روايات

رواية فريدة الالفي الفصل السابع عشر 17 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل السابع عشر 17 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء السابع عشر

رواية فريدة الالفي البارت السابع عشر

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة السابعة عشر

نهي حطت ايدها علي خدها مكان القلـ م وهي بتبصله بكره شديد وقالت بقوة وهي بتتوعدلو … ورحمة امي لدفعك تمنه غالي اوووي
‏وفتحت باب المكتب ولسه هتخرج لكن ايده شدتها ومسك دراعها وقال بغضب مكبوت … ميين اللي كان معاكي
‏حررت دراعها منو بقوة وقال بجمود… ميخصكش.. والقلم ده وديني ل ارودهولك وهتشوف
‏وخرجت بغضب وسابته وهو واقف مش طايق نفسه
‏وبمجرد ماخرجت بره وقفت في مكان لوحدها وانهارت من العياط. مقدرتش تستحمل انه ممكن يشك فيها او يبصلها بصة مش كويسه فضلت تعيط لحد ما مرة واحدة مسحت دموعها بعنف وهي بتتوعدلو بداخلها
‏واتحركت ناحية مكتبها ولمت حاجتها ومشيت من غير ما تقول لحد
‏وهي ماشية شافتها واحدة من اللي بيشتغلو في الشركة
‏لاحظت عليها انها كانت بتعيط قربت عليها وهي بتقول… نهي. مالك انتي كويسة
‏نهي… اه. انا تمام. عن اذنك
‏ومشيت علطول ومهتمتش ل صاحبتها اللي فضلت تنادي عليها
‏…………
‏اما عمر ف فضل يتحرك في مكتبه بغضب وضيق وهو هيتجنن ويعرف من الشاب ده
وهو في نفسه بيقول. ممكن اكون ظلمتها.. طب واللي كان معاها ده يطلع مين… معقول يكون اخوها. بس اللي اعرفه انها ملهاش اخوات..
‏كمل بحيرة.. امال هيكون مين.. ماهو مش معقول تكون مقضياها وانا اللي مغفل
‏وفضلت دماغو تودي وتجيب وهو هيتـ جنن
‏مسح علي وشه بضيق وخرج يشوفها لكن ملاقاهاش موجودة
‏…………….
‏مساء
‏في اوضة ياسين وفريدة
ياسين نايم علي السرير وهو بيقلب في تليفونه وفريدة واقفة قدام المراية وهي بتمشط شعرها بعد مانشفته
خلصت وراحت علي الكنبة بعد ما اخدت مخدة علشان تنام
ياسين ساب التليفون وهو بيبصلها… بتعملي ايه
فريدة وهي بتظبط المخدة علي الكنبة قالت… زي ما انت شايف
ياسين… وانتي ايه اللي هينيمك علي الكنبة. ماتيجي تنامي علي السرير
غمزلها وقال… ادفيكي حتي
فريدة… انام جمبك. تبقي بتحلم
ياسين… علي اساس منمتيش جمبي قبل كده.. طب ايه رايك في حضني. بذمتك مش نفسك فيه
فريدة بصتله بضيق وراحت اخدت اللحاف واتغطت ونامت
ياسين.. طب انا هقول كلمه ولو مجتيش هقوم اتصرف بطريقتي بقا
فريدة شالت الغطاء من عليها وبصتله بخوف وقالت… انت عاوز ايه بالظبط. ريح نفسك انا مش هنام جمبك. وخليك في حالك لو سمحت
ياسين ولا كانه سمع حاجة قال… هعد من واحد ل تلاته لو ملاقتكيش جمبي هقوم اشيلك واخدك في حضني وساعتها اللي خايفة منو هيحصل يافريدة. هيحصل بجد وقال. 1،، 2،، 3
فريدة كانت لسه في مكانها
بس اول مالاقت ياسين بيقوم من علي السرير راحت اتنطرت من علي الكنبة بسرعة وراحت جمبه
ياسين… شطورة.. تعالي في حضني بقا
لكن فريدة قالت بتحذير… انا جيت هنا جمبك بس تنام محترم
ياسين ببراءة مصتنعة… وانا عملت ايه. انا بس عاوزك في حضني.
فريدة… انسي
واديتله ضهرها ونامت
ياسين… طب انا مش بعرف انام غير وانا حاضن حاجة طرية. اعمل ايه دلوقتي
فريدة وهي لسه مديالو ضهرها مسكت المخدة وحدفتها عليه وقالت… احضن دي
ياسين حدف المخدة علي الارض وقال ببرود… طب يافريدة انا هعد من واحد ل تلاته تاني لو مجتيش في حضني صدقيني هنفذ اللي قولت عليه
ولسه هيعد
فريدة لفت ليه وقالت بغيظ.. خلااص هتنيل
ياسين وهو فارد دراعه… قربي يلا
فريدة بقلة حيلة قربت بهدوء وهي متغاظة منو ونامت في حضنه
ياسين ضمها ليه وهو بيحرك ايده بجـ رأء علي جسـ مها وبيقول.. كده عاوزة تحرميني من الطراوة دي
فريدة… اتلم ونام
ياسين قال.. طب هاتي بوسة انام عليها
فريدة قامت قعدت بضيق وقالت بعصبية.. احنا مش هنخلص بقاا
ياسين بنفس بروده قال … انا مستني اهو يلا. بس تكون بضمير
فريدة غصب عنها ابتسمت وقربت باسته علي خده بسرعة ياسين لسه هيتكلم قالت علطول وربنا ماهيحصل اللي في دماغك
ياسين ابتسم وقال.. انا متاكد انو هيحصل قريب بس الصبر حلو. وانا هتقل علشان اخد حاجة حلوة
وضمها ليه ونامو
………..
تاني يوم في الشركة
ياسين في مكتبه واقف قصاد الشباك بيشرب قهوة بشرود
فجاة قاطعة رنة تليفونه اتحرك واخده من علي المكتب واول مابص في الموبايل وشاف رقمها ابتسم
‏فتح المكالمة وحط الفون علي ودنه لكن متكلمش
‏لحد ما سمع صوتها الهادي.. وهي بتقول… الو. ياسين…ياسين
‏بس ياسين كان بيسمعها ومش بيرد وهو مغمض عينه من نبرة صوتها اللي بتسحرو
‏فريدة… ياسين انت سامعني
‏ياسين…. مكنتش اعرف ان اسمي حلو اوي كدة
‏فريدة بضيق… يعني انت كنت سامعني وقاصد متردش
‏ياسين… نبرة صوتك تسطل.. احسن من اليسا لما كانت بتقول سهرنا ياليل للصبح ياليل
‏فريدة ابتسمت وسكتت
‏ياسين…. هاا كنتي عاوزة ايه
‏فريدة بسرعة… ممكن اخرج مع مها
‏ياسين… تخرجو فين
‏فريدة… مها هتعمل شوبينج وانا عاوزة اروح معاها
‏ياسين… الكريدت في درج الكومودينو خديها وهاتي اللي انتي عايزاه
‏فريدة.. بس انا مش عاوزة اجيب حاجة انا هخرج مع مها بس
‏ياسين… ممكن تشوفي حاجة تعجبك ف خليها معاكي احسن
‏فريدة… حاضر
‏ياسين… خلي السواق يوصلكم
‏فريدة… ليه
‏ياسين… من غير ليه.
‏فريدة.. بس مها بتعرف تسوق وانا كمان. لازمته ايه السواق يعني
‏ياسين… سمعتي انا قولت ايه.
‏فريدة بضيق… ماشي
قفل ياسين معاها وبعت اتنين بادي جارد كمان يروحو معاهم
……
عند فريدة لبست هي ومها ونزلو والسواق وصلهم لمكان المول اللي قالولو عليه وبمجرد مانزلو بالعربية اتفاجأو بالبادي جارد اللي وصلو ووقفو يحرسوهم
فريدة بصت ل مها وقالت… هو فيه ايه.. ايه ده كمان
وهي بتشاور علي البادي جارد لانها تعرفهم كويس وانهم الحراس اللي بيشتغلو عند ياسين
مها… معلش. ياسين مش هيتطمن عليكي غير كده
ومسكت ايدها وقالت.. يلا تعالي ندخل نشوف هنجيب ايه وسبك منهم اعتبريهم مش موجودين
ودخلو المول
….
عند ياسين كان قلقان جدا علي فريدة لانو متاكد ان رجالة ابوها بيراقبوهم ولو شافو فريدة خرجت اكيد هيحاولو يخطفوها. وبرغم انه كان عارف كده محبش يمنعها تخرح ويزعلها
بس كلم الحرس اللي معاهم اللي اول ماردو عليه قال.. خلو بالكم وفتحو عنيكم كويس.
كمل بتحذير … علشان لو حصل حاجة مش هسمي عليكم
مفهوم
الراجل اللي معاه علي الموبايل… مفهوم.. مفهوم ياباشا. متقلقش ساعدتك
….
بعد وقت خرجو مها وفريدة بعد ما اشترو لبس وحاجات كتير جدا وركبو مع السواق اللي اتجه بيهم للبيت
وهما في الطريق وزي ماياسين كان متوقع رجالة الالفي كانو وراهم
عند محمد الالفي الراجل بتاعه كلمه ومحمد الالفي قالهم يخطفو فريدة منهم
وهما في الطريق العربية فضلت تلاحق فيهم و تقفل عليهم لحد مافريدة ومها خافو وهما بيقولو للسواق.. هو هو فيه ايه. ومين دول
السواق… مش عارف. مش عارف
وهو بيحاول يهرب منهم
لكن فجاة العربية وقفت قدامه بعد مازنقت عليه وخلته مش عارف يتحرك ورجالة كتير نزلو وكان معاهم سلا،، ح
السواق وقف مكان بخوف وهو مش عارف يعمل ايه
بس في ثواني العربية اللي كان فيها البادي جارد وقفت ونزلو هما كمان بعد ماكلمو ياسين اللي كان بعت رجالة كتير يلحقوهم لكن كانو لسه موصلوش
وياسين كمان كان نزل من الشركة وطلع بعربيته يلحقهم
رجالة الالفي فضلو يضربو البادي جارد بتوع ياسين لانهم كانو كتير عنهم والجارد بيحاولو بقدر الامكان يحمو فريدة
اللي كانو رجالة الالفي بيحاولو يخطفوها وفعلا هجمو علي العربية وحاولو يخادو فريدة لحد ما قدرو يخرجوها رغم مقاومتها لكن الراجل كان بيقولها.. متخافيش هنرجعك لابوكي
بس في نفس اللحظة كانو وصلو رجالة كتير تبع ياسين
ومعاهم سلا،، ح
واحد فيهم رفع سلا،، حة وصوبو علي الراجل اللي ماسك فريدة وقال… سيبها.يا هطـ ير راسك
وباقي الرجالة نزلو فيهم ضر،، ب واشتبكو جامد واشتغل ضر،، ب النا، ر
الراجل لسه ماسك فريدة و بيحاول يدخلها في العربية علشان يطلع هو بيها قبل ماتتصا، ب لكن واحد من رجالة ياسين ضر، ب فيه ط، لقه وقعه علي الارض وجري علطول ياخد فريدة وبيلف لقي واحد من رجالة ياسين ماسك مها وهو بيقول.. لو ماسيبتهاش هنزعلكم علي الحلوة دي
وهو حاطط المسدس في راس مها اللي كانت هتمو، ت من الرعب وهي بتتشاهد علي نفسها
عند ياسين كان في الطريق وهو سايق باقصي سرعة
وعلي الجانب الاخر كان محمد الالفي هو كمان في طريقو ليهم
….
الراجل… يعني مش هتجيبو الامانة نرجعها لأبوها.. تمام بلغو الباشا بتاعكم بقا يقرا الفاتحة علي القمورة دي
وفي ثانيه كانت خرجت طلـ قة ومها وقعت علي الارض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى