رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هدير عبدالعليم
رواية فعلتها لأجل أبي الجزء الحادي والعشرون
رواية فعلتها لأجل أبي البارت الحادي والعشرون
رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة الحادية والعشرون
ماما بدهشة : يعنى أنت عارف إن فيه جواب جاى؟
بابا بعصبية:هو فين بس ؟
ماما: أهو.
بابا بعصبية و زعل: مين إللى فتحه؟
ماما : غصب عنى كنت عايزه أطمن.
بابا دخل الاوضة
ماما دخلت وراه: متقلقش فيه حل .
بابا : إزاى ده ظلم ٣٠ الف مره واحده .
ماما : إللى يقبل يشيل .
بابا : بس هعمل أى أنا لازم أدفع الفلوس دى خلال اسبوع.
ماما قامت تفتح الدولاب : فاكر الاسوره دي كانت هدية ليا السنه إللى فاتت فاكر أنت اللى جبتها و أنا ساعتها زعلت لأنك كلفت نفسك و جبتها بس عادي خدها الذهب ملهش لازمة لو أنت مش معايا ووجودك مهون عليا الدنيا .
بابا :…
ماما : مش كفاية أنا عارفه خد الخاتم ده كمان .
بابا : خاتم أى ؟
ماما : فاكر مصروفى إللى كنت باخده منك دخلت بيه جمعية لحد ما جبت بيه خاتم .
بابا : بس أنا مش هاخد حاجتك و..
ماما : يا عمي حاجتي أى هو أنا ليا حاجة و بعدين دا أنت لو محتاج قلبي تعيش بيه والله مش كفاية قدام كله الا بتعمله علشاني أنا و العيال هو البيت أى!!؟غير شوية الأمان و المحبة إللى موجودة بيك.
بابا : بجد مش عارف أقولك أي غير ربنا يديم وجودك الطيف فى حياتي .
ماما بضحك: ويديمك ليا يا أبو العيال, و بعدين ما إحنا بنعمل كله ده علشان مين ماهو علشان بنتنا.
بابا : ربنا يبارك فيكم.
ماما : هتدفعهم إزاى ؟
بابا : هكلم المحامي يوديهم الصبح .
ماما : طب كويس .
↓بعد فترة و على الفون↓
دنيا : مين؟
عبير : أنا عبير صاحبه آلاء.
دنيا : أزيك يا عبير , عاملة أيه؟
عبير بتوتر : الحمد لله.
دنيا : آلاء عاملة أيه.
عبير : مش عارفه أقولك أى ..
دنيا بسرعة: آلاء كويسه ؟!
عبير : بصراحة لا آلاء درجه حرارتها ارتفعت مره واحده و للأسف دخلت تحت المياه الباردة و ده سبب ليها مشاكل فى المخ.
دينا بسرعة: يعنى أى؟!
عبير : هى كويسه بس الدكتور قال إنها لازم تريح شهرين بدون ما تضغط نفسها .
دنيا بدموع : هى فين دلوقتى؟
عبير : هى فى المستشفى حالياً علشان معلقه محاليل و بتعمل كمادات مياه باردة تحت متابعة التمريض و الدكاترة.
دنيا بعياط : يا حبيبتي يا آلاء.
ماما داخلة من بره بسرعة : مالها آلاء.
دنيا بتمسح دموعها: مفيش..
ماما : أنا قلبي مش مطمن من أول امبارح و عماله أقولك كلمي أختك.
دنيا : هكلمك تانى يا عبير شويه كده.
ماما : عبير دى صحبه آلاء بدأت تشد الفون, أى يا عبير فيه أى ؟ آلاء مالها ؟!
عبير : هي عندها برد بس يا طنط .
ماما بعصبية: لا آلاء مالها؟! يا قلب امها بتكلمني حتى لو عندها برد تطمن عليا بس هى مش عندها برد هى تعبانة أوى.
عبير : مش قوى والله هي بس الحرارة عندها مرتفعة.
ماما : أنا هجيلها الصبح أنا و أبوها.
عبير : صدقيني هى كويسه .
ماما : هنيجي نطمن عليه .
^تاني يوم وعند آلاء^
ماما : مالك يا آلاء ؟!
آلاء: أنا كويسة, أنتوا عاملين أيه؟
ماما : إزاى وأنتِ فى المستشفى.
آلاء: الفكرة بس إنى خدت علاج غلط و كمان إستخدمت مياه بارده وأنا عندى سخونة جامدة ف أثرت عليا و حاسه بصداع من وقتها أنا هنا لحد الدكاتره ما تحدد سبب السخونة دي.
ماما بتكلم بابا: لازم تروح تكشف بره .
بابا : والله من غير ما تقولي أنا بسأل على دكتور شاطر بس .
ماما: هم الدكاترة هنا قالوا عندها أى ؟
بابا: هيشوفوا التحاليل لأنه ممكن يكون برد عادى لما نتيجة التحاليل تظهر بالليل بس و يشوفوا السبب.
^^بالليل^^
بابا : يا دكتور طمني أيه نتيجة التحاليل؟
الدكتور :…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)