روايات

رواية فقدان في الذاكرة الفصل الثامن 8 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الفصل الثامن 8 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الجزء الثامن

رواية فقدان في الذاكرة البارت الثامن

فقدان في الذاكرة
فقدان في الذاكرة

رواية فقدان في الذاكرة الحلقة الثامنة

مالك حاسب ……
كنت بحاول احذره بأيدى انه ميقربش لما لاقيته مش سامعنى بسبب دوشه المكان وقبل ما الحقه
لقيت ايد سبقتنى وشدته قبل ما الرصاصه توصله
حطيت أيدى على قلبى براحه لما شوفته واقف بخير والرصاصه صابت الجدار الخشب اللى جمبه بالظبط
لولا الشخص دا جه فى الوقت المناسب وانقذه
بصيت على الشارع لمحت نفس الراجل اللى ضرب النار على مالك واقف مع شخص مكونتش قادره أشوفه
كويس بسبب انه كان مدينى بضهره
قربت من مالك …… أنت كويس
مالك : اه كويس متقلقيش
بس أنا لازم الحقه قبل ما يهرب
لقيت الشخص اللى انقذه دا وقف قدامه واتكلم
– انت مش هتروح فى اى مكان انت فاهم
بصيت للشخص دا باستغراب بعد ما منع مالك انه يلحق المجرم
فجأه لقيت مالك بيحضنه بفرحه
والتانى بيبادله الحضن
مالك : أدهم انت جيت امتى
أدهم : لسه من كام يوم
مالك : تنزل ومشوفكش ولا اعرف عنك حاجه
اومال لو مكنتش اعز صحابك كنت عملت ايه
أدهم : تعالى خلينا نقعد نتكلم
مالك : روح انت يا أدهم وأنا ثانيه وهاجى وراك
بص أدهم ناحيه ملك اللى لاحظها واقفه من بدرى
ضحك أدهم …. ماشى ياعم هروح أنا بس متتأخرش
اقترب مالك من ملك اللى كانت واقفه مش فاهمه حاجه
– ملاك
= نعم
– تعالى اقعدى معايا وأنا بعد كده هوصلك
= لا أنا هروح بنفسى وكمان عشان أخرت على الشغل
– شغل ايه اللى دلوقتى أنا مأمنش أسيبك تمشى لوحدك بعد اللى حصل من شويه
= ما كل اللى حصل دا بسببك انت
– نتكلم فى الموضوع دا بعدين
تعالى دلوقتى ندخل جوه
= مش داخله معاك فى حته
انت ازاى بارد كده دا انت كنت هتموت من شويه
– يعنى مش هتدخلى
= قولت لا
شدنى من أيدى لما لقانى مصممه على رأيى
– سيب أيدى مش عاوزة اروح معاك فى اى مكان
ساب أيدى أول ما وصلنا للتربيره اللى قاعد عليها صاحبه
أدهم : انتوا بتتخانقوا ليه ومين دى يامالك
مالك : دا موضوع طويل ابقى أحكيلك عليه بعدين
المهم طمنى عليك انت عامل ايه
أدهم : تمام أوى زى ما انت شايف
مالك : والله كنت واحشنى يا صاحبى
أدهم : والله وانت أكتر يا أخويا
مالك : اللى رجعك كده فجأه مش غريبه يعنى
الاقيك هنا
أدهم : دا موضوع يطول شرحه
كنت ببصلهم وبقول لنفسى
هو كل حاجه موضوع طويل يعنى مش ناويين تحكوا فى يومكم دا بدل القعده المنيله دى
قعدوا يحكوا فى حاجات مش فهماها ويتكلموا كتير
اللى أنا نفسى أعرفه أدهم دا يعرف مالك ازاى
هو ممكن يكون بيشتغل معاه هو مش ممكن دا أكيد
– يعنى ايه انا قاعده مع اتنين مجرمين دلوقتى
لقيت مالك قرب من أدهم وبيقوله حاجه
زى ما يكون مش عايزنى أسمع …… لقيت بعد كده أدهم بيبصلى بنظرات مش مفهومه
قربت من مالك واتكلمت بصوت واطى ميوصلش لأدهم
– انت قولتله ايه ياللى ينتقم منك ربنا الواد بيبصلى كده ليه
= هقوله ايه يعنى احنا مجبناش سيرتك اساسآ
أنا كنت بقوله حاجه على الشغل
– بلعت ريقى برعب ….. هو دا بيشتغل معاك
= دا أدهم صاحبى تقدرى تقولى كده أخويا
وكل حاجه بنعملها مع بعض
– دققت النظر فى أدهم وبصيت لمالك بشك
بس دا شكله مش مجرم
= يعنى هو شكله مش مجرم وأنا اللى شكلى مجرم عادى
– اه انت شكلك مجرم عادى
بصلها بغيظ …… بقى كده
– مش زعيم مافيا وبتمسك سكينه
= هو انتى مفهومك عن المجرم انه بيمسك سكينه سمعت صوت ضحك ببص لقيت أدهم بيبصلنا وبيضحك
أدهم : أسف قطعت خناقتكم كملوا
مالك : استنى انت ياعم لما أشوفها عايزه ايه
عاجبك اللى بتعمليه
ملك : هو صاحبك بيضحك على ايه
مالك : سيبك من صاحبى دلوقتى
ملك : أنا عايزة أمشى مش عايزه أقعد مع مجرمين زيكم
مالك : أحنا مجرمين اه بس طيبين أوى يا ملاك
كانت ملك بتبص لكل واحد منهم ومش بتتكلم
أدهم قرب من مالك …..انت قولتلها ايه
هى مالها بتبصلنا كده ليه
***********************************
داخل المخزن
دخل واحد من الرجال لا يقوى على الوقوف من الخوف
– عملت اللى قولتلك عليه
= أنا أسف ياباشا معرفتش أنفذ
قام من على كرسيه وظل يقترب منه ببطئ شديد
– قولت ايه سمعنى كده ياروح أمك تانى
= ياباشا غصب عنى أنا كنت خلاص هخلص عليه لولا شاب كده جه وانقذه فى اخر لحظه
ضربه قلم تلو الاخر
– غبى ومش عارف تشتغل شغلك
أول مره سيبته يهرب منك ودلوقتى معرفتش تقتله بحته رصاصه
= سامحنى ياباشا مش هتكرر تانى
ادينى فرصه كمان وأنا أوعدك مش هغلط ابدآ
– مفيش مجال لغلطه تانيه معايا وانت عارف الكلام دا كويس شكلك ناسى بتشتغل مع مين بس دلوقتى أفكرك
نادى بعلو صوته على احد رجاله ليأتى مسرعآ
– اؤمر ياباشا
الباشا : تعالى خد الحيوان دا من قدامى
وارميه فى اى مكان لحد ما اشوف هعمل معاه ايه
– ابوس ايدك ياباشا انا دراعك اليمين ادينى فرصه تانيه
الباشا : نفذ اللى قولتلك عليه
= حاضر ياباشا
بعد خروجهم كان بيكسر كل حاجه قدامه بغضب
فلتت للمره التانيه يامالك بس اوعدك المره التالته مش هتعرف عشان أنا اللى هموتك بأيدى
*************************************
مالك : لا هى كده لما بتتصدم بتبقى عامله كده
أدهم : طيب الحقها بقى عشان دى شكلها مشيت
مالك : بتقول ايه مشيت
دا هى ثانيه اللى بعدت عينى عنها
قام مالك يجرى ورا ملك
مالك : خدى هنا انتى مبتسمعيش الكلام ليه
مش قولتلك مينفعش تروحى لوحدك
ملك : مالكش دعوه بيا وياريت تبعد عنى
مالك : هبعد عنك حاضر بس بعد ما أوصلك
ملك : لا هتبعد عنى ودلوقتى
مالك : يلا يا ملك ياحبيبتى احنا لو فضلنا واقفين هنا
ولا أنا هلاقيكى ولا انتى هتلاقينى
ملك : اه صح يلا نمشى بسرعه
بعد شويه كانوا وصلوا قدام بيتها وقبل ما تطلع شقتها وقفها مالك
– الباب ميتفتحش خالص انتى فاهمه
= ودا ازاى ان شاء الله اومال اروح شغلى ازاى
هتحبس فى البيت يعنى ولا ايه
– استحملى اليومين دول بس لحد ما أعرف مين اللى ورا ضرب النار
= ولو قولتلك مش موافقه على كلامك
– نفسى مره تسمعى الكلام من غير ما تعندى معايا
هو اى عند وخلاص ياملاك
ملك : يومين وبس مش أكتر انت فاهم
– الحمدلله انك اقتنعتى يلا أطلعى انتى بقى واقفلى على نفسك كويس
**************************************
فى المساء داخل المستشفى
كان قاعد بيتابع شغله لقى صوت تليفونه اللى بيرن
أبتسم لما شاف أسم المتصل
سفيان : السلام عليكم
عامل ايه ياحبيبى طمنى عليك
الجد : وعليكم السلام
أنا بخير طول ما انت بخير
سفيان : وحشتنى أوى ياجدى
الجد : وانت كمان يابنى بس زعلان منك بقى تقعد كل الفتره دى ومتسألش على جدك
سفيان : حقك عليا ياجدى أنا عارف إنى مقصر معاك بس غصب عنى الشغل واخد كل وقتى
الجد : أنا محتاجك جمبى ياسفيان عايزك تيجى فى أقرب وقت
سفيان : فى ايه ياجدى قلقتنى عليك انت كويس
الجد : أنا كويس ياحبيبى متخافش دول شويه تعب
انت بس اللى واحشنى وعايز أشوفك
سفيان : وأنا مقدرش اتأخر عليك بكره هتلاقينى عندك
أنهى المكالمه مع جده بعد كده قام أتوجه لاوضه الممرضيين
مالك : حد منكم معاه رقم ملك
اتكلمت زينه …… فى حاجه يا دكتور
سفيان : عايز رقمها ايه اللى مش مفهوم فى كلامى
ممرضه أخرى…… أنا معايا يا دكتور
مالك : تمام ابعتهولى
بعد ما غادر سفيان ألاوضه بصت زينه لصاحبتها بغيظ
– ايه اللى انتى عملتيه دا
= وأنا عملت ايه طلب الرقم واديتهوله
– ازاى تعملى كده مكانش لازم تديهوله
= لو مكانش خده منى كان هياخده من غيرى
انتى مكبره الموضوع أوى كده ليه يازينه
– ما انتى عارفه انى بحب سفيان
= وفيها ايه يعنى لما ياخد رقمها مش شغاله عنده وصاحب المستشفى
– يعنى ايه واحده لسه مستلمه الشغل عنده مكملتش كام ساعه ييجى يطلب رقمها
= أهدى انتى بس يازينه وتعالى خلينا نكمل شغلنا
***************************************
فى بيت ملك
كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون لما سمعت تليفونها بيرن ……. دخلت أوضتها عشان تجيبه لقت رقم غريب بيرن عليها فى ألاول طنشت ومرضتش ترد بس لما اتكرر الرن مسكت التليفون وردت
– السلام عليكم
= وعليكم السلام ….. مين
– أنا سفيان ياملك
= خير فيه حاجه
– أنا كنت عايز أطلب منك طلب وياريت متكسفنيش
= اتفضل سمعاك ….. أكيد لو هقدر أساعدك
– كنت عايزك تسافري معايا بكره الصبح عند جدى هو تعبان ومحتاج ممرضه تهتم بيه ……أنا عارف إنى كان ممكن اطلب من حد غيرك يعمل كده بس انتى أكتر واحده بثق فيها
= هو عايش فين
– فى اسكندريه هما كام يوم بس مش اكتر اكون اطمنت على جدى وبعد كده اشوف واحده غيرك
تعتنى بيه
= عايزنى اكون جاهزه على الساعه كام
فرح سفيان انها وافقت تسافر معاه هو كان ممكن يشوف اى واحده غيرها بس هو كان عايز ملك بالذات إللى تبقى معاه عشان كان حابب يتعرف عليها أكتر وبالمره اهله يشوفوها وتقرب منهم
– هعدى عليكى على ١٠ بأذن الله
أسيبك أنا بقى عشان تنامى تصبحى على خير
= وانت من أهل الخير
قعدت ملك على السرير ورمت التليفون جمبها وهى مستغربه من تصرفاته ازاى الصبح بيقولها متخرجش
بره البيت وازاى دلوقتى هيخليها تسافر معاه
معقول هو بيعمل كده عشان يحمينى وابقى تحت عنيه عشان كده قرر يسافر وياخدنى معاه
وأنا هشغل نفسى ليه بكره أعرف كل حاجه
أنا أقوم دلوقتى اجهز شنطتي وأنام عشان اقدر اصحى بدرى
**************************************
فى بيت مالك
كان نايم وبيحلم بحاجه ليها علاقه بماضيه
– تعالى يا مالك اقعد جمبى عايز أقولك على حاجه
= بس أنا عايز العب شويه
– هنلعب كتير بس نرتاح شويه وبعد كده نكمل
ايه رأيك أحكيلك على حاجه محدش يعرفها غير أنا وأنت بس دا هيبقى سر بينى وبينك توعدني
= اوعدك ….. يلا قول السر
– كل حاجه هتبقى بتاعتك لما تكبر
انت عارف انك نسخه منى فى كل حاجه كأنى شايف نفسى فيك
= يعنى اى حاجه هنا هتبقى بتاعتى لوحدى
– ايوه ياحبيبى بتاعتك انت
انت عارف أنى بحبك مش كده
فعشان كده لازم تسامحني على اللى أنا هعمله بس مسيرك بكره لما تكبر تعرف أنى اللى عملته دا كان الأحسن ليك
اقترب منه الصغير واحتضنه وهو يردد ….. وأنا بحبك أوى بحبك قد كده كان بيقول كده وهو بيشاور بأيديه
– وقد كده دى تبقى ايه
= يعنى قد الدنيا
– يا حبيب قلبى تعالى فى حضنى
مالك صحى من النوم والعرق على وشه
قعد على السرير وهو مش عارف ليه نفس الحلم بيتكرر معاه كل يوم بنفس الشكل
رجع شعره لورا وهو بيتنهد …….وبعدين بقى
ايه حكايه الحلم دا ومين الشخص دا اللى بشوفه دايمآ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فقدان في الذاكرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى