روايات

رواية فريده الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية فريده الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية فريده الجزء الأول

رواية فريده البارت الأول

فريده
فريده

رواية فريده الحلقة الأولى

من فترة وانا مش لاقي شغل بعد ما صاحب المطعم اللي كنت شغال فيه مشاني وشغل أخو مراته
الشقة الإيجار اللي قاعد فيها خلاص هنطرد منها
لو مدفعتش الإيجار اللي متأخر عليا ، كنت قاعد ع القهوة
مخنوق ومش عارف أعمل أيه ، جاني تليفون
من أمين صاحبي قالي فرجت ياض يا عصام ، لقيتلك شغلانه
جريت عليه وقابلته ، التاكسي بتاع ابن عمه اللي هو شغال عليه ، الشاب الي كان ماسك وردية الليل سابه واشترى تاكسي لوحده
مكنتش مصدق نفسي ، واستلمت الوردية ليلتها
وفضلت شغال ع التاكسي فترة ، سددت ديوني والإيجار المتأخر ودفعت أجرة شهرين قدام كمان
في ليلة الوقت كان متأخر حوالي 4 الفجر
وقفت شوية على الكوبري ولعت سيجارة
بصيت يميني ولقيت بنت واقفه قصادي على بعد كام متر
كانت واقفه بتعيط ومنهارة ، ركزت معاها شوية
وفكرت اروح اسألها مالها وايه موقفها لوحدها في الشارع
في وقت زي دا
ولكن قبل ما اتحرك لقيتها بتحاول تطلع على سور الكوبري
واضح انها عاوزه تنتحر
جريت عليها بأقصى سرعه ولحقتها في آخر لحظة
فضلت تصرخ وتزعق فيا وتقولي سيبني سيبني
في ايه بس مالك استهدي بالله
انا مخنوقه ومش عاوزه اعيش ..سيبني ربنا يكرمك
اسيبك ايه بس حرام عليكي اللي بتعمليه دا
فضلت تصرخ وتلطم على وشها
طب بس اهدي اهدي ..وبعدها فقدت الوعي
بصيت حوليا ومكنتش عارف اعمل ايه
شيلتها وحطيتها في التاكسي ، حاولت افوقها معرفتش
للاسف مكنش معاها شنطة ولا موبايل ولا حتى بطاقة
عشان اعرف هي منين ولا بيتها فين
دا ايه المصيبة اللي انا فيها دي
لو فكرت اوديها للمستشفى مش بعيد ألبس تهمة
وانا معرفش هي مين
فكرت بسرعه طب ارميها ع الطريق وأخلع ، بس دي مش أخلاق ولا رجوله وبعدين ممكن يجرالها حاجة
مفيش قدامي غير أني أخدها البيت عندي ولما تفوق
هعرف هي مين وحكايتها ايه بالظبط
أخدتها معايا البيت ورجعت كملت شغلي لغاية الصبح
وسلمت التاكسي لصاحبي ، ورجعت تاني بعد
ما اشتريت فطور فول وطعمية وعيش سخن
رجعت وأثناء ما بجهز الأكل ، لقيتها فاقت
واول ما شوفتها واقفه قدامي كانت …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى