رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب الجزء الثاني والعشرون
رواية فرصه ثانيه للحب البارت الثاني والعشرون
رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة الثانية والعشرون
مشى عمر من عند ريم هو فى حالة حزن لأنه خسر حب عمره فهى كانت بالنسبه له حب الحقيقى وفكر هيواجها يوسف ازاى وهيقوله ايه فضل يلف كتير بالعربيةلحد ماوصل لآخر مكان ممكن حد يتوقع أن يروح ليه هى المقابر حس أنه محتاج لابوه وأمه فبرغم أن روحيه عمرها ما قصرت من ناحيته وعوضته عن موت أبوه وأمه لكن فى لحظه ده حس أن نفسه يكون أبوه وأمه موجودين علشان يترمى فى حضنه ويصرخ ويعيط من غير مايتكسف وقف ادام قبرهم
عمر وهوبيجلس على ركبته ادام القبر: وحشتنونى اوى كان نفسى تكونوا موجودين علشان افضفض معاكم انا عارف انى غلط كتير اوى وعملت حاجات غلط اكتر بس الحاجة الوحيد الا معملتهاش هو موت حازم والله ماكنت اعرف ان فكرتى هتكون السبب فى موته وحرمنوه من ابنه وبعده عن مراته وعندما ذكر كلمه مراته بكى بحرقة لان فقدها هى كمان انا دبحت الانسانه الوحيدة الا حبتها كنت السبب فى دموعها ودمرتها حسستها انها خائنة حبت الشخص الا كان السبب فى موت جوزها وأبو ابنها وترملت بسببه نفسى تسمعنى وانا اشرحلها بس ازاى وهى اصل مش طائفة تبوص فى وشه طب ابنى اقول لى ايه أواجه ازاى طب ادم كمان الا قالى بابا أواجه ازاى قول انى انا السبب فى موت ابوك وحرمان منه طب ممكن هو اوريم يسامحونى طب ايه الا ممكن اعمله يخليهم يسامحونى
حاس بيد على كتفه وبتقوله اقوم
عمر لف وشه لقى ادامه شيخ
شيخ: قوم يابنى ارمى حمولك على ألا خلقك
عمر وهو بيمسح دموعه: ونعم بالله بس غلط كتير اوى
شيخ: ربك غفور رحيم لو توبتك صادقه ربنا هيقبلها
عمر: صادقه اوى ونفس ربنا يقبل توبتى
شيخ: هيقبل قرب من ربك واستنجد بيه هو الوحيد الا يقدر يزيل همومك صلى وادعى ربنا يتقبل توبتك
عمر: حاضر
شيخ : اقوم امشى وافتكر دائما ان ربك غفور رحيم
عمر مشى وقرر ان لازم ياخد تار حازم حتي لو خسر ريم فلازم ياخد تار حازم علشان خاطر ادم وطلع تليفونه وطلب رقم شريف
اما عند شريف كان راكب عربيته لق تليفونه بيرن طلع من جيبه شاف اسم عمر
شريف: عمر باشا بيتصل بنفسه
عمر بصوت مخنوق: ازيك ياشريف
شريف حس بان صوت عمر مش طبيعي : عمر انت كويس
عمر: لا عايز اشوفك ضروري انت فين
شريف بقلق: عمر طمني
عمر: انت فين
شريف: انا داخل علي الجيم
عمر: اديني العنوان
شريف: العنوان
عمر: تمام ربع ساعه هكون عندك
اما عند ريم فضلت تعيط كتير لحد لقيت تليفونها بيرن شافت أن سارة هى إلا بتكلمها فقررت ترد فهى لازم تتكلم مع حد ومفيش غير سارة
سارة: اهلا ياهانم انت فين لدلوقتى
ريم بصوت عياط: الحقينى ياسارة انا بموت
سارة وهى تقوم من المكتب: فى ايه ريم
ريم مش بتتكلم بس بتعيط جامد
سارة مش سامعة غير صوت عياطها جريت بره الشركة وهى بتجرى خبطت فى عصام
عصام: فى ايه ياسارة
سارة وهى بتجرى: ريم ريم تعبان اوى
عصام وهو بيحاول يلاحقها: استنى اوصلك وافهم فى ايه
سارة : معلش يا عصام أنا عارفة ريم هى فى حالة ده مش بتحب حد يشوفها هبقى اكلمك ومشيت بسرعة
عصام قلق ومعرفش غير أن يكلم عمر فضل يرن على عمر كتير لكن من غير جدوى عصام لنفسه : ياترى مش بترد ليه
بعد شوية وصلت سارة عند ريم الا اول ماشافتها جريت عليها ريم واترمت فى حضنها وبدات تعيط بهستريا ومش بتقول غير كلمة واحدة انا خائنة
سارة وهى بتطبطب عليها: ريم فى ايه الا وصلك الحالة ده وخائينة ازاى
ريم وهى مازالت بتيعيط: انا خونت حازم وهو ميستهلش منى كده
سارة وهى بتحاول تشد ريم من حضنها: انا عايزة افهم فى ايه وخونت حازم ازاى اوعى بتقول كده علشان قررت تتجوزى عمر
ريم عند نطق اسم عمر: صرخت مش عايزة اسم اسمه هو موت حازم هو إلا اقتله
سارة بصدمة: مين قتل مين
ريم بعيط: عمر قتل حازم
سارة : لا انا لازم افهم أهدى وافهمنى
ريم قعدت وبدأت تحكى لسارة من اول زيارة دينا لحد مقابلتها لعمر
سارة وهى مش مستوعبه: ريم انت متأكدة مايمكن تكونى ظلمها
ريم وهى بتصرخ: ظلمته ازاى بقولك انا قولتله ومنكرش
سارة: بس أهدى انت قولتى أن كمان قالك أن مكنش يعرف أن حازم او ممكن يقتله
ريم : كدب طبعا اكيد كان عارف وعلشان كده ابعت ابنه وعمته وهو ظهر وقال يتجوزنى بالمرة وبكده يبقى اتقل حازم تانى
سارة : طب ممكن تهدى
ريم: أهدى ازاى انا حبته ووثقت فيه وبعد كل ده هو يطلع قتل حازم طب احط عينى فى عينى ادم ازاى قاله الراجل الا اخترته يحل مكان ابوك هو القاتل لا والف لا مينفعش
سارة : هتعملى ايه
ريم : هفضحه
سارة: ويهون عليكى يوسف وطنط روحيه تعمل فيهم كده اكيد مايعرفوش حقيقته
ريم : مش عارفة كل الا انا عارفه أن كرهته اوى
سارة : طب ممكن تهدى وبعدين نفكر
بعد شويه سمعوا صوت ادم ويوسف وروحية وسناء
سارة: اطلعى بسرعة ياريم على اوضتك علشان مينفعش يشوفك بمنظر ده وانا هتصرف
دخلوا كلهم جوه وكانوا بيضحكوا والولاد كمان
اول ما شافوا سارة استغربوا سناء وهى بتسال: سارة انت بتعمل ايه هنا دلوقتى
سارة : ايه ياطنط انت مش عايزة تشوفنى ولا ايه
سناء: لا ياحبيبتي بس مستغربه انك هنا دلوقتى
سارة : ابدا اصل جيت أمضى من ريم ورق مهم بطريقه مضحكة عم المدير بقى
سناء باستغراب: هى ريم هنا كمان ليه
سارة وهى يتمشى علشان مش هتقدر تخبى على سناء: شكلها عندها برد مضيت الورق وطلعت تنام
ادم ويوسف: ماما مالها ياطنط
سارة وهى بتقرب منهم: مفيش شوية برد وهى نائمة دلوقتى ممكن تسوبها ترتاح عن اذنكم
مشيت سارة قبل سناء متزود فى الاسئله
أما عصام حاول كتير يكلم سارة لكن بدون فائدة فقلق فقرر يكلم ريم لقى تليفون ريم مغلق فقرر يكلم عمر حاول يكلمه عمر مردش
عصام لنفسه: ايه الحكاية مالهم انا كده بدأت قلق وحاول يكلم سارة تانى بس من رد
بعد شوية وصلت سارة شافت عصام عندها فى مكتبها
عصام بلهفة : سارة بكلمك مش بترد ليه
سارة بحزن: معلش تقريبا التليفون صامت
عصام وهو بيقرب منها: طب حبيبى زعلان ليه
سارة: مفيش بس ريم تعبان شوية
عصام: هو ده سبب الحزن
سارة: اه قلقانة عليه
عصام وهو بيقرب اكتر وبيرفع وشها بيشاور بيده التانية على عينها: مهما كان السبب مش عايزة اشوف نظرة الحزن ده فى عيناكى تانى مفهوم
سارة ووشها احمر من القرب من عصام : مفهوم
عصام : انا كده مش مستحمل الطماطميه مقربش منها واكل
سارة بعدت عن عصام: مينفعش كده حد يدخل علينا
عصام: طب ما يدخل كلها اسبوعين ونتجوز
سارة برقه: اسبوعين ازاى انت عارف أنا عايزة ايه
عصام: أهدى كده انت طلبتى طلبين اولا اخوكى يكون موجود وده هيحصل حاولت تقطعه لكن هو كمل التانى انك تتعالج وانا سبق وقولتلك أن لازم هكون جمبك مفيش داعى نستنى خلاص
سارة بفرحة: اخوى جى يعنى سامحنى
عصام: طبعا يا حبيبتى يلا خلاص الا وراكى علشان ننزل نتفرج على قاعة
سارة: طب سامح راجع امتى
عصام: اه بعد يومين أن شاء الله
سارة: طب ممكن بقى تمشى علشان اخلص شغلى
عصام : خرج وبعدها رجع ناده على سارة وابعت ليها بوسة فى الهواء
سارة: بحبك وكانت فرحانه لكن عندما تذكرت حال ريم حزنت لصديقتها فهى تعلم حال ريم جيدا فريم حبت عمر
أما عصام بعد خروجة فرح لأنه قدر يحقق حلم حبيبتى بحضور اخوه لكن عندما تذكر حواره مع اخوه حزن فهو عندما وصل خبر وجود فى مصر وفرح لكن عند مقابلته لو صدم فى هذا الشخص فهو شخص انانى لا يهمه مصلحت أخته فعندما قابله هجمه دون سبب وقالوا اختى ماتت لكن عصام عرض عليه مبلغ مالى نظير ذلك وكمان هيسافروا شغل بره فهو راجع من فترة بعد ماتزوج اجنبيه وخانها هناك فطلبت ترحليه فهموا أن يقابل سارة بكل ود وحب فهى لا تعلم شى عن اتفاقه معه
عصام لنفسه : مش مهم اى حاجة المهم الفرحة الا شوفتها فى عينها دلوقتى
أما عند عمر وشريف
فوصل عمر عند شريف فى حالة صعبه جدا فكان منهار اقوى
شريف بقلق: مالك
عمر: ريم ضاعت منى
شريف: ريم ازاى
عمر: حكى لشريف كل حاجة حصلت مع ريم وقبل كده حكلى ليه حكيته مع المافيا
شريف بصدمة: معقول انت ياعمر
عمر بحزن: اه بس والله انا متفقتش على قتل حازم
شريف: مش عارف اقولك ايه أنا عندى احساس انك بتقول الصدق لكن مش قادر أتخيل أن كنت على الأقل السبب الغير مباشر فى موتى حازم
عمر بقهر: صدقنى انا ندمت على كل الا عملته وحولت اصلح واول حاجة سافرتلهم ورفضت شغلهم كانت النتيجة ضربى بنار
شريف بصدمة: هو إلا عملوا كده
عمر بحزن : اه بعتولى ورد على المستشفى فى كارت بيقول أن المرة ده قرصة ودن بس خوفت عليهم
شريف: طب وعصام
عمر: عصام بره الليل ده هم بيهمه عصام لأنه مايعرفوش كتير انا الا اتورط معهم
شريف: عمر انت بجد نفسك تتوب
عمر: اه
شريف : يبقى تسمع الا هقولك عليه
نرجع لريم الا فضلت تعيط كتير على حالها وعلى حبها لعمر وازاى طلع انسان وحش كده وقررت انها لازم تنساه وفى نفس الوقت متجرحش يوسف فقررت انها ترجع زى الاول
نرجع لشريف وعمر
شريف:: فهمت ياعمر
عمر: اه بس خايف على ريم
شريف: متقلقيش ريم هعرف احميها كويس اوى
عمر بنرفزة: ريم حمايتها مسئوليتى انا
شريف بضحك: ماشى لدرجة ده بتحبها
عمر بتنهيده: كلمة بحبها قليله انا بعشقها ونفسى تسامحنى
شريف: لم تعرف انك هترجع حق حازم هتسامحك
عمر : يارب
شريف: احنا لازم نعرف مين الا وصل المعلومات ده لريم
عمر: هتجنن واعرف ومفيش غير طريقه واحده
شريف: اه
عمر: ساندى
شريف: هى ساندى تعرف حاجة
عمر: اه دى كمان تعرف من الراجل الكبير هنا فى مصر
شريف: يبقى هو ده الخيط
عمر: اوعدك أن هعمل المستحيل علشان اخد تار حازم لو مش علشان ريم يبقى ادم
شريف: وانا معاك وهساعدك
مشى عمر من عند شريف ووصل البيت لقى روحية ويوسف موجودين حاول يكون معاهم طبيعية علشان ميحسوش بحاجة
روحية: مالك ياعمر
عمر هو بيحاول يدارى حزنه: مفيش سلامتك
روحية: كلمت ريم
عمر عند سمع اسمها حس بنغزة فى قلبه: اه
روحية’ : عاملة ايه دلوقتى
عمر بلهفة:مالها تعبانة ازاى يعنى
روحيه،،: أهدى كده مفيش احنا رجعنا من بره لقينا سارة معاها وقالت إنها عندها برد ونائمه وكل شوية اكلم سناء تقولى لسه نائمة فقولت اسالك يمكن كلمتها
عمر حس بحزن على حالها: لا زى ماقالت طنط سناء نائمة عن اذنك
ودخلت اوضته وهو حزين عليها فهو يعلم جيدا أن سبب تعباها هو وليس المرض
عدى الليل على الكل أما عند ابطالنا فكان اطول اليالى عليهم
وجاء الصبح بحمل العديد من المفاجآت
ياترى ايه هيحصل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)