روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء الرابع والعشرون

رواية فريدة الالفي البارت الرابع والعشرون

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الرابعة والعشرون

في المستشفى كلهم واقفين هيمو،، تو من الخو،، ف والقلق علي ياسين وهما شايفين الدكاترة والممرضين داخلين خارجين من غرفة العمليات بهلع وهما بيحاولو يسعفوه
شهيرة كانت منهارة وعمالة بتدعي ل ابنها من بين دموعها ان ربنا ينجيه
وادهم اللي واقف قلقان وخا، يف علي ياسين. وعمر واقف معاه قلقان وخا، يف يمكن اكتر منو علي صاحب عمره بس بيحاول يجمد وبيطمن ادهم وهو من جواه بيدعي ربنا ان ياسين يقوم منها ويبقي كويس
ومها اللي واقفة دموعها بتنزل في صمت وميرنا جمبها جمبها بتحاول تطمنها

وبعد ساعات مرت عليهم من الخوف والقلق والتوتر كإنها سنين اخيرا خرج الدكتور من اوضة العمليات وهو باين عليه التعب والارهاق
جريو كلهم عليه بلهفة و هما بيقولو… طمنا يالدكتور
شهيرة بدموع… ابني يادكتور كويس.. قولي انه كويس ارجوك
وهي بتبصله بترجي يطمنها ويقولها انو بخير
الدكتور…الحمدلله ان الرصا،، صة مصابتش القلب لانها كانت قريبة منه جدا. بس..
وسكت
ادهم بقلق..بس ايه يادكتور. هو كويس. صح
الدكتور…. احنا الحمدلله خرجنا الرصا،، صة وهو دلوقتي تحت الاجهزة.لو عدي 24 ساعة هيكون عدي مرحلة الخـ طر. ادعولو. عن اذنكم
الدكتور مشي وكلهم فضلو واقفين علي اعصابهم الخو، ف والقلق مسيطر عليهم
في اللحظة دي وصلت المستشفى وفاء مامت ميرنا وقربت علطول علي شهيرة وحضنتها بدموع
بعدت وهي بتمسح دموعها ومسكت ايديها وهي بتطمنها وبتقولها…. متقلقيش هيبقي كويس بإذن الله
شهيرة بدموع… يارب يارب
ميرنا لـ مها اللي مموته نفسها من العياط… كفاية عياط ياحبيبتي. ان شاء الله ياسين هيكون كويس وهيقوم بالسلامة
مها بدموع… لو ياسين جرالو حاجة انا ممكن امو،، ت
ياسين بالنسبالي مش بس اخويا دا ابويا اللي رباني هو سندي اللي بيحميني. طول عمري بتحامي فيه.
دموعها نزلت اكتر…. لو جرالو حاجة
قاطعها ميرنا… بعد الشر عليه. هيبقي كويس باذن الله بس انتي ادعيلو
مها بدموع… يارب ينجيه ويحفظو ياارب
ميرنا.. يارب

بعد وقت
عمر… ياجماعة ملهاش لازمة قعدتنا كده. يلا روحو ارتاحو وابقو تعالو بكرة
ادهم… يلا ياماما. يلا يامها. يلا كلكم
شهيرة… انا مش هتحرك من هنا واسيب ابني
عمر… ماينفعش ياطنط لازم تروحي ترتاحي
شهيرة.. انا مش همشي من هنا غير لما اتطمن علي ياسين ياعمر. روحو انتو لو عاوزين
ادهم… ياماما. روحي ارتاحي و..
قاطعته شهيرة بعصبية…. محدش يقولي ارتاحي. محدش يقولي الكلمة دي ابدا
كملت بدموع… ارتاح الزاي. ارتاح الزااي وابني بين الحياة والمو،،ت. مش هرتاح غير لما اتطمن عليه واشوفه فايق قدامي. غير كده مش هتحرك من هنا
ادهم وطي باس ايدها وراسها بحزن وقال… معلش ياماما علشان خاطري. علشان متتعبيش وانا هاجي اخدك الصبح
وبعد محاولات كتير ادهم وعمر قدرو يقنعوهم يرجعو البيت
وبالفعل عمر اخد العربية وصلهم ورجع تاني المستشفى فضل هو وادهم اللي فضل واقف بعد مامشيو يبص علي ياسين من خلف الزجاج وهو شايف جسمو متوصل بالجهزة دموعو بقت تنزل عليه وهو خايف يخسره
لان ياسين مش بالنسبالهم اخ بس هما بيعتبروه ابوهم اللي شايل كل مسؤلياتهم وبيعتمدو عليه في كل صغيرة وكبيرة
……….
تاني يوم
كلهم كانو واقفين قدام الاوضة اللي فيها ياسين وهما قلوبهم بتدق بسرعة بعد ما الممرضة خرجت من عندو بسرعة ونادت ل الدكتور اللي دخل علطول يكشف عليه
ميرنا جات وقفت جمب ادهم ومسكت ايده بدعم
ادهم اتلفت ليها
بصتلو ميرنا وهي بتطمنه بعنيها وهي ماسكة ايده لسه
بعد شوية خرج الدكتور وعلي وشه ابتسامه وقال… الحمدلله. ياسين بيه فاق وعدي مرحلة الخطر
كلهم اتنهدو براحه وهما بيحمدو ربنا ويشكروه
شهيرة…. يعني اقدر اشوفه يادكتور. ينفع ادخله
الدكتور… ينفع بس خمس دقايق متطوليش . وكده كده اول ما حالته تستقر هننقله غرفة عادية
شهيرة دخلت وقربت عليه ووطت باسته ومسكت ايده فضلت تبوسها
وهي بتحرك ايدها التانية علي وشه قالت… حمدلله علي سلامتك ياحبيبي
ياسين بتعب وهو مش قادر يتكلم…. الله يسلمك. ياماما
ومسك ايدها اللي عليه وشه و باسها بتعب
ولما شاف دموعها قال وهو بيخاول يخفي تعبه… بلاش دموع ياست الكل. انا كويس
شهيرة وهي بتبوس ايده وراسه. الحمدلله ياحبيبي الحمدلله. انت سندي انا واخواتك يا ياسين.

وبعد ساعتين كان اتنقل ل غرفة عاديه
وكلهم كانو جمبه
عمر… حمدالله على سلامتك ياصاحبي
ياسين… الله يسلمك ياصاحبي
ادهم… حمدالله علي سلامتك ياسين
ياسين… الله يسلمك ياحبيبي
وفاء قربت باسته وقالت… حمدالله على السلامة يارح خالتك
ياسين باس ايدها… اللله يسلمك ياخالتي
ميرنا… حمدالله علي سلامتك يا ياسين
ياسين… الله يسلمك
مها كانت واقفة بتعيط
ياسين بصلها.. تعالي يامها
مها قربت بدموع وياسين حاوطها بإيده السليمة وقال بحنيه… بتعيطي ليه ياحبيبتي. انا كويس اهو
مها بدموع… كنت خايفة عليك اووي
ياسين باس راسها وقالها… انا كويس خالص اهو
مها…. الحمدلله ربنا يخليك لينا
………..
عند فريدة
كانت في اوضتها وحواليها صحابها اللي بيحاولو يواسوها
بس هي كانت ساكته دموعها بتنزل بس وبتبص للاشئ وهي لسه في صدمتها
صاحبتها بحزن عليها… فريدة. فريدة ياحبيبتي اتكلمي اعملي اي حاجة. صرخي حتي بس بلاش كده هيجرالك حاجة. بلاش سكوتك ده
دخلت مامتها بعد ماسابت الناس اللي في العزاء علشان تتطمن عليها
قربت عايدة وهي بتقولهم.. عاملة ايه دلوقتي
صحابها بحزن… مش بتتكلم ياطنط ودموعها زي ماحضرتك شايفة مش بتوقف
قربت وقعدت قدامها… فريدة حبيبتي. ردي عليا ياروحي. متعمليش في نفسك وفيا كده. انا مش مستحملة. والله ما مستحملة
فريدة بتوهان…. بابا راح ياماما. ومش هشوفه تاني
عايدة بدموع…. ربنا يرحمه ياحبيبتي. ربنا يرحمه.
وقربت حضنتها بدموع
فريدة بدموع…. هيوحشني ياماما هيوحشني اوي. مش هقدر اعيش من غيره
ومرة واحدة بقت تصرخ بانهيار وهي بتقول…. يا بااابااا سبتنيي لييه ياباااااا. ياباااااااااا
عايدة بدموع وهي بتحضنها جامد…..اهدي.اهدي ياروحي دا. نصيبه. نصيبه كده
كده
بعدت فريدة وبصتلها بغضب وقالت بغل… لا ياسين اللي حرمني منه
وهي بتمسح دموعها بعنف وبتقول بقوة واصرار… انا لازم اقتـ له. لازم يمو. ت. لازم. زي ماحرمني من ابويا. لازم هو كمان يمو،، ت

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى