رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب الجزء الثالث والعشرون
رواية فرصه ثانيه للحب البارت الثالث والعشرون
رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة الثالثة والعشرون
عدى الليل على الكل أما عند ابطالنا فكان اطول اليالى عليهم
وجاء الصبح صحيت ريم من نومها المتقطع قامت من على السرير اخدت نفس طويل ودخلت اخدت شاور وبعد كده صليت ودعيت ربنا أنها تقدر تنسى عمر وبعد شوية راحت على أوضة ادم كالعادة خبطت ودخلت لكن لقتها فاضية سمعت صوت ادم ومامتها تحت فنزلت علشان تفطر معاهم واول ماشافوها اتصدموا من منظرها فرجعت لملابسها السوداء التى كانت ترتديهم منذ وفاة حازم
ريم: صباح الخير
سناء وهى لتبصلها اوى: صباح النور
ادم: صباح الخير يا ماما انا كنت عايزة اصحيكى بس تيته قالتلى سيب ماما تستريح
ريم : لا يا حبيبى انا راحتى معاك انت
ادم: ماما وحضرتك رجعت تلبس اسود تانى ليه
ريم : ادم دى حاجة تخصنى بس فياريت متتدخلش خلصت فطار
ادم: انا اسفة ياماما اه خلصت
ريم: انا مش زعلانة بس مش بحبك تتدخل فى كلام الكبار
سناء: هنا أدخلت ادم ممكن تتطلع اوضتك
ادم وهو طالع على اوضته لف وشه ليهم: ماما هو باباعمر هيجى ياخدنى ونروح النادى
عند سمع ريم كلمة بابا من ادم صرخت فيه: الكلمة ده متقولهاش تانى انت سامع ابوك وهو حازم وبس عمر ده مش ابوك ولا عمره هيكون ابوك واتفضل اطلع على اوضتك ونادى مش هتروح اتفضل
جرى ادم على سلم ودموعه مغرقه وشه فريم اول مرة تزعق ليه كده
سناء: ممكن افهم ايه الا حصل
ريم بصوت عالى فهى مازالت منفعلة: ماما لوسمحتى
سناء: ايه هتزعقيلى زى معملتى مع ادم ولا هتقولى ده كلام كبار
ريم وقد هدت شويه: ماما انا اسفة بس انا فعلا مش قادرة اتكلم عن اذنك
سناء: ريم انا امك عايزة اعرف ايه الا غيرك فجأة كده حصل ايه بينك وبين عمر
ريم وهى تحاول تحافظ على هدها: ماما من فضلك البنى ادم ده مش عايزة اسمع اسمه تانى وان كان على ادم انا هصالحه وبعدين هو خلص امتحانات انا بفكر اخد ادم وانت ونسافراى بلد
سناء: أنا عايزة افهم
ريم وهى تقرب من مامتها: انا تعبان اوى ممكن اخرج مشوار مهم وبعد مارجع نتكلم
سناء: طب ابنك الا زعقتيلوا من غير سبب
ريم: لم ارجع هصلحه
خرجت ريم من الباب وقعدت على اقرب كرسى فى الجنينه وانهارت من العياط
وسناء فضلت تبص عليها واحترامت خصوصياتها وأنها تفضل هى تحكليها
وبعد شويه كانت ريم هديت وقررت تروح مشوارين اهم من بعض
اول مشوار كانت زيارة لقبر حازم وصلت هناك وقفت ادام القبر
ريم بدموع: شوفت ياحازم انا عملت فيك ايه ظللمتك اخترت الراجل الا المفروض يحل محلك ويكون اب لابنك وبتتحسر هو الاموتك تفتكر انت ممكن تسامحنى طب ازاى تسامح واحدة خيانيه زيه بس اوعدك أن مفيش راجل تانى هيدخل حياتى بس عايزاك تسماحنى لان مش هقدر اذايه علشان خاطر يوسف لا بس ده حجة علشان انا لسه بحبه لا خلاص بكرهه لا يحبه اوى ياحازم بس خلاص لازم أكره علشان حرمك من ابنك اااااه يارب شيلوا من قلبى سامحنى ياحازم فضلت تعيط كتير لحد ماهديت تماما وطلعت كل المشاعر الا جوه مابين لؤم لنفسها ومابين مشاعرها لعمر لكن قررت انها تعاقب نفسها وتنهى لموضوع من غير ما تسمعه
قررت تمشى وتروح المشوار التانى وبعد شوية كانت وصلت ادام الشركة واخدت نفس طويل ودخلت اول ما شافها عصام بمنظرها ده اتاكد أن فى حاجة وخصوصا بعد ماشاف عمر وهو داخل بمنظره المبهدل وعيونه الا كأنهم مشفوش النوم وملامح الحزن الا ظهرها عليه كأنه كبر مئه سنة حاول ينادى على ريم لكنها لم تسمعه وكأنها مشى ناحية هدف واحد فكر يروح وراءها لكن تراجع فى اخر وقت حتى يسمح ليهم يحلوا مشاكلهم مع بعض
وصلت ريم عند المكتب وشافت ساندى قعده كأنها مستنيه ريم اول ماشافتها قامت وهى بتبص لريم بصة معناها انها انتصرت لكن ريم بدلتها نظرات احتقار ودخلت على عمر حاولت ساندى توقفها لكن ريم كانت اسرع منها وقفلت الباب فى وشها
ساندى: اترسمت على شفايفها ابتسامة نصر على منظر ريم وعمر الا واضح أن خططتها مشى زى ماهى خططت بالظبط
أما عند ريم دخلت شافت عمر حاطط أيديه الاتنين على رأسه وشكله حزين وهو على وضع ده من غير ما يرفع رأسه: ساندى انا مش قولت مش عايزة حد يدخل أو يشغل حاوليه على مستر عصام
ريم وهى بتحاول تتكلم: انا ريم مش ساندى
عمر انتفض من المكتب فهى حبيبته بل معشقته أمامه : ريم الحمد لله انك جاءت
ريم وهى بتشاور بايديها أن يقف ميتحركش: لوسمحت ممكن نتكلم
عمر حاول يقرب منها: ريم اسمعنى والله انا ماليش ذنب فى موت حازم
ريم: اسمع حازم أطهر من واحد زيك بيجيبوا على لسانك مفهوم حاول يعترض لكن ريم كملت انا جاءت علشان اقولك انى ممكن كنت بلغت عنك وخصوصا وانا معايا الملف ده وطلعت الملف من شنطتها بس اتراجعت فى اخر وقت علشان خاطر ابنك الا هو مالهوش ذنب أن أبوه يطلع راجل قاتل ومعندهوش ضمير حاول يتكلم تانى بس ريم مش عطيلو فرصة انا جاءت علشان اقولك كلمتين تنسى اى حاجة بين وبينك وانا هكمل شغل علشان الراجل الا وثق فيه وبس واول المشروع مايخلص صدقنى همشى من هنا من استحالة يجمعنى مكان واحد بواحد مجرم وطول فترة وجودى هنا ياريت منتعملش مع بعض نهائي وكمان اى مكان اكون انا فيه مشفش وشك فيه مفهوم وقبل مامشى ياريت تحاول تنضف نفسك قبل ماتوقع وسرعتها ابنك الا هيدفع التمن عن اذنك وسابته وخرجت هو فى حالة مش طبيعيه
عمر : ياه الله ياريم ايه القسوة ده كلها حرام عليكى انا محبتش حد اداك بس والله لهجيب حق حازم من الا عمل فيه كده حتى لوكنت انا السبب زى ماانت فاهمة وبس لازم اعرف مين الا وصلك الملف افتكر الملف وقام مسكه وابتدء يقلب فيه ولقى ورقه بدل على أن الورق ده يخص ساندى لان عليها لوجو خاص بشغل ساندى وهم بره فعرف انها ساندى كان ناوى يقوم يمسك فى خناقها لكن افتكر وعده لشريف أن يعرف مين الا وراءها وياخد تارحازم حتى لم ريم مسمحتهوش يبقى علشان خاطر ادم
خرجت ريم اول ما شافت ساندى بصتلها بصت احتقار ومشيت راحت عند مكتبها
اول ما وصلت عند مكتبها شافت عصام مى
عصام: حبيبتى وحشتينى
مى: وبعدين معاك
عصام وهو بيقرب منها: اسبوعين وبعدين
مى: بعدين ايه
عصام وهو بيقرب اكتر: هاعمل كده حاول ياخدها فى حضنه
مى بكسوف وبتحاول تراجع للوراء: عصام
عصام وهو بيقرب اكتر: عصام ايه بس وهو انت طول ما انت بتقلبى على طماطميه كده عايزنى اعمل ايه
ريم هنا دخلت انقاذ صديقتها سارة
سارة اول ما سمعت اسمها اتكسفت من ريم وعصام لف ليها سارة انتهزت فرصة وجريت على ريم
سارة : ريم حبيبتى عاملة ايه
ريم: كويسة مبروووك يااحلى عروسة
سارة بكسوف : انت سمعتى
ريم وهى بتبتسم : اه بس مش شايفين أن اسبوعين قليل اوى على الحب الا فى عينكم
عصام : شوفتى خلاص بكره سامح جاى ونتجوز بليل
سارة: ايه هو سلق بيض
ريم : هو سامح راجع
سارة بفرحة: اه عصام وصله وعارفه كمان سامحنى
ريم وهى بتبص على عصام وحاسة برتباكه فهمت أن اكيد فى حاجة غلط
عصام: طب استذان انا
مشى عصام وترك ريم وسارة مع بعد
ريم: ايه يا عروسة ممكن نخلص شغلنا بسرعة علشان ننزل نجهز احلى عروسة
سارة: ربنا يخليكى ليه المهم طمننى عليكى
ريم : انا الحمد لله
سارة: شوفتى عمر
ريم: سارة مش عايزة اسمع اسمه تانى وعلشان اطمنك انا كويسة وشوفته ونهاية حكايتنا وياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى
سارة : طب طنط هتعملى ايه معاها
ريم وهى بتتنهد بحزن: مش عارفة بس الا أنا واثق فيه انى مش ممكن اقول لحد سر ده
سارة: تمام
وهنا دخلت مى
مى : صباح الخير على القمرات
سارة وريم : صباح النور تعالى
مى وهى بتنط من على المكتب: مرات إخوى عاملة ايه
سارة وهى بتضربها فى كتفها: لسه مش مراته
مى وهى يتمثل الوجع: بتضربنى والله اشتكى لاخويه
ريم: ممكن تبطل تهريج علشان مفيش وقت ووراءنا حاجات كتير
مى: عندك حق
ريم : طب يلا كل واحدة على شغلها
أما عصام وصل لمكتب عمر وشاف قاعد حزين
عصام: مالك ياعمر
عمر بحزن: خسرت ريم
عصام بصدمة: ازاى
عمر : حكى لعصام كل حاجة ماعدا موضوع حازم حتى لا يسقط من نظره فهو صديقة لكن لايعلم سواء انه يقوم بغسل الأموال فهو لم يقول له حتى يحاميه فهو لايعلم أن عمر بيساعدهم فى تهريب
عصام حزن على صديقه: خلاص ياعمر ممكن تهدى وتتحل مش انت توبت
عمر:اه
عصام: يبقى خلاص ربنا هيقوف جمبك بس هى مين الا وصلت لريم
عمر: مش عارفة بس حد من طرف ساندى
عصام: ساندى
عمر: اه شوفت ورق يخصها جوه ملف الا وصله لريم
عصام: وهتعمل ايه
عمر: مش عارف المهم عملت ايه مع سارة
عصام: وصلت لاخوها وطلع واحد واطى وافق يجى معايا وبعد مااخد مبلغ انا مش عارف ازاى ده اخو ده مع علينا المهم أن حققتلها رغبتها وهيجى بكره ويمثل التمثيليه وفرح كمان اسبوعين
عمر وهو يقوم بحتضان صديقه: الف مبروك
عصام: الله يبارك فيك ياصحابى عقبالك
عمر : تفتكر
عصام : ان شاء الله
عمر: المهم دلوقتى خلاص شغلك علشان تفضى للوراك
خرج عصام من عند عمر وهو حزين على صديقه فهو يعلم جيدا أن عمر يحبى ريم
وصل عصام عند مكتبه شاف ريم: ريم عندنا يا مرحبا
ريم: ازيك ممكن افهم ازاى سامح قبلك
عصام: وده فيه ايه
ريم: انت وصلته أزاى هو لسه هنا ولا سافر
عصام صدم لم عرف أن ريم عارفة بوجود سامح هنا فى مصر
ريم: متستغربش انا عارف أنه هنا من حوالى سته شهور وقابلته ورفض يشوف سارة وانا ساعتها مردتش أقوالها علشان مجرحاش
عصام: انت فعلا أنصف شخصيه ممكن الواحد يقابلها
ريم : مش اوى كده
عصام : لا وحكى ليها اتفقوا مع سامح
ريم: ياه دى لو سارةعرفت
عصام: لا انا بحبها ونفسى اسعدها
ريم: وانا حاسه بده
قامت ريم تمشى وقبل ماتخرج عصام: ريم عمر بيحبك
ريم بحزن: للاسف صاحبك ميعرفش الحب وسابته ومشيت
ريم رجعت البيت وقبلت والداتها ورفضت تتكلم فى اى شئ
طلعت على أوضة ادم علشان تصالحه خبطت على اوضته ودخلت
ريم: حبيبى ماما بيعمل ايه
ادم وهو بيمسح دموعه: يذاكر
ريم وهى بتقرب منه: أنا عارفة أن زعلتك بس غصب عنى انا تعبانة والمفروض أن ابنى يستحملنى
ادم وهو بيحضنها: ماما ممكن متزعلش انا اسف
ريم وهى بتحضنه: لا ياحبيبى يلا انا هروح اغير ونتعش سواء
ادم: حاضر
خرجت ريم من عند ادم وهى لتحاول تدارى دموعها
أما عمر فقرر أن ياخد تأر حازم فوصل ادام بيت ساندى وقرر أن لازم يلعب عليها
خبط الباب واول ما فتحت الباب وشافته جريت عليه
ساندى: حبيبى كنت متاكد انك جاى
عمر: ليه
ساندى: علشان لم ساندى بتعوز حاجة بتاخدها وبعدين مش وقت كلام اصلك واحشنى اوى
عمر دخل مع ساندى الا شاف انها كأنها عارفه أنه جاى ومجهز كل حاجة لسهرتهم مع بعض دخلت غيرت هدومها وليست قميص نوم فاضح وقربت من عمر بدلع: أنا عايزة الليله ليله العمر زى ما بيقول ممكن ودخلت معاه إلى أوضة النوم
ياترى عمر هيعرف ياخد تار حازم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)