رواية فرنسية في الصعيد الفصل الأول 1 بقلم جودي ياسر
رواية فرنسية في الصعيد البارت الأول
رواية فرنسية في الصعيد الجزء الأول
رواية فرنسية في الصعيد الحلقة الأولى
باحدي محافظات الصعيد
وتحديدا في سرايا في سوهاج تمتلكها عائله العزايزة
كان قعد كبير عائله العزايزة هشام العزايزة رجل في الستين من عمره صاحب حكمه وذو هيبه الجميع يحترمه ويحسب له الف حساب الكبير قبل الصغير
كان ينتظر حفيده الكبير صاحب النفوذ بعد وفاته
في الاعلي كان في غرفته يرتدي عمامته فوق ملابسه الصعيده الجذابه
كان طويل القامه حال جميع رجال الصعيد يتميزون بالقوه وطول القامه لاكن الذي يميزه هو لون عينيه العسليه ب بشرته الخمريه لون بشرته الذي ورثها من جدو و العيون العسليه الذي يحيطها رموش كثيفة رغم لونها لكنها تجعل اقوي الرجال تخاف منه حين ينظر اليهم بعضب ووجهه البيضاوي الرائع ويتميز بذقنه الثقيله التي تجعله جذاب اكثر واكثر انه
بدر مصطفى العزايزة عمره 30 سنه حاصل على كليه اداره الاعمال ويقوم بالاشراف علي جميع اعمال العائلة وشركاتها
نزل بدر برزانه حتي فتح باب غرفه الجلوس
بدر : صباح الخير يا جدي
وذهب الي جده وقبل يده
الجد وهو يربت علي راسه بحنان وحب
الجد : صباح النوم يا ولدي كيفك
بدر : الحمد لله يا جدي خير يا جدي كنت عايزني في أي .
الجد وهو ينظر له بتركيز
الجد : كل خير يا ولدي .
كمل الجد حديثه : اني عايز والدي فارس اهنه في الصعيد من ساعة ما اتجوز بت البندر وهرب معاها يوم الفرح ومتجوزش بت الشهاوي واني مشفتوش عايز اشوف والدي فارس يا اسد .
بدر: بس يا جدي هيا مش عيلة الشهاوي حكموا عليه انو يسيب سوهاج .
الجد وهو يشير براسه دليل الموافقة….
الجد : ايوا يا ولدي اني هعمل قعده وان شاء الله نوصل لحل
بدر بضيق : ومين ديه اللي جاي يقابلنا انهارده .
الجد بقليل من التوتر : معرفش يا ولدي
بدر : بس يا جدي ان..
ولكن قطع استرسال بدر بالحديت دخول احدي رجاله الي المجلس وهو يخبرهم بوصول الضيف المنتظر
دخل شاب في حوالي 30 سنه رائع الجمال بعيونه الزرقاء وشعره الأسود و وسامته التي ليس لها مثيل
انه هو طبيب الجراحه هلال ابو العز ابن اخت زوجه عمه
عرفه الجد لحظه دخوله
الجد : اتفضل يا ولدي
دخل هلال وعلي وجهه ابتسامه وبكل احترام قبل يد الجد التي تمسك بالعكاز الجميل الذي يوجد علي راسها حيوان الثعبان والذي اعجبه شكله قاسي قوي غريب للغاية
سلم هلال علي بدر ولكن لاحظ برود وقوت ذلك الشخص جدا
هلال بابتسامة : انتم طبعا مش عرفني انا هلال ابو العز ابن خاله عشق بنت ابن حضرتك فارس بيه .
الجد بترحيب : نورت يا ولدي .
هلال : ده نور حضرتك .
بدر بغيظ : خير يا استاذ .
هلال باحراج : احم كل خير
الجد وهو ينظر اسد بتانيب
الجد : خير يا ولدي .
هلال وهو متوتر للغايه من الرجل العجوز الذي لا يعلم لماذا يشعر ان عيونه تخترقه من الداخل وانه يعلم كل ما يوجد بحياته وخباياه واسراراه كل شيء انه رجل غريب ومتوتو ايضا من ذلك الرجل الغريب الاخر الصغير السن والذي يري انه نسخه مصغره عن هذا العجوز ويشعر انه سينقض عليه باي لحظه
هلال : انا عايز اتكلم معك على انفراد يا جدي .
الجد نظر ل بدر وبدر فهم و خرج من الغرفه
الجد : ها يا ولدي عملت ايه في الموضع .
هلال : كل خير يا جدي بكرا هيجي فارس بيه و بنتو .
الجد باستغراب : طب ومراته .
هلال بأسف : خالتي عائشه ماتت وهيا بتولد عشق .
الجد بحزن : الله يرحمها .
هلال : يارب طيب يا جدي استأذن انا بقى .
الجد : أذنك معاك يا ولدي .
سلم هلال عليه وانطلق الي القاهرة.
دخل بدر للجد وقال : كان عايز ايه ولد ابو العز يا جدي .
الجد : انا الي كلمت ولد ابو العز عشان يخلي عمك فارس وبنتو ينزلو مصر .
بدر : و هيوصلو متي يا جدي .
الجد : بكرا وانت هتروح تجبهم من المطار وتجبهم علي سوهاج عشان هما هيجو من مطار القاهرة مش من المطار الي هنه .
بدر باحترام : حاضر يا جدي ……
……….
في فرنسا
وتحديدا في فيلا راقيه و في غرفة
كانت نائمه في نوم عميق للغايه ولاكن تستيقظ على صوت ابيها
وهو يقول : عشق يا عشق جومي يا حبيبتي هتتأخري على جامعتك.
عشق بنعاس : انت بردو يا بابا بتكلم صعيدي .
فارس بغضب : ده جصلنا يا عشق متنسيش أن احنا من أهنه احنا من الصعيد .
عشق: انا اسفه يا بابا .
طبطب فارس عليها بحنان و قال : خلاص يا عشق محصلش حاجه .
عشق : بحبك يا بابا .
فارس بحب : وانا بحبك اكتر يا جلب ابوكي .
اعرفكم على عشق فارس العزايزة 22 سنه تتميز بعينيها الزرقاء التي ورثتها عن امها و بشرتها البيضاء الناصعة و وجها البيضاوي و شعرها الأشقر الطويل وهذا ما يجعلها تشبه الأجانب في كليه الطب في سنه رابعه طب
فارس العزايزة رجل في الاربعين من عمره اكبر رجل اعمال في فرنسا يمتلك شركات في فرنسا وألمانيا وإيطاليا صعيدي بمعنى الكلمه بعينه الرماديه مثل أبيه و يحيطها رموش كثيفة و طولو الفائق
نرجع تاني لروايتنا
ابدلت عشق ملابسها و ارتدت فستان ازرق بعد الركبه
بقليل وتركت شعرها بحريه ونزلت تفطر
على السفره اقتربت عشق من ابيها وقبلت يده وقعدت بجواره
عشق : صباح الخير يا بابا .
فارس : صباح النور يا جلب بابا اجعدي افطاري .
عشق قعدت تفطر ولاكن قطع الصمت ده ابيها
فارس : احنا هنزل مصر بكرا وهنروح سوهاج جدك عايزنا.
عشق : بجد هروح سوهاج وهشوف جدو .
فارس : اه يا عشق بس انتي لازم تتحدتي صعيدي كيف أهل الصعيد .
عشق : بس انا مش بعرف صعيدي .
فارس : هعلمك ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرنسية في الصعيد)