روايات

رواية فريدة من نوعها الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الجزء الثاني عشر

رواية فريدة من نوعها البارت الثاني عشر

فريدة من نوعها
فريدة من نوعها

رواية فريدة من نوعها الحلقة الثانية عشر

بعد ما يزن طلق أشرقت خرج من عندها بسرعه ركب عربيته وفضل يلف في الشوارع زي التايه بيفكر هل اللي عمله ده صح هل هو اتسرع
بس لا هي غلطت كتير وكفاية لحد كده هي مش عاملاله قيمة ولا محترماه خالص كده احسن كل واحد من طريق هي عايزة تعيش حياتها علي مزاجها براحتها بس بعيد عنه ايوة هو ده القرار الصح…….. لف بالعربية رجع بيته لقي دينا والاء ولمي نايمين دخل هو كمان اوضته غير هدومه ونام …
في بيت أشرقت بعد ما يزن مشي كانت واقفة مصدومة أمها خرجت بعد ما مشي
فاطمة بقلق : هو يزن مش بسرعه كده ليه ايه اللي حصل اتخانقتوا ؟
أشرقت مردتش عليها ودخلت اوضتها قفلت علي نفسها
فاطمة بقلق : ربنا يستر عملتي ايه يا بنت بطني لسانك دبش ومتسرعه كده علي طول واكيد زعلتيه بكلامك
في اوضة أشرقت مغيرتش هدومها نامت بلبسها كده ودموعها علي خدها بتفكر في يزن وانه سهل اوي كده عنده يقولها انتِ طالق ده كله علشان راحت رحلة من وراه يومين هي عارفة انها غلطانة بس كان ممكن يسمعها ويحاول يفهم هي طبيعتها أنها بتحب الخروج واجتماعية وبتختلط بالناس كتير بس لا هو عايز يشكلها علي مزاجه ويتحكم فيها وهي مش هتسمح بكده ابدا هو اتخلي عنها بسهولة وهي مش هتزعل عليه دقيقة ايوة هو ده الصح ….
تاني يوم مازن اتصل علي لمي
لمي بهدوء : السلام عليكم
مازن : وعليكم السلام جهزي نفسك نص ساعه وهاجي اخدك
لمي باستفسار : هتاخدني فين
مازن : هجيبك لريم هنا مش هاكلك متخافيش
لمي : ايوة بس انا اتفقت انا وريم انها هي اللي هتيجي عندي هنا في بيت يزن
مازن باستفزاز : مينفعش تروح بيت يزن لوحدها تعالي انتِ هنا وعلي حد علمي مفيش حد غريب هنا ده انا زي جوزك يعني
لمي بزهق : طيب هتيجي امتي
مازن باستفزاز : آجي فين
لمي بعصبية : مش قولت هتيجي تاخدني
مازن باستفزاز : آآه سوري نسيت طيب جهزي نفسك نص ساعه وتلاقيني عندك يلا سلام يا روحي
لمي بنرفزة : طلعت روحك …
نروح للمفجوعة بتاعتنا الاء كانت بتاكل ساندوتش وهي ماشية ومركزه مع الساندوتش بس وهووووب خبطت في انسان زي الحيطة وقميص الحيطة بقي كله كاتشب الاء بصتله بعصبية : انت غبي ياسطا مش تحاسب انت جاي عند اهم قطمة في الساندوتش وتخبطني كنت استنيت شوية طيب اخلصه واخبط براحتك *بدأت تعيط* انا مش مسامحاك علي السندوتش اللي وقعته حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا متوحش يا اناني يا قاسي وسع من وشي كده وانت زي الحيطة ابعد
■ سيف العزايزي ٢٤ سنة كلية اعلام دكتور في الجامعة اللي الاء ودينا فيها زيه زي اي بطل رواية لا يقل عنهم في حاجه ابننا بردو طويل عريض حيطة بمعني أصح شخص جادي جدا عكس شخصية الاء نهائي وربنا يستر
سيف واقف مصدوم من الكائن اللي عدي من شوية
سيف بذهول : يسطا انا يتقالي يسطا وكمان بوظت القميص وبتعيط وطلعت انا ابن كل** متوحش وغلطان ده ايه القرف اللي انا فيه ده ….. ايه ده ايه اللي انا بقوله ده انا هتجنن علي اخر الزمن ولا ايه هتكلم نفسك يا سيف انت اتهبلت زيها ولا ايه.
كمل طريقه وهو مش طايق نفسه راح عربيته طلع قميص جديد ودخل مكتبه يغير لبسه علشان عنده محاضرة بعد نص ساعه
************************
في المدرج الاء كانت قاعدة جنب دينا بتعيط ودينا بتحاول تهديها
دينا بزهق : ما تقولي في ايه علشان متعبصش عليكِ شغالة عياط من اول ما جيتي في ايه
الاء بعياط : المتوحش الحيوان اللي معندوش قلب وقع الساندوتش بتاعي يا دينا شوفتي قسوة اكتر من كده
دينا قربت تتشل : يعني كل العياط ده علشان ساندوتش
الاء بزعيق : وهو اي ساندوتش ده كان فيه كاتشب انتِ عارفة اني بعتبر السندوتشات دي زي ولادي والحيوان ده وقع الساندوتش علي الارض
دينا بمواساة : معلش يا قلب امك ربنا يعوضك بغيره ان شاء الله انتِ لسة صغيرة وتقدري تجيبي بدل الساندوتش عشرة بس انتِ هدي أعصابك ليحصلك حاجه
الاء بدأت تهدي : عندك حق بس انا لازم اخد حقي من الحيوان ده
سيف كان سامع كلامهم ده كله هو كان دخل المدرج وهم قاعدين قدام شوية وسامع كلامهم وماسك نفسه بالعافية وسامع الاء وهي بتقول حيوان حيوان حيوان فانفجر فيها
سيف بعصبية : جري ايه يا بت انتِ شغالة من الصبح حيوان حيوان وانا ساكتلك طب وحياة امك لا تعيدي السنة دي و يانا يانتِ في الجامعه دي اتفضلي اطلعي برة ومعاكِ اللي جنبك دي كمان يلاااااااا
الاء ودينا اتخضوا من زعيقه والاء عيطت تاني ودينا قامت خدت شنطتها وشنطة أختها وخدت الاء وخرجت
سيف حاول يهدي تاني : كل واحد مكانه علشان نخلص من ام المحاضرة دي
**************************
في كافتيريا الجامعه كانت الاء لية بتعيط ودينا مش طايقاها وعايزة تقوم تقتلها
دينا بغيظ : يعني يوم ما تتخانقي تنشني علي دكتور اهم مادة في السنة كلها اعمل فيكِ ايه يا عملي الاسود في الحياة يا بلوة حياتي يا مصيبتي
الاء بصتلها بعيون القطة : أنا بلوة
دينا بسخرية : لا بلوتين والحركات دي مبتاكلش معايا يا حبيبتي شوفي غيرها يا شاطرة ورحمة امك لاقول ليزن علي اللي عملتيه وهخليه يعلقك
**********************
بعد نص ساعه مازن جه خد لمي وطول الطريق في صمت تام لحد ما وصلوا لمي نزلت قبله ودخلت كانت ريم واقفة مستنياها اول ما شافتها حضنتها جامد ودخلتها معاها وسابوا مازن وحيد مسكين برة لواحده
ريم ولمي دخلوا الفيلا جوه كان عبدالرحمن وجهاد قاعدين جهاد مركزة في مجلات الموضة بتاعتها وعبدالرحمن بيقرأ الاخبار
ريم بفرحة : بابا لمي جات
عب. الرحمن بابتسامه : اهلا يا بنتي نورتي بيتك
لمي بابتسامة : بنورك يا عمي
ريم باستعجال : عن اذنك يا بابا هاخد ريم نقعد مع بعض شوية بقالي كتير مشوفتهاش
عبدالرحمن : روحوا يا حبيبتي
ريم خدت لمي وطلعوا اوضتها
مازن دخل ملقاش لمي وريم سأل باباه
مازن باستغراب : امال فين ريم ولمي يا بابا
عبد الرحمن : طلعوا اوضة ريم
مازن بغيظ : بنتك دي عايزة تشلني اهي مش هتسيبها غير وهي ماشية
عبد الرحمن بضحك : اطلع اقعد معاهم انت مش غريب
مازن : تصدق فكرة طيب استأذنك انا بقي يا حاج هروح ارخم عليهم شوية وجاي
مازن طلع اوضة ريم دخل فجأة قعد معاهم
ريم بغيظ : نعم
مازن ببرود : نعَم اللهُ عليكِ جاي اقعد مع مراتي واختي ايه
لمي بصتله ببرود مماثل : ماشي خليك قاعد ….كنا بنقول ايه يا ريم
ريم باستفزاز : كنت بقول ايه رأيك نطلع رحلة الجامعه المرة دي حلوة اوي وهنقعد اسبوع
مازن بصلهم بابتسامة مسلية : وايه كمان
لمي تجاهلته : هي بنات بس ولا مختلطة
ريم بمرح : مختلطة طبعا
مازن بصلها : طبعا
لمي بابتسامة مستفزة : علي خيرة الله لما اروح هجهز حاجتي للأسبوع
مازن بصلها : وبالنسبة لكيس الجوافة اللي متجوزاه ايه
لمي باستفزاز : ايه ده انت عندك اعتراض
مازن بهدوء : لا خالص مراتي بس عايزة تطلع رحلة فيها شباب وتبات هناك اسبوع ايه الاعتراض في كده
لمي باستفزاز : ايوة كده شاطر خليك اوبن مايند كده يا موزو
مازن بنرفزة : ده انا هقوم أ أُوبن مايدنك انتِ وهي دلوقتي علي الله واحده فيكوا تخرج من البيت دي فيها جثث
ريم بخوف : ياعم خليك في مايند مراتك انا مالي ثم اني اصلا بقالي كتير متلعطش رحلات وعايزة افك عن نفسي
مازن بعصبية : ده انا هفك دماغك انتِ وهي حتة حتة اشوف فيها مخ ولا طبق سلطة كمل بتحذير اسمع واحدة فيكوا بتقول رحلات تاني يلا انجري قدامي علي تحت انتِ وهي
لمي ابتسمت بهدوء وقامت ورا ريم ونزلوا قدامه تحت
كان اخوات مازن ومراتاتهم تحت كانت شكيرة وسميرة قاعدين جنب جهاد بيشوفوا فساتين وميك اب
دخلوا سلموا ومازن قعد وقعَّد جنبه لمي وريم جنبها
جهاد لريم : تعالي يا ريم شوفي الدريس ده كده
ريم : لا يا ماما ضيق اوي انا محجبة
جهاد بزهق : ما ده دريس محجبات وعلي الموضة ولا انتِ عاجبك الخيمة اللي بتلبسيها دي
كانت بتشاور علي الادناء اللي ريم لابساه
جهاد بقرف : هتفضلي لحد امتي تلبسي القرف ده عيشي سنك يا حبيبتي انا سيبتك تلبسي اللبس ده شوية قولت تجربة جديدة وخلاص لكن مش هتفضلي طول حياتك كده انتِ ريم عبد الرحمن الجارحي لازم تكوني ستايل ولبسك علي الموضة
لمي همست لمازن : امك عصبتني عايزة اقوم اجيب سميرة من شعرها
مازن بضحكة خفيفة : وسميرة مالها هي اتكلمت
لمي بغيظ : يا أخي مايصة ومستفزة وعلشان اطلع عصبيتي من كلام امك عليها
مازن بضحك : استني علشان تتعصبي مرة واحدة ماما هتدخل عليكِ دلوقتي
مكملش كلامه وكانت جهاد بصت ل لمي من فوق لتحت : انتِ
لمي شاورت علي نفسها : أنا
جهاد بتكبر : اه انتِ لازم تغيري طريقة لبسك دي انتِ وريم انتِ بقيتِ مرات مازن الجارحي
لمي بابتسامة : ايوة يا طنط وايه المشكلة اني مرات مازن الجارحي يعني لبسي هيبوظ سمعته يعني
ثم إن انا لبسي عاجبني ومش هغيره انا مش بلبس علي الموضة انا بلبس لبس يرضي ربنا ومش مضطرة البس لبس ضيق وقصير وابين شعري علشان ارضي حضرتك مع احترامي ليكِ طبعا
جهاد قامت وقفت وزعقت : انتِ مين انتِ يا جربوعه علشان تتكلمي معايا بالاسلوب ده انت بتبجحي في وشي وبعدين ايه اللي عاجبك في الخيم اللي بتلبسيها دي شكلك ومنظرك مش مشرف لعليتنا و آآ
مازن قاطعها : ماما بعد اذنك لمي مراتي انا ومحدش يقولها تعمل ايه ومتعملش ايه وان كان علي لبسها فهو عاجبني جدا انا مش عايزها تلبس لبس ضيق وقصير هي عاجباني كده
جهاد لسة هتتكلم جوزها قاطعها : جهاد كفاية كده مش لازم تعملي مشكلة كل ما لمي تيجي هنا انتِ هتغصبيها علي لبسها كمان تلبس اللي هي عايزاه وريم كذالك
اقعدوا بقي واهدوا علشان عايز اتكلم معاكوا في موضوع مهم علشان كده جمعتكم
ماهر : خير يا بابا
عبد الرحمن : كل خير يابني هو في عريس اتقدم ل ريم
ريم ساكتة وهادية وده خلا لمي تستغرب هدوئها ده
مازن باستغراب : مين ده اللي متقدملها يا بابا
عبد الرحمن بهدوء : العريس اللي متقدملها يبقي يزن ابن خال لمي …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى