رواية فريسة الرعد الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم
رواية فريسة الرعد الجزء الثاني عشر
رواية فريسة الرعد البارت الثاني عشر
رواية فريسة الرعد الحلقة الثانية عشر
والا هقت*لك يا حسام هقت*للللك وفجأة سمع رعد صوت سهير جدته من وراه وهيا بتقؤله بتعب:
اخوك مش بيكدب يا رعد اسمع منه بابني وصدقه:
رعد مكنش في وعيه كانه بيطلع وجع السنين اللي فاتت دلوقتي فقالها بغضب:
ده ك*لب اصدقه ازاي وقرب منها وقالها بانهيار ثم انتي اللي بتقؤلي كدة ده انتي الوحيدة اللي شاهدة علي كل اللي حصلي منهم دول كسر*وني عايزاني اصدقه وهو دا*بحني قبل كدة وكمل كلامه بوجع:
بس رهف لا كله الا رهف مش هقدر اتحرم منها دي هيا الوحيدة اللي قلبي اتعلق بيها، ولف لحسام وقال بغضب جحيمي:
وانا مش هسمحلهم يأذوها هاخد روحهم قبل ما يفكرو يلمسو منها شعره
بصله حسام بندم وهو لسة مكانه وقال بسرعة عشان يبرر اللي حصل :
اسمعني يا رعد الاول وبعدين اعمل فيا اللي انت عايزه انا فعلا عملت كدة بس اللي متعرفهوش اني عملت كدة عشان احميك نادين مكنتش بتحبك يا رعد كانت بتستغلك ايوة منكرش ان امي طلبت مني اني اكس*رك عن طريقها واخليك تشك فيها وانا رفضت ومرضتيش عشان مكنتش هقدر اعمل كدة فيك يا رعد بس اللي متعرفهوش ان هيا اللي كانت بتحاول معايا عشان انسانة قذ*رة وسعتها فكرت و قررت افضحها مش عشان اكس*رك عشان اعرفك حقيقتها لانك مكنتش هتصدقني لو كنت جيت قولتلك والله العظيم دي الحقيقة عشان كدة طلبت منها تيجيلي شقتي وانا اللي بعتلك الرسالة اللي قولتلك فيها روح شوف مراتك وهيا بتخونك وبعتلك العنوان عشان تيجي تشوفها بس رهف لا يا رعد رهف انضف واطهر انسانة قابلتها في حياتي انا لا يمكن كنت هأذ*يها ابدا بالذات بعد الكلام اللي سمعته من امي
رعد بقي بيسمع كل كلمة وعقله مش مستوعب فبص لسهير جدته بتوهان فصعب عليها اووي وبقت تعيط بحرقه ورعد بقي يقؤل بدون وعي وهو حاطط ايده علي راسه :
بس مكنتش تيجي منك انت ، انت بالذات لا يا حسام
بصله حسام بدموع ندم وحزن وقاله بصوت مخنوق:
مش لوحدك اللي مجني عليه يا رعد انا كمان ويمكن اكتر منك وانتو السبب ايوة انتو السبب
انت وبابا وبص لجدته وقال بقهر حتي انتي يا تيتة وقام ومسح دموعه وقرب منهم بعصبية ووجع سنين وقال:
كنتو فين هه كنتو فين وانتو عارفين انها انسانة مش كويسة سبتوني ليها ليه وجايين دلوقتي تعاتبوني علي ايه علي ذنب انتو السبب فيه انا كنت طفل اربع سنين مش فاهم حاجة غير انه متعلق بامه وشاور علي رعد وقال وانت ايوة انت يا رعد مصعبتش عليك وانا كنت ابنك مش اخوك زي ما انا فاكر لما كنت بتقؤلي، انت كنت كبير وفاهم كان عندك 15سنة يعني
عارف الصح والغلط لكن انا كنت مش فاهم حاجة عيل شايف امه ابوه بيضر*يها وبيطردها برة وزي اي طفل شبط فيها وزعق بصوت عالي وقال مخدتونيش منها غصب عني ليييه ليه سبتوها تربيني وتخليني ابقي نسخة منها سبتوها تكر*هني فيكم كانت كل يوم تفكرني بابويا اللي باعني وباعها وطردنا واخويا اللي اختار ابوه عشان فلوسه وعشان يكتبله كل حاجة بعد ما يموت وبعد ده كله بتعاقبوني انا وتقؤله عليا اني وحش لا انت يا رعد لو كنت روحت معاها كان زمانك مكاني دلوقتي
قعدت سهير علي اقرب كرسي بتعب بعد ما سمعت كل كلام حسام ووجع قلبها واحساس الذنب بيق*تلها حست انه عنده حق وانها هيا لوحديها اللي مذنبة وفكرت فعلا ان العيال هيا اللي بتتظلم بين الام والاب بس هيا جدتهم كانت خدتهم بعيد عن كل ده فبصت لحسام وقالتله بصوت حزين مليان ندم:
مكنش لازم اسيبك كان لازم اخدك منها انا السبب انا السبب حقك عليا يا حسام انا السبب يابني
ابتسم حسام بسخرية وقال:
عارفين انا كنت كل يوم بعيشه معاها وكنت بشوف تصرفاتها مكنتش بصدق الكلام اللي بتقؤلهولي عنكم بس لما كنت بشوف بابا مش بيسأل عني كنت بتأكد انه مش عاوزني وكأنه بيعاقبني علي ذنب انا معرفوش و مليش علاقة بيه وحتي معرفش بيكر*هني ليه ولما كنت بسألها كانت بتتهرب وتقؤل عشان انت مشيت معايا واختارتني
اتكلمت سهير بلهفة:
كدابة والله يا حسام ابوك حاول كتير يشوفك بس هيا كانت بتمنعه لدرجة انه كان بيصعب عليه انه مش بيشوفك وكنت بدخل عليه الاقيه بيبكي هيا دي الحقيقة يابني صدقني
حط حسام وشه بين ايديه وبقي يعيط بتعب وقال من بين دموعه:
انا عرفت كل حاجة بس للاسف متأخر اوووي
بعد ما مشيت من عندها امبارح نسيت تلفوني ورجعت عشان اخده واتصدمت لما سمعتها بتكلم واحد في التلفون وبتقؤله ان خطتها نجحت وانها عرفت ازاي تكر*هني فيكم واني لحد دلوقتي معرفش السبب الحقيقي اللي خلي بابا يطردها وهيا انها خان*ته ، وغمض حسام عينه بوجع وكمل وقال ولما واجهتها منكرتش لا بكل قس*وة وجبروت اعترفت بكل حاجة ورفع وشه وقال بندم:
ياريتني كنت مت ولا اني عشت معاها ياريتني مجتش اصلا للدنيا واشوف كل اللي شوفته
وبص لرعد اللي كان ساكت ومش بيتكلم ولا بيقؤل حاجة بيسمعه بس وشافه قام من مكانه وجاي ناحيته وفجأة شده من كتفه قومه بع*نف وبعدين خده في حضنه بقي يحضنه رعد جامد اوووي ودموعه بتنزل علي خده بصمت وحسام فجأة فتح بالعياط وبقي حاضن رعد وهو بيقؤله ياااااااه كنت فين من زمان يا رعد انا كنت محتاجلك اووي
بجد احساسهم سعتها صعب يتوصف بعد اللي مرو بيه هما الاتنين حتي سهير بقت شايفاهم كدة وحاطة ايدها علي وشها وبتعيط وهيا بتبتسم
بعد وقت بعد رعد عن حسام وهو لسة ماسك كتافه وقاله بحزن:
ساعدني يا حسام رهف هتروح مني مرات اخوك وروحه هتضيع منه
حسام طبطب علي كتفه وقاله………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريسة الرعد)