روايات

رواية فقدان في الذاكرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الجزء الثالث عشر

رواية فقدان في الذاكرة البارت الثالث عشر

فقدان في الذاكرة
فقدان في الذاكرة

رواية فقدان في الذاكرة الحلقة الثالثة عشر

أسرعت اليه ، وضعت رأسه على قدميها محاوله أفاقته تضرب وجنتيه بخفه ، تنادى بأسمه وهى تبكى :
– مالك فوق عشان خاطرى ، مالك رد عليا متقلقنيش عليك ،نادت عليه أكثر من مره لكنه لا يستجيب
التفتت تنظر اليهم بشر :
– انتوا عملتوا فيه ايه ؟ حرام عليكم .
– بس يابت بلاش صداع مسمعش صوتك ، حد يروح يشوفه مات ولا لسه عايش ؟
اقترب احد الرجال ،وكاد ان يضع يديه على موضع قلبه ولكن قبل ان يقترب منه ،ازاحته ملك بغضب
-إياك تقرب منه انت فاهم .
نظر عمر إليها بغضب – بت انتى متزعقيش أنا معرفش ايه اللى مصبرنى عليكى لغايه دلوقتى .
نظرت ملك اليه بشر – انت لا يمكن تكون بنى أدم ،انتوا ازاى كده بحد معندكوش لا قلب ولا ضمير !!
أقترب عمر من ملك تحت رفضها الاقتراب من مالك
– سيبه بقولك ،انتوا عايزين مننا ايه ربنا ينتقم منكم
تحدث احد الرجال بغضب من صراخ ملك :
– ما تسكتى بقى يابت ،كفايه كلام ! انتى ايه متعبتيش من الكلام !
تحدث عمر بصدمه – دا ممتش !! معرفش ازاى بعد الرصاصه دى ولسه عايش !
تنفست ملك براحه لمعرفتها انه مازال على قيد الحياه
– يا أخى منك لله حتى وهو بيموت بتنق عليه !
هو دا وقت قر دا بدل ما تنقذه .
أبتسم عمر بسخريه – لا ما هو مش هيطول .
انتفضت ملك برعب – قصدك ايه ؟
تحدث عمر ببرود – متخافيش أوى كده سواء دلوقتى ولا بعدين حبيب القلب هيموت ، فأنا بقول يموت دلوقتى أحسن ،ويبقى ريح وأستريح .
نظرت ملك إلى عمر بعدم فهم – مين دا اللى حبيب القلب ؟
أستقام عمر ووقف بجانبها ثم لم يلبث ثوانى وضحك بصوتآ عالى :
– يعنى هو كان هيموت نفسه عشانك ،وانتى قاعده بتعيطى وخايفه عليه ،وبعد دا كله فى الاخر بتسألى ! انتى غبيه ولا بتستعبطى وعملالى فيها غبيه ؟ دا واضح للأعمى انكم بتحبوا بعض .
مين دول اللى بيحبوا بعض ؟ سؤال سئلته ملك لنفسها
ثوانى حتى فتحت عينيها على وسعهم عندما فهمت ما يعنيه ، أيعقل انه وقعت فى حبه ، لكن متى وكيف ،فهو أخر شخص يجب أن تحبه …..
ليفيقها عمر من دوامه افكارها – بتفكرى فى كلامى ولا ايه ياحلوه ؟
بلعت ريقها بتوتر عندما رأت نظرات الخبث مرسومه على شفاه – فهو الان بالتأكيد يفكر فى شئ :
نظرت اليه بشمئزاز – انتوا ازاى كده بجد ، واقفين تتفرجوا ،وسايبين واحد بيموت دا بدل ما تنقذوه !!
واقف تقولى بحبه ،مين دا اللى بحبه ؟ أنا أحب مالك !
أنا لا يمكن أحبه ! انت مش شايف حياته عامله ازاى ، أنا بسببه هنا وبعد دا كله جاى تقولى أحبه ، أنا مش غبيه عشان اربط حياتى بواحد مجرم زيه .
تحدث احد الرجال – واحده فى مكانك المفروض تكون ميته فى جلدها مش واقفه تتساير معانا وتعلى فى صوتها ……
أشار عمر بيديه مانعآ اياه من استكمال حديثه – سيبها تتكلم ،لينظر اليها فى خبث – تصدقى أحسن برضو على أقل لما تشوفيه بيموت بعد ثوانى متزعليش عليه .
نظر إلى احد رجاله – خدها من هنا .
أقترب منها الراجل يسحبها خلفه – سيب أيدى انت واخدنى على فين ، لم تجد أمامها طريقه غير ضربه ، بحثت بعينيها عن اى شئ تضربه به ، لكن لا يوجد وصل إلى إحدى الغرف ليتركها داخلها وقبل ان يغلق الباب أمسكت بيديه ثم ركلته على قدميه بقوه ، ليقع متألما بشده
– يابنت الكلب لو قومت مش هرحمك
– دا لو قومت بقى ، أغلقت الباب بالمفتاح وركضت بأتجاه الغرفه مجددآ تبحث عنه ، لمحته من بعيد ممسك بسلاحه ويوجهه على رأس مالك ،أسرعت والقت السلاح من يديه على الأرض
التفت عمر وجدها هى من تقف خلفه ، مما زاد من غضبه أكثر – أنا معايا شويه اغبيا ، انتى رجعتى ازاى ! الغبى سابك وراح فين ؟
تحدثت بسخريه – هو مسبنيش أنا اللى ضربته ، ما دى أشكال برضو محدش يشغلها ،دا مع أول ضربه وقع
أقترب عمر منها بغضب وأمسكها من ذراعها – أنا كنت ناوى أبدا بيه بس شكلى كده هبدأ بيكى انتى ألاول
أغمضت عينيها بخوف عندما رأت السلاح موجه على رأسها لقد انتهى أمرها بالتأكيد ،وكل ذلك بسبب غباءها
– عندك حق انتى غبيه ،واحده مكانك كانت هربت وسابته بس انتى رجعت لقدرك برجلك ،سمعت صوت تحريك الزناد فازداد خوفها أكثر ،وبعد ثوانى أستمعت لصوت انطلاق الرصاصه لتلقى بجسدها على ألارض
مرت بعد الدقائق معتقده انها فارقت الحياه ، لكنها تستمع إلى أصوات كثيره ،فتحت عينيها ببطئ شديد لتجد نفسها بخير لم يصيبها اى شئ – اومال صوت الرصاصه اللى سمعته دا كان ايه
نظرت بجانبها لترى عمر ملقى على الأرض والرصاصه اخترقت جسده ، تراجعت بخوف إلى الخلف – يالهوى دا مات
– ملك انتى كويسه ..كان رائف صاحب ذلك الصوت
رفعت ملك رأسها – اه كويسه ،روح الحق مالك
نظر رائف حوله ليجد مالك ملقى على الأرض، أسرع اليه ،ليجده ينزف بشده ونبضاته أصبحت ضعيفه
– دا لازم يتنقل المستشفى حالآ ..قال ذلك وحمله مسرعآ متوجهآ إلى الخارج ،لحقت به ملك وجلست بالخلف بجانب مالك
قاد رائف السياره بأقصى سرعه ومن الحين للأخر يلتفت مطمئن على مالك ،لتقاطعه ملك بسؤالها
– انت عرفت مكاننآ ازاى
– مالك كان قايلى قبل ما ييجى هنا
صمتت وهى تفكر لماذا أخبر صديقه بالمكان ،بالطبع كان يعلم انهم سيفعلون شئ ، نظرت إلى ملامحه بحزن
مدت يديها وسمحت لنفسها بلمس وجهه ،وباليد الأخرى كانت تضغط على الجرح ،المها قلبها بشده لرؤيته بهذا الحاله ،بكت بشده لم تعد تستطيع الصمود أكثر
بعد أكثر من ربع ساعه توقف رائف أمام المستشفى
دلف إلى الداخل وصرخ بعلو صوته – عايزين دكتور هنا بسرعه حالته خطر ،تقدم احد الأطباء يفحص مالك
– دا لازم يدخل أوضه العمليات حالآ
جلست ملك على احد المقاعد بتعب وهى مازالت تبكى من الخوف على مالك ،اما رائف فظل واقفآ يموت من القلق على صديقه ، مر أكثر من ساعه دون اى اخبار والتوتر يملئ المكان
اقترب رائف من ملك عندما رأى حالتها – ان شاء الله هيبقى كويس أنا عارف صاحبى مش هيحصله حاجه هيقوملنا وهيبقى بخير انتى بس أدعيله
تحدثت وهى مازالت تبكى – يارب
ابتعد قليلآ عندما وجد هاتفه يرن -الو يا أدهم
– انت فين ؟ عمال أرن على مالك من بدرى بس مش بيرد
– مالك فى المستشفى
– بتقول ايه! ماله مالك ؟ حصله ايه ؟
– لسه معرفش اى حاجه
– انت فين ؟ قولى على عنوان المستشفى
– العنوان *************
********************************************
فى مكان آخر
كان يجلس مع رجاله بغضب يستمع إلى حديثهم ،ضرب على التربيزه التى أمامه بقوه :
– سبتوا عمر يموت ياشويه بهايم ،كنتوا واقفين تتفرجوا عليه .
احد الرجال بخوف – اتخادنا على خوانه ياباشا ملحقناش نعمل اى حاجه وفى ثانيه لقينا عمر واقع ميت
– زى كده ..كان ذلك صوت الباشا بعدما أطلق النار عليه ،ليقع الراجل فى لحظتها ميت على الأرض
تحدث الباشا بغضب – خدوه ارموه فى اى حته ونضفوا المكان .
– أوامرك ياباشا ….تقدم الراجل وسحبه خارج الغرفه
التفت الباشا إلى باقى الرجال فى غضب – ودلوقتى أنا عايز أعرف كل اللى حصل بالتفصيل ،وازاى عيلين زى دول يعملوا منكم شويه اغبيا .
********************************************
كان أدهم خارجآ من البيت يبحث عن اى تاكسي لكنه لم يجد فقرر ان يعبر الطريق ألاخر لعله يجد ، تحرك مسرعآ ليصتدم فى شئ او بالأصح فتاه ،رفع رأسه متأسفآ – أنا اسف مكانش قصدى ….لكنه توقف عن الحديث عندما رأى التى أمامه
– هو انتى !
– انت كل ما هتشوفنى هتتصدم ؟
– مش وقتك خالص
– يعنى ايه !!
– مش مهم تفهمي ،أنا لازم أمشى حالآ
– استنى بس ، فى ايه مالك ؟
– مالك فى المستشفى وأنا رايحله ..قال ذلك وتركها
– استنى أنا جايه معاك
********************************************
داخل منزل الجد
دلف الخادم إلى غرفه الجد بعدما سمح له – تحب احضرلك الفطار يابيه
– ماليش نفس أكل
– بس مينفعش يابيه لازم تأكل عشان تاخد الدوا
– مش عاوز اخد اى حاجه
– مالك يابيه؟ انت تعبان اطلبلك الدكتور ؟
– أنا كويس ،روح انت وابعتلى حياه
بعد دقائق ،دلفت سيده فى عمر الخمسين إلى الغرفه
– طلبتني يابيه
– ايوه يا حياه
– مالك ؟ شكلك مش مطمنى !
– أنا قلقان أوى مش عارف ليه ،وحاسس نفس الأحساس إللى حسيته يوم ما أختفي بس المرادى
خايف أوى ، أنا أخر مره حسيت كده كان أكتر من ٢٥ سنه ،معقول يكون فيه حاجه حصلت لسفيان .
– سفيان بخير انت بس اللى قلقان …….
قاطعها بخوف – هاتى التليفون ياحياه أنا لأزم أطمن على سفيان ،أعطته هاتفه ليتصل أكثر من مره وفى المره الاخيره رد
– كنت فين يا سفيان ،كده توقع قلبى يابنى
– صباح الخير ياجدى ، معلش مكونتش فى مكتبى وتليفونى مكانش معايا ، انت كويس ياجدى ؟
– أنا كويس ياحبيبى ، حبيت بس أطمن عليك
ووحشنى صوتك ولا انت جدك موحشكش ؟
– ازاى بس ياجدى متوحشنيش ، أنا عارف إنى بقصر معاك كتير بس المستشفى واخده كل وقتى حتى مش بفضى لنفسى .
– ولا يهمك ياحبيبى ،المهم عندى انك تكون بخير
– ربنا يخليك ليا ياجدى ، بتاخد الدوا بتاعك فى مواعيده وبتأكل كويس
– اه ياحبيبى ، أنا هقفل بقى وأسيبك تكمل شغلك
مع السلامه يابنى
– سلام ياجدى
********************************************
داخل المستشفى
دخل أدهم مسرعآ إلى المستشفى ،يسأل الريسبشن
– فيه حد عندكم أسمه مالك رشيد التهامى
– اه موجود بس لسه فى العمليات يافندم
أدهم بغضب – فين أوضه العمليات دى
– أطلع الممر التانى على اليمين ،توجه إلى الداخل تلحقه جنه ، وصل إلى ممر طويل ، ليرى رائف يقف مستندآ على باب الغرفه
– رائف
– انت جيت يا أدهم
– ايه اللى حصل ؟
– غدروا بمالك وضربوه بالنار
– الكلاب اقسم بالله ما هرحمهم
– يقوم بس مالك ألاول بالسلامه واحنا مش هنرحم اى حد فيهم …. قطع حديثهم خروج الطبيب من غرفه العمليات ، توجهوا مسرعين اليه ،كاد أن يتحدث أدهم لكن سبقته ملك – طمنا يادكتور مالك عامل ايه ؟
– الحمدلله مرحله الخطر عدت بس هيفضل شويه فى العنايه لحد ما نطمن عليه
حمدوا الله جميعآ أن مالك بخير ، أستغرب أدهم من وجود ملك هنا :
– ملك مالها يا رائف ؟ وبتعمل ايه هنا ؟
– هبقى أحكيلك بعدين ، قولى ألاول جنه بتعمل ايه معاك ، التفت إلى الخلف كأنه تذكر للتو وجودها
– اوبس دا أنا نسيتها خالص ، اما أروح أشوفها ..توجه اليها ووقف بجانبها – ممكن أعرف ايه إللى جابك معايا ؟
– جيت عشان أطمن على مالك ، هو عامل ايه دلوقتى ؟
– الحمدلله بقى أحسن
– أنا كده عملت اللى عليا ،أنا همشى بقى ..سلام
لم تنتظر رده وغادرت المكان ، لم يفهم أدهم مقصدها وسأل نفسه ما الذى تعنيه بحديثها لكنه لم يهتم كثيرآ
بعد مرور ساعات كانوا مازالوا يجلسون على نفس الوضع منذ مجيئهم ، أتت الممرضه تخبرهم أن بأستطاعتهم الدخول إليه .
دخلوا إلى الغرفه وجدوه مازال تحت تأثير البنج ولم يفيق ،جلست ملك على الكرسى بجانب سريره والباقيين جلسوا على الكنبه ،مرت دقائق أخرى ليستمعوا إلى صوته – متخافوش لسه ممتش مش هتخلصوا منى بسهوله ، اقترب أدهم منه مسرعآ ووقف عند رأسه قائلآ
– حمدلله على سلامتك انت كويس
– الله يسلمك يا أدهم ، اه كويس ….تدخل رائف قائلآ :
– أعمل فيك ايه ! أفرض مكونتش جيت فى الوقت المناسب ،انت مفكر نفسك سبايدرمان كل يومين حاطط نفسك فى مصيبه ، أنا لو كنت أخرت ثانيه واحده بس ،كان زمانهم مخلصين عليكم .
– مش أنا كويس ؟ قلقان ليه ! محصلش حاجه ؟
أدهم بصدمه – ايه يلا البرود دا ؟ شوف صاحبك ياعم رائف هيموتنى فى مره
رائف بشر – يخف بس وأنا مش هحله على الجنان اللى بيعمله ، عشان حذرته أكتر من مره يبطل تصرفاته المتهوره دى .
أقتربت ملك من مالك – حمدلله على سلمتك
تحدث ببرود – الله يسلمك ياملك .. لينظر بأهتمام وهو يتفحصها – انتى كويسه حد منهم عملك حاجه ؟
– اه كويسه ، رائف جه فى الوقت المناسب .
أومأ دون اى كلمه ،نظرت له ملك بغرابه – هو ماله متغير كده ليه وبيعاملنى ببرود ، دا حتى مش بيبصلى خالص !
أردف مالك قائلآ – زينه
ملك لنفسها – طيب ليه السيره اللى تعكنن دى
دلفت زينه وجلست إلى جانبه على السرير – انت كويس ياحبيبى ، أنا كنت هموت من الخوف عليك ، جيت جرى أول ما عرفت اللى حصلك .
برقت ملك بصدمه – دى موجوده بجد ،يعنى مش بيتهيألي ، هو أنا ناقصه ام التلزيق دى ، هتبدأ بقى الفقره بتاعتها ومش هنخلص .
– أنا كويس يازينه ، التفتت زينه تنظر إلى ملك بحقد بادلتها الأخرى النظر ببرود ولم تعيرها اى أهتمام
– ازيك يا أدهم
– تمام يازينه ، طيب أنا همشى بقى يا مالك وهجيلك بليل ….وجه حديثه إلى رائف – جاى معايا ولا قاعد
– لا جاى معاك ، أنا كمان هعدى عليك بليل ، ولو عوزت اى حاجه رن عليا ،خلى بالك من نفسك ..سلام
غادر الاثنان ولم يتبقى سوى زينه وملك مع مالك
تحدثت زينه بسخريه – وانتى ايه مش هتمشى
نظرت ملك اليه وجدته لا يعيرها اى اهتمام ولا ينظر اليها ، لتردف فى حزن وحرج – لا ماشيه حالآ ..خرجت مسرعه من الغرفه عندما لم تجد منه اى رد .
بعد خروجها التفت مالك الى زينه فى غضب – ممكن أفهم اللى عملتيه دا ،وازاى تكلميها بالطريقه دى
زينه بسخريه – اومال اتصلت عليا ليه وطلبت منى اجى
مالك ببرود – شئ ميخصكيش ..أنا قولتها قبل كده وهعيدهالك تانى ،ملك خط أحمر يازينه انتى فاهمه
زينه بحقد – ولما هى مهمه أوى كده جبتنى أنا ليه ،ما كنت خليتها قاعده معاك بدل ما طردتها ،مكانش ليه لازمه التمثليه اللى عملتها !
– أمشى يازينه .
– ماشى يا مالك ، أنا غلطانه أنى جيت من ألاول .
بعدما غادرت ،أغمض عيونه بتعب لكن فتحهم بسرعه
عندما أستمع لصوت فى الغرفه – انت بتعمل ايه هنا ؟
المجهول – جيت عشان أطمن عليك
مالك – حد عرف أنى هنا
المجهول – متقلقش محدش يعرف ، أقترب منه وجلس إلى جانبه مقبلآ رأسه فى حنو وخوف – انت كويس
– متقلقش عليا أنا كويس يابابا ………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فقدان في الذاكرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى