رواية فرصه ثانيه الفصل الأول 1 بقلم وعد حامد
رواية فرصه ثانيه البارت الأول
رواية فرصه ثانيه الجزء الأول
رواية فرصه ثانيه الحلقة الأولى
-رايحه فين كده !!
بصتله ببرود وانا بقول : وانت مالك ؟
اتعصب وملامح وشه اتغيرت وقرب مني وهو بيقول : مش معني اني بسكتلك ومكبر دماغي من نحيتك هتسوئي فيها لما اكلمك تردي عليا عدل فاهمه ولا لا
بصيت لوشه القاسي وملامحه البارده ورديت بخوف حقيقي منه : فاهمه
زقني علي الكنبه بقسوه وهو بيأخذ المفاتيح وقال قبل ما يخرج : مفيش خروج عشان تتعلمي تردي عليا بعد كده كويس
ورزع الباب جامد لدرجه انتفضت من مكاني وبعد ما خرج قعدت اعيط مكاني جامد وانا بفتكر ازاي وصلنا لهنا انا هاجر ودا جاسر جوزي وحب عمري اتجوزنا من خمس شهور اتفاجأت انه كان متجوزني باجبار من والدته وانه كان بيحب بنت تانيه وطبعاً لما عرفت الكلام ده انهارت بس حاولت افكر بطريقه اجابية واخليه يحبني عملت كل حاجه وحاولت اشاركه كل اهتمامته بس عمره ما اهتم بده وكان دائماً يعاملني ببرود لحد ما فقدت الامل وقررت اتعامل معاه زي ما هو بيتعامل معايا و مهتمش بيه وخلاص لحد ما واحده صحبتي لما حكتلها نصحتني اني اتجاهله وهو هيبقي كويس معايا وهيهتم بوجودي وطبعاً انا مصدقت الاقي فرصه جديده تقربني من حب حياتي وعملت كده فعلا بس اهي النتيجه منعني من الخروج ومشي وسابني
قومت من مكاني وانا بمسح دموعي بعنف وقررت اني مش هستسلم غير لما اكسب قلبه باي طريقه بدأت ارتب البيت وعملت كل الاكل اللي بيحبه و اخذت شاور ولبست لبس حلو وقعدت استناه لحد ما يجي بفارغ الصبر وانا بجهز الكلام اللي هقولهولوا وقلبي بيدق بعنف وتوتر من رد فعله !!
عند جاسر
-مالك يا صاحبي مش علي بعضك من ساعه ما جيت
جاسر وهو بيهرش في شعره بضيق : زهقت يا احمد زهقت
احمد بهدوء : من ايه يا صاحبي انت لسه برده مش قادر تنساها
جاسر بوجع : ولا عمري هقدر انساها يا احمد انا وهي فضلنا نحب بعض خمس سنين و كنت بعد الايام اللي هنتجوز فيها وفي الاخر اتجوز دي !!
احمد بحزن علي صديقه : خلاص يا صاحبي انساها معدش ينفع تبقوا مع بعض هي هتتجوز وهتشوف حياتها وانت كمان متجوز ومينفعش تفكر في حد تاني غير مراتك لان كده يعتبر خيانه ليها
جاسر بسخريه : مراتي اه دي اكتر واحده كرهتها في حياتي بوظت حياتي كلها وخلت حب عمري تبعد عني دا غير حركاتها السخيفه اللي فكراها هتخليني احبها برغم انها عارفه اني مجبور عليها مشوفتش رخص اكتر من كده
احمد وهو بيطبطب علي صديقه بحزن : خلاص يا جاسر حاول تديها فرصه ولو مارتحتش سيبها
جاسر بسخريه اكبر : اديها فرصه !! افهم يا احمد انا ريم في قلبي وعقلي وعمري ما هعرف افكر في حد غيرها اما هاجر دي انا مستحملها بالعافيه عشان خاطر امي وكلها شهرين تلاته هطلقها واخلص منها ومن قرفها
ثم اكمل وهو ينظر لساعه يده : يلا انا همشي عايز حاجه
احمد بتنهيده : لا يا حبيبي عايز سلامتك
عند هاجر
وقفت بزهق و انا بقول : اوووووف هو أتأخر كده ليه الاكل برد
قاطعها صوت الباب وهو بيفتح ابتسمت بتوتر كبير وخجل وهي بتبص لنفسها بسرعه في المرايا وبتعدل شعرها وبعدها خرجت وانا بفكر نفسها بالكلام اللي هقولوا بصت له و انا ببتسم بخجل وحب لكن هو بادلني ببرود حاولت اتخطي بصته وقلت بابتسامه خجوله وصوت متوتر : انا عملتلك الاكل اللي بتحبه كأعتذار علي اللي عملته الصبح تقبل اعتذاري ❦
لاحظت نظراته اللي اتحولت بعدها من البرود للحقد والكره اللي معرفش سببه وفجأة لقيته بيسحبني من شعري وبيفتح الباب وبيرميني برا !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه)