رواية فريدة الالفي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فريدة أحمد
رواية فريدة الالفي الجزء الخامس والعشرون
رواية فريدة الالفي البارت الخامس والعشرون
رواية فريدة الالفي الحلقة الخامسة والعشرون
اخوك موقفه ايه دلوقتي في القضية
قالتها شهيرة بقلق ل ادهم اللي رد عليها وقال… القضية اتحولت دفاع عن النفس وهتتقفل علي كده متقلقيش ياماما. محمد الالفي هو اللي ضر، ب نا، ر علي ياسين الاول علشان يقتـ لو وهو متعمد وياسين كان بيدافع عن نفسه
شهيرة ببعض القلق… طيب يعني كده الحمدلله ياسين مفيش عليه اي ادانه
ادهم… اتطمني ياماما هما شوية إجراءات هيخلصوها بس علشان القضية تتقفل
……
في الشركة
نهي كانت ماشية من قدام مكتب عمر وهي مشغولة في تليفونها فجأة شهقت بخوف لما لاقت ايد شدتها لجوه
وكان عمر اللي سحبها من ايدها بسرعة ودخلها مكتبه وقفل الباب
نهي بغضب… انت ايه اللي عملته ده. اابعد كده خليني اخرج
عمر ببرود… لما نتحاسب الاول
نهي باستغراب… نتحاسب علي ايه
عمر زقها علي الحيطة واحتجزها بينه وبين الحيطة بإديه وقال وهو بيمرر عينه علي جسـ مها بجرا، ءة… هاخد حاجة صغيرة بس همو، ت واخدها من زمان
نهي وهي بتحاول تفلت منو لكن مش عارفة لانو محاصرها قالت بغضب لانها فهمت هو عاوز ايه… لو مبعدتش وخلتني اخرج هفضحك في الشركة هنا وهقول انك بتتهجم عليا
عمر… اعملي كده عادي.. انا اساسا بموت في الفضايح. وبعدين ماانتي هتتفضحي معايا
نهي بضيق… انت عاوز ايه من الاخر
عمر بتلقائية قال بسرعة… عاوز بو، سه
نهي…. انت سافل وقليل الادب و..
قاطعها عمر لما كمل وقال … ولا عمري شوفت تربية. محدش رباني ابدا في حياتي. طول عمري سا، فل وبقل ادبي علطول. انا متعود علي كده اصلا
نهي برغم انها كانت متغاظة منو كانت عاوزة تضحك عليه
عمر قال… المهم.. انتي دلوقتي اتجرأتي ومديتي ايدك عليا. مش عارف جبتي الجراءة دي منين بس ملحوقة انا هربيكي يانهي هعرفك ازاي تعملي كده. وعلشان كده عقابا ليكي هبو، سك دلوقتي
وقبل مانهي تستوعب
عمر ميل علي شفا، يفها وبدأ يبو، سها بر، غبة وبعدين اتحول وبقي يبوسها بعنف ونهي بتحاول تبعده مش عارفة لانو كان مثبتها ومقيد حركتها خالص
اخيرا عمر بعد عنها بعد ما خد كفايته
نهي كانت بتمسح بوقها اللي جاب د، م وهي بتبصله بغضب شديد وهو كان بيبصلها بانتصار وهو مبتسم ببرود
نهي بغضب… انت حيوا،، ن وزبا. لة
ورفعت ايدها بغضب علشان تضر، به بس علطول مسك هو ايدها وقال… ااوعي تفكري تعملي كده تاني. هقطعهالك
سابها واتحرك خطوتين ناحية مكتبه واخد سجايره من علي المكتب سحب سيجارة ولعها وبدا ينفث دخانها بهدوء وهو بيبصلها بسخرية
نهي بصتله بغصب وضيق من بروده وخرجت وهي بتمتم .. انسان سا، فل ووقح
……………
عند ادهم كان مع ميرنا في العربية بعد ماوصلها من المستشفى ل بيت مامتها
ميرنا لسه هتنزل ادهم مسك ايدها وقال… ميرنا
ميرنا بصتله وسحبت ايدها بهدوء
ادهم… مش كفاية بقي
ميرنا…. كفايه ايه
ادهم… كفاية بعد ياميرنا. انا مش عارف اعيش من غيرك
ميرنا ابتسمت بسخرية وقالت… اشمعنا
ادهم بدون فهم…. اشمعنا ايه
ميرنا…. اشمعنا دلوقتي مش عارف تعيش من غيري. ما انا طول عمري كنت معاك. بس كنت اخر اهتماماتك. اشمعنا دلوقتي فجأة بقت حياتك متوقفه عليا
ادهم… انا الاول كنت غبي. كنت غبي ياميرنا. مكنتش مقدر النعمة اللي معايا. انا فعلا محسيتش بيكي غير لما ضيعتك من ايدي.. بس اسف. اسف علي كل حاجة عملتها معاكي. اسف اني جرحتك. بس انا والله اتغيرت اديني فرصة واحدة بس وهاسبتلك اني اتغيرت بجد. عمري ماهزعلك تاني في حياتي.
مسك ايدها وقال بصدق باين في عينه… ميرنا انا بحبك.اكتشفت اني بحبك بجد. بحبك اوي
ميرنا سحبت ايدها وقالت… احنا اللي بينا انتهي يا ادهم. لان عمري ما هصدقك ولا هآمنلك. ياريت تطلقني يا ادهم بهدوء. وكده كده احنا ولاد خالة مش هنتوه من بعض ولا هيبقي في اي عداوة بينا بالعكس هفضل اعزك زي اخويا
ادهم بزهول… اخوكي ياميرنا
ميرنا…. اه. اخويا وابن خالتي. عمري ماهيكون في بينا حاجة تانية
وفتحت باب العربية ونزلت وهي بتقول.. تصبح علي خير
ودخلت البيت وهو فضل يبص علي اثرها بحزن وندم
اتنهد بضيق وبعدين لف بالعربية وطلع علي المستشفي عند ياسين
…………..
في اخر الليل
عند فريدة كانت بتتحرك في اوضتها بجنون وهي بتفكر الزاي تنـ تقم من ياسين
لحد مابصت لقت نفسها بتلبس اي حاجة وبعدين نزلت اتسحبت واخدت عربيتها وطلعت علي المستشفي اللي فيها ياسين
….
بعد وقت وصلت المستشفى وهي طالعة علي السلم
شافت ادهم نازل لفت وراحت استخب بسرعة قبل مايشوفها
لحد ما هو مشي وهي فضلت تبص عليه لحد مااختفي وهي مش عارفة هو رايح فين او راجع تاني ولا لا لكن طلعت بسرعة علي اوضة ياسين فتحت الباب بهدوء ودخلت وقفلته وراها
قربت علي ياسين اللي نايم وقعدت جمبه علي السرير وهي بتبص عليه بدموع وبتقول بوجع… ليه. ليه خلتني حبيتك وبعدين تإذيني كده.. ليه حرمتني من ابويا. ليه. ليه بعد خلتني احبك جيت بكل بساطة وكسرت قلبي
مسحت دموعها وهي بتبص عليه بغل وقالت… بس انا بقيت بكرهك. بكرهك ياياسين.
كملت بإصرار… ولازم اخد ب طا، ر ابويا منك
وقامت مسكت المخدة وقربت عليه ومرة واحدة راحت كتمت بيها نفسه و
يتبع……..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)