روايات

رواية فريدة من نوعها الفصل الثالث 3 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الفصل الثالث 3 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الجزء الثالث

رواية فريدة من نوعها البارت الثالث

فريدة من نوعها
فريدة من نوعها

رواية فريدة من نوعها الحلقة الثالثة

مازن : مراد عايز جارد بنت تراقبلي واحدة اسمها لمي ياسر
مراد بإستغراب : ما انتَ رجالتك كتير يا ابني اي واحد منهم يراقبها وبعدين مين دي اللي عايز تراقبها من امتي وانت بتهتم ببنت
مازن بغيرة مكتومة : لا طبعا انا عايز واحدة هي اللي تراقبها مش واحد يعني جارد بنت مش راجل مش هخلي راجل يمشي وراها
مراد بخبث : الله الله انا شامم ريحة غيرة والموضوع شكله كبير ووراه إنَّ
مازن بتوتر وغيظ : ولا إنَّ ولا أخواتها دي صاحبة ريم في الجامعة وعايز اعرف هي تمام ولا لا علشان خايف علي اختي
مراد بخبث : آآه قولتلي صاحبة ريم
هحاول اصدقك …. صحيح ريم عاملة ايه
مازن بخبث : هي كويسة الحمد لله …طيب بما انك زي اخوها الكبير في واحد متقدملها اكبر منها ب ٣ سنين وباين عليه بيحبها و ..
مراد بعصبية : عريس ايه وزفت ايه انت عبيط يلا
مازن : انت مالك متعصب ليه انت شايفني هجوزها واحد قد أبوها اهدي كده واسمع للآخر
مراد بتوتر : اانا قصدي يعني أنها لسة صغيرة علي حكاية الجواز دي وبعدين ده كبير اوي عليها
مازن بخبث : امال لو عنده ٢٥ سنة كان هيبقي عجوز عليها ولا ايه ده يا دوب عنده ٢٢ مش كبير يعني وكمان فترة الخطوبة هتبقي سنتين
مراد بتوتر اكبر : ههو لو اتقدملها واحد عنده ٢٥ سنة انت هترفضه
مازن بصدق : لو بيحبها وعمره ما يزعلها هوافق حتي لو عنده ٣٠ سنة المهم بيحبها وعمره ما يهون عليه زعلها
مراد بارتياح وبدون وعي : طمنتني يا اخي
مازن بتفاجأ مزيف: اتطمنت ليه هو ايه اللي مخوفك
مراد بثقة : هقولك بعدين يلا متضيعش وقتي عندي اهم منك
مازن بقرف : ابو اشكالك غور يلا شوف رايح فين
(في بيت لمي )
لمي بتكلم ريم في الفون
لمي : هنعمل ايه في المحاضرة اللي فاتتنا دي
ريم بثقة : مش الدكتور طلع صاحب مازن هخليه يجيبلنا المحاضرة منه
لمي : هو انتي كل حاجه لازم تدخلي فيها اخوكي مفيش مرة شوفتك فيها غير لما الاقي اخوكي معاكي
يا ستي ربنا يخليكوا لبعض بس موراهوش شغل ده
ريم بمرح : بعيد عنك بيخاف عليا وهو بيروح الشركة بعد ما يوصلني ….. بقولك ايه بكرة عندنا محاضرة واحدة بس وهتبقي ساعه ونص تعالي اقعدي معايا في البيت شوية
لمي بتردد : بس اخواتك لا لا مش هينفع
ريم باقناع : اخواتي الاتنين متجوزين وكل واحد في بيته ومازن بعد ما يروحني بيرجع الشركة تاني مش هيبقي في حد في البيت غير الخدم
لمي بتردد : طيب بس هم ساعتين ونص بالكتير اوي
ريم بفرحة : تعيش لمي تعيييش
لمي بضحك : بس عندي شرط
ريم : اشرط يا باشا
لمي : هنروح بيتكوا بس مش مع اخوكِ هنروح لوحدنا
ريم بتردد : بس مازن مش هيوافق يخليني ارجع لوحدي
لمي بحزم : أتصرفِ بقي مش عايزاني اجي معاكِ بيتكوا مش هركب عربية واحد مع اخوكي
ريم بخوف : طيب هحاول وربنا يستر
بالليل في اوضة مازن وهو شغال علي اللاب توب
دخلت ريم
ريم : مازن اخويا حبيبي اللي بيحبني وبيموت فيا
مازن بملل : ارغي من غير لف ودوران قولي عايزة ايه
ريم كشرت: هو لازم اكون عايزة حاجه علشان اقولك مازن اخويا حبيبي
مازن بزهق : ارغي علشان مش فاضيلك اقولك روحي كلمي صاحبتك
ريم : لسة قافلة معاها علي فكرة وبعدين فيها ايه لو طلبت منك طلب ثغنون قد كده ( بنظرة براءة )
مازن بثقة : شوفتي انا صح هاا عايزة ايه من امي بقي
ريم بتردد : بص هو يعني انا هو
مازن : انتِ لسة هتهوهوي قولي عايزة ايه عندي شغل
ريم بسرعة : بصراحة انا عايزة لمي صاحبتي تيجي تقعد معايا بكرة هنا احنا عندنا بكرة محاضرة واحدة وصغيرة بس هي قالت لو هتيجي تقعد معايا مش انت اللي تجيبنا البيت نمشي انا وهي لوحدنا وهي مش عايزة تركب معاك .
مازن ضيق عينه : اللي انا فهمته صح
ريم : يا مازن ده هي مرة واحدة بس وكمان انا عارفة الطريق مش هنتوه يعني والبيت مش بعيد عن الجامعة..
مازن : بصي انا مش عايز اتعصب فامشي من قدامي علشان مزعلكيش انتِ وصاحبتك قال تروح لوحدها قال دي بتوه تروح اوضتها
ريم عيطت : حرام عليك يا مازن يعني انا طول عمري معنديش صحاب ودلوقتي بقي عندي صاحبة واحدة
وهي محترمة وكويسه اوي وانت مُصِر متخليش يبقي عندي صحاب وابقي لوحدي علي طول
مازن بحب اخوي : يا حبيبتي انا خايف عليكي انتِ لو حد سألك علي عنوانك مش هتعرفي تردي انتي احد دلوقتي مش حافظة رقم تلفونك هتحفظي العنوان ….لا مش هينفع تمشوا لوحدكوا وبعدين مش صاحبتك مش من هنا اكيد مش عارفة الطريق وهتضيعوا
ريم بخيبة امل ودموع : يعني بردو انت اللي هتوصلني
مازن باصرار غريب عليها : ايوة انا اللي هوصلكوا
ريم بخبث : أنا قولت هتوصلني مش هتوصلنا
مازن بتوتر : هي طلعت كده يلا امشي بقي شوفي هتقنعي صاحبتك ازاي
ريم بفقدان امل : هحاول
مازن : يلا بقي ورايا شغل
ريم : خلاص ماشية متزقش
ريم خرجت من اوضة مازن وراحت علي اوضتها علشان تكلم لمي
ريم وهي فاتحة السبيكر : حاولت معاه والله ومر١يش
لمي : قولتلك مش هركب مع اخوكي انا يا نمشي لوحدنا يا تعالي انتِ عندي
في اللحظة دي دخل مازن وريم لسة هتقفل السبيكر شاورلها باديه متقفلش
لمي كملت : مش عايزة اي اختلاط باخوكِ او غيره
ف يا نمشي لوحدنا يا تيجي انتِ
مازن مسك الموبايل وقفل السبيكر وقالها : مش هينفع تمشي لوحدها علشان هي مش حافظة الطريق وانا مش هاكلك علي فكرة انا هوصلكوا بس ليه الافورة دي
لمي بدون تردد قفلت في وشه
مازن بصدمة : دي قفلت في وشي
ريم بشماتة : قولتلك مبتكلمش شباب ولا تبصلهم حتي يا ابني بقولك دي عمرها ما سألت دكتور المادة علي حاجه
مازن : ريم
ريم : هاااا
مازن باصرار : أنا ………
ريم بصدمة : ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى