روايات

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي الجزء الثاني عشر

رواية فعلتها لأجل أبي البارت الثاني عشر

فعلتها لأجل أبي
فعلتها لأجل أبي

رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة الثانية عشر

دنيا بهدوء: ممكن أقول رأيي بره؟
بابا بدون فهم : ليه ؟ طب أنتِ موافقة ولا لا؟
دنيا : تقريباً لا.
بابا : تقريباً ؟ هو الجواز فيه تقريباً ؟ الجواز يا موافقة يا رافضة.
دنيا : بابا عايزه أطلع المره دى بس بالله عليك, عايزه أحس إنى اتعلمت فعلاً من التجربة .
بابا بأستسلام: إللى يريحك ، هستناكي بره فى الصالة .
دنيا : وأنا جايه أهو هلبس بس.
^فى الصالة^
خالتو: أزيك يا دنيا عاملة أيه ؟
دنيا بابتسامة: الحمد لله بخير, أنتوا عاملين أي؟
أبو عمر : الحمد لله كويسين .
خالتو: بابا بيقول إنك مصممة تقولى رأيك قدامنا كلنا .
دنيا بابتسامة : اه طبعاً.
أبو عمر: رأيك أي يا عروسة .
دنيا بهدوء: يااها عروسة !!؟ حضرتك عرفت دلوقتى إنى مناسبة ؟ طب لى رفضت من الأول لى خليتني أفكر ان الجواز فلوس و بس ؟ دا أنا حياتى ادمرت بسبب تفكيرك إللى أثر عليا خلاني عايزه أتجوز شخص أغنى من عمر , بدموع لما عمر أتجوز حياتي وقفت بجد مكنتش عارفه أعمل أى أكتر حد كنت شايفه مناسب أتجوز, و أتجوز واحده أغنى منه علشان أبوه شايف ان الفلوس هى إللى هتخليه يعيش ؟ هو فعلاً عاش بس عاش فى مرارا , ما هو إزاى أتنين هيعيشوا مع بعض تحت سقف واحد و هم مش مناسبين لا فكرياً ولا عقلياً غير إن الاتنين معهم فلوس, الفلوس مش هى الحب و الأمان إللى هنحسه مع بعض , بدموع و صوت فيه بحه العياط, حتى أنت يا عمر محاولتش, كأن ممكن تعمل حاجات كتير أوي بس أنت إستسلمت, مكنتش أستاهل تحارب علشاني ؟
عمر : تستاهلي طبعاً أنتِ إللى كنتِ فى بالى حتى أنا مكنتش عارف أتعامل مع أماني حسيت أني بظلمها , كنت ديما شايفكِ قدامي .
دنيا بتلوم عمر : يا راجل طب لى من الأول اتجوزتها ؟
عمر : كنتِ عايزني أعمل أى ؟
دنيا : ما هو مش طبيعي لما الراجل يكون تحت ضغط يقعد يعيط و يلوم الناس المفروض كنت اتحركت علشاني, أنت تعبت فى الوقت الغلط تعبت لما عمى قالك هتتجوز أماني بس ده كان الحل من وجهه نظرك؟
بابا مش عارف يرد ما هو كل الكلام صح فعلاً
دنيا : أوعى تكون فاكر إني متعلمتش ؟ لا أنا اتعلمت و أول خطوة إنى مش هتجوز دلوقتى, أنا هتجوز لما اخلص تعليم, أنا لسه مش مستعدة لفكره الجواز حالياً.
بابا بدأ يظهر عليه إبتسامة أول مره أشوفها إبتسامة بتقول أنه قدر يغير تفكيري فعلاً.
خالتو: أى يا أبو مالك ما ترد على دنيا .
بابا بنفس الابتسامة: هى غلطت ولا أى ؟ ما هي قالت كل حاجه صح فعلاً.
ماما بعصبية: يعنى أى!؟ هتفضل كده ييجي عشر سنين كمان لحد ما تخلص تعليم!؟ يكون قطر الجواز فااااتك.
بابا : مفيش حاجه إسمها قطر جواز ده كلام عبيط بنضحك بيه على نفسنا إللى ربنا مقدرة هيكون .
دنيا بهدوء : دا رأيي فى الجواز عموماً, مش فيك أنت بس يا عمر , صدقني حقك تزعل لو أتجوزت حد غيرك قبل ما أكمل تعليم .
عمر : المره دي مش هسيبك تضيعي مني المره دي هحاول علشانك , علشان أنت تستاهلي العالم كله يحارب علشانك .
دنيا بابتسامة و كسوف : احمم
عمر : أنا هستناكِ يا دنيا لحد ما تخلصي تعليم .
أبو عمر: بس ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى