رواية فعلتها لأجل أبي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هدير عبدالعليم
رواية فعلتها لأجل أبي البارت التاسع والعشرون
رواية فعلتها لأجل أبي الجزء التاسع والعشرون
رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة التاسعة والعشرون
معاذ بسعادة: دا أجمل خبر فى حياتي.
عمر : بجد؟!
معاذ بضحك: يا عم أنت مش مصدق ولا أيه ؟!
عمر بضحك : لا يا بش مهندس صادق, أنا أقدر اكذبك دا أنت أخو المدام, يعنى لو فكرت بس اكذبك أطلع من بيتكم لوحدي وهي مش معايا وأنا مقدرش على بعدها.
مالك بضحك : كده تمام من خاف سلم.
معاذ بحب و فخر: هيكون عندنا أشطر دكتوره و أجمل مامي.
دنيا : حبيبي وهتكون أشطر مهندس.
معاذ بحزن : لازم تفكروني مهندس أى بقا ما خلاص.
عمر : يا عبيط طول ما أخوك معاك و في ضهرك متخفش من الدنيا هنحقق كل حاجه مع بعض و هتكون أشطر مهندس .
دنيا : ياربي آلاء اتصلت ٢٠ مره .
عمر : و اتصلت عليا كتير .
^ فى الفون^
آلاء :يا بنتى قولتلك طمنيني؟! معاذ و مالك عملوا أيه.
دنيا : الحمد لله نجحوا معاذ إللى زعلان شوية.
آلاء: ليه كده أنا شوفت الدرجات كلها وحشة .
دنيا : نصيبه بقا.
آلاء بفخر : أنا مش زعلانة أنا مبسوطة بكل حاجة عملها فى السنه دى , عايزه أكلمه.
دنيا: حاضر هو معاكِ.
آلاء: يا زوزو أنت شاطر و عملت إللى عليك و بعدين لو عايز تدخل هندسة أنا هدخلك الحمد لله ربنا يسر أموري و هقدر أساعدك.
معاذ: ربنا يخليكِ بس أنا هدخل الكلية إللى ربنا مقدارها ليا.
آلاء: لما أنزل نتكلم أهم حاجة أوعى تزعل.
معاذ : تيجي بالسلامة هتيجي أمتي ؟
آلاء: فى المواصلات.
معاذ بسعادة: بجد!
آلاء: اه لازم أنزل علشان أطمن عليكم.
معاذ : تيجي بالسلامة يا حبيبتي.
^^^
عمر : تانى خبر حلو .
مالك : أيه ؟!
عمر : أنكم هتختاروا أى مكان هنا فى القاهرة و نروح كلنا هناك أسبوع.
مالك بسعادة: أى مكان ؟!
عمر : أى مكان يا عم.
ماما : معاذ إللى هيختار هو أشطر حد عارف أماكن حلوه فى القاهرة.
دنيا : أتفق و بشدة, هتخرجنا فين يا معاذ باشا.
معاذ : عايزين مكان كويس و يكون محترم اهم حاجه لأننا بنشوف حاجات غريبة .
عمر : شوفوا و عرفوني و أنا هدفع دى هدية مني ليكم يا حبايبي .
ماما : يا عمر كده كتير والله .
عمر : كتير أى!؟ دول أخواتي يارب يكونوا ديما مبسوطين و العمر كله بيهم.
معاذ: ربنا يخليكم و يبارك فيكم وتجيبوا أجمل نونو.
مالك بضحك : يكون شبهي .
معاذ بخناقة: لا هيكون شبهي.
مالك : ياريت يكون شبهك هو فيه حد قمر غيرك أصلا.
ماما : ربنا يديم المحبة بينكم يارب.
^^^بعد فترة ^^^
دنيا : يعنى أنت موافق تدخل حقوق.
معاذ : اه .
دنيا : أنا معايا فلوس أقدر ادخلك أى كلية و عمر كمان هيساعدني فى مصاريفك و بعدين ياخدها منى متقلقش .
معاذ : مش حابب أدخل بالفلوس .
دنيا: حقوق كويسة جدا لو إجتهدت فيها.
معاذ : ان شاء الله, عارفه أصعب حاجة أى ؟!
دنيا: اي
معاذ بيحاول يكتم دموعه: إنى هبعد عن أكتر حد حبيته عن حد حياتي كلها كانت معه آكل شرب نوم دا حتى التعب.
دنيا بحزن: أكيد زعلان ان مالك هيروح القاهرة وأنت لا؟!
معاذ بدموع : هو مش أخويا وبس دا حياة إحنا عشنا كل حاجة مع بعض من أول ما بدأنا نمشي لحد دلوقتى مش عارف إزاى هيبعد؟!
مالك جاي من برع وبضحك: أنا سمعت إسمي ؟ فيه أيه ؟
معاذ بيمسح دموعه:..
مالك : أنتِ بتعيط ؟ فى أيه ؟
معاذ بتنهيدة: هتمشي و تسيبني ؟!
مالك بدموع: أنا بحاول أظهر أنه عادى لكن مش سهل البعد عن أهلنا و المكان إللى أتربينا فيه مع بعض و عشنا فيه أجمل ذكريات لكن هى دى الحياة مهما هتعاشر ناس هتبعد عنهم بس الأهل هيفضلوا موجودين مهما كانت الظروف و الحياة مهما كنا بعيد عن بعض هتفضلوا أنتوا أقرب الناس ليا.
معاذ : محدش هيحبنا زي أهلنا مهما أختلافنا و زعلنا من بعض محدش ليه غير أهله.
دنيا : أنا هقولكم حل حلو.
معاذ : اتفضلي.
دنيا : أى رأيك تروح حقوق القاهرة يا معاذ؟
معاذ : مش هينفع لازم أكون موجود جنب بابا و ماما هنا , آلاء فى القاهرة بحكم شغلها و أنتِ رايحه القاهرة و مالك, لازم يكون فيه حد هنا.
دنيا : تصدق فعلا.
آلاء: يا حلوين أنا عملت الآكل.
دنيا : بنتنا ست بيت شطورة .
آلاء: أماال!!
دنيا : ليها حل متزعلش.
آلاء: فيه أيه ؟! دنيا هم مالهم؟!
دنيا : زعلانين انهم هيبعدوا عن بعض .
آلاء: أنا هدخلك هندسة اتفقت مع بابا.
دنيا: مش موافق .
آلاء: يا حبيبي أنا ربنا بيرزقني علشانكم يعنى متقلقش لو مش معايا فلوس مش هساعدك .
معاذ : أنتوا مش قادرين تفهموا ليه إنى مش عايز ادخل بالفلوس و يكون إسمي دخلت كلية بالفلوس …
آلاء: إللى يرضيك أنا هعمله أنا مش قادرة أشوفك مضيق و أسكت أنا عارفه إنك حاولت و عملت إللى عليك علشان كده قولتلك أدخلك بالفلوس لكن لو كنت كسلت وقتها كنت هقولك ده ذنبك أنت, و بعدين إحنا أخوات يعنى لازم نشيل بعض.
معاذ بحب : وأنا معنديش أغلي منكم و عارف إنكم أكتر ناس بتحبني لكن أنا هدخل حقوق ممكن احتاج مساعدتكم لو فتحت مكتب بعد الكلية؟!
آلاء بتنهيدة و استسلام: خلاص تمام أنا معاك فى أى وقت .
معاذ : ربنا يبارك فيكم.
دنيا : دكتور هانى بيرن .
آلاء بصدمة : دكتور هانى ؟؟!
دنيا : فيه آيه ؟!
آلاء بتوتر : ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)