رواية فريدة من نوعها الفصل الأول 1 بقلم سلمى يسري
رواية فريدة من نوعها الجزء الأول
رواية فريدة من نوعها البارت الأول
رواية فريدة من نوعها الحلقة الأولى
النهاردة اول يوم ليها في الجامعة صاحية بنشاط وحماس علشان تجهز نفسها وتستعد لطريق الجامعة الطويل دلوقتي الساعه ٦ حضرت فطارها وفطرت واخدت شاور ولبست الادناء البنفسجي وعليه الخمار البيج وجهزت شنطتها ومستعده علشان تبدأ مشوارها لجامعتها اللي بعيدة عن بيتها ساعتين تقريبا أخدت شنطتها وموبايلها والمفاتيح ووو في حاجه ناقصة آآه الايربودز ازاي تنسي حاجه مهمة زي دي
● نعرفكوا ب (لمي) دي بنت عندها ١٩ سنة طويلة طولها ١٧٣سم بشرتها بيضة وعيونها بني غامق من بعيد يبان اسود داخلة اولي كلية جامعة القاهرة بنت انطوائيه جدا معندهاش صحاب خالص ودايما من وهي في المدرسة بتقعد في جنب لوحدها ومالهاش علاقة بحد الايربودز حاجه مهمة جدا ليها علشان متسمعش حد بيتكلم حواليها او لو حد مشغل اغاني او بنات بيتكلموا مع بعض علي صاحبتهم التالتة وهكذا مش عايزة تشيل ذنوب فبتاخدها من قاصرها وتلبس الايربودز …
نزلت من الباص اللي كانت فيه ودخلت الجامعة مبصتش حواليها ولا بصت لحد هي باصة قدامها بس في نفس الوقت مش بتبص لحد (يارب تكونوا فهمتوني) ماشية بثقة شنطتها علي ظهرها موبايلها في ايديها والايربودز في ودانها تحت الخمار معاها جدول المحاضرات شافت مواعيد المحاضرات لقت ان اول محاضرة بعد ساعه فراحت الكافتيريا وقعدت علي ابعد ترابيزة واكتر واحدة منعزلة وطلعت موبايلها تقرأ رواية من الروايات اللي هي بتحبها ومشغلة انشودة من اللي هي بتحبهم بردو واندمجت في القراءة ….وفجأة لقت واحدة مختمرة زيها وتقريبا لبسها زيها واقفة قدامها ومادة ليه ايديها وبتقولها …..
ريم : اهلا ..انا( ريم ) النهاردة اول يوم ليا في الجامعة وانا معنديش صحاب ومعرفش حد هنا وشوفتك انتي قاعدة لوحدك وعايزة نبقي صحاب علشان تقريبا احنا شبه بعض ممكن نبقي صحاب …..
لمي قفلت الايربودز وبصت لايديها اللي مداها قدامها شوية بتفكير وبعدين سلمت عليها وابتسمت بهدوء : اه طبعا انا كمان النهارده اول يوم ليا في الجامعة ومعرفش حد اتشرفت بمعرفتك انا( لمي ) ..
ريم براحة : الحمد لله انك وافقتي انا لما شوفتك قاعدة لوحدك كده قولت اكيد مش هتقبل اننا نبقي صحاب …
لمي بابتسامة : لا متخافيش بس نبقي انا وانتي بس مش هيبقي في حد تالت ….
ريم بموافقة : ياريت والله ….
لمي : انتي اسمك ايه الكامل …
● نعرفكوا بريم عبد الرحمن الجارحي
عندها ١٩ سنة بنت طويلة طولها ١٧٢سم (سوري بس شغل ان لازم البطلة وصاحبتها قصيرين ده مبياكلش معايا عيش هو كله طويل في الرواية دي احم نكمل ) بشرتها بيضة عيونها أخضر وطيوبة واجتماعية جدا بس معندهاش صحاب علشان باباها وأخواتها خايفين عليها علشان هي البنت الوحيد فمش بيخلوها تخرج لوحدها ودايما نفسها يبقي عندها صحاب بس أخواتها خايفين عليها ……
لمي : يلا علشان منتأخرش علي اول محاضرة
ريم بحماس : يلا
في المحاضرة
ريم بملل وصوت واطي : لمي هي المحاضرة دي هتخلص امتي انا زهقت وكمان الراجل ده بيقول كلام انا اول مرة اسمعه
لمي بضحكة خفيفة : اولا نص ساعه وهنخلص ثانيا اكيد هتكوني اول مرة تسمعي الكلام ده مش بتشمي علي ضهر ايدك يعني وبعدين ده كله البداية بس انتِ لسة شوفتي حاجه .
ريم بجهل : يعني ايه بشم علي ضهر ايدي
لمي بقرف : آآه انتي من ايجبت بقي لا يا ريري ده مثل اللي من مصر بس عارفينه لكن انتي من ايجبت ف مش هتعرفيه ركزي يا ريم الله يرضي عنك مباقاليش ساعتين قاعدة معاكي وهتجبيلي جلطة
ريم ببراءة مزيفة : الله يا لملومتي مش لازم افهم الطلاسم اللي انتي بتقوليها دي
لمي بابتسامة مخيفة : قومي من جنبي يا بنت ايجيبت هنسقط من اول محاضرة
ريم بخوف : أنا متربية علي الطعمية اساسا ايجبت ايه ومخلل ايه ركزي في المحاضرة يا بنتي ركزي
لمي : شطورة يا روحي
بعد ما المحاضرة خلصت
ريم : ايه ده ماله درس الكيمياء والفيزياء والرياضة العاديين لازم الهري ده كله ……. فجأة نادت علي. …مااااااازن
لمي : يا بنت الهبلة ومين مازن ده كمان دي طلعت مخطوبة ولا ايه هم بنات ايجبت بيتخطبوا بدري كمان ايه ده دي جاية عليا ليه يانهار مش فايت دي عندها خال اهبل ولا ايه
ريم : مازن دي لمي صاحبتي ..لمي ده مازن اخويا
مازن بابتسامة : ازيك
● نعرفكوا بمازن عبد الرحمن الجارحي عنده ٢٥ سنة متخرج من كلية هندسة وشغال في شركة باباه هو وأخواته الاتنين (هنعرفهم بعدين ) هو الأقرب في اخواته لريم وهو اكتر واحد بيخاف عليها علشان كده هو اللي بيوديها الجامعة ويجيبها (وهو البطل 🫣 ) عينه لونها أخضر بشرته قمحي طويل طوله ١٩٠سم وجسمه رياضي ( زي اي بطل رواية )
لمي وعنيها في الأرض : اهلا انا لمي اتشرفت بمعرفتك بعد اذنكم لازم امشي علشان اتأخرت اشوفك بكرة يا ريم
ريم : باي
ريم ومازن في العربية
مازن : ريم
ريم وهي بتلعب في الموبايل : هااا
مازن : ركزي مع امي
ريم : عايز ايه
مازن : مين البنت اللي انتي مصاحباها دي
ريم : ما قولتلك اسمها لمي
مازن بغيظ : ما انا عارف يا اذكي اخواتك ان اسمها لمي عايز اعرف منين هي بقي كلية ايه عندها كام سنة محترمة ولا لبس واسع علي الفاضي ومقضياها
ريم : اسمها لمي عندها ١٩ سنة محترمة ومش شكل علي الفاضي وعمرها ما رفعت عينها في شب اساسا واكيد لاحظت أنها مبصتلكش وهتهزقني اساسا لما تكلمني عايشة في قرية في القليوبية نسيت اسمها كلية حاسبات ومعلومات زيي ها التقرير خلص
مازن بقرف : كملي لعب كملي ياختي… (وبعدين كمل في سره )..يا ترا ايه حكايتك يا لمي
لمي روحت البيت الساعه ١٢ طلعت شقتها ( هي عايش في بيت ٣ أدوار الدور الأول ده رسبشن للضيوف الدور التاني في الشقة اللي هي عايشة فيها بعد ما باباها و مامتها ماتوا والدور التالت عايش فيه اخوها ومراته وابنهم زين اللي عنده سنة وبيحب عمته جدا …..
دخلت اوضتها غيرت هدومها واتوضت ولبست الاسدال وصلت الظهر وبعدين لبست البجامة بتاعتها وطلعت الاكل اللي هتعمله من الفريزر وبدأت تعمل الاكل بنشاط …
بعد ساعه ونص قفلت النار علي الاكل ودخلت أخدت شاور وخرجت بعد نص ساعه عملت روتين البشرة بتاعها وبعدين عملت ماسكات لشعرها وبعدين مسكت موبايلها تقلب فيه شوية … وهي بتقلب فيه لقت ريم بتتصل عليها …..
لمي : السلام عليكم
ريم بهزار : وعليكم السلام كيفك اخت لماليمو
لمي بضحك : منيحة اخت ريمو انتي شلونك
ريم بضحك : لا كفاية كده مش هعرف اكمل هنقلب صعايدة شوية كمان
لمي فجأة : بقي انتِ يا انثي كلب البحر الاقيكِ فجأة جريتِ علي واحد غريب ورايحة تحضنيه انا افتكرته خطيبك بعدين قولت لا هي اكيد عارفة ان مينفعش حتي تمسك ايد خطيبها تقوم تحضنه وبعدين الاقيكِ يا جزمة جايباهولي في ايدك وتقوليلي ( وبدأت تقلدها ) مازن دي لمي صاحبتي لمي ده مازن اخويا
هو انتي يا انثي كلب البحر مش عارفة اني مببصش حتي في وش شاب عايزاني اكلم اخوكي واسلم عليه يا بجاحتك يا ام علي
ريم بإنزعاج: ايييييه اهدي ماسورة وطفحت
لمي بقرف : طفحت يا بيئة بقي ده شكل واحدة عايشة في التجمع
ريم بصياعة: تجمع ايه يا لماليمو صلِّ علي النبي في قلبك كده قال تجمع قال ده كله شكليات والله يا اخت لماليمو كلهم هنا فيك
لمي بصدمة : عليه افضل الصلاة والسلام .. انتي بقيتي بيئة كده امتي يا ريم
ريم بفخر مزيف: لا انا صايعة طول عمري اصلا بس مش بطلع الجانب ده غير للقريبين مني وانتي بقيتي منهم يا بت يا لماليمو
لمي بابتسامة : بصراحة انا مبسوطة ان انا بقيت صديقة مقربة وانا اعتبرتك زي اختي وارتاحتلك بس عايزة اعلقك علي اللي عملتيه ده بس يارب نفضل صحبة صالحة لبعض ..
ريم بفرحة : يارب يا لماليمو انا حبيتك والله وآسفه علي اللي حصل بس انا اتسرعت ونسيت …. المهم ان انا حبيتك وارتاحتلك جدا واعتبرتك اختي انا معنديش اخوات بنات وحتي بنات خالتي شايفين نفسهم عليا ومش بيكلموني علشان انا بلبس خمار و دريسات واسعة وهم ماشيين بشعرهم ولبس قصير ومش محترمين اساسا وبيكلموا شباب و…
لمي : بسسسس اسكتِ شوية …اولا مينفعش تغتابيهم وتتكلمي عليهم حتي لو بيعملوا ايه انتِ دلوقتي شيلت ذنب انك اغتابتيهم ثانيا احمدي ربنا انه هداكي ولبستِ الخمار ولبسك واسع وملتزمة وعارفة عن دينك اكتر منهم ودي حاجه تحمدِ ربنا عليها وتبقي فخورة بيها وخليكِ واثقة انك ماشية في الطريق الصح ومتتأثريش باللي هما بيعملوه واستغفري ربنا بقي ومتتسرعيش وتتكلمي علي حد كده تاني اي كان مين وبيعمل ايه ماشي يا ريمو
ريم بحزن : استغفر الله العظيم يارب انا مكانش قصدي اغتابهم واتكلم عليهم انا بس كنت متضايقة من تصرفاتهم بس خلاص انا مليش دعوة يعملوا اللي يعملوه انا ليا بنفسي وبس …
لمي : شطورة يا ريمو يلا بقي انا هقفل علشان اصلَّ العصر وانتِ كمان قومي صلِّ العصر وصوري المصلية وانتِ واقفة قدامها علشان اتأكد انك صليتِ ….
ريم بابتسامة : حاضر يا ليمو هصورلك المصلية … يلا باي
لمي بتصحيح :اسمها السلام عليكم
ريم : آسفة نسيت … السلام عليكم
لمي بابتسامة : وعليكم السلام
وعدي اليوم عادي زي اي يوم لمي اتغدت لوحدها كاالعادة وقعدت تذاكر اللي اخدته في الكلية وبعدين اتفرجت علي دروس دينية علي اليوتيوب وبعتت شوية فيديوهات لريم علشان تستفاد هي كمان واتفرجت علي فيديوهات لليوتيوبر اللي بتحبها ونامت …..تصبحوا علي خير.. في رعاية الله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)
