روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية فريدة الالفي الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء الثامن

رواية فريدة الالفي البارت الثامن

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الثامنة

يلا عايزك زي الشاطرة كده تسمعي الكلام وتمضي هنا
قالها ياسين بهدوء مصطنع وهو بيديها الورقة والقلم
لكن فريدة هزت راسها بدموع وقالت .. لا استحالة اعمل كده
هنا اتعصب ياسين وقال بغضب…. ان مش بحايل ياروح امكك
وبزعيق….امضيي اخلصييي
اتنفضت من صوته
ومسكت القلم بدموع و اديها بتترعش ومضت
خد الورقة منها وقال… مبروك ياعروسة
…….
في المستشفي
كانت عايدة نايمة علي سرير في المستشفى
دخل نوح وقرب باسها علي راسها… عاملة ايه دلوقتي ياماما
هزت راسها وقالت بخزن… مش كويسة. حاسه اني همو،ت
كملت بدموع… مش هقدر اعيش بعد اختك. مش هقدر
نوح بحزن علي حاله مامته قال…. انا مش هسيب حقها ياماما. صدقيني مش هسيب حقها
ثم اكمل بغل… وغلاوتك عندي ما هسيبه يعيش و يتهني لا هو ولا عيلته
عايدة… ولما تعمل كده. اختك هترجع
وفضلت تبكي بحزن شديد
………
تاني يوم صباحا
عند ادهم وميرنا
كانت ميرنا خارجة من الحمام بعد ما اخدت دش بصت بغضب علي ادهم اللي ساند بضهره علي السرير وبيشرب سيجارة لكن متكلمتش ودخلت اوضة اللبس لبست وخرجت وهي متجاهلاه
ادهم بغضب.. قالبة خلقتك ليه علي الصبح
ميرنا بصتله وبغضب…. انت ليك يد في اللي حصل ل فريدة
ادهم مردش عليها لانه مش عارف يقولها ايه
ميرنا بسخرية… تبقي كنت مع ياسين في اللي عمله.. هو انتو الزاي كده
ومرة واحدة صوتها علي وقالت…. انتو اييه القـ تل دا عندكو ساهل للدرجادي
ادهم بحدة… وطي صوتك
مسح علي وشه وبعدين قال.. هو انتي ناسية انو ابوها هو اللي ق، تل ابويا
ميرنا بدموع… تقومو تمو، تها هي حرام عليكو انتو معندكمش قلب. الزاي تعـ..
قاطعها ادهم لما قام وقال… قفلي ومتتكلميش في الموضوع ده تاني. فاهمة
وسابها ودخل الحمام
……..
عند. ياسين وفريدة
فريدة قاعدة في الاوضة زي ما هي بتعيط بس
طلعت الشغالة وهي بتقولها… انسه فريدة ياسين بيه مستني حضرتك تحت علي الفطار
رفعت فريدة وشها وكانت هترفض تنزل لكن قالت في نفسها فرصة تنزل تتكلم معاه وتحاول تقنعه بهدوء علشان يخليها تكلم مامتها
اتنهدت وقالت للشغالة… تمام. قوليلو نازلة
وقامت لبست ونزلت و قربت قعدت علي السفرة قصاده
ياسين… صباح الخير
فريدة بضيق مخفي… صباح النور
شوية وياسين ركز معاها لاقاها شاردة ومش بتاكل
ياسين… مبتكليش ليه… كلي يافريدة وعيشي الواقع وتأقلمي عليه
فريدة… الواقع ده اللي انت فرضتو عليا.. انت اتجوزتني ليه.. علشان تكسر ابويا. مش كده
ياسين… طب ما انتي ذكية اهو
فريدة… وهتخلص انتقامك العظيم ده امتا
ياسين… مستعجلة ليه احنا لسه في الاول
وقام من علي السفرة وهو بياخد تليفونه
وهو بيتحرك علشان يخرج
قامت فريدة وقربت ليه وقالت… اظن انت كده عملت اللي انت عايزه..
كملت بتوتر… ياريت بقا تخليني اكلم ماما
وقبل ماياسين يرفض قالت… ارجوك.. عاوزة اطمنها عليا
ياسين… بس هي مبقتش قلقانة عليكي
فريدة بدون فهم…. الزاي
ياسين ببرود قال… علشان هي دلوقتي فكراكي ميـ تـة
فريدة… انت بتقول ايه. يعني ايه
وهي بتحاول تستوعب
ياسين قال…. هما دلوقتي فاكرين ان انا قت، لتك..
لمس خدها وقال… بس الحقيقة انتي مهونتيش عليا
فريدة بعصبية وغضب … ليه عملت كده. ماما… ماما اكيد تعبت. حرام عليك. حرام عليك ليه عملت كده
وفضلت تعيط
ياسين سابها وخرج
………………………….
في اخر الليل رجع ياسين
فتح الاوضة اتفاجأ بيها خارجة من الحمام لفة فوطة علي جسـ مها وشعرها المبلول بينقط ميته علي كتفها العا، ري
منظرها كان مهلك بالنسبالة
فريدة اتخضت لما دخل
كان ياسين اول ماشافها بيهيأتها دي تنح فيها وهو بيقول… اللهم صلي علي النبي
فريدة بغضب… انت الزاي تدخل كده. مش تخبط الاول يابني ادم انت
لكن ياسين كان سرحان فيها وفي جمالها مش سامعها
فاق علي صوتها الغاضب وهي بتقول… انا بكلمك رد عليا.. كملت بتحذير.. اخر مرة تدخل من غير ماتخبط. ساامع
ياسين ببرود… والله اظن انا في بيتي وداخل اوضتي. اخبط ليه
فريدة… تخبط علشان انا موجودة
ياسين .. وبردو علي حد علمي انك بقيتي مراتي ولا انتي شايفة ايه
وهو بيقرب عليها وهو تايه في جمالها لسه
فريدة رجعت لورا اول ما لاقيته بيقرب عليها
بس هو احتجزها بينه وبين الحيطة ورفع ايده ومسك خصله من شعرها وبقي يشمها باستمتاع
فريدة… ابعد. ابعد بقولك
بس ياسين مكانش سامعها
بلعت ريقها بخوف وهي شايفاه بيقرب علي شفا، يفها وقبل ماتنطق كان نزل علي شفا،، يفها وبقي يبو،، سها
بر،، غبة وهو متمكن منها بعد ماثبتها ورغم مقاومتها مسابهاش غير لما حس لاحتياجها للتنفس
فريدة بغضب… انت حيواا..
وقبل ماتكمل الكلمة ياسين قال…. هتغلطي هبو،، سك تاني
فريدة بصتله بغضب وغيظ وراحت تلبس هدومها
خرجت لاقيته نايم علي السرير
فريدة…. وحضرتك بتعمل ايه علي السرير..لتكون مفكر نفسك هتنام هنا
ياسين… انتي شايفة ايه
فريدة.. انا شايفة انك تطلع براا وتشوفلك اوضة تانية تنام فيها
ياسن… تؤ.. انا مش بحب غير السرير ده ومش برتاح غير عليه
فريدة… تمام. اشبع بيه.. هروح انا انام في اوضة تانية
واتجهت للباب ولسه بتفتحه شهقت لما ياسين شالها
فريدة بعصبية… ياحيواان. نزلني
ياسين ميل باسها وقال… انتي اللي جنيتي علي نفسك
فريدة… انت قليل الدب وسافل و
ياسين ميل يبوسها تاني
فريدة قالت.. لا لا خلاص.. بس نزلني
ياسين… منا هنزلك مش هفضل شايلك يعني
ونزلها علي السرير. ونام جمبها بعد ماشدها لحضنه ولسه بيغمض عينه
فريدة… طب م ممكن تنام علي الكنبة
ياسين… لا.
فريدة.. طب شيل ايدك
وهي بتحاول تفك ايده من عليها علشان تبعد عن حضنه
لكن ياسين شدها لحضنه تاني وقال… نامي يافريدة ومضطرنيش اعمل حجات همو، ت واعملها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى