رواية فريسة الرعد الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم
رواية فريسة الرعد الجزء الأول
رواية فريسة الرعد البارت الأول
رواية فريسة الرعد الحلقة الأولى
انا عارفة يا بابا انه غصب عنك وده نصيبي وانا راضية بيه وطالما جوازي منه هو اللي هيخليه يبعد عنكم انا موافقة ودموعها نزلت وهيا بتقؤله انا بس خايفة اووي من اللي مستنيني هناك خايفة اوي يا بابا ومسحت دموعها بايدها بعشوائية وقربت من ابوها وحضنته جامد كانها بتاخد منه الامان لاخر مرة
حضنها ابوها جامد وهو دموعه مغرقة وشه وصعبان عليه اللي بيحصل في بنته وخصوصا انها لسة صغيرة وحازز في نفسه انه شايفها كدة مقهورة و تايهة وخايفة من اللي جاي وحاول يطمنها بكلامه مع انه من جواه قلبه مفطور علي بنته و قالها بدموع: حقك عليا يا بنتي لو بايدي كنت رفضت بس ده راجل قادر ومش هيرحمني انا واخواتك وقطع كلامه جرس الباب ورهف اتنفضت اول ما سمعت الجرس وابوها قالها اكيد هو جه مع المأذون اجهزي يا بنتي علي ما اندهلك وسابها وخرج وهيا قامت بخوف وفتحت دولابها وطلعت هدومها وحطتها في الشنطة
………….
برة كان قاعد رعد المنياوي قدام ابو رهف بكل هيبة وجبروت وحاطت رجل علي رجل وبينفخ في سيجارته وبعدين قاله ببرود ها يا جمال بنتك جاهزة
بصله جمال بكر*ه وقاله ايوة بتحضر شنطتها وخارجة وقطع كلامه خروج رهف من قوضتها وهيا شايلة شنطتها ودموعها مغرقة وشها وبصلها رعد بغموض وبعدين بص للمأذون وقاله بامر: اكتب يلا
كانت واقفة تايهة حاسة انه مش بيتكتب كتابها لا بيتحكم عليها بالموت بصت لرعد بكر*ه وحقد واتمنت لو انها مكنتش قابلته وافتكرت اللي حصل وكان السبب في اللي هيا فيه دلوقتي فلاش بااااك
كانت واقفة في الڤيلا بتاعت صحبتها وبتبص للمكان حواليها بانبهااار حاسة انها في فيلم من الافلام اللي بتشوفها في التلفزيون اول مرة تدخل مكان زي ده وبصت علي فستانها اللي باين عليه انه قديم ولانها مكنش عندها غيره عشان تحضر بيه وكانت مكسوفة وهيا شايفة الناس حواليها لابسين لبس باين عليه انه غالي جدا وقالت بتريقة: ياريتني ما كنت جيت ايه الناس دي عايشين كدة ازاي وقطع كلامها دخول صحبتها ايه يا رورو الڤيلا عجبتك
ابتسمت رهف بحرج وقالتلها وهيا بتمد ايدها بالهدية كل سنة وانتي طيبة يا روفي اتفضلي هديتك
خدتها روفيدا صحبتها وقالتها ميرسي يا رورو يا قلبي وفجأة صرخت اعععععع
ورهف اتخضت وقالتلها: في ايه يا بنتي
روفيدا قالتلها رعد المنياوي يا رهف يا لهووي مز ايه
رهف بصت عليه وبعدين لوت وشها وقالتها مش للدرجادي يعني وبعدين ايه كمية البادي جاردات دي هو مش عارف يحمي نفسه عشان كدة جايبهم حواليه
روفيدا بصت لرعد بتوهان وقالتها يا بنتي ده بيقؤله كان شغال في الداخلية وسابها يعني مش محتاج حرس بس دول تقريبا كدة مظاهر يعني وبعدين مسكت ايد رهف وقالتها بقؤلك ايه تعالي نروح نسلم عليه هو قاعد مع بابي اهو
رهف شدت ايدها وقالتلها لا ياختي روحي انتي انا مش هروح في حتة بصي انا عطشانة هروح اجيب مية اشرب مش عارفة ايه اللي يخليني اصاحب بت غنية زيك
ضحكت روفيدا وقالتلها بحب والله يا رهف انتي الوحيدة اللي مش بحس معاكي انك مصاحباني عشان مصلحة بجد بحبك اووي
ابتسمت رهف وهيا بتحضنها وقالتلها والله وانا عمري محسيت انك عاملة فرق بينا حتي في الجامعة انتي الوحيدة اللي مش قللت مني ومش اتنمرت عليا كلهم شايفين نفسيهم
رفيدا قالتلها برجاء بليز طيب تعالي معايا نروح نسلم عليه
رهف قالتلها بعند لا برضه ميلزمنيش ياختي اشبعي بيه اصلا مش ده اللي ابصله ده باين عليه متكبر اوي بصي انا هروح اصلا اتأخرت وبابا هيزعقلي ماشي يلا بقي سلام يا قلبي وسابتها ومشيت وبعد ما خرجت من باب الڤيلا وماشية بتدور علي تاكسي عشان تركب مش لاقية وفضلت ماشية شوية وبتبص بعيد لقت تاكسي بس بعيد عنها وبقت تجري عشان تلحقه وهيا بتقؤله بصوت عالي استني ياسطي فرملت عليها عربية كانت جاية بسرعة وهيا غمضت عنيها جامد وقالت في سرها انها اكيد اتخبطت وفتحت عنيها براحة ولقت نفسها كويسة اتنهدت براحة ولقت رعد نازل من العربية بغضب وهو بيقرب منها وبيقؤلها انتي ايه عامية مبتشوفيش بتعدي وخلاص
رهف اضايقت من طريقته وصوته العالي وقالتله بعصبية انت انسان مهز*ق وانت اتعميت مبتشوفش عشان مفكر ان مفيش غيرك في الدنيا وسايق بسرعة ومش همك خلق الله وعمال تجري بعربيتك اللي باباك جابهالك
رعد اتصدم من كلامها وبصلها بغضب وهو بيقرب منها وقالها انتي اتجننتي انتي مش عارفة انا مين
بصتله رهف بقرف وقالتله هتكون مين يعني انسان قليل الزوق ميعرفش حاجة عن الاخلاق والادب
بصلها بغضب اكبر ولسة هيزعقلها كانت اديته بالق*لم علي وشه وجريت وركبت التاكسي اللي كان واقف بسرعة وقالتله امشي بسرعة ياسطي وبصت من شباك العربية وطلعتله لسانها بغيظ وقالت بصوت واطي احسن تستاهل انسان مستفز
رجعت من الفلاش باااك علي جملة المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بلعت رهف ريقها بخوف وحست بنغزة في قلبها
قام رعد ببرود وقالها وهو خارج من باب الشقة ورايا
حضنت رهف ابوها بحزن وهو طبطب عليها بحنان وبعدين سلمت علي اخوتها ( علي) وده اخوها الصغير ورقية اختها اللي اصغر منها بسنتين ويعتبر صحبتها مش اختها وكانو حاضنين بعض جامد وبيعيطو وخرجت رهف من حضن رقية وقالتلها بدموع: خدي بالك من بابا وعلي يا رقية
رقية مسحت دموعها بايديها وقالتلها: متخافيش يا رهف ابقي طمنيني عليكي انتي
رهف هزت راسها و وخدت شنطتها وخرجت
ركبت عربيته بخوف كان هو قاعد ورا واول ما ركبت جمبه قال للسواق اطلع واتجاهلها تماما
وصلو الڤيلا ودخلت رهف بخوف وبصت حواليها ولقت المكان كئيب وكل حاجة لونها غامق وقلبها اتقبض من المنظر وشافته طالع عالسلم وقالها ببرود ورايا
اتنهدت بخوف وشالت شنطتها وطلعت وراه وشافته دخل اوضه وكانت كبيرة جدا ولقته بيقلع چاكت بدلته ورماه عالسرير باهمال وقعد عالكرسي وبصلها ببرود
بصتله بقرف وحطت شنطتها في الارض وحاولت تطلع صوتها وقالتله بقوة مصطنعة هو هو انا هنام فين
بصلها رعد ببرود وقالها هنا
رهف قلبها اتقبض وقالتله وانت هتنام فين
ابتسم بسخرية وقالها وهو بيشاور، برضه هنا
بلعت ريقها بخوف وقالتله بتوتر ممكن انام في اوضة تانية
رعد بصلها وقالها بنفس نبرة البرود تؤ تؤ وقام من مكانه وقرب منها وهيا خافت وبعدت لورا وهو فضل يقرب لحد ما رهف لزقت في الباب وهو قرب منها اووي وحاصرها بايديه وقالها بفحيح مرعب انتي دلوقتي بقيتي مراتي يعني كلك علي بعضك ملكي وانا بقي هوريكي قليل الزوق والمهز*ق هيعمل فيكي ايه وكمل كلامه بغضب جحيمي وقالها انتي هتشوفي جحيم رعد المنياوي و اللي يفكر بس يقف قصاده تبقي حياته عاملة ازاي وكمل وقال وهو رافع حاجبه باستنكار مش اتجرأ ومد ايده وزعق بصوت عالي وقالها فااااهمة
حور اتنفضت ودموعها نزلت وهيا بصاله برعب وبتهز راسها كذا مرة بخوف وبتقؤل ببحة خوف فاااهمة فاهمة
رعد بعد عنها وراح ناحية الدولاب وطلع بچامة ودخل الحمام وهيا قعدت عالارض بانهيار وهيا بتعيط بشحتفة وبتلعن نفسها لانها السبب في اللي هيا فيه دلوقتي
خرج رعد بعد شوية وهيا مسحت دموعها وقامت وخدت بيچامتها ودخلت الحمام تغير وبعد شوية خرجت ولقيته نايم عالسرير بس صاحي بصلها شوية وهيا اتجاهلت نظراته وقربت وخدت لحاف ولسة هتفرشه عالارض لقيته قام وقرب منها وبيقؤلها انتي هتنامي جمبي
رهف بصتله بخوف وقالتله لا انا هنام هنا شدها عليه اكتر وقالها بمكر انتي ناسية انك مراتي والنهاردة دخلتنا ولا ايه لحد هنا ورهف مقدرتش تستحمل نزلت في الارض بضعف واترجته وقالتله بخوف ارجوك ارحمني انا مش هقدر لو سمحت انا اسفة مكنتش اقصد بس بلاش تقرب مني
رعد بصلها بجمود وبعدين بعد عنها وقالها متخفيش انا اصلا قرفان منك ومش طايقك وسابها ونام عالسرير وهيا حمدت ربنا ومسحت دموعها وفرشت اللحاف ونامت مكانها بخوف وفضلت صاحية لحد ما من كتر التفكير تعبت وفضلت بصاله لحد ما حست انه راح في النوم فنامت علطول من التعب
……………
في اوضة رقية كانت قاعدة علي سريرها بتعيط علي رهف اختها وعلي مصيرها اللي اتكتب عليها وكانت خايفة عليها اووي رهف مش بس اختها الكبيرة دي صحبتها وامها من بعد وفاه امهم كانت بتعاملهم هيا و(علي) كانها امهم عشان تعوض غياب امها مع انها اكتر واحدة اتأثرت بغيابها مسحت دموعها بحزن وقامت من عالسرير وقربت من الشباك وباصت علي الشباك اللي تحتهم واتمنت لو يكون سيف موجود ويحاول يهون عليها سيف يبقي جارها واخو صحبتها وبتحبه من زمان من ايام ما كانت صغيرة وكانت بتروح تذاكر مع اخته وكانت بتشوفه هناك بس هو للاسف محسش بيها او زي ماهيا مفكرة بيحبها هو كمان بس معندوش الشجاعة انه يعترفلها، اتنهدت بحزن ودخلت تاني اوضتها وهيا بتدعي ربنا ان اختها تكون بخير دلوقتي
……………………….
تاني يوم الصبح تحت في جنينة الڤيلا كانت قاعدة سهير وهيا ست كبيرة وتبقي جدة رعد وكانت بتشرب قهوتها فقرب عليها رعد وباس ايديها وقالها صباح الخير يا تيتة
سهير قالتله بابتسامة وهيا بتطبطب عليه صباح الفل يا رعد انا محستش بيك بليل اما جيت اخدت دوا الضغط بتاعي وكنت مصدعة جدا فطلعت نمت
رعد بصلها بقلق وقالها الف سلامة عليكي قوليلي اجيب الدكتور انتي كويسة
طبطبت علي ايده بحب وقالتله متخفش يا حبيبي انا كويسة مفيش حاجة المهم انت احوالك مش عاجباني يا رعد هتفضل كدة لحد امتي بس نفسي اطمن عليك يا حبيبي
رعد غير الموضوع وقالها فطرتي يا حبيبتي ولا اكلمهم يحضرو الفطار
ابتسمت سهير وقالتله بتغير الموضوع يا رعد ماشي انا بس عايزة اطمن عليك
رعد باس ايديها وقالها متقلقيش عليا يا تيتة انا كويس جدا المهم احم كنت عايز اقؤلك علي حاجة
سهير بصتله باستغراب وقالتله خير يا حبيبي قول عايز ايه
رعد بصلها بتوتر وقالها انا اتجوزت امبارح ومراتي فوق
الكلمة وقعت عليها صدمتها بصتله بغضب وقالتله ايه اتجوزت امتي وازاي وفين انت ايه اللي بتقؤله ده
رعد قام وقف وقرب منها بخوف عليها من انفعالها وقالها بلهفة والله الموضوع جه بسرعة وانا مكنتش عايز اعمل فرح او اقؤل لحد
سهير قالتله بعصبية انت ازاي تتجوز يا رعد من غير ما تقؤلي ايه خلاص موتني بالحيا
رعد باس ايديها وقالها حقك عليا بس ده جواز مؤقت وكدة كدة هطلقها قريب
اول ما قال كدة سهير وقفت بغضب وقالتله كدة انا فهمت وعملتلك ايه بقي البنت المسكينة دي عشان تعمل فيها كدة هه بس لا يا رعد مش هسمحلك تدمر حيات بنت ملهاش ذنب الظاهر اني عديتلك كتير بس لحد هنا وكفاية وافهم بقي مش كلهم نادين افهم
اول ما رعد سمع الاسامي دي عنيه اسودت من الغضب وقبض علي ايده بعن*ف ومستناش يسمع كلمة تاني وخد بعضه ومشي قبل ما يفقد اعصابه واول ما مشي سهير قعدت علي الكرسي ومسحت دموعها وقالت: لحد امتي يا رعد هتفضل قاسي كدة اااه منك لله يا بهيرة دمرتي ابنك منك لله وربنا يهديك يا حبيبي
………………
عند رهف في القوضة صحيت من النوم بفزع علي كابوس واول ما استنبهت انها كانت بتحلم بصت عالسرير بخوف ولقيته فاضي اتنهدت براحة وقامت راحت ناحية الحمام وخبطت مجاش رد عرفت انه خرج فخدت هدومها ودخلت خدت شاور وغيرت هدومها وفضلت قاعدة بس حست بالجوع وخصوصا انها من امبارح نامت من غير ما تاكل فاستجمعت شجاعتها وفتحت الباب وخرجت ونزلت عالسلالم وهيا بتدور بيعينها علي حد ملقتش دخلت المطبخ لقت اتنين بيعملو اكل
ابتسمت وقربت منهم وهما بصولها باحترام وواحدة منهم قالتلها اؤمريني يا هانم
رهف قالتلها بابتسامة وهيا بتقرب منهم
حست بالجوع وخصوصا انها من امبارح نامت من غير ما تاكل فاستجمعت شجاعتها وفتحت الباب وخرجت ونزلت عالسلالم وهيا بتدور بيعينها علي حد ملقتش دخلت المطبخ لقت اتنين ستات بيعملو اكل
ابتسمت وقربت منهم وهما بصولها باحترام وواحدة منهم قالتلها اؤمريني يا هانم
ابتسمت رهف ليها وقالتلها : ياريت بلاش هانم انا اسمي رهف بس ولو ممكن اي حاجة اكلها عشان جعانة جدا
ابتسمو هما الاتنين علي بساطتها وحبوها اوي وحسو انها منهم مش متكبرة وشايفة نفسها فردت الست وقالتلها بابتسامة:
طيب حضرتك هتفطري لوحدك ولا مع الهانم الكبيرة ؟
رهف تنحت عشان كانت فاكرة مفيش حد عايش هنا غيرها بس وسألتهم بفضول:
ايه ده هو في حد تاني هنا غيري
ردت الست بهدوء: ايوة سهير هانم وتبقي جدة رعد بيه
ابتسمت رهف وقالتلهم:
تمام يبقي هفطر معاها بعد اذنكم هطلع اشوفها وقبل ما تخرج وقفتها الست وهيا بتقؤلها :
الهانم مش فوق هيا في الجنينة برة
ابتسمت رهف وشكرتهم وخرجت وهيا متوترة من مقابلت جدت رعد وخايفة تكون قاسية زيه
خرجت رهف برة الڤيلا وشافت ست كبيرة وجميلة وانيقة اوي في لبسها وقاعدة علي الكرسي ولما قربت منها اتفاجأت بيها ب………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريسة الرعد)