روايات

رواية فريدة من نوعها الفصل الرابع 4 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الفصل الرابع 4 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الجزء الرابع

رواية فريدة من نوعها البارت الرابع

فريدة من نوعها
فريدة من نوعها

رواية فريدة من نوعها الحلقة الرابعة

مازن باصرار : أنا هتقدملها
ريم بصدمة : تتقدم لمين معلش
مازن : صاحبتك لمي
ريم لسة مصدومة : دي من دوري عندها ١٩ سنه انت مستوعب بتقول ايه اخوها مستحيل يوافق دي لسة صغيرة
مازن : لا عادي هي من الأرياف وعندهم ان البنت تتخطب وهي صغيرة كده عادي
ريم بخبث : انت دورت وعرفت عادتهم كمان ده انت واقع من زمان
مازن بتهرب : ادخلي نامي علشان بكرة افتحي معاها الموضوع علشان لو موافقة اروح اطلبها من اخوها
ريم : اهرب يا اخويا اهرب وربنا انت واقع من زمان
مازن : أنا رايح انام مش هخلص من
كلامك نامي بقي
بعد ما مازن مشي ريم فضلت تتنطط علي السرير
ريم بفرحة : أنا مبسوطة اوي صاحبتي هتبقي معايا وهقعد معاها براحتي هخليها تبات معايا مش هخليها تروح هسيب مازن لوحده ….انا هروح اكلمها يارب توافق
لمي : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
لمي : خير
ريم بعبوس : انتي زعلانة مني
لمي بغضب : لما حضرتك تدي الموبايل لاخوكي هو اللي يكلمني عايزاني اقولك برافو واصقفلك
ريم بأسف : أنا آسفة بس انا كنت بعمل حاجه تانية وفاتحة السبيكر وهو دخل فجأة واخد الموبايل
لمي : خلاص ماشي مش عارفة اعمل ايه في قلبي الطيب ده
ريم : طيب وربنا بحبك
لمي : اللي حصل ميتكررش تاني
ريم : حاضر ….بقولك ايه ابعتيلي رقم اخوكي كده
لمي بمرح : عايزة تخربي بيت اخويا ده متجوز وعنده ولد شوفي واحد سنجل حتي
ريم : ام دماغك الشمال دي
لمي : امال عايزة رقم اخويا ليه
ريم : هقولك لما اشوفك ابعتي الرقم بقي
لمي : ماشي اما نشوف علشان واثقة فيكي بس
ريم : شطورة يا لماليمو
لمي : يلا سلام ورانا جامعة بكرة
ريم : هتيجي معايا البيت صح
لمي : أنا لسة عند كلامي من غير اخوكي
ريم : مش عارفة انا اخويا عاملك ايه ده حتي كيوت
لمي : كيوت علي نفسه يا ماما
يلا سلام بقي ضيعتي وقتي
تاني يوم في جامعة ريم ولمي
ريم : انتي مش عارفة انا فضلت طول الطريق اقنع مازن يسيبني لواحدي لحد ما الحمد لله وافق
لمي : هناخد الطريق مشي علشان نتكلم شوية
ريم : هنتوه صدقيني
لمي : هاتي لوكيشن بيتكم وانا هتصرف
ريم : مش معايا اللوكيشن
لمي بنرفزة : امال هنمشي ازاي يا اذكي اخواتك
ريم : اهدي اهدي متتعصبيش هخلي مازن يبعتهولي
لمي : ما تقولي كده من الصبح لازم تعصبي الواحد
ريم بقرف : يا شيخة اتلهي عاملة فيها مهمة
لمي : طول عمري مهمة انتي بس اللي مش واخدة بالك
ريم : مازن بعت اللوكيشن يلا نمشي
لمي : يلا
وهم في الطريق بيتكلموا جه ولد صغير وقف قدامهم
الولد : اي حاجه يا ابلة بالله عليكِ انا واختي مكلناش حاجه من الصبح
لمي نزلت علشان تبقي في طوله وقالت
لمي : انت اسمك ايه
الولد : علي
لمي طلعت ٢٠٠ جنيه وحاولت متخليش ريم تشوف هي هتديله كام
لمي : خد يا علي جيب لاختك وليك اكل
الولد : ربنا يخليكِ يا ابلة شكرا
الولد مشي مبسوط
لمي رجعت لريم مبتسمة
لمي بابتسامة : يلا
ريم باستغراب : عارفة انك حاولتي متخلنيش اشوف انتي ادتيله كام بس أخدت بالي
انتي ادتيله كتير اوي بالنسبة لطفل كنتِ تديله ٥٠ جنيه حتي
لمي بابتسامة : تعالي نكمل طريقنا بس الاول…….. في جملة سمعتها قبل كده وعجبتني جدا
ريم : ايه هي
لمي : “كل ساقي يُسقي بما سَقي ”
هحكيلك قصة
كان في بنت بتبيع مناديل في الشارع سمعت واحدة بتعيط في عربيتها راحت حطت قدامها في العربية علبة مناديل وجريت علشان متاخدش الحساب الست اللي كانت بتعيط في العربية لما شافت اللي البنت عملته ده فرحت واتصلت علي جوزها وقالتله انا مسامحاك جوزها كان قاعد مع ناس في مطعم ولما سمع أنها سامحته فرح جدا ودفع للجرسون ١٠٠ جنيه تبس الجرسون فرح اوي وخد ال١٠٠ جنيه وخرج من المطعم لما شغله خلص وهو ماشي في الطريق لقي واحدة ست غلبانة بتبيع خضار ومحدش بيشتري منها راح اداها ٥٠ جنيه من ال١٠٠ جنيه اللي اخدها تبس الست لما أخدت ال٥٠ جنيه جريت علي الجزار وهي فرحانة عايزة تشتري لحمة رغم ان ال٥٠ جنية متشتريش لحمة بس الجزار طلع راجل طيب واداها كيلو لحمة ب٥٠ جنيه الست أخدت كيلو اللحمة وجريت علي بيتها تطبخوا لبنتها اللي في البيت اللي شغالة وتعبانة طول اليوم ويصادف بقي ان البنت دي هي نفسها البنت اللي بتبيع مناديل في اول الحكاية كيس المناديل اللي هي سابته وجريت وماخدتش فلوسه رجعلها كيلو لحمة
لمي بابتسامة :” كل ساقي يُسقي بما سقي “يعني اي حاجه بتعمليها لوجه الله ربنا بيردهولك أضعاف …. كإنك بتعملي تجارة بس تجارة مع ربنا
التجارة فيها خسارة ومكسب بي مع ربنا كله مكاسب .
ريم بإبتسامة : ربنا يجازيكِ خير علي اللي بتعمليه انتِ فعلا فريدة من نوعك مفيش حد زيك دلوقتي
لمي بابتسامة : مش للدرجة دي فاعلين الخير كتير واللي عارفين عن دينهم اكتر …….
لمي كملت كلامها : فين بيتكوا في البيوت دي
ريم بتفاجأ : ايه ده احنا وصلنا بالسرعة دي انا محستش بالطريق
لمي بتكبر مصطنع : البركة فيا كنت مركزة معايا
ريم : قنبلة تواضع يا أختاه
لمي : طبعا طبعا
ريم : يلا ندخل ياختي
دخلوا البيت لمي مركزتش علي البيت ولا علقت علي شكله او حجمه مشيت ورا ريم لحد ما وصلت اوضتها ودخلوا الأوضة
ريم فكت الخمار وقعد علي السرير
ريم : مفيش حد في البيت ومحدش هيدخل الأوضة غير لما يخبط فكِّ الخمار
لمي : لا انا كده مرتاحة
ريم بتردد بعد ما افتكرت أنها المفروض تكلم لمي عن موضوع مازن : لمي
لمي : نعم
ريم بخوف : هو لو حد اتقدملك دلوقتي هتوافقي
لمي : حد زي مين
ريم لسة خايفة : بصي هو بصراحة مازن اخويا عايز يتقدملك وهو قالي اشوف رأيك الاول علشان يطلبك رسمي من اخوكِ علشان كده انا اخدت رقمك امبارح
لمي بهدوء غريب : خليه يكلم احمد
ريم : ايه ده بالسهولة دي
لمي : اه كنت هعمل ايه يعني
ريم : كنت مفكرة انك هتعترضي او هتقولي انا لسة صغيرة
لمي : لا عادي وبعدين لو حصل نصيب مش هتجوز في يوم وليلة لسة بدري
ريم : ريحتيني يا شيخة الحمد لله
لمي بابتسامة : هنعمل ايه دلوقتي بقي
ريم : مش عارف تعالي ننزل تحت في الجنينة
لمي : يلا انا عايزة اشم هوي اصلا
نزلوا تحت في الجنينة قعدوا علي ترابيزة جنب البسين
ريم : شايفة ال ٣ فلل دول
لمي بصتلهم : مالهم
ريم : اللي علي اليمين دي بتاعت اخويا الكبير محمد عنده ٢٧ سنة واللي علي الشمال دي بتاعت اخويا الوسطاني ماهر اللي عنده ٢٦ سنة واللي في النص بتاعت مازن اجمل واحدة فيهم واكبرها ومكانها مميز كل فيلا من دول مميزة بحاجه بس بتاعت مازن احلي واحدة مازن هو الصغير صغير وعنده ٢٥ سنة
كل واحد من اخواتي متجوز واحدة ماما هي اللي مختاراها علي زوقها كل حاجه تخص اخواتي ماما هي اللي بتاختارها وعلشان هما بيحبوها بيسمعوا كلامها الوحيد اللي غيرهم وعكسهم مازن هو الوحيد اللي بيعمل كل اللي هو عايزه مش بيسمع كلام حد مش بيخلي حد يمشي كلمته عليه مش عايز يبقي لعبة في ايد حد وانه هو يختار شريكة حياته بنفسه دي هتبقي مشكلة بالنسبة لماما لأنها بتخطط من زمان تجوز مازن لماهي بنت خالتي ومازن مش بيطيقها بصراحة
لمي : اممم وبتحكيلي ليه التفاصيل دي
ريم بمرح : علشان انتي هتبقي مننا وعلينا بعد كام يوم
لمي : ايه الثقة دي
ريم : هتشوفي ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى