رواية فريدة من نوعها الفصل الثاني 2 بقلم سلمى يسري
رواية فريدة من نوعها الجزء الثاني
رواية فريدة من نوعها البارت الثاني
رواية فريدة من نوعها الحلقة الثانية
( الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذِكْرِهِ )
اذكار الاستيقاظ اللي قالتها لمي اول ما صحيت من النوم …قامت أخدت شاور واتوضت ولبست وصلَّت الصبح وجهزت شنطتها و ( الروتين المعتاد ) مينفعش ننسي الايربودز وموبايلها ….. كفاية كده يلا علشان هتتأخر علي الجامعة
ملحوظة!!!!
( اللي مستغرب ازاي لمي بنت انطوائيه اوي ودايما في حالها ومش بتصاحب حد واول ما ريم قالتلها نبقي صحاب وافقت علي طول ….. لمي دايما البنات اللي معاها في المدرسة كانوا بيتجنبوها ومحدش كان بيحبها ومحدش كان بيقرب منها يمكن ده اللي خلاها انطوائيه هي عمرها ما جربت احساس ان يبقي عندها بيست فريند او حتي مجرد صداقة عادية ف لما لاقت واحدة باين عليها انها طيبة وفعلا عايزة تتعرف عليها ايه المانع هي طول عمرها انطوائيه وحتي لما دخلت الثانوي ملهاش علاقة بحد علشان مفيش حد شبهها لا في لبس ولا طبع ولا طريقة لبس ف فرحت لما لقت ريم زيها كده واتحمست أنها تجرب شعور ان يبقي عندها صديقة مقربة اظن وضحت النقطة دي نكمل )
لمي وصلت الجامعة وشافت ريم وهي نازلة من عربية مازن ومازن نزل معاها يوصلها لحد باب الجامعة وبعد ما دخلت شاف لمي وهي نازلة من الباص وداخلة الجامعة عدت من قدامه بس باصة في الأرض ومرفعتش عنيها عليه ودخلت من باب الجامعة علي طول من غير ما تبصله حتي !!!
كان مستغرب جدا البنت دي وان ازاي في بنات بتخاف تشيل ذنب أنها تبص في وش شاب حتي مش تكلمه
قال في نفسه : البنت دي وراها حاجه مفيش بنات كده دلوقتي اكيد بتمثل علشان تلفت الانظار أنها محترمة ومفيش منها اتنين طريقة كرييتف بصراحة علشان تخلي الشباب يُعجبوا بيها ….
ركب عربيته وراح شركته وطول الطريق بيفكر في البنت دي وطريقة لبسها وخوفها من ربنا أنها تغضبه لو بنظرة لشاب ميحللهاش وقرر انه لازم يراقبها ويعرف عنها كل حاجه علشان يعرف هي فعلا لبسها كده في العادي ودي طريقتها ولا بتمثل قدامه بس كده علشان تلفت نظره ….
( ممكن بنات منكم تقول اني بأفور ان عادي في بنات دلوقتي منتقبة ومختمرة ولبسهم واسع ومحترمين ونفس صفات لمي
بس الحقيقة ان في بنات كتير بيلبسوا النقاب والخمار واللبس الواسع لمجرد انهم يجربوه او واخدينه موضة شوية ويقلعوه وقليلين
بصراحة البنات اللي بتلبسه عن اقتناع وأنهم عايزين يرضوا ربنا بانهم يلبسو لبس واسع وملتزمين بدينهم مش مجرد منظرة … وبردو الله اعلم ما في النفوس بس انا مر قدامي بنات كتير من النوع ده ودول اللي مبوظين سمعة البنات المنتقبة والمختمرة )
لمي دخلت الجامعه وحمدت ربنا أنها لحقت المحاضرة قبل ما الدكتور يدخل علشان هي مش عايزة تدخل في نقاش معاه … دخلت وقعدت جنب ريم اللي شاورتلها بهدوء تقعد جنبها
ريم بمرح : ربنا سترها معاكي يا بنت المحظوظة ودخلتي قبل ما يدخل بدقائق والا زمانك بتاكلي بطاطس برة لحد ما المحاضرة تخلص
لمي بضحك : الحمد لله اني لحقت …. والا كنت هشيل المادة اللي مباقليش يومين عارفاها
الدكتور : ركزوا معايا يا شباب علشان هنبدأ المحاضرة
ريم : ركزي يلا علشان تقريبا مش طايقنا وعايز يطردنا
لمي بتركيز : مركزة اهو يا ام علي
ريم بعدم تركيز : شاطرة ….. بعدين استوعبت
سوري بس مين ام علي
لمي بضحك من غير صوت : هفهمك برة برة علشان
منتطردش
ريم بنظرة شر : ماشي يا لمي الكلب هوريكِ برة
لمي باستفزاز : الله يسامحك خدت حسنات منك
ريم تجاهلتها : مش هرد عليكِ علشان منتطردش من المحاضرة اللي اتكلمنا في نصها دي هو الدكتور مش واخد باله مننا ولا ايه احنا بقالنا ساعتين بنتكلم
الدكتور وجه كلامه لهم : البنتين اللي ورا اتفضلوا اطلعوا برة
انا ساكتلكم من الصبح وقولت شوية وهيسكتوا بس انتوا شغالين لوك لوك لوك مش مبطلين وزمايلكوا عايزين يركزوا اتفضلوا برة …
لمي من غير كلام خدت شنطتها وخرجت وريم وراها
لمي وريم في الكافتيريا بياكلو شاورما وبطاطس في ترابيزة بعيدة شوية (نو دم )
لمي بقرف : عينك بسم الله ما شاء الله مكملتيش ٣ دقايق واتطردنا
ريم وهي بتاكل : اعملك ايه يعني ما هو اللي اخد باله وخدنا علي خوانة
لمي بقرف : ابلعي اللي في بوقك بس كتك القرف
سكتت بصدمة لما لقت مازن قعد معاهم علي الترابيزة
وبعدين بصيت بعيد ومسكت موبايلها وفضلت تقلب فيه وتقلب في اي حاجه كان ممكن تقوم تمشي بس هي اتوترت وعملت اول حاجه بتعملها لما تتوتر وهي أنها بتمسك الموبايل تقلب في اي حاجه فيه ….
مازن اخد باله من اللي هي عملته وفضل مركز عليها شوية كده وفاق علي صوت ريم
ريم والاكل في بوقها : ايه اللي جابك بدري كده يا اخ مازن المفروض تيجي بعد ساعه
مازن بقرف : ابلعي بس الاول … وبعدين الدكتور اللي طردكوا يبقي صاحبي وهو شافني وانا بوصلك وعرف انك اختي واتصل عليا وقالي علي اللي حصل ( بص ل لمي ) وانه طردكوا علشان بتتكلموا ومش مبطلين رغي
صح يا أستاذة ريم
ريم بابتسامة متوترة : بصراحة يا اخ مازن هو لو كان استني دقيقة ..كنا هنسكت وبنقول آخر كلمة قام هو زعقلنا وطردنا
لمي وهي بتشيل شنطتها : عن اذنكم انا لازم امشي اشوفك بكرة يا ريم ولسة هتمشي مازن قام وقف وقال استني اركبي معايا انا وريم ونوصلك
لمي باستعجال : شكرا مش عايزة اتعبكم معايا انا هروح لوحدي….
مازن فضل متابعها وهي ماشية لحد ما خرجت من البوابة وبعدين بص لريم اللي مركزة معاه
ريم بمرح : شكلك وقعت ومحدش سمَّ عليك يا ميزو ده انت متابع البت مت اول ما قعدت مفكرني مش واخدة بالي
مازن بتوتر : بس ياماما ولا وقعت ولا نيلة انا مش بتاع الكلام ده انا بس مستغرب ان لسة في بنات زيها كده
وبصراحة حاسس ام ده كله Fack وهي بتمثل علشان تلفت الانظار بس
ريم : حرام عليك يا مازن تقول عليها كده وتظن فيها ظن سوء لمي فعلا بنت محترمة ودايما في حالها وعمرها ما بصت لشاب حتي … دي بتيجي المحاضرة قبل ميعادها بساعه علشان متضطرش تدخل في حوار مع الدكتور
مازن في سره : ممكن تكون فعلا زي ما انتي بتقولي بس بردو لازم اتأكد …. علي صوته محترمة لنفسها ملناش دعوة يلا نمشي انتِ اسبقيني علي العربية هعمل مكالمة وآجي
ريم خدت حاجتها من علي الترابيزة : ماشي
بعد ما ريم مشيت مازن طلع موبايله وكلم واحد اسمه مراد ( هنعرفه قدام ) : الو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)