رواية فريدة الالفي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة أحمد
رواية فريدة الالفي الجزء الثالث عشر
رواية فريدة الالفي البارت الثالث عشر
رواية فريدة الالفي الحلقة الثالثة عشر
فريدة بصدمة … ب بابا
باباها بلهفة… انتي فين ياحبيبتي. قوليلي علي مكانك وهجيلك حالا اخدك
فريدة بدموع … انا هنا في الفيلا عندهم.
كانت عاوزة تقولو يلحقها وييجي يخلصها من ياسين لكن خافت باباها يتهور ويحصل حاجة تندم عليها
بس قالت بهدوء… انا كويسة يابابا
وكملت بخوف… ارجوك يابابا انا مش حابة يحصل مشاكل تاني ود،، م
محمد… متخافيش.. انا هعرف الزاي ارجعك
فريدة… يابابا هو اتجوزني خلاص. يعني مش هتعرف تاخدني منو.. بص انا هقنع ياسين بهدوء يرجعني و
قاطعها ابوها بغضب… وانا هخاف منو ولا ايه. انا اقدر اخدك من عينه..
وقام وهو بياخد مفاتيحه… ساعة زمن وهرجعك لحضننا تاني ياحبيبة ابوكي.
فريدة بخوف.. يا بابا اسمعني بس
محمد بعصبية.. قولتلك متخافيش
قاطعه دخول عايدة اللي قالت.. هي فريدة اللي معاك. ادهالي بسرعة
واخدت منو التليفون وقالت بلهفة.
فريدة حبيبتي. عاملة ايه ياروحي. انتي كويسة
فريدة…. انا كويسة ياماما متقلقيش.. ممكن بس تهدي بابا شوية.. انا كويسة والله متقلقوش عليا
عايدة بدموع .. منقلقش الزاي بس. قوليلي ياحبيبتي عمل فيكي ايه ياسين
فريدة… صدقيني ياماما انا كويسة.. وهو كويس معايا.. كلمي بابا وقوليلو ميعملش حاجة علشان خاطري
عايدة… متخافيش ياحبيبتي. ابوكي هيعرف يتصرف
فريدة… ياماما علشان خاطري.. ياسين مش هيسملحو ياخدني وبابا عارفاه مش هيسكت واكيد هيحصل اشتباك ود،، م. انا خايفة ياماما.. ارجوكي هدي بابا وانا هحاول اقنع ياسين يطلقني
…………….
عند ياسين في شركته
دخل عمر المكتب عندو وهو بيقول… يا اهلا بالعريس
بصلو ياسين بطرف عينه وهو بيقلب في الورق اللي قدامه وقال… كنت فين امبارح ياعمر
عمر.. كنت في المصنع
ياسين… امم
وكمل بجدية…. مش علشان مكنتش هنا هتهمل في الشركة. انا لما بكون مش موجود ببقي معتمد عليك.مش عاوز اهمال ياعمر
عمر… وانا عملت ايه.. انا مش بسيب الشركة يوم.. كل الحكاية ان حصلت مشكلة في المصنع وروحت امبارح احلها يعني مكنتش نايم في البيت . وبعدين مفيش حاجة حصلت في الشركة يا ياسين ما كل حاجة ماشية كويس اهو
ياسين… انا مش هستني لما حاجة تحصل.
عمر… ماتقلقش يا ياسين. انا بعرف اخد بالي من الشغل كويس. وبعدين في ايه. انت اول مرة تعاملني كده
حس ياسين انو جي عليه وقال … معلش ياعمر انا بس اليومين دول مضغوط شوية ودماغي فيها مليون حاجة . متزعلش مني.
عمر… ياعم مش زعلان. انت اللي فيه ايه مالك
ياسين.. متشغلش دماغك
في اللخظة دي دخلت السكرتيرة بالقهوة
حطت قدام ياسين الفنجان بتاعو
ياسين… شكرا
وحطت قدام عمر اللي ابتسم وهو بيغمزلها وهي اتحرجت وخرجت علطول بكسوف
ياسين قاعد مركز وعمر كان بيبص علي اثرها ومبتسم
ياسين….هي عجباك اوي ياعمر
عمر انتبه ليه… ها.
وقال بغباء مصطنع… هي مين
ياسين .. نهي
عمر حك دقنه وهو بيقول… هي الصراحة بطل
ياسين… طب ما تتجوزها
لكن عمر قال علطول… لا اتجوز ايه ياعم. هو انا بتاع جواز.. انا مرتاح كده وبمزاجي ولا واحدة تنكد عليا وعايش براحتي
ياسين… ما انت لازم تلم نفسك وتتجوز وتبطل سهر ولعب ببنات الناس
عمر… لا ياعم انا كده مرتاح.. وبعدين ما عندك ادهم اهو متجوز واديك شايف حياته عاملة الزاي
ياسين… ادهم ده كمان ربنا يهديه هيضيع مراته من ايده بعمايله دي
……………
عند صحاب فريدة كانو مع بعض
ريهام قاعدة ماسكة الفون ومرة واحدة قالت وهي مش مصدقة….ايه دا. معقول. انا مش مصدقة
سلمي… ايه في ايه
ريهام…. فريدة. تليفونها اتفتح
مريهان… بجد
ريهام… اه اهو لسه واصلي مسيدچ حالا ان فونها اتفتح
ميريهان… طب اطلبيها كده
ريهام…. ماشي
ولسه هتطلبها سلمي قالت… استني مش يمكن مش هي
ريهام… الزاي.. بقولك تليفونها
سلمي.. ايوا بس يمكن مايكونش تلفون معاها معاها هي. يكون مع حد تاني يعني
ريهام… وممكن يكون معاها. انا هجرب واشوف
واتصلت عليها
…………..
عند فريدة اول ماشافت رقم صحبتها اتبسمت وردت
ريهام بفرحة… فريييدة عاملة ايه وحشاني موووت
فريدة… انتي كمان وحشاني اوي. عاملة ايه وباقي الشلة عاملين ايه
ميريهان خطفت الفون منها وقالت… ديدااااا عاملة ايه. وحشاني اوي اوي اوي هموت واشوفك
فريدة.. انا كمان نفسي اشوفكو اوي
ميريهان.. طب ماتيجي نتقابل
سلمي… هاتي هاتي اكلمها
مريهان.. اسكتي بقا.. انا هسلملك عليها
وقالت ل فريدة…سلمي بتسلم عليكي يافريدة
فريدة. سلميلي عليها
ميريهان… بتسلم عليكي. اهمدي بقا
سلمي… طب افتحي السبيكر يارخمة هتاخدي الفون لوحدك
فتحت اللسبيكر
وسلمي قالت… فريدة عاوزين نتقابل
ميرهان… ها قولتي ايه يافوفا هنتقابل
فريدة بحزن… نفسي والله بس مش هينفع
سلمي.. اتصرفي يافريدة احنا عاوزين نشوفك
فريدة… وانا نفسي اوي. وحشتني القعدة معاكو
ريهام… طب اتصرفي يافوفا. مش هتعرفي تخرجي خالص يعني ولا ايه
فريدة.. مش عارفة بس هحاول.. انا اصلا زهقانة وهموت واخرج
سلمي… خلاص مستنينك
فريدة… هشوف بس اكيد مش النهاردة. لو عرفت اخرج بكرة هجيلكو
ريهام… اشطا
….
مساء
كانت فريدة واقفة في البلكونة وهي شايفة ياسين داخل بعربيته
طلع ياسين علي اوضته فتح الباب وحط المفاتيح علي الترابيزة وهو بيتلفت عليها فريدة لفت لما حست بيه
ياسين قرب عليها واول مالاحظ لبسها قال بغضب.. انتي واقفة كده ليه
فريدة… مش فاهمة
ياسين… متوقفيش في البلكونة بلبسك ده تاني. مش شايفة الحرس اللي واقفين تحت. ولا عجبك منظرك وهما بيتفرجو عليكي
فريدة كانت لابسه توب بحملات ضيق جدا وقصير مبين بطنها وبنطلون برمودة وهي لامة شعرها لفوق كان شكلها قمر و مغري جدا
فريدة بدموع… اسفة
وراحت تنام
لكن وقفت مكانها لما ياسين قال بسخرية… وبعدين ما انا جوزك مبشوفش الحجات دي يعني. ولا تبان للحرس بس.. مش انا اولي بردو علي الاقل جوزك
اتضايقت فريدة جدا من كلامو واتهامو ليها لكن مبصتلوش ونامت علي السرير وشدت الغطاء عليها
………
تاني يوم صحيت ملقتوش كان خرج
بصت لقت صحاب بيكلموها تاني ومصممين تخرج تقابلهم باي طريقة
قعدت فريدة تفكر الزاي هتخرج، فكرت تكلم ياسين وتقوله بس خافت يرفض. هي متأكده انو هيرفض
حسمت امرها وقررت تخرج من وراه
وقامت لبست ونزلت وهي خارجة وقفها صوت شهيرة لما قالت بسخرية… والهانم رايحة علي فين
مردتش فريدة وكملت طريقها ولسه بتفتح في الباب
شهيرة… استني عندك
فريدة وقفت مكانها بضيق
وشهيرة قربت عليها وقالت…. رايحة فين
فريدة … خارجة. عند حضرتك مانع
شهيرة… جوزك يعرف ولا ماشية من وراه
فريدة بتوتر… ا ااه. عارف
شهيرة بشك… وانا لازم اتاكد اذا كان يعرف او لا
وفتحت تليفونها وهي بتحاول تتصل بيه
فريدة.. ح حضرتك بتعملي ايه
شهيرة بسخرية… خايفة ليه. هكلم جوزك
فريدة بلعت ريقها وهي واقفة هتمو، ت من الخوف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)