روايات

رواية فريدة من نوعها الفصل التاسع 9 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الفصل التاسع 9 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الجزء التاسع

رواية فريدة من نوعها البارت التاسع

فريدة من نوعها
فريدة من نوعها

رواية فريدة من نوعها الحلقة التاسعة

مازن بص ل لمي بتوتر
لمي قربت عليهم بكل هدوء وقالت : ابعدي
ماهي :نعم
لمي ببرود : بقولك ابعدي ايه اللي مش مفهوم
ماهي بتكبر : وانتِ مين انتِ علشان تقوليلي ابعد او مابعدش
لمي بابتسامة : أنا مراته يا قمورة
ماهي باستغراب مزيف : مازن انت اتجوزت طيب وانا
مازن لسه هيتكلم لمي قطعته
لمي بدأت تتعصب : أنا مش قولتلك ابعدي عنه
ماهي بقرف : مش هبعد ووريني هتعملي ايه يا بتاعة انتِ
لمي بصت لريم : هي قالتلي يا بتاعة
ريم بخوف : للأسف اه ربنا يرحمها
لمي قربت علي ماهي بابتسامة مخيفة : تعالي يا مرحومة اوريكِ البتاعة هتعمل ايه ياروحي
لمي مسكت فيها وعينك وما تشوف إلا النور ضرب بدون شتيمة
مازن واقف جنب ريم كلمها بصوت واطي وعينه لسة علي لمي وهي بتضرب ماهي : ريم
ريم مركزة مع المعركة : ها
مازن : هي ممكن توصل للقتل
ريم بحماس : وتشريح وحياتك شكلك لسة متعرفش لمي ماهي أصبحت المغفور إليها علشان حضنتك بس ربنا يرحمك يا ماهي
مازن بلع ريقه : امال لو عرفت اننا كنا مخطوبين
ريم : لا ما هي سمعت ماهي علشان كده تقلت العيار حبتين
جهاد بزعيق : ابعدي عنها يا جربوعه انتِ ايه اللي بتعمليه ده
لمي وقفت ضرب بكل برود و بصت لريم : كفاية كده ولا لسة شوية
حاسة انه مش كفاية صح
ريم بمرح : عندك حق بس لو زودتي هنروح السجن
لمي نفضت اديها بكل برود وعدلت لبسها : عندك حق بردو مش هدخل السجن علشان دي *بصت لماهي اللي تقريبا ميتة في الأرض بقرف* ده درس صغنون بس يا ميمو متقربيش علي حاجه مش حاجتك تاني يا روحي
سناء (ام ماهي وحرباية زي بنتها واختها ) جريت علي ماهي تقومها : انتِ يا حيوانة ايه اللي عملتيه في بنتي ده انا هوريكِ يا زباله
جت تضربها بالقلم ( اكيد يا جماعه عارفين ايه اللي حصل مازن مزون وقف قدامها ومسك اديها وزعق ) : انتِ عايزة تضربي مراتي في بيتي
انا مش هعاقبك علي اللي كنتِ عايزة تعمليه علشان انتِ خالتي واكبر مني لكن قسما بالله اللي يجي علي مراتي هنسفه
وخد لمي من ايديها ومشي خرج برة الفيلا وريم خرجت وراهم
جهاد بغل : بيدافع عن الجربوعه دي
الحيوانة اكيد سحراله مش هخليها تطول معاه ولازم يطلقها
سناء بضيق : ابنك هانَّي أنا وبنتي في بيتك يا جهاد وانتِ معملتيش حاجه انا مش هدخل البيت ده تاني لحد ما حقي انا وبنتي يجيلي لازم الجربوعة دي تعتذر منها وتبوس رجليها كمان
الأخت سناء الحرباية مشيت هي والحرباية الصغيرة بنتها اللي مش عارفة تمشي يا عين أمها
برة في الجنينة كان مازن ولمي وريم قاعدين علي ترابيزة قدام البسين في الجنينة في سكون تام وهادمة اي هدوء الأخت ريم اتكلمت
ريم بمرح : بس عجنتيها يا بت يا لمي مكنتش اعرف انك بتحبي الواد مازن وبتغيري عليه اوي كده
مازن بقرف : الواد مازن ما تقومي تاكليني قلمين
ريم بقرف : يعني ده اللي ركزت فيه من الكلام كله تصدق ياض يا مازن انا غلطانة انا قايمة كتكم القرف كابل مقرف
لمي باستغراب : الله وانا مالي يالمبي انا اتكلمت
ريم : مش انتِ مراته
لمي هزت راسها : ايوة وبعدين
ريم : ولا قبلين بقيتوا شبه بعض وانا مش طايقاكِ انتِ وجوزك انا ماشية اروح اجيب حاجه أكلها وهاجي تاني محدش يقعد مكاني
مازن : طفلة عندها ١٩ سنة عمرها ما هتكبر
مازن بص ل لمي : ها
لمي بتوتر : ها ايه
مازن باصرار : هاااا
لمي بزهق : هو ايه اللي هااا يا اخ في ايه
مازن بقرف : بيئة
لمي باستفزاز : عاجبني
مازن بضيق : عملتِ في البت كده ليه
لمي ضيقت عنيها : زعلان عليها اوي
مازن بابتسامة مستفزة : طبعا مش بنت خالتي لازم ازعل عليها
لمي بابتسامة : طيب طمنتني علشان ابن خالتي جاي بكرة ولازم استقبله احسن استقبال …*كملت باستفزاز* واحضنه
مازن بعصبية : نعم يا روح امك
لمي ببرود : ابن خالتي ولازم اسلم عليه واستقبله صلة الرحم بردو
مازن بعصبية : بترديهالي يعني
لمي بابتسامة مستفزة : انت مكبر الموضوع ليه ده ابن خالتي عادي ولازم استقبله ينفع مسلمش عليه واول ما يدخل الباب اجري عليه احضنه ينفع
مازن بضيق : عارف انك قصدك علي ماهي واللي عملته ب….
لمي قامت وقفت : ولا قصدي ولا قصدك مش دي بنت خالتك ولازم تزعل عليها وتحضنها وتواسيها ياحنين خليها تنفعك بقي
لمي مشيت ومازن واقف مش طايق نفسه لقي ريم جاية عليه بطبق فيه اكل وبتاكل بكل برود : مشيت وسابتك صح كنت عارفة صدقني مش هتتاصالح بسهولة هتتعب اوي
هي غيرتها وحشة وانت غيرتك اوحش فمتحاولوش تثيرو غيرة بعض علشان في الاخر هييجي علي دماغكوا ….. يلا يا بطل شوف هتصالحها ازاي
مازن قعد علي الكرسي تاني وريم قعدت جنبه ودخل عليهم *مراااااد*
مراد بصوت عالي : مااااازن
ريم يا قلب امها سمعت صوته رجعت الاكل اللي في بوقها وفضلت تكح
مازن بص لمراد بقرف : اهي البت شرقت بسببك
مراد بهدوء : أنا آسف لو خضيتك
ريم خدودها احمرت واتوترت : لا متخضتش ااانا عن اذنكم
وهي في طريقها ل اوضتها سمعت مراد بيقول ل مازن : مش تباركلي انا خطبت مايا
ريم اتلفتت بصدمة ل مراد : انت خطبت ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى