روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فريدة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية فريدة الالفي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء الثاني والثلاثون

رواية فريدة الالفي البارت الثاني والثلاثون

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الثانية والثلاثون

بصت فريدة علي ابنها ورجعت بصتله وقالت بهدوء… موافقة‏
ياسين بعدم تصديق .. بجد. بجد يافريدة
فريدة هزت راسها بهدوء
وياسين مره واحده شدها لحضنه وضمها لیه بحب وهو مش مصدق انها اخيرا وافقت
كان بيضمها ليه جامد وبيقول .. صدقيني انا بعشقك
هي كمان رفعت ايديها ولفتها حوالين رقبته وغمضت عيونها وهي حاسة انها محتاجة الحضن ده اكتر منه لانه قد ايه كان واحشها
ياسين باشتياق….ياااه يافريدة.متعرفيش قد ايه وحشاني
فريدة …. انت كمان ياياسين واحشني اوووي. اووي
وهي بتحضنه اكتر ومغمضة عيونها باستمتاع ومش قادرة تبعد وهي بتتمني الزمن يوقف عند اللحظة
فضلو حاضنين بعض لدقايق وهما مش قادرين يبعدو عن بعض
وبعد وقت اخيرا بعدو وهما مايعرفوش عدي وقت قد ايه .بس اتفاجأو ب ابنهم اللي بيبص عليهم من شباك العربية و بيسقف ليهم
ابتسمو عليه و رجعو بصو لبعض في نفس اللحظة وتلاقت عيونهم اللي كلها اشتياق لبعض
…….. بعد شهر
كانو كلهم متجمعين بيجهزو لحفلة عيد ميلاد محمد اللي تم ال 4 سنين
كانو متجمعين بفرحة وحب. والكل مبسوط برجوع ياسين وفريده
و ياسين وفريده اللي بيحاولو يعوضوو ابنهم ويعوضو نفسهم عن السنين اللي عدت وهما مش مع بعض
ادهم و ميرنا بقو عايشين في سعادة طول الوقت وميرنا بقت حامل في شهورها الأخيرة وكلهم فرحو جدا بحملها وادهم مهتم بيها جدا
وعمر ونهي كمان بقو عايشين حياة مستقرة وجميلة

بليل في وسط الحفلة والكل متجمعين
نوح قرب من مها اللي مشغولة مع محمد الصغير وبتلاعبه وقالها بهمس ..كل السنين دي ومعرفتش انساكي ابدا
. مها رفعت وشها ليه
و نوح كمل وقال بحب.. لسه بحبك يا مها.
وقبل مها ما تتكلم
نوح بص ل ياسين وقال.. ياسين انا طالب ايد مها
ورجع بصلها وغمزلها
ياسين .. لو هي موافقة انا معنديش مانع.
كلهم بصو ل مها بمعني انها توافق
وهما بيقولو.. وافقي. وافقي يامها
و اتفاجأو كلهم ب نوح اللي خرج علبة فيها خاتم من الالماس وفتحها وقعد علي ركبته وقال… تقبلي تتجوزيني
مها بدهشة .. انت بتعمل ايه
نوح… بحبك.. موافقة يامها
عيونها وقالت… موافقة.
كانت في نفسها بتقول … اكيد موافقة
وهي مش مصدقة ان هي و حب عمرها هيرجعو يتجمعو تاني
مها اخيرا نطقت وهزت راسها بفرحة ودموعها بتلمع في عيونها وقالت… موافقة
نوح لبسها الخاتم وباس ايدها بحب
و كلهم باركو ليهم وهما مبسوطين بيهم جدا
……….
تاني يوم ياسين وفريدة جهزو نفسهم
وطلعو الساحل يقضو شهر عسل هناك
وبعد وقت وصلو ودخلو الشاليه
فريدة ل ياسين … مش عارفة ازاي سمعت كلامك ووافقتك وسيبت ابني. ما كنا جبناه معانا.
كملت بندم وهي قلقانة وقالت… انا مش هكون متطمنة ابدا وهو بعيد عني.. يارتني ماكنت سمعت كلامك
وهي بتأنب في نفسها
ياسين حاوط كتفها وقال… هو مع ماما واكيد هتاخد بالها عليه. فكي بقا. انا جايبك هنا ننبسط وبصراحة عاوز استفرد بيكي
فريدة بصتلة وهي مش متطمنة وقالت بغيظ … انت ناوي علي ايه
ياسين ابتسم ابتسامة خبيثة وقال…. علي كل خير. عاوزك بس تسيبيلي نفسك علي الاخر
فريدة…احم..انت قصدك قلة ادب صح.
ياسين هز راسه بتأكيد وقال… صح
فريدة… كنت عارفة هو ده اللي بتفكر فيه. قلة الادب وبس
ياسين.. هو في حاجة تاني المفروض نفكر فيها واحنا مع بعض
بصتله بغيظ ودخلت الاوضة وهي بتقول.. اه فيه. بس انت اللي علطول تفكرك كله شمال.
كملت بحماس وقالت ..بس انا بقي جاية هنا علشان البحر وحشني. انا هغير هدومي وننزل البحر دلوقتي. ايه رايك
ياسين حاوط كتفها وقال… احنا دلوقتي هننام لاني فاصل
وبكرة ننزل البحر ونعمل كل اللي عاوزينو
فريدة… بس انا عاوزة انزل دلوقتي. وبعدين انا مش عاوزة انام اصلا
ياسين… طبعا. انتي واخدة الطريق كله نوم. حقك تبقي مصحصحة وفايقة
قربها ليه اكتر وقال وهو بيبصلها بوقاحة.. وانا شايف تستخدمي فوقانك ده ل حاجة مفيدة
وقبل ماتتكلم
ياسين قال … انا دلوقتي هادخل اخد دش اخرج الاقيكي لابسالي قميـ ص نو، م ومهيأة نفسك. .عاوز لیلة محصلتش..وانا واثق انك جامدة وقدها
وغمزلها بوقاحة
فريدة بضحك… انت سافل يا ياسين
بعدين قالت… هو مش انت بردو فاصل ومحتاج تنام
ياسين علطول… فاصل لأي حاجة الا دي. في الموضوع ده باذات ببقي فايق.. هدخل اخد دش. اخرج الاقيكي زي ماقولتلك
و سابها و اتحرك ناحية الهدوم وهو بينقل نظره عليهم لحد ما اختار ليها قميـ ص نو، م قصـير جدا من الستان لونه فضي وكان تحفة وقال… ده هيبقي حلو..
وبصلها وقال… يلا ادخلي البسيه
فريدة… نعمم
ياسين… يلا ياقلبي
فريدة اتنهدت وقربت اخدته منو بغيظ ودخلت الحمام
وهو دخل ياخد شاور في حمام تاني
فريدة خرجت بعد ما لبست قمـ يص النوم ووقفت قدام المرايا وبدأت تحط ميكاب خفيف
ياسين خرج بالبنطول بس واول ماشافها بهيائتها دي تنح فيها
جسمها المنحوت المتناسق مع قميـ ص النو، م القصير اللي كان مخلي شكلها مغري جدا
ياسين بقي يلف حواليها بانبهار وهو بيقول… عمري ماشوفت اجمل منك. انتي بتسحريني يافريدة
فريدة… بتحبني ياياسين
بدأ يرجع شعرها ورا ودانها وقال… بعشقك
وهو بيبصلها بعشق وهي كمان
بدأ يميل علي شفا. يفها وهي غمضت عيونها باستسلام
وغابو مع بعض في قبلة كلها شوق ولهفة
محستش بيه غير وهو بينزلها علي السرير
وبعدين…..
…………………………..
……
في الصباح. فريدة صحيت من النوم ملقتش ياسين جمبها قامت اخدت الروب ولبسته وعدلت شعرها وخرجت تشوفه
كان ياسين واقف في بلكونة الشالية ساند علي السور و بيبص علي البحر وسرحان
فريدة جات من وراه وحضنته وقالت .. بتفكر في ايه. ياسين مسك ايديها اللي علي بطنه وباسها وبعدين لفها ليه خلاها قدامه وحضنها بتملك وباس راسها وقال.. فيكي .. انتي شاغلة كل تفكيري يا فريدة… نمتي كويس
فريدة .. اه
وفضلو على الوضع ده شوية لحد ماياسين قال بتردد…سامحتيني.
فريدة لفت وبصت ليه شوية واتنهدت وقالت….بحاول.. هو اللي حصل صعب اي اتنين يتقبلوه ويكملو عادي.. بس اكيد حبنا هيتغلب علي كل اللي حصل. لاني كل اللي انا حاسة بيه ومتأكده منو. اني بحبك. بحبك اووي. واكيد الحب هو اللي هينتصر.
ياسين… صدقيني انا بعشقك
فريدة رفعت ايدها وبدأت تحركها علي وشه وقالت بحب.. انا كمان بعشقك. بحبك اووي يا ياسين
ودخلت في حضنه وهو ضمها ليه وهو بيتنهد ببعض الراحة وهو بيفكر بأن حياته استقرت اخيرا
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى