روايات

رواية فرصه استثنائية الفصل الخامس عشر 15 بقلم دودو محمد

رواية فرصه استثنائية الفصل الخامس عشر 15 بقلم دودو محمد

رواية فرصه استثنائية الجزء الخامس

رواية فرصه استثنائية البارت الخامس

فرصه استثنائية
فرصه استثنائية

رواية فرصه استثنائية الحلقة الخامسة

فى شقة مروان
وصلوا الاتنين الشقه ومعاهم ابنهم عامر بصت مياده لشقه بأشتياق ودخلت على اوضتها وفى الوقت ده مروان دخل وراها وحضنها من ضهرها وباس رقابتها وقال
مروان :- واحشتينى
مياده :- بعدت عنه وقالت شكرآ
مروان :- قرب منها تانى وقال مياده احنا اتفقنا أننا هنفتح صفحه جديده
مياده :- لما أتأكد انك اتغيرت فعلا
مروان :- ابتسم ليها وقال وانا مش هغصب عليكى فى حاجه
مياده :- ممكن بقى تطلع من الاوضه علشان اغير هدومى
مروان :- بص على البلكونه لقها مفتوحه راح قفلها وخرج من الاوضه وقفل الباب وراه
مياده :- بصت على البلكونه وهزت راسها يمين وشمال واخدت هدوم وغيرت هدومها وخرجت من الاوضه وبصت حاوليها وقالت الشقه محتاجه اسبوع علشان تنضف هو انت مكنتش بتعمل فيها حاجه خالص
مروان :- لاء ما انتى عارفه انا معرفش اعمل حاجه فى البيت
مياده :- هزت راسها وقالت بتريقه اممم عارفه وناوى تساعدنى فى التنضيف بقى ولا مش ناوى
مروان :- قوليلى اعمل ايه وانا اعمل
مياده :- لما نشوف ادخل غير هدومك وتعالى
مروان :- ابتسم ليها وقال ماشى ودخل الاوضه غير هدومه وخرج وقال أنا مستعد
مياده :- بصت ليه وقعدت تضحك وقالت ايه اللى انت عامله فى نفسك ده
مروان :- رابط راسى ورافع رجل البنطلون لزوم الشغل
مياده :- بضحك شكلك تحفه يلا المهم انك تساعدنى
مروان :- امرى وانا انفذ
مياده :- استعنا على الشقا بالله وبدأت تشتغل فى الشقه وتقول لمروان يعمل ايه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند مراد وعلياء
خرجوا الاتنين من عند الدكتور وعلياء كانت مكسوفه من كلام الدكتور ليها ومكسوفه تبص لمراد مراد بصلها وقال
مراد :- انا اسف على كلام الدكتور بس دى كانت حالتى بعد اللى حصل زمان وعلشان كده وصف ليكى حالتى بالظبط وطلب منى ومنك أننا ندى فرصه لبعض ويحصل احم اللى هو قال عليه
علياء :- ع.ع.عارفه والدكتور بتاعى بيتكلم معايا نفس كلام الدكتور ده بس يعنى اللى كسفنى شويه أن الكلام كان قدامك
مراد :- ا.ا.انتى اللى طلبتى تيجى معايا
علياء :- ا.ا.انا مش زعلانه خالص ا.ا.انا بس اتحرجت من الكلام شويه عمومآ حصل خير يلا بينا علشان منار وزين
مراد :- مش انتى اتصلتى بسعديه وجات قعدت معاهم
علياء :- ايوه
مراد :- خلاص تعالى اشترى الحاجات اللى قولتى عليها الصبح
علياء :- دلوقتى
مراد :- ايوه
علياء :- بصت ليه وقالت م.م.ماشى
مراد :- ابتسم ليها وركبوا العربيه وراحوا عند المحلات ونزلوا من العربيه وبص ليها وقال تدخلى هنا
علياء :- ايوه
مراد :- طيب يلا بينا
علياء :- ل.ل لاء خليك انت هنا
مراد :- ماشى خلصى ونادى عليا
علياء :- ماشى ودخلت المحل واشتريت شوية حاجات وبصت لقميص نوم عجبها راحت عنده ومسكته واتأكدت أن مراد مش شايف حاجه وبصت علي القميص بأعجاب واتنهدت بقلق وراحت حطته مع الحاجه اللى هتشتريها وبعد وقت خلصت وراحت ندهت على مراد علشان يحاسب ودخل مراد وقال
مراد :- جيبتى كل اللى انت عايزاه
علياء :- احم ا.ا.ايوه
مراد :- ماشى وراح حاسب واخد الشنط وخرج حطها فى العربيه وركبوا الاتنين وراحوا على الشقه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة عبدالرحمن
رجع على البيت وبص على مريم ملقهاش قلق عليها دخل المطبخ بص عليها ملقاش دخل يجرى على الاوضه بتاعته ملقهاش فتح باب اوضة العيال لقها نايمه واخده العيال فى حضنها اتنهد بأرتياح ودخل عندها وخبط على كتفها وقال
عبدالرحمن :- مريم يا مريم
مريم :- روح نام فى اوضك يا عبدالرحمن انا هنام هنا لحد ما ارجع عند امى
عبدالرحمن :- لاء روحى انتى وانا هنام هنا
مريم :- قولتلك لاء انا اللى هنام هنا
عبدالرحمن :- طيب قومى تعالى
مريم :- بدموع لاء وامشى بقى
عبدالرحمن :- اتنهد وقال تعالى يا مريم عايزك
مريم :-بدموع سبنى بقى روح علشان تعرف تكلم حبيبتك براحتك والعيال متزعجكش
عبدالرحمن :- ابتسم وقال طيب قومى لاروح اتجوز عليكى بجد
مريم :- بصت ليه بأستغراب وقالت يعنى ايه
عبدالرحمن :- تعالى بس ومسك ايديها وشدها
مريم :- قامت من على السرير وخرجت معاه من الاوضه وشدت ايديها وقالت عايز ايه
عبدالرحمن :- مد ايده مسح دموعها وبصلها مده وشدها فى حضنه وقال مليش حبيبه غيرك يا مجنونه
مريم :- يعنى ايه انت كنت بتضحك عليا
عبدالرحمن :- اه كنت بحاول ادبك شويه علشان دماغك السو دى
مريم :- بعدت عنه وقالت طيب اوعى كده وضربته على كتفه وقالت انت واحد غلس اوعى كده
عبدالرحمن :- وهو بيضحك غيرتى عليا يا مريم
مريم :- بدموع انا مغيرتش بس انا كنت هموت واترمت فى حضنه وقعدت تعيط
عبدالرحمن :- والله العظيم انا المرادى كنت بهددك بس لو غلط تانى يا مريم اقسم بالله هتبقى جد خدى بالك بقى
مريم :- هزت راسها وقالت لاء والله مش هغلط تانى بس اوعى تعملها بجد علشان خاطرى يا عبده انا بحبك
عبدالرحمن :- وانا بحبك بس أفعالك بتجنن الواحد
مريم :- خلاص بقى يا عبده هروح احضرك الأكل
عبدالرحمن :- وانا هدخل اغير هدومى
مريم :- مشيت شويه ووقفت وقالت عبده
عبدالرحمن :- بصلها وقال امم
مريم :- اومال كنت فين امبارح مش قولت ليا انك كنت بتخطب
عبدالرحمن :- كنت فى كتب كتاب مهند ومراد على سمر وعلياء
مريم :- بصدمه هما اتجوزوا
عبدالرحمن :- ايوه
مريم :- وانت ازاى متقوليش احضر كتب كتاب اخواتى
عبدالرحمن :- علشان علياء هى اللى كانت عايزه كده انك متعرفيش حاجه خافت منك لتعملى حاجه تبوظى بيها الدنيا
مريم :- لدرجاتى شيفنى وحشه
عبدالرحمن :- انتى اللى وصلتيهم يعملوا معاكى كده من أفعالك السوده
مريم :- طيب انا عايزه اروح ابارك ليهم
عبدالرحمن :- مش مطمنلك يا مريم
مريم :- ليه بقى أن شاءالله
عبدالرحمن :- مش عارف عمومآ بكره اخدك ليهم
مريم :- ماشى هدخل احضر العشا وسابته ودخلت المطبخ
عبدالرحمن :- بصلها وهى ماشيه وهز رأسه يمين وشمال ودخل الاوضه غير هدومه وبعد وقت خرج وقعدوا يتعشوا مع بعض وبصلها عبدالرحمن وقال بقولك ايه انتى واحشتينى اوى
مريم :- ما انا قولتلك كده سبتنى ومشيت
عبدالرحمن :- خلاص يا رخمه ميبقاش قلبك اسود كنت متغاظ منك وكنت عايز اقتلك ساعتها ايه هتيجى ولا
مريم :- ابتسمت ليه وقالت بحب جايه طبعآ
عبدالرحمن :- قام وقف ومسك ايديها ودخلوا الاوضه وقفلوا الباب وراها ومسك وشها ما بين ايديه وبص فى عينيها وقال بحبك يا مغلبانى
مريم :- ابتسمت ليه واترمت فى حضنه وقالت وانا بعشقك اوى يا عبده وحضنك ده واحشنى اوى بس انت بقيت قاسى اوى عليا
عبدالرحمن :- خلاص بقى نقفل على القديم وقرب من شفايفها وباسها وميل عليها وشالها وحطها على السرير وقرب منها و(……..)
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
فى شقة مهند
كانت سمر فى الحمام وتليفونها رن مهند مسكه وبص فيه وسمع سمر بتقوله
سمر :- من جوه بصوت عالى مين يا مهند
مهند :- انجى يا قلبى
سمر :- طيب رد عليها وانا خارجه اهو
مهند :- رد عليها وقال السلام عليكم
انجى :- وعليكم السلام عامل ايه يا مهند
مهند :- الحمدالله انتى ايه اخبارك
انجى :- تمام الحمدالله اومال فين سمر
مهند :- فى الحمام اهى خرجت من الحمام
سمر :- اخدت التليفون وردت على انجى وقالت روحى واحشتينى
انجى :- انتى اكتر يا قلبى
مهند :- شاف سمر بالبورنص بلع ريقه وحضنها من ضهرها وباسها فى رقابتها
سمر :- حطت ايديها على السماعه وقالت بس يا مهند
مهند :- طيب ايه
سمر :- اااايه مش عارفه اتكلم بس بقى
مهند :- اتنهد وقال طيب خلصى بقى وسابها ودخل الحمام
سمر :- ايوه يا انجى معاكى
انجى :- شكلى اتصلت فى وقت مش مناسب ولا ايه
سمر :- يا شيخه اتنيلى
انجى :- ااايه محصلش
سمر :- حمرا
انجى :- هى ايه
سمر :- بضحك الرايه حمرا
انجى :- بضحك يا بختك المنيل يا مهند
سمر :- بضحك ده هيتشل من ساعة ما عرف
انجى :- كتر خيره الصراحه
سمر :- بس بخته حلو اخد شاور وكله تمام
انجى :- ايوه بقى مش هطول عليكى وصباحيه مباركه يا عروسه مقدمآ باى
سمر :- ضحكت وقالت باى واتفاجئت بمهند بيشدها ونيمها على السرير قالت ايه فيه ايه
مهند :- مدام خلاص ساكته ليه طمنينى طيب
سمر :- ق.ق.قصدك ايه
مهند :- بغمزه اقصد الرايه
سمر :- ا.ا انت بتتصنت علينا
مهند :- لاء وربنا انا خرجت من الحمام وكنت قاعد وراكى وانتى مكنتيش حاسه بيا
سمر :- ط.ط.طيب اوعى بقى
مهند :- اوعى ايه ده انا قتيلك النهارده ومد ايده على رباط البورنص وشده وبص لسمر وهو مبتسم وقال كنت بحلم باللحظه اللى هشد فيها الرباط ده
سمر :- حطت ايديها على وشها بكسوف وقالت مهند متكسفنيش بقى
مهند :- ضحك على كلامها وقرب منها و(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح )
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة مراد
دخلوا الاتنين اوضة النوم وحط مراد الشنط على السرير وبص لعلياء وقال
مراد :- هطلع بره لحد ما تغيرى هدومك
علياء :- وهى بتدعك ايديها فى بعض قالت خ.خ.خليك انا هدخل اغير هدومى فى الحمام
مراد :- م.م.ماشى
علياء :- غمضت عينيها واخدت نفس عميق وراحت عند الشنط واخدت شنطه صغيره ودخلت بيها الحمام
مراد :- ابتسم وقعد على السرير وافتكر لما شاف علياء وهى بتشترى القميص اللى اخدته معاها الحمام واتنهد وبلع ريقه وقام غير هدومه وقعد ينتظر خروج علياء من الحمام وبعد وقت خرجت علياء من الحمام وهى لابسه الروب عليها وقافله كويس ووقفت فى نص الاوضه وقعدت تدعك فى ايديها قام مراد وقف وراح عندها وقرب من راسها وباسها وضمها فى حضنه
علياء :- مسكت فيه بخوف وجسمها كله بيترعش
مراد :- مش لازم النهارده يا علياء انا مش مستعجل
علياء :- لازم ننفذ كلام الدكتور يا مراد
مراد :- مش شرط الدكتور قال حاولوا بس لو مش هتقدروا متتغطوش على نفسكم
علياء :- عارفه بس احنا لازم نكسر الرهبه والخوف اللى فى قلوبنا دى علشان نقدر يا مراد والدكتور نفسه قلنا كده لازم نكسر الخوف
مراد :- تعالى واخدها قعدها على السرير وقعد على ركبته فى الارض قصادها ومسك ايديها وقال أنا اخر حاجه بفكر فيها هى الحاجه دى يا علياء انا كل اللى كنت بحلم بى ربنا حققه ليا انك تسامحينى وتبقى معايا العمر كله انا مش طمعان فى اكتر من كده والله
علياء :- مشيت ايديها على وشه وبصت فى عينيه وقالت أنا بحبك اوى يا مراد
مراد :- ابتسم ليها وقال وانا بعشقك يا روح مراد يلا نامى
علياء:- نامت على السرير
مراد :- حط عليها الغطا واخد المخده وحطها فى الارض علشان ينام
علياء :- م.م.ممكن تيجى تنام على السرير
مراد :- وانتى هتنامى فين
علياء :- ع.ع.على السرير برضه
مراد :- بأستغراب يعنى انام جمبك
علياء :- بكسوف هزت راسها وقالت ا.ا.ايوه
مراد :- بفرحه راح ينام جنبها
علياء :- نامت على حرف السرير ووسعت ليه المكان
مراد :- نام جنبها على حرف السرير وحط ايده تحت راسه وبص لعلياء ورجع بص على السقف وابتسم بفرحه وقال انا حاسس ان انا بحلم
علياء :- ل.ل ليه
مراد :- يعنى تسامحينى ونتجوز وتقوليلى بحبك وانام جمبك على السرير ده كتير عليا والله
علياء :- بالعكس والله يا مراد انت تستاهل اكتر من كده انت قلبك طيب اوى وتتحب فعلا
مراد :- انتى كده هتخلينى أطمع
علياء :- تقصد ايه
مراد :- فتح دراعه وبص ليها
علياء :- بصت لدراعه بتوتر وبصت ليه
مراد :- لو مش عايزه براحتك
علياء :- قربت منه بتوتر ونامت فى حضنه
مراد :- ابتسم بفرحه وضمها فى حضنه وباس راسها وقال يااااااه يا علياء انا حاسس ان انا طاير من كتر السعاده اللى انا فيها
علياء :- بصت ليه بكسوف وقربت من خده وباسته وغمضت عينيها
مراد :- ضمها اكتر فى حضنه بفرحه وقال بحبك اوى يا علياء بعشقك تصبحى على سعاده وهنا يا قلبى
علياء :- بكسوف و.و.وانت من أهله وغمضت عينيها ونامت
مراد :- قعد يبص عليها وهى نايمه فى حضنه لحد ما عينه راحت فى النوم ونام
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره ليبدء ادم بفتح عيونه على صوت سلوى بصلها بأستغراب وقال
ادم :- سلوى خير فيه ايه
سلوى :- معلش أن صحيتك من النوم بس انا منمتش من امبارح من كتر القلق
ادم :- ليه
سلوى :- هو انتو هتقتلوه
ادم :- قام قعد وقال بأستغراب مين ده
سلوى :- ط.ط.طليقى
ادم :- ابتسم وقال بس احنا مش قاتلين قتله انا بس خليتهم يعلموا الأدب علشان ميفكرش يقرب منك تانى
سلوى :- اتنهدت وقالت الحمدالله
ادم :- وقف بأستغراب وقال خايفه عليه
سلوى :- لاء طبعآ وانا هخاف عليه ليه ما فى داهيه انا كنت خايفه عليك احسن ما تضيع نفسك بسببى
ادم :- قرب منها وقال بجد
سلوى :- رجعت لوراه وقالت بتوتر ا.ا.ايوه
ادم :- قرب منها وقال بحبك
سلوى :- رجعت لوراه وقالت ا.ا.انا هروح اشوف عمر ولسه هتمشى
ادم :- مسكها من دراعها وشدها فى حضنه وقرب منها ولسه هيبوسها
سلوى :- ضربته بالقلم وزقته وطلعت تجرى من الاوضه
ادم :- حط ايده على خده وقال يا بنت ال….. ماشى يا سلوى هيجى اليوم اللى هتبقى فيه فى حضنى بالحلال وهقطعك وداس بأسنانه على شفيته من تحت ودخل الحمام
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه استثنائية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى