رواية فريدة من نوعها الفصل الثامن 8 بقلم سلمى يسري
رواية فريدة من نوعها الجزء الثامن
رواية فريدة من نوعها البارت الثامن
رواية فريدة من نوعها الحلقة الثامنة
لمي : لو مش عاجبك طلقني
مازن بلامبالاه : حاضر اول ما نوصل هطلقك
لمي بصتله بغيظ : طيب لما انت عايز تطلقني اتجوزتني ليه ولا هو بتبهدلوا بنات الناس معاكوا وخلاص
مازن كمل الطريق وتجاهلها خالص
مازن ولمي وصلوا لكافيه علي النيل مازن كان حاجز المكان كله
لمي باستغراب : المكان فاضي ليه *ضيقت عنيها* انت اللي مفضي المكان
مازن : اه
لمي : انت بتكلمني كده ليه يا اخ انت
مازن بغيظ : ما تسكتي بقي شوية انا كلمتك دلوقتي بقولك اه دي جريمة دي
لمي : اتفضل
مازن باستغراب : اتفضل ايه
لمي : طلقني مش قولت لما نوصل هتطلقني
مازن بيشد في شعره : يارب صبرني علي البلوى اللي ابتليتني بيها دي
لمي بصتله : أنا مش بلوي علي فكرة
انت بتكلمني كده ليه اصلا اتفضل طلقني ولا اقولك لا طلقني بعد ما توصلني مينفعش اركب معاك واحنا متطلقين
مازن قرب يتجنن : اقعدي يا لمي علشان مترجعيش لأخوكِ بطبق شوربة لازق في دماغك
لمي بزهق : محدش طايقلي كلمة ليه ايه الناس دي
مازن بسخرية : آآه انتِ ملاك واحنا ناس قليلة الادب
لمي ببرود : روحني
مازن بذهول : نعم
لمي بنفس البرود : زي ما سمعت روحني صاحية بدري وعايزة انام
مازن بيجز علي سنانه : ورحمة امك يا لمي الكلب لاوريكِ ماشي هتروحي مني فين قومي قومي يا ابتلائي اروحك الايام جاية كتير
مازن روح لمي بيت يزن وبعدين رجع بيته
في بيت مازن كان داخل مبسوط مع انه ملحقش يقعد معاها بس مبسوط انها بقت مراته سمع صوت في اوضة الريسبشن كان مامته وباباه وريم وأخواته ومرتاتهم شكيرة وسميرة
دخل سلم عليهم وقعد معاهم
جهاد (أمه) : عملت اللي في دماغك واتجوزتها اتجوزت واحدة فلاحة من قرية صغيرة بسيطة حتي عيلتها مش معروفة مبسوط كده مالها ماهي بنت خالتك احسن منها الف مرة سيبتها علشان الجربوعه دي
مازن ببرود : خلصتي …. تصبحوا علي خير يا جماعه هطلع انام علشان ورايا حاجات كتير بكرة ومهندسين الديكور جايين علشان الفيلا و آآه يا ريم لمي هتيجي هنا بكرة علشان تنزلي انتِ وهي تشتروا الحاجات اللي محتاجاها
جهاد بغل : انت هتعيش الجربوعه دي في الفيلا اللي ابوك مديهالك خسا…….
مازن قاطعها : ثانية بس فيلا ايه اللي ابويا مديهالي علي اساس انك متعرفيش ان انا دافع تمنها من تعبي وشغلي بفضل الله ثم تعبي وجهدي في الشغل من اول سنة في الكلية وانا بشتغل بقيت رجل اعمال صغير وعملت شغلي وشركتي بنفسي ويوم ما بابا قال كل واحد ليه فيلا انا اشتريتها مارضيتش اخدها هدية وعملت حساب ليوم زي ده انا بنيت نفسي بنفسي مفيش حاجه جبتها من فلوس ابويا كله بشغلي وتعبي في سن صغير ٦ سنين بس كونت نفسي فيهم وبقيت رجل اعمال ناجح ومعروف وشركتي معروفة ومشهورة عكس اخواتي وانتِ عارفة متجيش دلوقتي تقولي فلوس ابوك و آآه لمي احسن من ماهي بنت اختك مليون مرة وانا مبحبهاش ومش متقبلها وأسلوب حياتها وطريقتها مش عاجبني ولمي هي البنت اللي عايز اكمل حياتي معاها وخلاص انا اتجوزتها وبقت مراتي يبقي مالوش لازمة كلامك ده …. عن اذنكم
مازن طلع اوضته وهو متعصب كان بيحاول علي قد ما يقدر يتكلم بهدوء لان دي في الأول وفي الاخر مامته والمفروض يتكلم معاها بإحترام دخل غير هدومه ومسك موبايله وفكر يكلم لمي وفي الاخر قرر يكلمها
في بيت لمي كانت قاعدة مع الاء ودينا بياخدوا تقرير كامل من اول ما خرجوا لحد ما رجعت
الاء : بس كده ده انتِ فصيلة ياشيخة صحيح مش وش نعمة
دينا بجدية : هل تعلمين يا اخت لمي انا لو مكانك كنت هعمل ايه
لمي : كنتِ هتعملي ايه يا فلحوسة
دينا : كنت…..
الاء بزعيق : بس ابوس اديكي متسمعيش كلامها يا بنتي هتطلقي
دينا بغيظ : يا ولية كنت هنصحها
قطع كلامهم صوت رنة موبايل لمي
لمي قامت من وسطهم ترد علي الموبايل
لمي بهدوء : السلام عليكم
مازن بإبتسامة : وعليكم السلام
ايه الهدوء ده امال مين المجنونة اللي كانت معايا من شوية انتِ عندك انفصام
لمي بغيظ : يعني انت الادب والهدوء مش عاجبك
مازن بضحك : لا ياستي عاجبني اهدي كده انتِ قلبتي اشرف صاحبي كده ليه
لمي قبل ما تقفل في وشه : طيب سلملي علي اشرف صاحبك بقي
مازن بصدمة : يا بنت المجنونة دي قفلت في وشي دي تاني مرة انا اتهزقت مرتين أين كرامتي انا لا أراها
بعتلها رسالة
مازن : بكرة هاجي اخدك من الجامعه هتفضلي طول اليوم عندنا
انا قولت لاخوكِ ووافق
لمي شافت الرسالة ابتسمت ومردتش عليه
مازن بعت رسالة تانية : ردي يا كاريزما
لمي بعتتله الايموجي ده 😒
وقفلت الموبايل وخرجت ل ألاء ودينا
الاء اول ما شافتها : قالك بحبك صح
ولا هتخرجوا بكرة ….
دينا بزعيق : اهدي يا انثي البرص سيبي البت تتكلم
ألاء بقرف : أنا غلطانة اني قاعدة معاكوا اصلا اما اروح اكمل البيتزا بتاعتي
دينا بسخرية : آآه البيتزا رقم ٧
ألاء بصدمة : بتعدي عليا اللقمة وانا اقول اكلتي بقت ضعيفة ليه
دينا بتجز علي سنانها : غوري من وشي يا عملي الاسود غوري
ألاء بخوف وهي بتجري : انتِ بتتحولي ولا ايه يا يزن تعالي شوف اختك بقت زومبي يا مامي
دينا جريت وراها : طب والله لاوريكِ الزومبي علي حق وهخلي صريخك يسمع العمارة كلها يا انثي الجاموس
لمي بتتفرج وهي ميتة من الضحك علي الاتنين دول وضحكت اكتر لما دينا نطت فوق ألاء وعضتها من دراعها والاء بتصوت لحد ما بزن خرج من اوضته كان لسة صاحي من النوم مخضوض
يزن بخضة : دينا انتِ بتاكلي ألاء ليه يا حبيبتي انتِ بقيتِ بتاكلي بني ادمين
دينا وهي ماسكة شعر ألاء وبتحركها يمين وشمال والاء بتصوت : انثي السلعوة دي بتقول عليا انا زومبي يا يزن
يزن بيبلع ريقه : لا مين قال كده هو في بنوتة كيوت زيك ولا في بنت في هدوئك وعقلك سيبي البت بقي علشان شعرها نصه وقع وانا هفهمها غلطها الحيوانة دي
دينا سابتها وبصتلها بقرف وراحت حضنت اخوها بكل هدوء ولا كإنها كانت بتاكل انسان من شوية : طيب تصبح علي خير بقي علشان عايزة انام بذلت مجهود كبير النهاردة
يزن بإبتسامة متوترة: وانتِ من اهله يا دودو نامي يا حبيبتي *كمل في سره* نوم الظالم عبادة
دينا رجعتله : بتقول حاجه يا يزن
يزن : بقول تصبحي علي خير يا حبيبتي
دينا بتتاوب : وانت من اهله
ده كله والاء مرمية في الأرض جثة هامدة رفعت اديها ليزن
يزن بيرفعها : كان لازم تعملي فيها شبح اهي كانت هتخليكِ فعل ماضي
ألاء بجوع : يا أخي سيبك منها انا متعودة بس المرة دي كانت ازيد شوية المهم في المطبخ فيه ٤ سندوتشات شاورما و٣ بيتزا فراخ هاتهم علشان جعانة فرهدت يا اخي
يزن بقرف : حتي وانتِ عاملة زي الهريسة كده جعانة بتشبعي امتي انتي ربنا يصبرني عليكِ ده اللي هياخدك هيحتاج مخزون مصر من الاكل علشان تشبعي
دخل المطبخ لقي لمي بتاكل آخر لقمة في الشاورما وداخلة علي البيتزا
يزن بيبلع ريقه بخوف : لمي هو ده اكل ألاء
لمي والاكل في بوقها : اه كنت جعانة يا اخي ودينا مش هتسيب ألاء فيها حته سليمة ف مش هتاكل اكيد وعلشان انا طيبة قولت آكل الأكل بدل ما يبوظ
يزن قرب يعيط : كنتِ تسبيه يبوظ اجبلها اكل منين انا دلوقتي انتم ايه بلاعة مبتشبعوش …..
ألاء دخلت فجأة وشعرها منكوش : فين الاكل يا يزن
بصت ل لمي بصدمة : ده الاكل بتاعي …..مسكت علبة البيتزا …..حبايب مامي المتوحشة دي اكلتكم هاخد حقكم متخافوش ……بصت ل لمي بشر : هقتلك يا لمي هقتلك
لمي قامت جريت ودخلت الأوضة بسرعه وقفلت علي نفسها والاء بتضرب الباب برة : اخرجي مش هعمل حاجه هسلم علي قفاكِ بس افتحي
لمي نامت علي السرير وبتغيظها : غبية انا علشان افتح روحي يا حبيبتي شوفي هتاكلي ايه في جبنة في التلاجة كليها
ألاء بتزعق : ورحمة امي يا لمي الكلب لاربيكِ من اول وجديد
لمي بسخرية : كنتِ قدرتي علي دينا ياختي
تاني يوم لمي يزن وصل لمي الجامعه وقابلت ريم هناك
ريم بفرحة : هتفضلي اليوم كله معايا ومش هتقولي اخوكِ او ابوكِ اهو اخويا بقي جوزك وابويا حماكِ
لمي بجدية مضحكة : أنا هاجي عندكم اعمل ايه انا هروح اصلا محدش قالي آجي هاجي من نفسي
قبل ما ريم تتكلم سمعوا صوت مازن بيشهق زي بياعين الخضار : نعم يا روح امك امال امي اللي كانت بتقولك امبارح والله يا لمي الكلب لو عملتي اي حركة من حركاتك دي هعلقك قدام الجامعة
بص لريم : وبعدين هتفضل معاكِ طول اليوم دي يا مرات ابويا مش كفاية اللي عملته الأخت امبارح هتكملي النهاردة ده ايه الجوازة المنيلة دي
لمي بتكبر : ماسمحلكش انت كنت تطول اساسا
مازن بيردح : ومطولش ليه ياختي لا ميغركيش البدلة واني عايش في التجمع لاااااا
لمي بقرف مصطنع : لوكال
ريم بضحك : طلعتي الجانب السوقي اللي جواه
مازن : ماشي يا لمي الكلب لينا بيت يلمنا قدامي يا أستاذة انتِ وهي
لمي وريم بيضحكوا من غير صوت علي تحوله السريع وركبوا العربية وهم لسة بيضحكوا
لمي قعدت جنب ريم ورا
مازن بغيظ : سواق الهوانم انا اتفضلي يا باشمهندسة اركبي قدام
لمي بصت لريم : اتفضلي يا باشمهندسة
ريم : أنا مش بشمهندسة مين قال كده انا دكتورة
لمي بسخرية : عملتي المستحيل ودخلتي طب من علمي رياضة
مازن : مش وقت خناق يا ابلة اتفضلي قدام
لمي بتوعد لريم : وحياة طنط مامتك اللي مش طايقاني دي ماشي انا هربيكِ
ركبيت جنبه من سكات وطول الطريق ساكتين لحد ما وصلوا
ريم دخلت الاول ومازن ولمي وراها
وهم داخلين مازن مسك اديها
دخلوا لقوا خالت مازن و….
مازن فجأة لقي بنت خالته ماهي حضنته
ماهي : وحشتني اوي يا مازن ينفع كده متسألش عليا وانا مسافرة ده انا حتي خطيبتك
مازن بص ل لمي بتوتر :……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)