في الذاكرة
فقدان في الذاكرة

رواية فقدان في الذاكرة الحلقة السادسة

– عاصم حبيبى وحشتنى أوى
= وانتى كمان وحشتيني
ايه هنفضل واقفين كده على الباب
مكونتش مركزه مع عاصم كل تفكيرى كان مع مالك ليعمل اى حركه مجنونه يفضحنا بيها كنت قلقانه ومش عارفه أتصرف ازاى
مالك ياملك سرحانه فى ايه ….أوعى خلينى أدخل أحسن أنا جاى تعبان
معلش يا حبيبى مخدتش بالى تعالى ندخل جوه
– بس على فكره أنا زعلانه منك أوى
= وملاكي زعلان ليه
مالك كان واقف ورا الباب بيسمع كل حاجه وأول ما سمع كلام عاصم اتعصب ….. وكمان بتقولها ملاك دا انت يومك مش معدى يعنى عديتلك الحضن وبرضو
مصمم لا دا أنا أطلعلك بقى
ملك كانت بتضحك مع عاصم بس سكتت أول ما شافته واقف مربع ايده عند باب الاوضه ومتعصب
برقت بصدمه وفضلت تكح
عاصم : مالك فى ايه ياحبيبتى
مالك قرب ووقف ورا عاصم وكان لسه هيتكلم
بس ملك منعته وفضلت تكح أكتر
عاصم : أهدى أنا هقوم اجيبلك مايه
ملك : لا أوعى متقومش من مكانك أنا خلاص بقيت كويسه …..كانت خايفه لعاصم يلمح مالك
ملك فضلت تشاور بعينيها عشان يفهم ويدخل الاوضه بس هو كان رافض يتحرك من مكانه
أنا هقوم هعمل حاجه نشربها شويه وهرجعلك مش هتأخر
شدته بسرعه قبل ما عاصم يشوفه ودخلته أوضتها
– انت ايه اللى كنت هتببه بره دا ازاى تعمل كده أفرض شافك انت اتجننت
= وانتى ازاى تسيبيه يحضنك
– وانت مالك ما يحضنى
= نعم يا أختى عيدى تانى كده قولتى ايه مين دا اساسآ
مش لما أعرف مين دا ألاول ساعتها ابقى اقرر تحضنيه ولا لاء
– وأنا مش هقولك مين دا وأنا حره
= يعنى مش هتقولى مين دا ….تمام أنا هطلع بره بنفسى وأعرف مين دا
– مسكته بسرعه قبل ما يطلع …..خد هنا يامجنون انت رايح فين
= اخلصى وقولى مين دا أنا لغايه دلوقتى مش عاوز اعمل حاجه تضايقك
– وطى صوتك هيسمعك
= طيب قولى مين دا وبيعمل ايه عندك بدل ما أعلى صوتى بجد
– وانت مهتم ليه
= ملاك متختبريش صبرى
– وأنا برضو من حقى أعرف انت عايز منى ايه وليه بلاقيك فى كل مكان حواليا
= جاوبي على سؤالي الأول بدل ما قسمآ بالله أطلع بره
واضربهولك مش هخليلك فيه حته سليمه
– خد هنا انت رايح فين يخربيت جنانك انت عايز تضرب أخويا
= اخوكى ازاى انتى مش قولتى انك عايشه لوحدك
– هو أبن عمى واخويا فى الرضاعه ارتحت كده
ينفع بقى تقعد وتبطل حركات الجنان بتاعتك
= خدى هنا انتى رايحه فين أنا لسه مخلصتش كلامى بتبصى كده ليه …..اه عشان ماسك أيدك يعنى
– انت قد الحركه دى
= اه قدها
-انت استحليتها ولا ايه نزل أيدك دى
هكسرهالك فى يوم من الايام عشان تحرم تمسكها تانى
– ملاك
= نعم
– عاصم ميقربش منك ولا يقولك ملاك انتى فاهمه
= يعنى ايه ميقربش منى انت واعي للى بتقوله دا أخويا وبعدين انت بتتشرط عليا على أساس ايه
انت تقربلى ايه …..حد من عيتلتى أخويا قريبى
وانت مالك اساسآ بيا دى حياتى وأنا حره فيها
– لا مش حره ويلا اطلعى بره عشان اتاخرتى بدل ما يدخل ويشوفنا مع بعض بالشكل دا وساعتها بقى هيفهمنا غلط وغمزلها
= ضربته فى كتفه بغيظ وجريت بسرعه من قدامه يلهوى دا أنا نسيت عاصم خالص كله دا بسببك
دخلت المطبخ عملت كوبايتين عصير طلعت لاقيته ماسك التليفون
– اللى واخد عقلك يتهنى به
= ها كنتى بتقولى ايه
– لا دا انت مش معايا خالص احكيلى بقى وأنا كلى آذان صاغيه
مين دى بقى اللى أمها دعيالها
= قصدك أمها داعيه عليها
هى اللى تبقى حماتها أمى هعرف اتجوزها
– لسه برضو مشكلتك مع مرات عمى متحلتش
= ولا عمرها هتتحل
– ان شاء الله هتتحل فى ألاول وفى ألاخر انت ابنها ومش هتهون عليها
= لحد أمتى هفضل مستنى المشاكل دى تخلص دول خمس سنين عارفه يعنى ايه خمس سنين مضطر أبعد عن عيلتى غصب عنى وكل دا بسبب أمى
– أهدى ياحبيبى وكل حاجه هتتصلح والله …..مسأله وقت مش أكتر
ولسه هقوم عشان احضنه لقيت مالك بيشاورلى أقعد
وطبعآ عشان أنا استرونج قعدت مكانى وسمعت الكلام
– طيب ايه مش هتقولى مين دى اللى وقعتك على بوزك
= وانتى عرفتى منين للدرجادى باين عليا
= أخويا بقى وأعرفه من نظره عينيه
يلا بقى قر وأعترف مين دى
= ايه
– ايه مين …..ايه بتاعتنا انت أكيد بتهزر
= لا هى ايه اللى فى دماغك
– ودى حبيتها أمتى وازاى دا انتوا مبطيقوش بعض
= القلب بقى وما يريد وقعتنى بنت اللذينه
عرفتى بقى ليه بقولك أمها داعيه عليها
= دا انت المفروض تخاف على أمك مش على ايه ياعاصم دا أيه بعون الله هتخلى أمك تبقى واحده تانيه
– شكلى كده أنا اللى هقلق
= لا متقلقش دا انت حتى لسه فى البدايه
اساسآ مفيش حد يستاهلك غير البت أيه ياعصوم
قربت منه عشان أمسكه من خدوده بس بعدت بسرعه
لما لقيت مالك رافع حاجبه وبيبصلى بتحذير
– فى ايه يابت رجعتى لورا كده ليه
=لا مفيش حاجه ياعصوم
المهم قولتلها انك بتحبها
– لا لسه
= نعم يا أخويا ومستنى ايه ….. مش خايف حد يتقدملها
-مين دا اللى يستجرى يتقدملها وأنا اقطعله رجله
= البت ايه دى خساره فيك والله
بس انت برضو تستاهل …… دى هتمشيك على عجين متلخبطوش هتطلع عليك القديم والجديد وبالذات بعد ما تعرف حكايه سمر مش متخيله هتعمل ايه
بت حلال سمر دى والله وتستاهل كل خير
– اياكى أيه تعرف اى حاجه عن الكلام دا لحد ما اشوف أنا هقولها ازاى
= سرك فى بير عيب عليك
– طالما قولتى سرك فى بير يبقى ربنا يستر
أنا لازم أمشى بقى عشان واخد اجازه كام ساعه قولت اجى اشوفك وأطمن عليكى
= متغبش عليا كتير يا عاصم انت عارف أنى ماليش غيرك …….. انت كل حاجه ليا
= حاضر ياحبيبتى انتى عارفه انه غصب عنى لو عليا هتلاقينى كل يوم عندك بس اوعدك الاجازه الجايه مش هتأخر عليكى
ولسه هيقرب يحضنى بعدت بسرعه ….. أصل عندى برد وخايفه اعديك ببص بطرف عينى لقيت مالك بيبصلى بمكر اما وريتك يامالك الصبر طويل بقى أنا تعمل معايا كده
– خلى بالك من نفسك ولو عوزتى اى حاجه كلميني وهتلاقينى عندك ……سلام ياحبيبتى
= حاضر يا حبيبى وانت كمان خلى بالك من نفسك
فى رعايه الله
قفلت الباب وأول ما لفيت لقيته ورايا وبيبصلى بتسليه
– ينفع أفهم ايه أخرت اللى انت بتعمله دا
= اخرته خير أن شاء الله
– بطل طريقتك دى فى الكلام
أنا مش بهزر
= ولا أنا كمان بهزر
– اسمك الحقيقى ايه
= مالك ما انتى عارفه وانتى اللى قايله بنفسك
– دا اسمك بجد يعنى ولا بتكذب عليا
= أنا لو كذبت على العالم كله عمرى ما اكذب عليكى انتى
– انت ليه ظهرت فى حياتى فجأه وعايز منى ايه وبتعمل معايا كده ليه
= مش هقدر اجاوبك على اى حاجه دلوقتى بس هيجى يوم وهتعرفى فيه كل حاجه
– أمتى يعنى اليوم دا
= مش عارف
– هو انت كل كلامك الغاز حتى حياتك برضو غريبه كده
= انتى مستعجله ليه كل اللى انتى حابه تعرفيه عنى
هتعرفيه بس فى وقته ياملاك
= انت مين قالك اساسآ أنى مهتمه أعرف اى حاجه عنك لتكون مفكر انك فارق معايا لا فوق كده مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك
– قرب منى وبصلى بعينيه داخل عينيا
اتوترت وكنت بحاول أهرب بعينى فى اى مكان الا انى ابصله
= بصيلى يا ملاك
– مش هبص وبطل طريقتك دى
لقيته بعد وبيضحك
رفعت عينى عشان ابصله لقيته قاعد على الكنبه ومش مبطل ضحك …..
– انت بتضحك على ايه ممكن اعرف ايه اللى مضحكك جامد كده
= أصلك مشوفتيش شكلك وانتى متوتره عامل ازاى
– دا أسمه كسوف بس دا هتعرفه منين ما انت عينك بجحه ويندب فيهم رصاصه
ضيقت عينى …..ما انت اتلاقى كل اللى قابلتهم كانوا بيترموا عليك فعشان كده واخد فى نفسك مقلب
= قام وقف وقرب منى تانى …… ولا واحده كنت معاها كده
– يعنى ايه ….قصدك ايه بكلامك دا
= أنا همشى دلوقتى وهشوفك تانى
باى ياملاك
– استنى هنا رايح فين …..بس فى لمح البصر كان اختفى من قدامى غريب زى شخصيته بيظهر فجأه وبيختفى فجأه بقيت نفسى أفهمه أعرفه أكتر لدرجه أنى مستغربه نفسى وايه سبب اهتمامى بيه مع أنى المفروض أكون خايفه منه بس بالعكس حاسه بالأمان
وشايفه كل حاجه فيه مختلفه زيه بالظبط
دخلت أوضتى بعد ما قررت أنام وابطل تفكير عشان لازم اقوم بدرى وادور على شغل
*************************************
** داخل المستشفى **
– سفيان
= فى ايه يازفت عايز ايه
– انت مش هتروح بقى عشان ترتاح شويه
= فيه كام حاجه هخلصهم وهقوم أروح
– طيب أنا همشى عايز منى اى حاجه
= ما تستنى نمشى سوا
– لا دا انت لسه بدرى عليك انت مش شايف الملفات اللى قدامك قد ايه …..وأخوك تعبان ومش قادر وعايز ينام
= طيب مع السلامه يا أخويا انت بقى
– سلام القاك غدآ دا لو انت جيت اساسآ
= لولا تعبان كنت قومتلك بس زى ما انت شايف مش قادر بس ان شاء الله هكسرك بكره
ببص لقيته اختفى من قدامى
سفيان ضحك على صاحبه……. زمانه خد الطريق جرى
قفل الملفات وخلع النضاره وحطها على المكتب لقى نفسه تفكيره كله مع ملك ومش مبطل تفكير فيها
– أنا حكايتى ايه وبفكر فيها كتير كده ليه
دى هى مره واحده بس اللى شوفتها وبعدين دى لسانها عايز قطعه أنا أكيد مش معجب بيها
أنا بس عشان شخصيتها غريبه وأول مره اتعامل مع واحده زيها فحابب أعرفها مش أكتر
لكن أكيد يعنى محبتهاش …….معقول حبيتها ياسفيان شكلى وقعت ولا ايه
*************************************
صحيت على صوت المنبه اللى مش مبطل رن وأنا كل شويه أطفيه وأكمل نوم معرفش لازمته ايه
صحيت بعد وقت معرفش قد ايه ببص لقيتها الساعه ١٠
– بقى هو دا اللى هتصحى بدرى ياملك اومال لو مكنتش عامله المنبه على ٧ كنت عملت ايه
قومت خدت شاور سريع واتوضيت وصليت ولبست هدومى مكانش فيه وقت أفطر خدت حاجتى ونزلت جرى ألحق اى أتوبيس وطبعآ عشان أتاخرت مكانش قدامى غير أنى أخد تاكسي بعد ما عدى نص ساعه وانا بدور على اتوبيس ……وقفت تاكسي وقولتله على العنوان
نزلت قدام مستشفى كبيره كنت قدمت أمبارح عليها
بعد ما عرفت انهم عايزين ممرضه
حاسبت التاكسي ودخلت سألت على المدير اللى هيعمل معايا الانترفيو
– أنا عندى مقابله مع المدير
= ١٠ دقايق وهتقابلى المدير
-قعدت على الكرسى ……ومالو استنى يارب بس يقبل يشغلنى أنا محتاجه للشغل ضرورى
= انسه ملك المدير مستنيكى جوه
خبطت على الباب قبل ما أدخل
دخلت كان قاعد على المكتب وعينه على الملفات قدامه
رفع رأسه وبصلى ولسه هيتكلم
– هو انت ….بتعمل ايه هنا هو انت ورايا فى كل مكان
= انتى اللى بتعملى ايه هنا …..ثانيه هو انتى ملك اللى جايه تقدمى على وظيفه هنا
– ودى عرفتها لوحدك دى
= ما أنا قولتلك تقدرى ترجعى شغلك عادى
بس انتى اللى رافضه معرفش ليه
– قولى انت الاول بتعمل ايه هنا
= تقدرى تقولى صاحب المستشفى والمدير هنا
– حيث كده ماليش شغل فى المستشفى دى
أتكل على الله أنا بقى
= استنى رايحه فين انتى هتشتغلى هنا معايا
طالما مش عاوزة تشتغلي فى المستشفى التانيه
وهنا مفيش دكتور عاصم يرخم عليكى …..أنا اللى موجود أنفع
– انت بتقول ايه بس دا دكتور عاصم أرحم والله
= انتى كده اتقبلتى فى الشغل
يعنى هنشوف بعض كتير
– ما دى المصيبه
= قولتى حاجه
– لا ….أنا هروح بقى أشوف شغلى عن أذنك
= أبتسم سفيان أول ما خرجت ……جيتى برجلك ياملك من غير اى حاجه القدر هو اللى مصمم يجمعنا
كانت ملك ماشيه فى الطرقه بتلعن حظها اللى وقعها معاه تانى …..هو أنا كنت ناقصه مصايب ياربى
يعنى بدل ما أبعد عنه بقرب منه أكتر وبدل ما كنت بشوفه بالصدفه هشوفه كل يوم قدامى
بدأت شغلى وأنا بحاول أنسى أنى أنا وهو فى مكان واحد …..كنت بتكلم مع واحده زميلتى اتعرفت عليها
قطع كلامنا سفيان
– ملك
= نعم يادكتور
– انتى هتروحى تهتمي بواحده محتاجه رعايه كام يوم عشان مش هتقدر تيجى المستشفى هنا
= أسفه يادكتور مش هقدر اروح شوف اى حد غيرى
– هو ايه دا اللى مش هتقدرى تروحى انتى مفكره نفسك شغاله فين …..انتى بتشتغلى فى أكبر مستشفى مفيش حاجه أسمها مش هقدر
اتفضلى يلا اجهزى عشان تروحى للمريضه
= يادكتور أنا شغلى فى المستشفى وبس
– الكلام دا مش عندى اتفضلى اجهزى يلا
كلامه كان جارح لدرجه أنى زعلت منه
– أنا ممكن أروح بدالها يادكتور
= أنا قولت ملك مش زينب
وتانى مره متدخليش
كنت مستغربه أسلوبه وطريقته فى الكلام بس سكت قولت يمكن فيه حاجه فى الشغل مزعلاه
وانتى يازينب مخصوم منك أسبوع عشان اتدخلتى فى حاجه متخصكيش ولو الكلام دا اتكرر تانى هرفدك يأما هنقلك مكان تانى انتى فاهمه
البنت هزت رأسها وهو خرج والغضب مرسوم على ملامحه ……قربت من زينب اللى دمعت بعد خروجه
– معلش يازينب هو اكيد مش قصده يزعق فيكى لازم نتحمل أكل العيش عايز كده حقك عليا أنا
= أنا مش زعلانه أنا خلاص أتعودت منه على كده
– قصدك ايه
= مقصديش حاجه ….أنا هقوم بقى أشوف شغلى بدل ما ييجى يزعقلى تانى
محطيتش اهتمام لكلام زينب ….قومت لميت حاجتى عشان أروح المكان اللى قالى عليه سفيان
وصلت قدام عماره قديمه إلى حد ما بس كانت فخمه
دخلت العماره بعد ما سألت البواب على رقم الشقه
رنيت الجرس واستنيت حد يفتحلى
الباب اتفتح ولسه هتكلم لقيت حد بيشدنى وبيقفل الباب بسرعه ولسه هصرخ لقيت ايد بتكتم صوتى
ببص لقيته هو اللى فتحلى كان حاطط فوطه على كتفه واضح ان لسه واخد شاور من المايه اللى نازله على عينيه
نزل ايده بسرعه من على بوقى بعد ما عضيته
– اه أيدى وكمان طلعتى بتعضى
ازاى بيبقى موجود فى مكانين رفعت عينى ببطئ لقيته واقف ومربع ايده
زى ما يكون قرا أفكارى
حطيت أيدى على بوقى بصدمه
– مالك مستغربه كده ليه
انت …………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فقدان في الذاكرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى