رواية فريدة الالفي الفصل التاسع 9 بقلم فريدة أحمد
رواية فريدة الالفي الجزء التاسع
رواية فريدة الالفي البارت التاسع
رواية فريدة الالفي الحلقة التاسعة
صحيت فريدة من النوم بتبص جمبها ملقتش ياسين
اتنهدت براحة وقامت تاخد شاور
وبعدين لبست ونزلت
قابلت تحت الشغالة اللي اول ماشافتها قالت ببتسامة صباح الخير ياهانم
فريدة…… صباح النور
عبير….ثواني احضر لحضرتك الفطار
ولسه هتتحرك فريدة قالت…. هو ياسين فين
عبير…. ياسين بيه نزل مصر
فريدة….. اييه.. انتي متأكده
عبير… ايوا… هدخل احضر لحضرتك الفطار… حابة تاكلي حاجة معينة
فريدة…. لا. مليش نفس
وطلعت اوضتها تاني وهي متضايقة
………….
في مصر
رجع ياسين الفيلا كانت مامته ومها اخته قاعدين
مها اول ماشافته بصتله بغضب وطلعت اوضتها
قرب ياسين من شهيرة باس ايدها وهو بيقول… عاملة ايه ياست الكل
وبعدين قال… مالها البت دي
شهيرة… زعلانة منك علشان فريدة
…………….
تاني يوم صباحا
ياسين قاعد في مكتبه والسكرتيرة قاعدة قصاده وبيشتغلو بهدوء
قاطعهم دخول عمر اللي دخل وقعد بهدوء لكن عينه متشالتش من علي السكرتيرة لحد ماقامت وهي بتقول كده الملفات كلها خلصت ياياسين بيه
ياسين… تمام روحي انتي
السكرتيرة… عن اذن حضرتك
واتحركت وراحة تخرج
عمر قال بصوت واطي وهو بيبص عليها لسه وبيضغط علي شفته… اه ياما نفسي بس ماسك نفسي
السكرتيرة وقفت مكانها بزهول ولفت ليه وهي بتبصلو بصدمة من وقاحته وفي نفس الوقت اتحرجت جدا من ياسين
بصت ليه بغضب ولسه هتتكلم
ياسين قال… روحي انتي علي شغلك يانهي
نهي… يا ياسين بيه حضرتك مسمعتـ..
قاطعها ياسين وقال… معلش روحي وانا هتصرف معاه وهو بيبص بغضب ل عمر اللي كان قاعد ببرود ولسه بيبصلها بوقاحة وببتسامة مستفزة
خرجت نهي بضيق وياسين بصله وقال بغضب… انت ايه اللي قولته ده ياحمار انت
عمر…. ما هي اللي كرباج
ياسين…. الله يخربيتك.. يابني الالفاظ دي تقولها لواحدة بـ لبانة معدية من قدامك في حارة وانت قاعد علي القهوه بتلعب ضمنا لكن مبتتقالش هنا يا غبي الموظفين اللي هنا محترمين الله يحرقك
وكمل بتحذير…. هتلم نفسك مع الموظفين والا اقسم بالله هزعلك
عمر….خلاص ياعم هبقي اغض بصري…المهم.. ممكن تفهمني بقا انت ناوي علي ايه بالضبط.. انا سايبك طول الفترة اللي فاتت دي وما اتدخلتش
ياسين .. مش فاهم
عمر… هتعمل ايه مع بنت الالفي.. هترجعها لأبوها امتا
ياسين…. وانت مالك ياعمر.. شاغل نفسك بالموضوع ليه مش فاهم
كمل بضحك… ولا تكونش الالفي صعبان عليك
عمر…. ياسين متستفزنيش واخلص قولي هترجعها امتا
ياسين ببرود…. لا ما انا مش هرجعها
عمر… يعني ايه. ياسين ايه اللي في دماغك. ناوي علي ايه
ياسين… مفييش كل الحكاية اني اتجوزتها
عمر بصدمة….. اييه.. اتجوزتها يعني ايه
ياسين… اتجوزتها يعني اتجوزتها… هي ليها معني تاني
عمر… انت عارف قصدي كويس.. عموما براحتك بس متبقاش تعمل حاجة وترجع تندم عليها
ياسين… وانا من امتا بندم علي حاجة بعملها
ثم اكمل بسخرية وقال… متبقاش تنسي تروح تقول ل نوح ان اخته عايشة
عمر…. انا مش فاهم انت مستفاد ايه من انك مفهمهم انك قت، لتها
ياسين بتشفي…مبسوط. مبسوط وانا شايفهم مكسو، رين
وقلبهم محـ روق عليها
عمر… بس اكيد هييجي يوم ويعرف ان بنته عايشة
ياسين… وقتها هيكون عرف اني اتجوزتها وبردو مش هيكون مرتاح هحرمه يشوفها.. يعني شافها بالصدفة يبقي كويس
…………….
في اوضة مها اخت ياسين
مها قاعده في اوضتها ماسكه التليفون وبتقلب فيه بدموع وهي بتتفرج على صورها هي وفريده
دخلت شهيره شافتها كده قربت وقعدت قدامها وهي بتقول…. مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
وبصت على التليفون شافت صوره فريده
مها بدموع…. ياسين عمل ليه كده يا ماما. مش قولتي مش هياذيها..
وهي بتعيط اوي بحزن… انا عمري ما هسامحه على اللي عمله ده.. عمري.. حرام عليه فريده ملهاش ذنب في اي حاجه ليه عمل فيها كده
كانت شهيره بتسمعها بهدوء وهي شايفه قد ايه بنتها حزينه على صاحبتها
اتنهدت شهيره وقالت….. مها حبيبتي اخوكي ما عملش حاجه
مها بسخريه قالت….. اه ما عملش قتـ ل فريده بس
شهيره…. لا ما قتـ لش فريده زي ما انت فاهمه
مها بعدم فهم….. يعني ايه.. امال مين اللي قتـ لها يعني ما هو اللي كان خاطفها
شهيره بنفاذ صبر…… يا حبيبتي هي ما ماتت، ش.. هي عايشه
مها مسحت دموعها وهي بتحاول تستوعب وقال بعدم تصديق…. بجد. بجد فريده عايشه
شهيره هزت راسها وقالت….. ايوه عايشه
مها….. طب الزاي.. امال ايه موضوع ان ياسين قتـ لها ده شهيره….. هو عمل كده بس عشان يحر، ق قلب ابوه عليها بس هو في الحقيقه ما قتـ لهاش
مها بفرحه…. الحمد لله.. الحمد لله.. انا مش مصدقه شهيره….. للدرجه دي كنتي زعلانه عليها
مها….. ماما فريده طول عمرها كانت اكتر من اختي
كملت بحزن وقالت…. لولا اللي حصل عمرنا ما كنا هنفترق ابدا
مسكت ايد مامتها وكملت… ماما فريده كويسه مش زي باباها خالص.. ونوح كما
وبعدين قطعت كلامها لما شهيره بصتلها بحده
شهيره بغضب…. ماله نوح
مها نزلت راسها وقالت…. ما فيش يا ماما
شهيره بحده… مها اللي بينك وبين نوح انتهى من يوم ما ابوه غدر ب ابوكي. انتي فاهمه
مها بيأس…. فاهمه
شهيره….. انا مش محتاجه افكرك باللي بينا وبينهم انتي المفروض ما تبقيش ناسيه حاجه زي دي ابدا وتبقي دايما فاكره ان بينا وبينهم طا، ر.. طا، ر وبس
مها…. فاهمه يا ماما.. فاهمه. اطمني مفيش حاجه من اللي في دماغك
شهيره بشك….. اتمنى
………
في فرنسا
فريده…. ادخل
دخلت عبير اللي كانت بتخبط وهي بتقول…. احم. حضرتك مش هتاكلي.. انتي ما اكلتيش حاجه
فريده بصت عليها شويه وبعدين قالت…. انتي معاكي تليفون
عبير اتوترت…. هاا.. ااه.. معايا
فريده…. طب ممكن تليفونك خمس دقائق
عبير بتوتر وافتكرت لما ياسين قالها ان فريده هتطلب منها تليفون وحذرها انها تسمع كلامها وتديها التليفون عبير بتوتر قالت…. ليه.. اقصد يعني
فريده…. عايزه اعمل مكالمه ممكن تديني تليفونك
اتكلمت عبير بصراحه وقالت…. احم..حضرتك ياسين بيه حذرني ادي لحضرتك التليفون.. ولو عملت كده وهو عرف هيعملي مشكله…. انسه فريده انا جايه هنا اكل عيش انا اسفه حضرتك ما ترضيش ليا المشاكل
فريده…. هو مش هيعرف صدقيني.. وحتي لو عرف انا هقوله اني اخدته من غير ما تعرفي
لكن عبير قالت… مش هينفع والله.. انا اسفه.. ياسين بيه لو عرف مش هيرحمني
فريده بضيق…طيب روحي
نزلت عبير وفريده مسحت على وشها بضيق وهي متعصبه جدا ومش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاي.. عاوزه توصل لاي حد من اهلها يجي يخلصها من ياسين
رجعت شعرها لورا وهي بتلف في الاوضه بعصبيه وغضب ومره واحده مسكت الفازه من على الترابيزه وحدفتها في الارض كسرتها
……..
في مصر
صباحا ياسين قاعد تحت على الكنبه وبيشرب قهوه
ومها نزلت من فوق شافته وقربت قعدت
وهي بتقول بابتسامه…. صباح الخير
ياسين… صباح النور
وبعدين اخذ باله وقال بتعجب… ايه ده مها هانم رضيت عليا وابتسمت في وشي.. ايه اللي حصل
مها….. علشان عرفت الحقيقه
ياسين عقد حواجبه وقال… حقيقه ايه
مها…. ان فريده عايشه
ياسين امم.. وعرفتي منين
مها قالت…. ماما قالتلي… ياسين علشان خاطري
ما تإذيهاش
قام ياسين وباس راسها وقال… ما تخافيش
واخد مفاتيحه وتليفونه وخرج
………
ت اسبوعين كان ياسين سايب فريده فيهم لوحدها في فرنسا
عند فريده كانت واقفه في الجنينه ومغمضه عيونها وسرحانه
ياسين من وراها…. ده احنا خدنا على المكان اهو
فتحت عيونها ولفت ليه بسرعه لاقيته واقف حاطط ايديه في جيوبه ومبتسم
فريده بغضب… انت الزااي تمشي وتسيبني الفتره دي كلها ياسين بابتسامه قال… للدرجه دي كنت وحشك
كمل بخبث… انا كنت عارف اني هوحشك
وقرب ليها جامد وهو بيقول …. ما تجيبي حضن
وفي لحظة كان حضنها
فريدة اتوترت.. انت بتعمل ايه.. ا. ابعد
وهي بتحاول تبعده
لكن ياسين كان حاضنها جامد وهو بيقول… شششش
وبدأ يحرك ايده علي جسمها وهو بيقول… يااه علي الطراوة
فريدة… انت سا، فل وو، قح. ابعد بقولك
وهي بتزقه بعيد
ياسين… بذمتك مكنتش واحشك
فريدة… لا طبعا. وهتوحشني ليه يعني. بحبك مثلا
ياسين…. جايز مثلا
فريدة في سرها… انسان بارد ومستفز
ياسين… سمعتك علي فكرة
فريدة…. انا عايزة ارجع مصر
ياسين… ليه
فريدة… عايزة ارجع لاهلي.. ارجوك كفاية لحد كده وسبني ارجع لاهلي بقا
ياسين…. شكلك نسيتي اني جوزك.. يعني حتي لو رجعتي مصر.. مش هترجعي لاهلك.. انسي اهلك يافريدة لانك مش هترجعيلهم تاني
فريدة عيطت وقالت… حرام عليك بقا. كفاية حرام عليك.. وهي بتعيط وبتقول… انت مسمي جوزاك مني غصب عني ده جواز.. فوق بقا.. طلقني ورجعني لأهلي ارجوك
ياسين بغضب.. انا ولا هطلقك ولا هرجعك لاهلك. انتي فاهمة
فريدة بدموع بصتله بكره وقالت… انت لايمكن تكون بني ادم
وسابته ودخلت وهي بتعيط
ياسين اتنهد بضيق وطلع وراها لاقاها قاعدة علي السرير بتعيط
نفخ بضيق وقال بغضب… انا مبحبش النكد. افردي وشك ده
لكن فريدة فضلت تعيط زي ماهي
ياسين نفخ بضيق وحط المفاتيح والتليفون علي الترابيزة ودخل الحمام
فريدة وهي بتعيط فجاة عينها جات علي التليفون مسحت دموعها وفضلت تبص عليه بتردد وبعدين قامت بتوتر وراحت ناحية الحمام سمعت صوت الماية
رجعت وقربت مسكت التليفون واديها بتترعش
فريدة في نفسها.. افتحه الزاي ده اكيد عاملو باسوورد بس من حظها التليفون اتفتح معاها بسهولة لانه مكانش عامل باسوورد اساسا
فريدة مكانتش مصدقة انها خلاص هتقدر توصل لاهلها
وبدات تجمع رقم مامتها وهي قلبها بيدق بعنف وهي خايفة ياسين يخرج من الحمام في اي لحظة
حطت الفون علي ودنها لما بدأ يدي جرس وثواني جالها صوت مامتها
فريدة… الو.. ماما
عايدة بصدمة..فـ فريدة… انتي الزاي
ملحقتش فريدة ترد علي مامتها لان الفون كان وقع من ايدها لما اتفاجات ب ياسين قدامها وو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)
