روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الرابع 4 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل الرابع 4 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي البارت الرابع

رواية فريدة الالفي الجزء الرابع

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الرابعة

الفصل الرابع
خرجت فريدة من الفيلا وفضلت تجري لحد ما تعبت وقفت وهي بتاخد نفسها وهي بتبص حواليها كانت خايفة ومرعوبة لأن الوقت كان متاخر والطريق فاضي مفهوش حد
فجأة سمعت صوت من وراها بيقولها… دوختينا معاكي
……
ياسين بصدمة… يعني ايه هربت.
ثم اكمل بزعيق…. هربت الزااي ياشوية حمير..اييه مشغل بهااايم
بخوف… ياباشا ا
قاطعه ياسين بغضب… قدامك نص ساعة لو ملقتهاش فيهم وجبتها قدامي اتشاهد علي روحك
………
عند فريدة
لفت بصتله واتصدمت لانه كان من رجالة ياسين لكن علطول راحت تجري بس هو كان اسرع منها مسكها وفي اقل من ثانية كان خبطها علي راسها افقدها الوعي وشالها ركبها في العربية
……
بعد وقت
كان فهد واقف هو والجارد التاني بعد ما لاقاها
و فريدة كانت واقفة بتترعش ورا الجارد وهي شايفة ياسين اللي الغضب مسيطر علي ملامحه
ياسين قرب بخطوات بطيئة وهو بيزيح الجارد علشان يشوف فريدة اللي واقفة مخبية نفسها ورا الجارد اللي يعتبر مكانتش باينه منه وواقفة حرفيا ميته في جلدها
ياسين ببتسامة مرعبة…. حمدالله علي السلامة
فريدة بلعت ريقها بخوف وقالت… ا الله يسلمك
اتقدم عليها وهي تلقاءي رجعت لورا وهي بتبلع ريقها بخوف
ياسين بحدة… اقفي
وقفت بخوف وهو رفع ايده وبقي يحركها علي شعرها بهدوء مريب ومرة واحدة مسك شعرها جامد وقال بغضب رهيب… بقا كنتي هتهربي
فريدة بالم…. لا لا. انت فاهم غلط. هقولك
بلعت ريقها وقالت…. ممكن بس تسيب شعري الاول علشان برستيچي بس. مش قدام فهد كده والحرس
ياسين ساب شعرها وهو كاتم ضحكته
وفريدة قالت.. انا بس كنت خارجة اشم هوا وكنت هرجع تاني صدقني. دي حتي ڤيلتك دي مريحة بشكل.
و الجاردات بتوعك سكر
ياسين رفع حاجبه
فريدة… احم. انا جعانة.. مش هتطلبلي اكل
……………………
في بيت ياسين
شهيرة لأدهم… ممكن تاخد مراتك يومين تغيرو جو شوية
ادهم…. ماما انا سمعت كلامك واتجوزتها بس مش هتقدري تخليني احبها بالعافية
شهيرة…. طيب ممكن تعاملها كويس
ادهم بتعجب…. وانا بعملها ايه. بعذ،، بها
شهيرة بنفاذ صبر… تبقي حنين عليها. حنين عليها ياادهم
ادهم بخنقة …. ماشي ياماما ان شاءالله
وقام… انا ماشي دلوقتي عاوزة حاجة
وباسها علي راسها وبعدين اخد تليفونه ومفاتحيه من علي الترابيزة ولسه هيتحرك
شهيرة… استني بس
ادهم … ايه تاني
شهيرة…. قولت ايه في موضوع السفر
ادهم بضيق… مش وقتو ياماما بعدين انا مش فاضي الايام دي و قبل ماتتكلم مشي علطول
………………
عند فريدة
كانت واقفة سرحانة وهي ساندة علي باب البلكونه وهي بتفكر في اللي ممكن يعملو فيها ياسين وهي مش عارفة ناويلها علي ايه وبتفكر في مامتها اللي متأكدة انها هتمو، ت من القلق عليها وفي ابوها اللي هو السسب في اي حاجة ممكن تأذيها فضلت سرحانة لحد ما ياسين خرجها من شرودها لما دخل وقال…. بتفكري في ايه
قربت ليه وقالت… هو هو يعني انا كنت عاوزة هدوم
ابتسم ياسين لما لاقها خلاص استسلمت للوضع اللي هي فيه رفع ايده وبدا يحركها علي خدها وقال… مش عاوزة حاجة تاني
بعدت وقالت… لا. شكرا.
قرب ليها وهو بيبصلها بأعجاب وقال… حلوة اوي
فريدة بدون فهم …. نعم.. هي ايه ال
وقبل ماتكمل كان ياسين قرب علي خدها و خطف بوسه سريعة
بصتله فريدة بصدمة وقالت بزهول… انت عملت ايه ياحي،،
قاطعها ياسين وقال… احنا قولنا ايه مش هنطول لسانا تاني علشان مايتقطعش
وفي لحظة كان باسها تاني علي شفايفها
وقبل ما فريدة تنطق كان اتحرك ناحية الباب وقبل مايخرج غمزلها
.
طلع من عندها وهو في العربية كلم واحدة يعرفها صاحبة مول وطلب لبس علشان فريدة
………….
بعد وقت عند فريدة سمعت خبط علي باب الاوضة فتحت وكان احد الحرس
: احم ياسين بيه بعت الحجات دي لحضرتك
وكانت اكياس كتير فيها لبس ‏
……………………
فات يومين ياسين مكانش بيروح فيهم عند فريدة وده كان قالقها اكتر لأنها كانت حاسه انو بيدبر لحاجة
….
في الشركة عند ياسين
ياسين قاعد مع عمر بيتكلمو في الشغل بس عمر كان باين عليه التعب بص عليه ياسين بتركيز وقال… مالك ياعمر
عمر….. مفيش… منمتش بس كويس امبارح
بس ياسين مدخلش عليه قال بشك… عمر انت كويس
عمر بكدب… ايوه ياعم كويس مفيش حاجة متقلقش
ياسين… ماشي هعمل مصدقك
وكملو كلامهم في الشغل
…………………
مساء
رجع ياسين البيت وهو داخل قابلته مامته
ياسين… مساء الخير ياماما
شهيرة…. مساء الخير ياحبيبي.. اتعشيت ياياسين
ياسين وهو طالع…. لا بس تعبان ومحتاج انام
شهيرة… طب استني اتعشا الاول هما بيحضرو الاكل في المطبخ ثواني وهيكون جاهز علي السفرة.. تعالي بس..علشان خاطري
اتنهد ياسين وقعد
شهيرة….. هكلم ادهم ييجي هو كمان ونتعشا كلنا
لسه بتتكلم دخل ادهم
ياسين… ياريتك كنتي افتكرتيلنا حاجة كويسه
ضحكت شهيرة وبصت لادهم وقالت….. كويس انك جيت ياادهم كنت لسه هكلمك علشان نتعشا مع بعض
ادهم وهو بيقعد قال…. ياريت انا اصلا جعان
شهيرة…. ثواني ياحبيبي والاكل هيكون جاهز
وراحت تشوفهم في المطبخ
وادهم وياسين قعدو يتكلمو
مها نزلت من اوضتها قربت قعدت معاهم
ياسين باسها علي راسها وبحنية …..عاملة ايه ياحبيبتي
مها…. كويسه
شهيرة…. ميرنا منزلتش معاكي ليه يامها
مها…. وانا نازلة عديت عليها في الاوضة قالتلي ملهاش نفس
بصت شهيرة لادهم بعتاب وقالت ل مها… معلش ياحبيبتي اطلعيلها تاني ومتنزليش غير لما تنزل معاكي
طلعت مها وشوية ونزلت هي وميرنا اللي قعدت بهدوء وهي مش بتبص لأدهم
الاكل كان بيجهز علي السفرة قربو كلهم وقعدو
ميرنا لسه هتقعد جمب مها شهيرة علطول قالت… تعالي ياميرنا هنا جمب جوزك
اتنهدت وقعدت من غير ماتتكلم
وبعد ما خلصو كل واحد طلع علي اوضته
في اوضة ادهم وميرنا
ادهم…. مالك
ميرنا…………..
ادهم بغضب مكتوم… انا بكلمك
ميرنا بصتله وبجمود… عاوزة اتطلق
ادهم … يعني ايه عاوزة تطلقي
ميرنا… يعني عوزاك تطلقني. واضحة اهي
وقامت وقفت وقالت.. وممكن اوضحهالك اكتر
وقالت بصوت عالي.. يعني اناا لا عايزاااك ولاا عاااايزة اعيش معااك ياااريت بقاا تطلقني ونخلص
ادهم… طب نامي ياميرنا وبطلي جنان
ميرنا…. انا مش بقول اي كلام. ولو مطلقتنيش بهدوء انا هخلعك ساامع.هخلعك
مفيش ثواني وكان كف شديد نزل علي وشها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى