روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء الثامن عشر

رواية فريدة الالفي البارت الثامن عشر

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الثامنة عشر

الراجل وهو حاطط السلا،، ح في دماغ مها قال… تمام ابقو بغلو الباشا بتاعكم بقا يقرأ الفاتحة علي القمورة اخته
وشد الزناد وفي اقل من ثانية كانت خرجت طـ لقة ومها وقعت علي الارض
صمت عم المكان وهما بيحاولو يستوعبو وكان اللي حصل الراجل كمان كان وقع معاها
بصو لقو ياسين في ايده سلا، حه وكان هو اللي ضر،، ب الطلـ قة في كتف الراجل
وكان في نفس اللحظة رجالة كتير تبعو كانو وصلو ونزلو من العربيات ورفعو اسلحـ تهم علي رجالة الالفي اللي خافو ورفعو ايديهم باستسلام لانهم بالنسبالهم كانو قليلين جدا
فريدة جريت علي مها وهي بتطمن عليها وهي بتقول… مها. مها ردي عليا انتي كويسة
وياسين قرب عليها بسرعة وقومها وهو بيقولها متخافيش
ومها كانت بتترعش وهو بيحاول يهديها
ياسين شاور ل رجالته وهما فهمو هيعملو ايه
مسكو رجالة الالفي كلهم وكتفوهم بعد ماضر، بوهم وشحانوهم في العربية وبعتوهم ل محمد الالفي
ياسين قرب من فريدة اللي كانت واقفة دموعها نازلة بصمت وقال.. اسف
بس فريدة كانت بتبصله بغضب من غير ماتتكلم
وهو شايف نظرات الاتهام في عنيها وان هو اللي عرضها للخطر ده
حس بالذنب و ان في لحظة كان ممكن يجرالهم حاجة
ياسين قرب باسها علي راسها وقال… صدقيني مش هيحصل مش هعرضك لاي خطر تاني. وكل اللي انتي عاوزاه هيحصل
فريدة مفهمتش هو يقصد ايه لكن متكلمتش لانها مكانتش طايقة تبص في وشه
…………….
عند محمد الالفي كان واقف بغضب قدام رجالته وهما متكتفين ومرميين علي الارض
محمد.بغضب…..بقا ياشوية حمـ ير مفيش مرة ابعتكو فيها وهحس انكم رجالة وبتعرفو تتصرفو.راجعين بخبيتكم.متكتفيين. مش مكسوفين من نفسكم
زعق فيهم بغضب… دا اناا لو مشغل عندي بهاا، يم مش هيتعمل فيهم كده
وهو بيشاور علي مناظرهم
نادي بغضب وصوت عالي… سعيييييد
جه سعيد بسرعة… اؤمرني ياباشا
محمد بص للرجالة وبسخرية….. فك الرجالة. وابقي لبسهم طرح
ودخل علي جوا والنـ ار شايلاه وهو بيقول بتوعد… ماشي ياياسين مبقاش محمد الالفي ان ماندمتك
…….
عند فريدة وياسين. كانو رجعو البيت
فريدة قاعدة علي السرير وهي دافنه راسها بين رجليها وبتعيط
فتح ياسين الباب ولما شافها بالمنظر ده كان متضايق جدا من نفسه
قرب عليها وحط ايده علي شعرها بهدوء
لكن فريدة اول ما حست بيه نفضت ايده من عليها ورفعت وشها وهي بتقول… ابعد عني. ابعدد عنييي
ياسين… اهدي. اهدي
فريدة بغضب وهي بتعيط .. انت السبب. انت السبب في كل حاجة. عملتلك ايه علشان يحصلي كل ده.انا تعبت حرام عليك بقاا. مبقتش مستحملة الرعب ده
مسك ياسين ايدها بحنية وقال… اهدي انا والله ماهاذيكي
سحبت ايدها منو وقالت بغضب… مش هتأذيني. وهو انت لسه مأذتنيش. امال اللي حصل النهاردة ده كان ايه. ماهو كلو بسببك. بقلم فريدة احمد
ياسين….. انتي مش واخدة بالك ان ابوكي اللي عمل كده
فريدة… لو مكنتش خطفتني مكانش هيعمل اللي عملو.. انت السبب..عملت كده ليه من الاول وخطفتني. انا ذنبي ايه في اللي بينك وبين ابويا.. واختك دي اللي كانت هتمو، ت بسببك ماخوفتش عليها
ياسين بهدوء… ابوكي هو السبب في كل ده يافريدة هو اللي بدأ
كمل بالم.. لو مكانش غدر بأبويا… مكانش حاجة هتحصل من ده كلو
فريدة… طيب ابويا. انا ذنبي ايه. هفضل لحد امتا في سجنك ده. انا تعبت
ياسين… عندك حق. انتي مالكيش ذنب انا طا،، ري مع ابوكي مش معاكي
فريدة غمضت عنيها وقالت… انا تعبت وعايزة ارتاح بقا هفضل كده لحد امتا بدفع تمن غلطة مش غلتطي. كل ذنبي انو ابويا بقلم فريدة احمد
وهي بتعيط اوي بصتله وقالت… هترحمني امتا وتريحني بقا. حتي لو هتقت، لني خلصني واخلص. انا تعبت من القلق والرعب ده
ياسين… انا قولتلك مليون مرة مش هاذيكي واظن ماذتكيش ولا عامتلك وحش. بس عموما انا خلاص هعملك اللي يريحك وهسيبك يافريدة
مسحت فريدة دموعها وبصت ليه باستفهام وقالت… يعني هتسيبني ارجع لاهلي
ياسين هز راسه وقال… انا مش حابب ازعلك تاني مني ومش حابب اشوفك في الحالة دي تاني. ارجعي يافريدة مش همنعك
فريدة وهي مش مصدقة… بجد ي يعني هتسبني ارجع
مسك ايدها وقال…انا لو عليا مش عاوز اسيبك مش عاوزك تبعدي عني ابدا
اتنهد وقال… لكن مش حابب ازعلك.. حتي لو هتبعدي عني المهم متبقيش زعلانه.
كمل بصدق…. انا حبيتك يافريدة. حبيتك بجد. وعاوز اعملك اللي نفسك فيه. ولو رجوعك لاهلك هو اللي هيبسطك حتي لو هتبعدي عني. مش همنعك.. ارجعي
وقام وقف وقال… اجهزي وانا هخلي السواق يوصلك
وسابها ونزل راح الشركة بحزن
وهي قامت تجهز وهي مش مصدقة انو خلاص هيفك حصارها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى