روايات

رواية فريدة من نوعها الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى يسري

موقع كتابك في سطور

رواية فريدة من نوعها الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الجزء الثامن عشر

رواية فريدة من نوعها البارت الثامن عشر

فريدة من نوعها
فريدة من نوعها

رواية فريدة من نوعها الحلقة الثامنة عشر

دينا بصدمة : فهد ….استوعبت أنها من غير النقاب لفت وشها الناحية التانية بسرعه وده خلي رقبتها توجعها أثر الكدمات اللي فيها : آآه
فهد قرب عليها بسرعه : اهدي متتحركيش ….انتِ كويسة انادي علي الدكتور
دينا بدموع : اطلع برة …انا مش لابسة النقاب مينفعش تشوفني
فهد بهدوء : أنا آسف انا كنت عايز اطمن عليكِ بس آآنا هخرج حالا ….بس قريب اوي هيبقي من حقي اشوف وشك براحتي
فهد خرج بسرعه ودينا مصدومة من كلامه : هو قال ايه … قال قريب هيشوف وشي براحته يعني ايه
سمعت صوت الاء جنب ودنها : يعني هيتجوزك مفيش تفسير غير كده اكيد مش هيبقي اخوكِ في الرضاعة يعني
دينا بتفكير : تصدقي صح بس……استني بس انتِ دخلتي امتي *ضيقت عنيها بشك* انتِ ملبوسة يابت
الاء بسخرية : دخلت امتي من اول ما قولتي هيشوف وشي براحته و آآه انا ملبوسة اتهدي بقي وقولي اللي حصل بالظبط يلا اعترفي
دينا ببرود : مش هقول براحتي مش هقولك حاجه
الاء بخبث : حلو اوي اروح انادي علي يزن يسألك هو بقي
دينا بتوتر : اآنا …
الاء بنفاذ صبر : ها انجزي بقي
دينا بقرف : هقولك مش علشان خايفة منك لا علشان مفيش حاجه حصلت اصلا يا بومة الواد ياعيني دخل وخرج في نفس الثانية
الاء بشك : هحاول اصدقك
دينا بتعب : ابعدي عن اهلي بقي تعبت
الاء بهدوء : انادي علي الدكتور
دينا غمضت عنيها : لا انا عايزة انام ……..
______Salma Youssry _____.
الاء خرجت من عند دينا : أنا ازاي بقالي اكتر من يوم مش باكل ايه الافترا ده لااااا انا بقيت مهملة كرشي جامد فين الكافتيريا
نزلت الكافتيريا تاكل كالعادة راحت تجيب اكل وبعدين رجعت علي الترابيزة قعدت تاكل باندماج ومش واخده بالها من اللي واقف قدامها بيراقبها
سيف قعد علي الكرسي اللي قدامها : طعمه حلو
الاء لسه بتاكل ومش مركزة : حلو اوي
سيف باندماج : شاورما فراخ ولا لحمة
الاء باصة للسندوتش : فرااااااآ …. يا ماما انت طلعت منين
سيف بضحك : سلامة نظرك انا بقالي نص ساعه هنا
الاء ضيقت عنيها : مش انت الدكتور الحيوان اللي وقعلي ساندوتشي
سيف بنرفزة : حيوان تاني يا بنتي متعصبنيش في واحدة تقول للدكتور بتاعها حيوان … انا مش عارف انا ساكتلك ليه
الاء ببرود : احنا برة الجامعه حضرتك يعني انت مش دكتوري هنا
سيف بهدوء : بعيدا عن لسانك اللي عايز يتقطع ده بس في موضوع مهم عايز نتكلم فيه
الاء ببرود : اتفضل
سيف بغيظ : ماهو برود اهلك ده مش مشجعني
الاء ابتسمت ابتسامه عريضة : اهو اتفضل اتكلم
سيف استغفر ربنا بصوت عالي بعدين اتكلم : بصي عارف انه غلط ابقي قاعد معاكِ بس هم جملتين هقولهم وهمشي ….. بصي انا اسمي سيف العزايزي كلية اعلام ودكتور في الجامعه اللي انتِ فيها اكيد عارفة عندي 27 سنة عايش لوحدي اهلي في الصعيد وانا هنا في القاهرة عندي فيلا بتاعتي لوحدي عندي شركات في مصر وبرة مصر وشريك مع يزن في شركاته حالتي المادية كويسة يعني ….. عارف انك مستغربة من كلامي ده كله ومش عارفة ايه سببه …*خد نفس طويل* الاء انا عايز اتقدملك ……..
______Salma Youssry ______.
في المستشفي يزن ومازن خدوا اذن خروج ل دينا ولمي وبيجهزوا علشان يخرجوا يزن اتصل علي الاء وخمس دقايق كانت قدامه وجهزوا كلهم وخرجوا برة المستشفي فهد في عربيته وسيف في عربيته ويزن والاء في عربية وعربية الإسعاف قدامهم فيها لمي ودينا وقدامهم عربية مازن قدامهم …..
وصلوا بيت يزن وبعد وقت طويل كانت لمي ودينا في اوضتهم وكل واحد رجع بيته بس مازن مع لمي علي الموبايل كل نص ساعه تقريبا بيكلمها يتطمن عليها
_______Salma Youssry ______.
في اوضة يزن كان بيشوف الشغل اللي متراكم عليه لقي الاء دخلت معاها اكل وعصير بصتله وابتسمت بهدوء : تقريبا كده من ساعة الحادثة مكلتش علشان كده طلعت روح الشيف اللي جوايا وعملتلك اكل بإيدي
يزن بإبتسامة : تعالي كلي معايا …آآه صح لمي ودينا كلوا
الاء بعبوس لطيف : انساهم شوية بقي و آآه يا سيدي كلوا ونايمين زي حيوان الكسلان ياكل وينام
يزن بضحك : طيب خلاص متزعليش تعالي ناكل انا وانتِ
قعدت جنبه كانت بتأكله بإيديها وهو كذالك ( محن الأخوات ده …) الاء فجأة : زنزون
يزن بصلها بإنتباه : ايه يا لولو
الاء بعبوس : عايزة اشتري لبس وشنط وحاجات كتير والفلوس اللي في الفيزة خلصت
يزن بضحك : حاضر ساعه وهتلاقي الفيزة اتملت تاني اي خدمة
الاء بفرحة: يعيش يزن يعييش
كملوا الكل وهم مبسوطين والاء اتكلمت تاني : زنزووون
يزن بصلها تاني : مش مرتاح
الاء بصتله بعيون القطط : انت عارف اني مش بخبي عنك حاجه صح
يزن بشك : ربنا يستر ..اعترفي
الاء بتوتر : في واحد عايز يتقدملي
يزن بهدوء : اسمه ايه
الاء بتوتر : سيف صاحبك
يزن : ………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى