رواية فريده من نوعها الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا محمد
رواية فريده من نوعها الجزء الثاني
رواية فريده من نوعها البارت الثاني
رواية فريده من نوعها الحلقة الثانية
فريده بصدمه: ابيه يوسف.
يوسف بفرحه: وحشتيني يا فيري وبعدين خلاص ابيه يوسف دي.
فريده وقد انطلقت الى احضانه وهي تبكي بشده : وحشتني وحشتني موت.
يوسف وهو يقبلها اعلى جبينها: خلاص يا قلبي حقك عليا لسه نازل من السفر.
فريده: كده ماتجيش على البيت.
يوسف: والله لسه نازل يا بنتي.
فريده وقد انطلقت لأحضانه مره أخرى ولكن مش واخدين بالهم من النار التي تكاد ان تحرق الشركه عما فيها.
فهد بغيره: ما خلاص بقا ياعم.
يوسف: انت مش فاكرها؟؟
فهد وقد تذكرها وكيف لا يتذكرها فهي حب طفولته وحياته ولكن قال: لأ مش فاكرها.
يقول هذا ولا يأخذ باله من التي كادت تنفجر… فريده.
فريده وهي تمنع دموعها فهي تحبه رغم بعده عنها طول هذه السنين: ولا انا فاكراها مين ده يا ابيه يوسف؟
يوسف وهو مستغرب فقد كانوا هم الأثنان مترابطان دائماً: يا فهد دي فريده فيري.. وده يا فيري فهد صاحبي وجارنا من زمان.
فريده بعدم اهتمام: ماشي.
يوسف بأستغراب: انتي بتعملي ايه هنا؟
فريده: كنت جايه اقدم على شغل هنا.
فهد: اه وانا شوفت الملف بتاعك و عجبني على حسب ما مكتوب انتي تعرفي اللغات؟
فريده: اه اعرف ١٢ لغه.
فهد وقد اعجبه قدراتها رغم ان هي صغره في السن. تمام انا قبلت انك تشتغلي هنا موافقه ولا لأ؟ بسي الأول تشوفي عقد العمل.
فريده: تمام ورهولي.. قرأته فريده وبعد غضون ثواني قالت بصدمه. كام..؟
فهد: ايه.
فريده بصدمه: ١٥ الف ده المرتب.
فهد: اه ليه مش كتير؟
فريده: ده كتير ماشاء الله ده اعلى من الشركه الي كنت شغاله فيها.
فهد واطمئن بأنها لن تطمع في شيء: اه ده المرتب وكل لما تترقي هيترفع.
فريده! ماشي تمام.
فهد ماشي.
فريده: هبدأ من امتى؟
فهد: من بكرا.
فريده: تمام.
فهد: تمام.
يوسف: يلا يا فيري نروح مع بعض (يوسف وفريده اخوات وهو كان مسافر وفهد كان جارهم بسي والد فهد اخذوا وسافروا امريكا).
فريده: يلا.
يوسف: ماتيجي يا فهد معانا.
فهد: لأ شكرا.
يوسف: عشان خاطري تعالى.. ده بابا وماما هيفرحوا لما يشوفوك.
فهد وهو يبتسم وهو يتذكر تلك الزوجان الطيبان: ماشي تمام عشان خاطر حنان وسلوم
يوسف بفرحه: ماشي يلا.
نسيبهم ونروح لمكان تاني في مكان مظلم كان فيه كل ما حرمه الله. كان هناك شخص يجلس وكلم شخص مجهول.
الشخص:(فهد الكلاني) لازم يموت فاهم.
المجهول: تمام يا فندم. واقفل الهاتف.
الشخص وقد دخلت عليه فتاه تلبس ملابس لا تصح ان تكون ملابس بل قطعه من القماش: خلاص يا حبيبي قريب اوي هجبهولك تحت رجلك وهاخد الملفات بتاعت المكتب والصفقات.
الشخص بأبتسامه وهو ممسك كأس: عايزه يكون في الشارع عايز اندموا.
الفتاه بضحكه: عيوني.
عند بيت فريده: يا ناس ياا هو: حنان وسليم في نفس الوقت: جت اللمضه.. بعد ان خرجت حنان من المطبخ وسليم نزل من فوق.
حنان: امممم فيه ايه يا ثم قالت بصدمه يو يوسف ثم نظرت الى من بجانب فهد وحشتوني طب حبه مش كله في نفس الوقت.
سليم بنفس الصدمه: وحشتوني يا كلاب مووت.
فهد ويوسف وهم ينظران الى بعضهما: ثم قالا بضحكه اهلاا.
ننظر للعائله وهم عاى المائده: فهد والله وحشتيني يا حنون.. ويوسف قال اه والله ليكي وحشه وحشني حضنك.. يقولان هذا وهم ينظران الى بعضهما ويعرفان من غاضب هنا. وهو سليم.
سليم بغيره حب وعشق لن تتغير مع مرور الزمن: جرا ايه ياض منك ليه ما تحترموا نفسكوا.
حنان بضحك ما خلاص بقى يا سولي.
سليم: عيوني.
حنان: ضحكت ثم وجهت حديثها الى فريده ها يا فريده اتقبلتي في الشغل ولا ايه.
فريده: اه وطلع مديرها فهد.
حنان: الحمد الله على الأقل حد نصق فيه مش زي الحيوان التاني صاحب الشركه.
فهد: مين ده يا ماما (نعم ففهد متعود يقول لحنان يا ماما وسليم بابا فهم من عاملوه بحب).
حنان: ده واحد حيوان حاول يلمسها.
يوسف: مين ده؟..
فهد بغيره وحده ولكن حاول ان يتمالك اعصابه: مين ده؟؟
حنان: ده يبقى……..
فهد.: نعم
…………………..*…………..*…………………
يا ترى مين الشخص اللي عايز يموت فهد ومين البنت اللي عايزه بردو تنتقم من فهد ومين اللي حاول يلمس فريده وليه فهد اتصدم.
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريده من نوعها)