رواية فرصه استثنائية الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد
رواية فرصه استثنائية الجزء الحادي عشر
رواية فرصه استثنائية البارت الحادي عشر
رواية فرصه استثنائية الحلقة الحادية عشر
🥀الفصل الحادى عشر🥀
فى فيلا أدم
نزل أدم تحت وبص على سلوى ملاقهاش طلع بره الجنينه لاقها قاعده على الكرسى وسرحانه وعمر بيلعب قصادها راح قعد قصادها وفضل يبص ليها اخدت سلوى بالها من ادم قامت وقفت ولسه هتمشى أدم مسك ايديها يمنعها غمضت عينيها ووقفت مكانها قام آدم وقف قدامها وبصلها مده وبعد كده قال
أدم :- ما هو حاجه من الاتنين يا انتى كدابه ومش متجوزه وبتقولى كده علشان خايفه على نفسك منى يا متجوزه فعلا بس فيه سر فى الموضوع وانتى مش عايزه تقوليه
سلوى :- كده او كده مش هتفيدك بحاجه الحقيقه يا استاذ أدم
أدم :- لاء هتغير حاجات كتير اوى يا سلوى اتكلمى قولى الحقيقه ارجوكى
سلوى :- غمضت عينيها بوجع ودموعها نزلت منها وقالت الحقيقه انا متجوزه بس مع ايقاف التنفيذ
أدم :- ازاى مش فاهم مسكها من ايديها وقال تعالى اقعدى هنا وفهمينى
سلوى :- قعدت على الكرسى وسحبت ايديها من أيده وقالت انا متجوزه من سنتين لابن اخت جوز ماما
أدم :- متجوزه متجوزه يعنى جواز كامل
سلوى :- هزت راسها بمعنى ايوه
أدم :- قفل أيده بغيظ وقال وفين هو ازاى قاعده عند أهلك وامك المتحكمه فى كل حياتك
سلوى :- سافر بعد تلت شهور من جوازنا
أدم :- سافر
سلوى :- اتنهدت وقالت ايوه بعد ما كان هيموتنى
أدم :- اتكلمى علطول يا سلوى
سلوى :- هقولك الحكايه من اولها امى اتجوزت جوزها ده وانا كان عندى عشرين سنه هو كان باين عليه أنه كويس وبيحبنى وكان حنين على ماما وفى يوم جه وقال لماما أن ابن أخته معجب بيا وعايز يتجوزنى انا اصلا مكنتش بطيقه وكل ما اشوفه مش برتاح ليه من طريقة نظراته ليا كنت كل ما اشوفه اسيبهم قاعدين و ادخل اوضى المهم رفضه ، جوز امى زعل وحصل مشاكل ما بينه وبين ماما وقال ان انا كده هكون سبب فى زعل أخته منه وساب البيت فتره وامى للاسف بتحبه وكنت بشوفها حزينه علطول بس مكانتش عايزه تغصب عليا فى الموضوع ده وكان اهم حاجه عندها مصلحتى لما لاقيتها كده اتصلت بجوز امى وقولتله أن انا موافقه اتجوزه امى حاولت كتير تخلينى أتراجع بس انا صممت علشان أحل المشكله اللى ما بينهم وفعلا اتخطبت قعد يعمل من البحر طحينه ويقول إنه هيعمل مشروع بيحلم بى وهيحقق كل أحلامه بس اصبر عليه شويه واتحمل ظروفه وافقت اهم حاجه الجوازه تكمل علشان ميحصلش مشاكل ما بين أمى وجوزها ،وكتب كتابى بعد سنه من الخطوبه وبعد شهرين من كتب الكتاب قال ان انا مراته ومن حقه أن اروح اعيش معاه وياخد حقه الشرعى مدام كده كده حصل اشهار ومراته على سنة الله ورسوله ولما رفض وقولتله يعمل حفله على الضيق حتى رفض ومد أيده عليا ولما طلبت الطلاق منه اخدنى بالعافيه من بيت امى على بيته ولما ماما اتكلمت مع جوزها وحاولت تمنعه مسكها و قالها أنه ميقدرش يعمل لابن أخته حاجه لان انا مراته ومن حقه يخدنى اعيش معاه، وسكتت شويه ودموعها نزلت منها وقالت روحت البيت عنده وغمضت عينيها وقالت واخد منى حقه الشرعى بالغصب ولما كنت ارفض انه يقرب منى كان بيضربنى لحد ما يغمى عليا وياخد حقه الشرعى ويسيبنى مرميه على الارض زى الكلبه وينزل وانا لما افوق الاقى نفسى وسكتت تانى وشويه وكملت كلامها وقالت واللى عرفته بعد كده أنه كان بيتعاطى مخدرات وبقى يجيب اصحابه يشربوا فى البيت وانا موجوده ولما قولتله انا عايزه اطلق ومش طايقه العيشه معاه هددنى لو قولت الكلام ده تانى هيخلى أصحابه يغتصبونى وحطت ايديها على وشها وقعدت تعيط
أدم :- يا ابن ال***
سلوى :- انا خوفت هو مجنون وممكن يعمل كده بجد استحملت ولما كان يجيب أصحابه الشقه كنت اخاف و ادخل اوضى واقفل الباب على نفسى بالمفتاح لحد ما يمشوا ومره كان بيضربنى كالعاده علشان مش عايزاه يقرب ليا نزفت وكنت هموت لانه سابنى لما نزفت دم كتير واتنهدت وقالت اتصل بأمه وجات اخدتنى المستشفى وطلع النزيف اللى كان عندى من الحمل كنت حامل ولما قعد يضرب فيا الحمل نزل ونقلوا ليا دم وفؤقت وامه قالت ليا متكلمش وأقول إن اللى عمل فيا كده ابنها ووعدتنى أنها هطلقنى منه وقولت ان انا وقعت من على السلم ولما خرجت أمه منفذتش وعدها ليا ورجعتنى البيت عنده تانى
أدم :- قطعها وقال وفين امك من كل ده
سلوى :- جوزها كان مفهمها أنه بيسأل عليا علطول وان انا كويسه وعايشه سعيده مع جوزى وكان علطول بيمنعها أنها تكلمنى بحجة أن جوزى فى البيت علطول وممكن يكون الوقت مش مناسب واخد منها التليفون وقالها أنه تليفونه بايظ ومحتاجه اليومين دول علشان متعرفش تكلمنى ولما قلبها وجعها وقلقت عليا وحاولت تيجى تشوفنى قالوا ليها أن احنا سافرنا علشان متشوفنيش
أدم :- دول عصابه بقى وعملتى ايه
سلوى :-جسمها انتفض وقالت وهى الدموع نازله من عينيها فى يوم كان جايب أصحابه وشرب كتير اوى ومبقاش حاسس بأى حاجه وواحد من أصحابه حاول يتهجم عليا وكسر باب الاوضه بس واحد من اللى كان معاهم دخل مسكه وبعده عنى وقاله انت ازاى هتعمل كده فى مرات صحبك صحبه زقه وقال اوعى كده يعنى دى اول واحده صحبك يتجوزها ما بكره يرميها جمب اخواتها اللى قابلها ويدور على واحده غيرها خلينا نتمتع احنا كمان وقرب منى وانا كنت بحاول أبعده عنى بس صحبه ده مسكه تانى وقاله مش هسمحلك تعمل فيها كده دى مهما كان لسه مراته وعلى ذمته وقعدوا يضربوا فى بعض ما صدقت أنهم انشغلوا والتانى كان شارب ومش حاسس بحاجه والباب مش مقفول بالمفتاح زى ما متعود يقفله عليا طلعت اجرى وفتحت الباب ونزلت الشارع وروحت عند ماما مكانش معايا فلوس بس ربنا وقف ليا ناس ولاد حلال لما شافوا شكلى ركبت معاهم ووصلونى لحد باب البيت ولما طلعت عند ماما وشافت شكلى اتخضت وقولت ليها كل حاجه والواطى جوزها كان عايز يرجعنى تانى ليه وماما حاولت تقاومه وتخليه يسيبنى بس زقها ومسكنى من دراعى ونزل بيا ماما لما لاقت أن مفيش فايده نزلت الشارع وقعدت تصرخ لحد ما الناس اتجمعت واخدتنى منه ومسكه بعد ما كان عايز يهرب وسلموا لشرطه وطلق ماما ومع الأسف الواطى الجبان اللى كان متجوزنى أمه اخدته وسافرت بى بره ومن يومها سنه وتسع شهور بحاول اوصل ليه علشان يطلقنى مش عارفه
أدم :- طيب محدش يعرف هو سافر فين
سلوى :- بدموع لاء محدش يعرف سألت صحبه اللى دافع عنى وانقذنى بس قالى من يوم اللى حصل ده وهو قطع علاقته بى ومبقاش يتقابلوا زى الاول
سألت فى كل شركات الطيران قالوا مفيش حد بالاسم ده سافر قالوا ممكن يكون سافر هو و أمه عن طريق البحر تهريب ولو فعلا ده اللى حصل يبقى عمرى ما هوصل ليه وهفضل كده
أدم :- ياااااه كل ده حصلك يا سلوى ومع ذلك قادره تضحكى وتهزرى عادى
سلوى :- مفيش حاجه بأيدى يا استاذ أدم سيباها على ربنا وهو قادر يحلها من عنده
أدم :- ونعم بالله بس اوعدك هجيبه زى الكلب تحت رجلك وهخليه يطلقك وهجبلك حقك منه
سلوى :- بدموع بجد
أدم :- ابتسم ليها وهز راسه وقال بجد خليكى واثقه أن انا مش هتساهل مع اى حد كان السبب فى دموعك دى يا سلوى
سلوى :- بصت ليه وقالت انا مش عايزه حاجه غير أن اطلق منه وفيه ربنا يجيب ليا حقى يوم موقف عظيم
أدم :- ابتسم ليها وقال هيحصل وهجيبه ليكى لو فى اخر العالم امسحى دموعك علشان خاطر عمر بقى
سلوى :- مسحت دموعها وابتسمت ليه وقالت شكرآ يا استاذ أدم انا واثقه فيك ومتأكده انك قد كلمتك
أدم :- قوليلى بس اسمه بالكامل وشوية بيانات عنه واسبوع بالكتير ويكون عندك
سلوى :- قالت ليه كل حاجه تخص جوزها وقامت اخدت عمر ودخلته اوضه ونيمته وروحت على بيتها
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند مراد وساره
بعد محاولات كتير من مراد علشان علياء تفتح الباب ومفتحتش قام من على الأرض وراح عند اوضة ساره وخبط على الباب وفتحت ليه بصلها بدموع ومسكها من دراعها وقال بعصبيه
مراد :- قوليلى ايه حصل ما بينا بالظبط
ساره :- بصت ليه وقعدت تعيط
مراد :- بعصبيه مش كل ما اكلمك تعيطى ردى عليا حصل ايه ما بينا
ساره :- ا.ا.انت دوخة شويه وكنت هتقع وانا سندك وقولت اوصلك اوضك بس وقفت قصاد اوضى وصممت أن أفتح الباب قولت يمكن عايزنى اسيبك وادخل انا اوضى وفتحت الباب زى ما قولتلى بس لاقيتك بدخلنى جوه وانت معايا وقفلت الباب وحاولت وحطت ايديها على وشها وقعدت تعيط
مراد :- بصدمه و.و.وحصل حاجه
ساره :- وهى ايديها على وشها وبتعيط هزت راسها بمعنى ايوه
مراد :- بصلها بصدمه وقال مستحيل اعمل كده مستحيل
ساره :- بدموع لاء عملت حاولت كتير ابعد عنك بس انت مسكتنى بقوه وعملت اللى عملتوا فيا حرام عليك ليه تعمل كده ليه اقول لامى ايه دلوقتى
مراد :- قعد فى الارض بدموع وقال مستحيل اعمل تانى كده مستحيل وقال بصوت عالى اااااااه يارب ليه انت بس عالم بيا انا مش فاكر حاجه ولا عارف عملت ازاى كده انا ما صدقت حياتى تتظبط ليه ارجع لنقطة الصفر تانى لييييييييه وقعد يعيط
ساره :- بصت لمراد بدموع وقعدت تهز راسها يمين وشمال وترجع لوراه وقعدت على السرير وقعدت تعيط
مراد :- بصلها بدموع وقام وقف وقال ا.ا.انا والله ما فاكر حاجه انا اسف معرفش عملت كده ازاى متقلقيش كل حاجه هتتصلح وبصلها وهى بتعيط وطلع يجرى على اوضه وقفل الباب وسند عليه وقعد فى الارض وقعد يعيط
ساره :- مسكت التليفون بتاعها وهى ايديها بتترعش وطلبت رقم مريم وانتظرت الرد
مريم :- ها طمنينى عملتى ايه
ساره :- بدموع قالت حرام عليكى يا شيخه ليه خلتينى اعمل كده ليه
مريم :- بفرحه يعنى حصل
ساره :- ايوه واخوكى منهار انا هقوله الحقيقه واللى يحصل يحصل انا مش قادره اشوفه فى الحاله دى
مريم :- بلاش هبل أهدى كده و متتهوريش بكره يتجوزك ويحبك انتى وينسى اللى اسمها علياء دى
ساره :- اخوكى بيحبها ومجرد ما يكتشف الحقيقه مش هيسامحنى على اللى عملته فيه ده انا هقوله على كل حاجه
مريم :- براحتك بس خليكى فاكره أن الفرصه جات لحد عندك وانتى اللى ضيعتيها اكيد مراد لما عرف أنه عمل فيكى كده قالك أن هيصلح اللى عمله ولما ترجعوا من السفر هيتقدم ليكى ويتجوزك فى اسرع وقت ممكن علشان يريح ضميره اللى مأنبه ده وانتى بغبائك هضيعيه من ايديك روحى قوليله بس خلى بالك مراد اخويا عصبى ولما تقوليله اللى حصل ده مش هيرحمك ومش بعيد يقتلك ويدفنك مكانك انا عملت اللى عليا ومش مستفاده حاجه انا بحب الخير وعلشان كده ساعدتك سلام بقى وقفلت السكه
ساره :- نزلت التليفون من على ودنها ببطئ شديد وقعدت تفكر فى كلام مريم ليها وخافت تروح تقول لمراد الحقيقه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند علياء
كل ما تسمع صوت مراد وهو بيخبط على الباب دموعها تنزل منها وتنهار اكتر وقامت من على الأرض ودخلت الحمام وبصت لنفسها فى المرايا وقالت
علياء :- غبيه تستاهلى علشان سامحتيه وسمحتى لقلبك يحبه اهو عمل مع غيرك نفس اللى عمره معاكى شوفى بقى هتقدرى تداوى جرحك ازاى وفتحت الميه و غسلت وشها وخرجت من الحمام وقعدت على حرف السرير وقعدت تبص على الفراغ وقامت راحت عند الباب وفتحته وراحت عند باب اوضة مراد وخبطت عليه
مراد :- فتح الباب وقال بدموع علياء
علياء :- ضربته بالقلم وقالت انت ازاى بالحقاره دى انت واطى وندل وجبان وضحكت وقالت قال كنت موافقه أن اتجوزك ودموعها نزلت منها وقالت انا عبيطه اوى صح بيضحك عليا بكلمتين انا اسف يا علياء انا بحبك يا علياء ومكنتش اقصد اعمل فيكى كده اصل اخد حبايه مخدر على أساس أنها حباية صداع انا بحبك يا علياء ومستعد اعمل اى حاجه علشان تسامحينى لاء وكنت شهم اوى الصراحه وقعدت تضربه على صدره وتقوله انت ايه شيطان ليه بتعمل فى بنات الناس كده لييييييه رد عليا
مراد :- كان واقف مش بيعمل اى حاجه غير أن دموعه تنزل منه وبيبص ليها
علياء :- انسى ان ليك بنت فاهم وانا هفهمها انا ابوها مات علشان انت فعلا موت فى نظرى وبصت ليه بقرف وسابته ومشيت
مراد :- فضل واقف مكانه ودموعه نازله منه وبيبص عليها وهى ماشيه وغمض عينه بوجع ودخل وقفل الباب وقعد على حرف السرير وحط راسه ما بين ايديه وقعد يعيط
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند سمر
خرجت من شغلها بصت على مهند و ملقتش حد استغربت وراحت ركبت عربيتها وراحت عند شغل انجى ووقفت لحد ما تخرج وبعد وقت خرجت انجى وهيثم نزلت من العربيه وراحت عندهم وقالت
سمر:- عاملين ايه واحشتونى
انجى :- الحمدالله ايوه يا ستى من لاقى أحبابه نسى أصحابه الله يسهلوا
سمر :- وانا فيه حاجه جيبانى وراه غير قرك يا فقر
انجى :- اخص عليكى يا سموره بقى انا بقر عليكى
سمر :- لاء مش انتى يا اختى انا اللى بقر عليكى
هيثم :- اتنين مجانين يا اخواتى
سمر و انجى :- فى صوت واحد اخرس انت
هيثم :- نهار اسوح ريا وسكينه
سمر وانجى :- قعدوا يضحكوا
سمر :- خاف على نفسك مننا بقى
انجى :- يلا تعالى معانا
سمر :- لاء مش عايزه اروح البيت بحسب انك انتى النهارده خارجه لوحدك كنت هخدك ناكل فى اى مطعم
انجى :- اجى معاكى ايه المشكله
سمر :- لاء مش هينفع بقى روحى انتى مع جوزك
هيثم :- انا جوزها وبقولك خديها ويبقى عملتى فيا احسن معروف
انجى :- بصتله بغيظ وقالت والله
هيثم :- احم لاء طبعآ بهزر يا حبيبتى هو انا اقدر استغنى عنك برضه
سمر :- اكتر حاجه بتعجبنى فيك انك حمش ومش بتخاف أبدآ
هيثم :- طبعآ طبعآ انتى مش شيفاها بتخاف منى ازاى
انجى :- هيثم على البيت
هيثم :- احم هوا يا حبيبتى وباسها فى خدها وركب عربيته ومشى بيها على البيت
سمر :- قعدت تضحك وقالت والله العظيم انتوا الاتنين مشكله امشى قدامى يا اختى وركبوا الاتنين العربيه وراحوا على المطعم وبعد وقت وصلت سمر ونزلوا الاتنين ودخلوا وقعدوا وطلبوا الاكل
انجى :- خير عايزه تقولى ايه
سمر :- بصت ليها وقالت مهند
انجى :- وربنا انا قولت برضه فيها مهند، ماله ؟
سمر :- أمه منكده عليه علشان رافض يسمع كلامها ويروح يخطب البنت اللى اختارتها ليه
انجى :- طيب ما جدع وبيحبك و شاريكى ايه المشكله بقى
سمر :- المشكله ان انا مش عايزه اسبب ليه مشاكل هو طول عمره بيحمينى وبيخاف عليا وبيحبنى بس حرام لما يتنكد عليه بسببى يا انجى انا مش عارفه اوصلها ليكى يعنى هو بيساعدنى علشان اكون مبسوطه وانا سبب فى زعله مع أهله
انجى :- الطم
سمر :- ليه
انجى :- هو بيعمل ده كله علشان بيحبك ونفسه يبقى معاكى النهارده قبل بكره يبقى أهدى على الراجل يا فقريه
سمر :- مش عارفه بقى انا ندمت أن وافقت عليه ووقعته فى كل المشاكل دى بفكر ابعد عنه
انجى :- وربنا لو عملتى كده انا اللى هولع فيكى، فيه ايه يا بت أهدى ما قالك أنه بيحبك ومستحيل يكون لغيرك اقسم بالله لو فكرتى تبعدى عن مهند يا سمر يبقى اللى بينى وبينك
سمر :- أهدى يا انجى انا بس بقولك على اللى جوايا
انجى :- شيلى الخزعبلات دى من دماغك وبلاش النكد اللى بيجرى فى دمك ده
سمر :- بصت ليها وقالت طيب ،وفى الوقت ده تليفونها رن
انجى :- هو صح
سمر :- هزت راسها وقالت ايوه
انجى :- طيب مستنيه ايه ما تردى
سمر :- ردت وقالت ايوه يا مهند
مهند :- فينك
سمر :- فى مطعم (…) مع انجى
مهند :- طيب انا جاي عندك
سمر :- ليه فيه حاجه
مهند :- لاء يلا سلام
سمر :- سلام وقفلت السكه
انجى :- فيه ايه
سمر :- مش عارفه سألنى انتى فين وقال انا جاى وشكله كده متعصب
انجى :- ربنا يستر يا فقر مش نبرتى فيها
وبعد وقت جه مهند ودخل وقال
مهند :- ازيك يا انجى
انجى :- الحمدالله يا مهند انت ايه اخبارك
مهند :- تمام
انجى :- وقفت وقالت طيب همشى انا بقى
سمر :- خليكى يا بنتى
انجى :- معلش علشان اتأخرت على هيثم والبت باى وسابتهم ومشيت
مهند :- قعد وقال سمر احنا لازم نتجوز فى اسرع وقت
سمر :- ايه ازاى يعنى
مهند :- لازم نتجوز بقى علشان انا تعبت من البيت وحرقة الدم اللى انا فيها دى
سمر :- ترجع علياء الاول وبعد كده نتجوز
مهند :-انا بفكر اسيب البيت واقعد فى الشقه بتاعتنا انا وانتى
سمر :- مينفعش اولا علشان اخوك مراد مش هنا ومينفعش تسيبهم لوحدهم فى البيت وثانيآ علشان متزعلش امك منك مهما حصل دى امك برضه يا مهند حاول تراضيها بأى طريقه
مهند :- حاولت يا سمر ومش راضيه تكلمنى الا لو نفذت اللى هى عايزاه
سمر :- ممكن اروح ليها
مهند :- تروحى ليها فين
سمر :- البيت عندكم
مهند :- امته ده
سمر :- دلوقتى فيه ايه مالك مستغرب كده
مهند :- ها ولا مستغرب ولا حاجه يلا بينا
سمر :- لسه هتحاسب على الاكل
مهند :- منعها وقال استنى هتعملى ايه
سمر :- هدفع الحساب
مهند :- لاء خلاص أنا هدفعه وعرف الحساب كام ودفعه وبص لسمر وقال قومى يلا
سمر :- قامت وقفت ولسه هتمشى
مهند :- مسك ايديها وبصلها وقال يلا بينا
سمر :- بصت على ايده وهو ماسك ايديها وبصت ليه بحب
مهند :- ابتسم ليها وقال بحبك
سمر :- ابتسمت ليه بكسوف ومشوا الاتنين مع بعض وركبت سمر العربيه وركب جمبها مهند وشغل العربيه ومشى بيها وراح على البيت
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا علياء
كانت مياده قاعده فى اوضتها وواخده ابنها عامر فى حضنها والباب بتاع الاوضه خبط قالت
مياده :- ادخل
سعديه :- دخلت وقالت استاذ مروان تحت عايز يقابل حضرتك
مياده :- بصت على عامر لاقيته نايم قالت ماشى روحى وانا جايه وراكى وحطت عامر على السرير و غطيته كويس وقامت من على السرير وخرجت من الاوضه وقفلت الباب وراها ونزلت تحت وبصت لمروان وقالت عايز ايه يا مروان جاى هنا ليه
مروان :- طلع يجرى عليها وحضنها وقال بدموع واحشتينى اوى يا مياده اوى
مياده :- زقته وبعدته عنها وقالت ابعد عنى جاى ليه بقولك
مروان :- مياده متزعليش منى انا اسف ارجعى بيتك اوعدك أن كل حاجه هتتغير مش قادر اعيش من غيرك والله
مياده :- البيت ده مبقاش بيتى يا مروان ده بيتك انت وامك وانا مستحيل ارجع تانى ليك يا مروان طلقنى
مروان :- مسك ايديها وقال لالالا متقوليش كده يا مياده انا بحبك ومقدرش استغنى عنك سامحينى ارجوكى
مياده :- سحبت ايديها من أيده واديته ضهرها وقالت قولتلك طلقنى يا مروان افهم بقى مش طايقه اعيش معاك تانى أنا بكرهك يا مروان
مروان :- حط أيده على دراعها وقال متقوليش كده يا مياده انتى بتحبينى بس زعلانه منى شويه انتى مستحيل تكرهينى انا حب عمرك ردى عليا يا مياده متسكتيش كده ولف ليها ووقف قدامها وقال ارجعى بيتك وانا والله هنفذ كل اللى انتى عايزاه وهروح اتعالج واعمل كل اللى انتى قولتى عليه
مياده :- طلقنى يا مروان انا لحد دلوقتى مقولتش لحد على اللى انت عملته فيا بس لو مبعدش عنى وطلقتنى هقول على كل حاجه وخلى الدنيا تخرب اكتر ما هى خربانه انت حر ومشيت وسابته
مروان :- مياده
مياده :- وقفت على السلم وغمضت عينيها ومردتش عليه
مروان :- انتى حياتى وعمرى كله وانا مقدرش اطلقك ولا استغنى عنك انا هغيب فتره هتعالج فيها وهرجعلك تانى يا مياده بس عايزك تتأكدى أن مفيش حد دخل قلبى ولا هيدخله غيرك انتى بحبك وسابها وخرج
مياده :- دموعها نزلت منها واتنهدت بوجع وطلعت على اوضتها واترمت على السرير وقعدت تعيط
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند علياء ومراد
جه ميعاد الطياره والتلاته نزلوا مع بعض من الفندق من غير ولا كلمه ووصلوا المطار وخلصوا الإجراءات وطلعوا الطياره وقعدت علياء جمب مراد وقعدت قصادهم ساره وبدأت الطياره تتحرك وتطلع فى الجو غمضت علياء عينيها بخوف ومسكت ايد الكرسى اللى قاعده عليه بخوف بصلها مراد وشافها خايفه مسك ايديها علشان يطمنها سحبت ايديها من تحت أيده وبصت ليه بقرف بصلها والدموع نزلت من عينه وقال
مراد :- علياء
علياء :- قطعته وقالت متجبش اسمى على لسانك فاهم انا أسمى اطهر من أن واحد زيك ينطقه
مراد :- انا عارف ان ليكى حق تعملى كده واكتر كمان بس والله العظيم ما عارف اللى حصل ده حصل ازاى
علياء :- زى ما انت مش عارف اللى حصل معايا ده برضه حصل ازاى صح ، انت طلعت ازبل من الزباله نفسها
مراد :- بدموع علياء اسمعينى انا بحبك والله العظيم بحبك واللى حصل مع ساره ده انا مش فاكره ولا عارف ده حصل ازاى بس انا عمرى ما اقرب لواحده غيرك انا اصلا من يوم اللى حصل معاكى ده واناااااا وسكت شويه وقال انا هتجنن يا علياء مش معقول يكون ده حصل مستحيل
علياء :- بقرف قالت لاء حصل يا مراد زى ما حصل معايا و هيحصل مع غيرى كتير
مراد :- بدموع لاء انا مش كده والله العظيم ما كده
علياء :- والله اومال انت ايه ها انت واحد مغتصب اخد على كده خلاص
مراد :- هز راسه يمين وشمال وقال لاء يا علياء انا مش كده وعمرى ما هكون كده
علياء :- ابعد عن سكتى يا مراد و ملكش دعوه ببنتى مش عايزاها تكبر وتعرف أن ابوها واحد وس وسكتت شويه وقالت انت موت بالنسبه لينا يا مراد فاهم وغيرت اتجاه وشها ودموعها نزلت منها وقعدت تعيط
مراد :- بص على علياء ودموعه نزلت منه اكتر ورجع راسه لوراه وقعد يعيط
وكل ده تحت نظرات ساره وهى دموعها نازله منها
مراد :- بص لساره وشاف دموعها وبص لعلياء وهى بتعيط وقعد يخبط راسه من وراه فى ضهر الكرسى و يعيط
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة حكمت
جرس الباب رن وقامت حكمت فتحت الباب واول ما شافت مهند وسمر اتنهدت وسلمت على سمر وقالت
حكمت :- منوره يا بنتى اتفضلى
سمر :- حضنتها وقالت واحشتينى يا خالتى
حكمت :- بصت لمهند بغيظ وطبطبت على ضهرها وقالت انتى اكتر يا بنتى اتفضلى ودخلتها وقفلت الباب
سمر :- دخلت وقعدت على الكنبه
حكمت :- تشربى ايه يا بنتى
سمر :- عصير ليمون ومش انتى اللى تعمليه
حكمت :- مين اللى هيعمله بس يا بنتى
سمر :- بصت لمهند وابتسمت وقالت مهند
مهند :- نعم يا اختى ليمون ايه ده اللى اعمله انا معرفش يتعمل ازاى
سمر :- علشان خاطرى يا مهند نفسى اشرب من ايدك عصير ليمون
مهند :- يا لهوى يا ناس على الرقه من عيونى يا قمر وسابهم ودخل المطبخ
سمر :- قعدت تضحك على كلامه وبصت لحكمت ومسكت ايديها وقالت زعلانه من مهند ليه يا خالتى
حكمت :- ها م.م.مين اللى قالك هو
سمر :- ايوه هو
حكمت :- يبقى اكيد قالك السبب
سمر :- ايوه قالى
حكمت :- ده حقى كأم يا بنتى اخاف عليه واقف قصاده لو الطريق اللى هيمشى فيه هيأذيه وانتى يا بنتى متزعليش منى طول عمرك بتاعة مشاكل ومهند ابنى بيحبك بجنون وممكن يعمل اى حاجه تخسره نفسه أو حياته وانا مش هستنى لما يضيع منى كلامى ده مش هتحسى بيه غير لما تكونى ام يا سمر
سمر :- طبعآ عذراكى يا خالتى ومن حقك كأم تخافى عليه بس انا اتغيرت والله انا مبقتش سمر بتاعة زمان كل اللى بتمناه دلوقتى اعيش مع الشخص اللى بحبه فى سلام ومش عايزه حاجه تانى انا بحب مهند ومستعده اعمل اى حاجه فى الدنيا علشانه انا عارفه انك مش هتصدقى كلامى ده ومن حقك برضه بس والله ما كذبت عليكى فى ولا كلمه قولتها
حكمت :- بصت ليها ومردتش عليها
سمر :- طيب هديكى مثل مهند كان ايه الاول مش كان بيشرب وبيعاكس فى البنات وكان كله فقد الامل فيه أنه يتغير
حكمت :- ايوه
سمر :- طيب وهو دلوقتى ايه مش ملتزم وبطل يشرب القرف ده يعنى اتغير اهو أنا كده كنت الاول حاجه ودلوقتى اتغيرت وبقيت حاجه تانيه خالص وانا اوعدك أن مش هزعل مهند خالص وهنعيش اسعد اتنين مدام مع بعض يا خالتى
حكمت :- اتنهدت وقالت مش عارفه اقولك ايه
سمر :- سامحى مهند وارضى عنه احنا ملناش بركه غيرك يا خالتى انتى طول عمرك زى امى وانا بحبك والله
حكمت :- بصت ليها شوية وابتسمت ليها وفتحت دراعها وقالت تعالى فى حضن امك يا بت
سمر :- اترمت فى حضنها بفرحه وقالت بحبك اوى يا ماما
مهند :- خرج من المطبخ وقال يا فضحتشى امى وحبيبتى بيحضنوا بعض اودى وشى من الناس فين
سمر :- بعدت عن حكمت وضحكت وقالت مجنون بس بحبك
مهند :- لاء بتحبينى ايه بقى ما انتى لاقيتى حضن غيرى وانا اقول بتسرحينى ليه اعملك عصير مصدوم بجد ومش بنطق ولا عارف ارد
حكمت :- بلاش تمثل يا روح امك
مهند :- وهو مش مصدق نفسه قال صلاة النبى احسن انتى كلمتينى صح
حكمت :- تعالى يا آخرة صبرى وفتحت دراعها ليه
مهند :- مد أيده بالصينيه لسمر اخدتها منه واترمى فى حضن أمه
سمر :- بتريقه ياريت كان أسمى حكمت هيييييح
مهند :- بعد عن حضن أمه وقال بالحضن يا سمورتى وفتح دراعه
حكمت :- ضربته على كتفه وقالت اختشى يا قليل الادب ابقى احضنها براحتك لما تتجوزوا
مهند :- بفرحه انتى وافقتى احلفى كده
سمر :- قعدت تكح وبصت لمهند بصدمه وقالت انت عامل العصير بملح
مهند :- معرفش لاقيته ابيض حطيته
حكمت :- يا فرحة قلبى بيك يا مهند
مهند :- اعملكم ايه بقى انا مبعرفش اعمل اى حاجه فى المطبخ
سمر :- ربنا يطمنك
مهند :- غمز ليها وقال بس اعرف اعمل حاجات كتير اوى فى اوضة النوم
سمر :- اتكسفت وبصت فى الارض
حكمت :- وربنا قليل الادب وما عرفت اربيك اتلم يا ولا بدل ما اديك بالشبشب على بؤقك
مهند:- وهو بيضحك خلاص خلاص بس استعجلى كده وجوزينا علشان ابنك بينهار
حكمت :- لما اخوك واختها يرجعوا أن شاءالله
مهند :- اتنهد وقال يا مسهل وغمز لسمر
سمر :- وقفت وقالت ا.ا.انا لازم امشى
مهند :- بغمزه طيب مش عايزه تطمنى على الجرح اللى فى بطنى فى اوضى
سمر :- بصت لحكمت وقالت عندك حق يا ماما ابنك عايز يتربى من اول وجديد ومشيت لحد الباب بس الجرس رن
مهند :- استغرب وقال مين اللى جاى دلوقتى
مريم :- خرجت من الاوضه وقالت دى عروسة مهند اول ما عرفت أن هو هنا جات تجرى
مهند :- عروسة مين انا عروستى اهى وشاور على سمر
مريم :- مش لما تشوفها الاول ابقى اتكلم وراحت فتحت الباب وقالت تعالى يا احلام
مهند :- بصدمه احلام
سمر :- بصت لمهند بأستغراب وقالت مين احلام
مريم :- دى احلام الحب الاول لمهند وكانت سافرت مع ابوها وامها ورجعت بقالها اسبوع وجات وهى هتموت وتشوف مهند وعامله ليه مفاجئه حلوه اوى
سمر :- بصت لمهند وقالت كلام اختك بجد يا مهند
مهند :- مشى أيده على شعره لوراه واتنهد وقال ايه رجعك تانى يا احلام
سمر :- بدموع يعنى كلام اختك صح ولسه هتمشى
مهند :- مسك ايديها وقال دى كانت حب قديم يا سمر إنما انتى اللى فى قلبى دلوقتى
احلام :- قربت من مهند وقالت لاء يا مهند عمر ما حبنا هيكون قديم عارف ليه علشان لسه عايش جوايا وشدت طفل من بره عنده سبع سنين وقالت حبك عايش معايا سبع سنين علشان بشوفه بعينى وبلمسه بأيدى
مريم :- ربعت ايديها على صدرها بفرحه وابتسمت
مهند :- بأستغراب مين ده
احلام :- ابنك فريد
مهند :- بصدمه ابنى
سمر :- رجعت لوراه بصدمه ودموعها نزلت منها
حكمت :- ابنه ازاى مش فاهمه
احلام :- عندك ابنك يفهمك ابنه ازاى
مهند :- حط أيده على وشه بصدمه ونفخ
حكمت :- انطق يا مهند ابنك ازاى
احلام :- احكى ليهم يا مهند ولا احكى انا
مهند :- اسكتى بقى مش عايز اسمع صوتك
احلام :- طيب قول اتكلم قولهم انك عشمتنى بالجواز من تسع سنين وعملت بكل طريقه لحد ما صدقتك وسلمتك نفسى وبقيت كل ما اكلمك علشان تتقدم ليا كنت بتتهرب منى بأى حجه ولما جيت اقولك أن انا حامل ولازم تتجوزنى علشان الفضيحه عملت ايه قولتلى نزليه انتى مش اول ولا اخر واحده تحمل وتنزل اللى فى بطنها وانا فعلا روحت أنزله بس خوفت فى اخر لحظه وجيت قولتله أن انا نزلته ولما بابا وماما عرفوا أن انا حامل حاولوا يعرفوا مين ابو اللى فى بطنى خوفت اقولهم عليك علشان كنت بحبك بجد حاولوا كتير معايا ورفض اقول جه عقد شغل لبابا بره ماما قالت ليه يوافق واهو بالمره نهرب من الفضيحه لو الناس عرفوا أن بنتنا حامل وسافرنا بره وجبت فريد ورفض اتجوز تانى علشان لسه بحبك عيشت اربى ابنى وشيفاك فيه بقيت احلم باليوم اللى هرجع فيه مصر واجى اقولك الحقيقه بس اتصدمت لما عرفت انك قدرت تنسى بالسهوله دى وتحب وتتجوز وتعيش حياتك كأنى مكنتش موجوده فيها اصلا
حكمت :- بصدمه الكلام اللى احلام بتقوله ده حصل يا مهند
مهند :- بص على سمر وشاف دموعها غمض عينه بألم وقال ايوه يا اما بس معرفش أنها لسه حامل فيه هى قالت ليا أنها نزلته
سمر :- هزت راسها يمين وشمال وقالت ليه يا مهند ليه
مهند :- راح عندها ومسك ايديها وقال سمر اسمعينى والله العظيم الكلام ده زمان قبل ما اتغير انا نسيته اصلا ومتوقعتش أنها منزلتهوش لأنها اختفت فاجئه وعرفت انها سافرت واعتبرتها صفحه اتقطعت من حياتى سمر انا بحبك انتى واتغيرت علشانك انتى ارجوكى اتفهمى الوضع ومتسبنيش
سمر :- سحبت ايديها من أيده وهزت راسها يمين وشمال
احلام :- مهند انا وابنك اللى احق بيك دلوقتى احنا اللى محتاجينك جمبنا عوض ابنك غياب سبع سنين ميعرفش يعنى ايه معنى الاب ومسكت أيده وقالت انا لسه بحبك يا مهند وعايشه على أمل أننا هنرجع نعيش تانى مع بعض
سمر :- بصت لايديهم وبصت لمهند بدموع وطلعت تجرى نزلت ركبت عربيتها
مهند :- سحب ايده من ايد احلام وطلع يجرى وراه سمر وقال سمر يا سمر اسمعينى ارجوكى
سمر :- قفلت ازاز العربيه وشغلتها وبصت لمهند بدموع من وراه الشباك ومشيت بيها
مهند :- بص عليها وهى ماشيه ودموعه نزلت منه
مريم :- بصت ليهم وابتسمت بفرحه وقالت لازم تشكرينى أن بلغتك بموضوع جواز مهند ده علشان تلحقيه
احلام :- شكرآ بجد يا مريم بجد مش عارفه اقولك ايه
مريم :- ولا حاجه انا اهم حاجه عندى مصلحة اخويه وابن اخويه تعالى فى حضن عمته يا حبيب عمته وحضنته وباسته وقعدت تضحك
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه استثنائية)
