رواية فرصه استثنائية الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودو محمد
رواية فرصه استثنائية الجزء الثاني عشر
رواية فرصه استثنائية البارت الثاني عشر
رواية فرصه استثنائية الحلقة الثانية عشر
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره ليفتح عبدالرحمن عيونه على صوت تليفونه مد أيده ومسكه وبص فيه لاقه مهند قام قعد ورد عليه وقال
عبدالرحمن :- السلام عليكم
مهند :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن :- تمام كويس خير يا مهند متصل بيا بدرى كده ليه حد من الاولاد فيه حاجه
مهند :- لاء اطمن ولادك كويسين بس كنت عايز اطمن على سمر هى كويسه اصل برن عليها ومش بترد عليا
عبدالرحمن :- معرفش والله انا مشوفتهاش من امبارح هو فيه حاجه حصلت ولا ايه
مهند :- انا عايز اقابلك النهارده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن :- ماشى مفيش مشكله نتقابل فى اى كافيه بعد الشغل
مهند :- تمام هنتظر تليفون منك
عبدالرحمن :- ماشى وياريت لو تعرف تجيب معاك سجده اطمن عليها واشوفها أصلها واحشتنى اوى
مهند :- هجبها معايا متقلقش
عبدالرحمن :- بفرحه شكرآ يا مهند
مهند :- على ايه بس يلا سلام
عبدالرحمن :- سلام وقفل السكه مع مهند وقام دخل الحمام وبعد شويه خرج ولبس هدومه واده فرضه وفى الوقت ده تليفونه رن راح بص فيه لاقه مروان رد عليه وقال السلام عليكم
مروان :-وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن :- الحمدالله تمام انت عامل ايه مستنى تليفونك ده من زمان
مروان :- تمام الحمدالله معلش اعصابى كانت تعبانه اليومين اللى فاتوا ومقدرتش اكلمك المهم مياده عامله ايه
عبدالرحمن :- كويسه الحمدالله
مروان :- خد بالك عليهم يا عبدالرحمن انا هغيب فتره وبعد كده هرجع ارجعهم البيت بس معلش هتعبك معايا هطمن عليها وعلى عامر منك لأنها هترفض تكلمنى
عبدالرحمن :- مفيش مشكله كلمنى اى وقت وانا اطمنك عليهم ربنا يصلح ليكم الحال واكيد لما ترجع ترجعها هيكون لينا قاعده مع بعض
مروان :- أن شاءالله مع السلامه
عبدالرحمن :- سلام وقفل السكه ووقف يسرح شعره وتليفونه رن تانى بص عليه بصدمه وقال هو النهارده اليوم العالمى لتليفونات ولا ايه وراح يشوف مين لاقه مراد اتنهد وقال رجع امته ده ورد وقال السلام عليكم
مراد :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن :- تمام الحمدالله حمدالله على السلامه رجعت امته من السفر
مراد :- الله يسلمك رجعنا الفجر محستش بأختك ولا ايه
عبدالرحمن :- لا والله كنت نايم المهم انكم واصلتوا بالسلامه
مراد :- عبدالرحمن انا عايز اقابلك النهارده ممكن
عبدالرحمن :- بقلق فيه حاجه ولا ايه
مراد :- هتعرف كل حاجه لما اقابلك
عبدالرحمن :- خلاص بعد الشغل انا هقابل مهند فى الكافيه تعالى معاه
مراد :- خلاص ماشى سلام
عبدالرحمن :- سلام وقفل السكه وقال يا ترى فيه حد هيتصل تانى ولا كده خلاص بس مين هما تلت اخوات بنات مفيش رابع وفتح الباب ونزل تحت وقال سعديه يا سعديه
سعديه :- نعم يا استاذ عبدالرحمن
عبدالرحمن :- البنات هنا ولا مشوا
سعديه :- لاء التلاته هنا
عبدالرحمن :- اطلعى صحيهم وبعد كده حضرى الفطار
سعديه :- حاضر وطلعت فوق صحت البنات التلاته ونزلت دخلت المطبخ حضرت الاكل وشويه نزلوا البنات التلاته من فوق وقعدوا على الكراسى بعد ما عبدالرحمن سلم على علياء والتلاته كانوا قاعدين ساكتين ومش بياكلوا بصلهم عبدالرحمن وقال
عبدالرحمن :- البقاء لله
التلاته بصوا ليه بأستغراب بصلهم وقال اعملكم ايه شكلكم كأن ميت ليكم حد عزيز عليكم
مياده :- كل واحد فيه اللى مكفيه يا عبده
سمر :- مبقاش فيه حاجه تفرح فى الدنيا دى
علياء :- احنا جاين الدنيا علشان نتوجع ونتعذب فيها وبس
عبدالرحمن :- يخربيت فقركم صحيح اللى قال إن الستات كلها نكديه فيه ايه منك ليها ايه حالة البؤس اللى فيكم دى
علياء:- ده على اساس انك انت حياتك سليمه اوى ومش طالع عينك فيها
سمر :- انا بيتهيألى يا عبده أن الحاله اللى احنا فيها دى طاقه سلبيه منك انت
عبدالرحمن :- منى انا
سمر :- ايوه اكتسبتها من العقربه مراتك ونشرتها عندنا
مياده :- حرام عليكى متقوليش كده على حد وتظلميه هى الدنيا كده محدش فيها مرتاح بس هنقول ايه غير الحمدالله فى السراء والضراء
سمر :- والله يا مياده اللى احنا فيه ده بسبب بوز الاخص مراته بنى ادمه فقريه وبوزها ناشف وحقوديه
علياء :- يا بنتى احنا منعلقش غلط حد عليها هى مالها باللى احنا فيه ده متخليش كرهك ليها يشيلها الذنب وخلاص
سمر :- علشان انا اكتر واحده بشوف نظرة الحقد والغل اللى فى عيونها لينا
عبدالرحمن :- انا مش هلوم عليكى لان عارف ان كلامك صح وده اللى قولته ليكى من يومين حتى ولادى رافضه تخلينى اشوفهم
سمر :- مش كنت بقولك حرام تطلقها اهو أنا دلوقتى بقولك حلال فيها الطلاق دى شيطانه والله العظيم شيطانه انتو لو شوفتوا نظرت الشماته فى عينيها امبارح كنتوا صدقتوا كلامى
علياء :- وقفت وقالت مش فايقه لكلامكم ده اللى فيا مكفينى وبصت لعبدالرحمن وقالت انا عايزاك تمشى البت اللى اسمها ساره دى من الشركه هى واللى اسمه مراد
الكل بص لبعضه بأستغراب
عبدالرحمن :- ساره سهله همشيها إنما مراد مينفعش يا علياء
علياء :- مليش فيه اتصرف مش عايزه اشوف وشه فى الشركه وسابتهم وطلعت على اوضتها
مياده :- شكلها زعلانه مع مراد هطلع اشوف مالها وسابتهم وطلعت فوق عند علياء
سمر :- وقفت وقالت اعمل حسابك انا غيرت رأى ومش موافقه اتجوز مهند
عبدالرحمن :- نعم يا اختى
سمر :- انا حره مش موافقه عليه دى حياتى ومحدش ليه دعوه بيها ومشيت وسابته
عبدالرحمن :- ده ايه البيت اللى كله مشاكل ده وقام وقف وخرج من الفيلا وركب عربيته ومشى
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا أدم
فتح ادم عينيه واتنهد وحط أيده على وشه بتعب وقام قعد على سريره ومسك تليفونه واتصل برقم وانتظر الرد
احد رجالة أدم قال :- ادم باشا أمر
أدم :- عملتوا ايه فى اللى طلبته منكم امبارح
الراجل :- لسه حضرتك ملحقناش نوصل لحاجه اصبر علينا ومتقلقش هنوصله ويكون عندك تحت رجليك
أدم :- حاولوا تلاقوه بسرعه
الراجل :- حاضر يا آدم باشا اطمن
أدم :- سلام وقفل السكه وقام دخل الحمام وبعد وقت خرج ولبس هدومه واده فرضه وخرج من الاوضه راح عند اوضة عمر وفتح الباب براحه جدا وبص منه لاقه سلوى قاعده جمب عمر على السرير وبتلعب فى شعره وبتقوله
سلوى :- عارف يا عمر بابا ده حاجه عظيمه اوى ارجل راجل شوفته فى الدنيا دى كلها تركيبه كده لذيذه شهم اوى وطيب اوى اوى وحلو اوى اوى اوى حاجه تخطف اى قلب يعامله انا مش عارفه ازاى اللى كانت معاه دى محفظتش عليه طلعت غبيه اوى الصراحه حد يبقى معاه العسل ده كله ويضيعه من بين ايديه واتنهدت وقالت يلا يا بخت اللى هيتجوزها وبصت ليه وقالت انت مالك النهارده همدان اوى كده ومش شقى زى كل يوم انا لازم اخدك الدكتور اطمن عليك وشالته وقالت تعالى أكلك
أدم :- طلع يجرى وعمل نفسه أنه لسه طالع من اوضه وبص لسلوى وهى طالعه من اوضة عمر وقال صباح الخير
سلوى :- بتوتر ص.ص.صباح النور
أدم :- قرب منها ولعب فى شعر عمر وبص ليها وقال ماله عمر
سلوى :- وهى متوتره من قربه منها قالت م م.مش عارفه همدان شويه وعايز ينام علطول
أدم :- لو كده اوديه لدكتور
سلوى :- ها ا.ا اه ما هو عايز دكتور
أدم :- قرب اكتر ليها وقال هاتيه وشاله ومسك ايديها وهو بياخد عمر
سلوى :- اتوترت وحاولت تسحب ايديها من أيده
أدم :- بصلها بحب وقال مالك
سلوى :- احم ا.ا.ايدى حضرتك مسكها مع عمر
أدم :- بجد مأخدش بالى
سلوى :- واهو اديك اخد بالك سيب ايدى بقى
أدم :- شدها اكتر ليه وقربها منه وما بينهم عمر وبص فى عينيها وقال كده احسن علشان عمر يكون مطمن اكتر
سلوى :- حاولت تشد ايديها وتبعد عنه معرفتش قالت ل.ل.لو سمحت س.س.سبنى مينفعش كده
أدم :- ساب ايديها وابتسم ليها واخد عمر وسابها ونزل
سلوى :- غمضت عينيها وقالت يا نهار اسوح على الجمال ده اكيد كان بيرضع عسل وسمعت صوت أدم بينده عليها نزلت تجرى وقالت ن.ن.نعم
أدم :- عايز افطر من ايديك كورن فليكس
سلوى :- ضحكت وقالت محرمتش
أدم :- ده كان احلى كورن فليكس شوفته فى حياتى بالذات الحضن اللى جه معاه
سلوى :- ها
أدم :- وهو كاتم الضحكه قال ايه هتفطرينى كورن فليكس ولا اروح افطره من ايد واحده تانيه
سلوى :- ها ل ل لاء ه.ه هروح أحضره اهو ومشيت
أدم :- سلوى
سلوى :- بصت ليه وقالت ن.ن.نعم
أدم :- عايزه زى بتاع المره اللى فاتت وبالذات النكهة التانيه كانت حلوه اوى وغمز ليها
سلوى :- بلعت ريقها بتوتر وبصت ليه وطلعت تجرى على المطبخ وحطت ايديها على قلبها وقعدت تهوى على وشها بأيديها من كتر الكسوف وحضرت الفطار وطلعت حطته على السفره وقالت ا ا الفطار اهو
أدم :- مش هيبقى حلو
سلوى :- بأستغراب ل.ل ليه
أدم :- بتاع المره اللى فاتت كان بحضن إنما المرادى ساده
سلوى :- ا.ا ايه اللى حضرتك بتقوله ده لو سمحت مينفعش كده
أدم :- ضحك وقال خلاص خلاص اقعدى يلا افطرى
سلوى :- ل.ل لاء شكرآ
أدم :- يا بنتى اقعدى متوجعيش قلبى معاكى
سلوى :- قعدت وقالت هات عمر اكله انا
أدم :- لاء سبيه وكلى انتى
سلوى :- بصت ليه وابتسمت بتوتر
أدم :- انا بعت ناس تدور على جوزك ده ويومين بالكتير ويكون عندك
سلوى :- بفرحه ربنا يخليك انا جميلك ده مش هنساه ابدآ
أدم :- سلوى طلاقك انا منتظره اكتر منك يعنى انا بعمل جميل لنفسى قبل ما يكون ليكى
سلوى :- ها ي.ي.يعنى ايه
أدم :- هتعرفى كل حاجه فى وقتها كلى يلا
سلوى :- بصت ليه بأستغراب وقالت بصوت واطى جدآ معقول يكون اللى فهمته ده صح لالالا ايه الهبل اللى بفكر فيه ده مستحيل طبعآ
أدم :- بص عليها وهى بتكلم نفسها وكتم ضحكته وقال بتقولى حاجه يا سلوى
سلوى :- ها ل ل لاء خالص وحطت الاكل فى بؤقها
أدم :- قعد يضحك على منظرها واكل عمر وكمل اكله هو كمان
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
عند سمر
وصلت سمر عند مكان شغلها ونزلت من العربيه ولاقت مهند واقف ليها بصت ليه بغيظ وسابته ومشيت طلع يجرى وراها ومسكها من دراعها وقفها وقال
مهند :- سمر استنى
سمر :- لو سمحت سيب دراعى
مهند :- أهدى يا سمر انا عارف انك متعصبه و معاكى حق بس اسمعينى ادينى فرصه افهمك
سمر :- مش عايزه اسمعك يا مهند انا سمعت كل حاجه وفهمت الموضوع كله امبارح هتشرح ايه ما الحكايه كلها واضحه عندك ولد عمره سبع سنين من علاقه قذره زمان وانت دلوقتى اتغيرت عارفه بس الأحق بيك دلوقتى ام ابنك مش انا يا مهند
مهند :- اهو انتى قولتى انا اتغيرت بس علشانك انتى ولو سبتينى هضيع يا سمر هرجع اصعب من الاول انا كل مره بقع فيها بروح لطريق ده يا سمر واشرب بس افتكرك انتى برجع عن الطريق ده تانى بس لو سبتينى المرادى بجد هضيع انا لسه متأكدش أنه ابنى ولا لاء ما ممكن تكون بتعمل كده علشان تنتقم منى من اللى عملته فيها زمان احلام دى مكانتش حب حقيقى كنت شاب ضايع بشرب كل حاجه وبعمل اى حاجه مباحه وغير مباحه وهى كانت مش سهله وعينيها منى من الاساس وكانت بتسقصد تعدى من قدامى وانا واقف فى الحاره ولاقيتها فرصه قولت حته اتسلى بيها ومن اول كلمتين جات معايا سكه واخد منها اللى انا عايزه اه قالت ليا انا حامل بس كان ايه منتظر منى فى الوقت ده اكيد كنت هقولها نزليه مكنتش مستعد اشيل مسؤوليه فى الوقت ده انا لو حبيتها بجد كنت اتغيرت علشانها بس لاء فضلت زى ما انا لحد ما حبيتك واتغيرت علشانك يا سمر احنا ما صدقنا كل حاجه اتظبطت واننا خلاص مفيش مانع لجوازنا ليه تبعدى عنى وتسبينى يا سمر فى الوقت ده
سمر :- بدموع علشان مش انا اللى تاخد اب من ابنه اه حبيتك بس انا مش انانيه يا مهند خد ابنك فى حضنك وعوضه الحنان اللى فقده فى السبع سنين دول وعيشوا اسره مع بعض وانسانى ارجوك
مهند :- انتى ليه عايزه تسبينى على حاجه حصلت فى الماضى ما انتى الماضى بتاعك كله انا نسيته فى سبيل أننا نعيش مع بعض يا سمر
سمر :- انا مش هسيبك علشان ماضيك يا مهند هى لو كانت ماضى ومفيش ولد فى النص كنت هفضل معاك لكن فيه طفل ما بينكم مش هقدر اخدك منه صدقنى اعتبرنى انا الماضى وابنك هو المستقبل هتلاقى نفسك بتختار المستقبل من غير ما تحس انسانى يا مهند وامحينى من حياتك وسابته ومشيت
مهند :- بص ليها وهى ماشيه وقال انتى الماضى والمستقبل يا سمر ومستحيل اسيبك مهما حصل وركب تاكسى ورجع تانى الحاره
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى الشركه….فى مكتب عبدالرحمن
قعد عبدالرحمن يشوف شغله وفى الوقت ده الباب خبط فكر السكرتير قال
عبدالرحمن :- ادخل
مريم :- دخلت وقالت ممكن افهم مين جاب السكرتير اللى بره ده انا مسبتش الشغل علشان تجيبوا حد مكانى
عبدالرحمن :- بصلها بقرف وقال ايه اللى جابك
مريم :- نازله شغلى فيها ايه دى
عبدالرحمن :- ومش شغلك ده اللى هو فى شركة علياء اللى انتى بتكرهيها
مريم :- والله الشركه دى كانت بتاعت عمر الله يرحمه وهو اللى شغلنى فيها ومش من حق اى حد يمشينى من هنا فاهم
عبدالرحمن :- امشى اطلعى بره
مريم :- لاء مش طالعه وشغلى هستلمه وأعلى ما فى خيلك اركبه
عبدالرحمن :- قام وقف ومسكها من دراعها وقال انتى ايه يا شيخه مش بتتهدى أبدآ وبعدين شغل ايه ده اللى نازله وسايبه الولد فى البيت مع امك فيه ام تسبب ابنها اللى لسه مولد وترجع الشغل انتى قلبك ده ايه يا شيخه
مريم :- الولد مع ماما وانا مش هرضعه طبيعى هرضعه صناعى وماما هتبقى تعمله الرضعه وتاخد بالها منه
عبدالرحمن :- داس اكتر على دراعها وقال انتى ايه عايزه تمنعى الولد من الرضاعة علشان تنزلى الشغل اموتك يعنى ولا اعمل فيكى ايه انتى اكبر غلطه فى حياتى
مريم :- ااااااه دراعى سيب دراعى يا حيوان
عبدالرحمن :- بتقوليلى انا يا حيوان وضربها بالقلم وقال اهو ده اللى ناقص كمان تطولى لسانك عليا يا مريم
مريم :- حطت ايديها على خدها وقالت انت بتمد ايدك عليا
عبدالرحمن :- انا لو عليا عايز اقتلك واستريح من قرفك بس مضيعش نفسى علشان واحده زيك تروحى حالا عند امك وترضعى الولد طبيعى اقسم بالله لو عرفت انك مش بترضعيه لاخد منك الولاد ومش هخليكى تشوفى ضفرهم تانى يا مريم فاهمه
مريم :- انا اللى امه وانا حره ارضعه ولا مرضعهوش
عبدالرحمن :- اللهم طولك يا روح يا بنت الناس متخلنيش افقد اعصابى
مريم :- ولا تقدر تعمل اى حاجه
عبدالرحمن :- بصلها بغيظ ومسكها من دراعها وجرها وراه ونزل ركبها العربيه وركب جمبها وشغلها ومشى بيها على الشقه بتاعتهم
مريم :- بقلق ا ا انت رايح فين
عبدالرحمن :- مردش عليها وسرع العربيه اكتر وبعد وقت وصل ونزل من العربيه وفتح الباب وشد مريم من دراعها
مريم :- ا ا انت جيبنى الشقه ليه
عبدالرحمن :- جرها وراه وركبوا الاسانسير وطلعوا الشقه وفتح الباب وزقها جوه وقفل الباب بالمفتاح وقلع الحزام من البنطلون
مريم :- ا.ا.انت هتعمل ايه
عبدالرحمن :- انا جبت أخرى منك خلاص كل مره اقول بلاش تمد ايدك عليها بلاش ضرب وانتى تسوقى فيها لحد مبقاش حد قدرك وضربها بالحزام على جسمها
مريم :- صرخت وقالت ااااه انت عارف لو مديت ايديك عليا هشتكيك فى محكمة الاسره
عبدالرحمن :- انا عايزك تشتكى وضربها تانى بالحزام
مريم :- بألم اااه حرام عليك يا عبدالرحمن والله العظيم بيوجع
عبدالرحمن :- جربى الالم بيبقى عامل ازاى بدل ما انتى عماله تدوسى على الناس وتجرحيهم وضربها تانى بالحزام
مريم :- اااااه خلاص بقى يا عبدالرحمن خلاص والله ااااه يا جسمى
عبدالرحمن :-قعد يضرب فيها بالحزام لحد ما تعب وحدف الحزام فى الارض وقعد على الكرسى وقال منك لله فيها ايه لو كنتى احترمتى نفسك ومعصبتنيش كام مره اقولك بلاش تعصبينى هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه وانت مستمره فى اللى بتعمليه ومش همك حاجه ابدآ اقسم بالله ما فى غير الضرب بعد كده يا مريم لحد ما تعقلي وتبطلي الفرعنه اللى فيكى دى واخد الحزام وحطه فى البنطلون وبصلها بقرف وقال البيت يتنضف كله فاهمه
مريم :- وهى بتعيط انا عايزه اروح عند امى و عيالى
عبدالرحمن :- مفيش نزول من البيت وعيالك هخلى مهند يجيبهم ليا النهارده وهجبهملك ولو رجعت ولاقيت البيت مش نضيف هتخدى علقه زى دى بالظبط فاهمه
مريم :- بس انا مش قادره اتحرك جسمى كله وجعنى من ضرب الحزام
عبدالرحمن :- تقومى برضه وتنضفى وقسمآ عظمآ لو منفذتيش اللى قولتلك عليه هتضربى يا مريم تانى
مريم :- هزت راسها بخوف ودموع وقالت ح.ح.حاضر
عبدالرحمن :- بصلها بقرف وخرج من باب الشقه وقفله عليها بالمفتاح
مريم :- حطت ايديها على دراعها وقالت بدموع اااااه وقعدت تبص على العلامات اللى على جسمها وتعيط وبعد وقت قامت بصعوبه من على الأرض علشان تنفذ اللى عبدالرحمن قاله ليها
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا علياء
دخلت مياده الاوضه عند علياء وقعدت جمبها على السرير لاقيتها نايمه وبتعيط طبطبت على ضهرها وقالت
مياده:- مالك يا علياء
علياء :- وهى بتعيط قالت مفيش
مياده :- هتكدبى عليا يا علياء برضه انا مياده سرك قوليلى ايه اللى حصل بينك وبين مراد خلاكى عايزه تمشيه من الشركه وخلاكى منهاره اوى كده
علياء:- قامت قعدت وبصت لمياده واترمت فى حضنها وقعدت تعيط
مياده :- طبطبت عليها وقال ششش أهدى يا حبيبتى علشان خاطرى
علياء :- بدموع عمل معاها زى ما عمل معايا بالظبط طلع كداب وغشاش انا بكرهوا يا مياده بكرهه
مياده :- هى مين دى وعمل معاها ايه انا مش فاهمه حاجه يا علياء
علياء :- بعدت عن حضن مياده وقالت بدموع مراد يا مياده اغتصب البنت اللى كانت معانا عمل معاها زى ما عمل معايا بالظبط طلع كداب وغشاش انا عبيطه أن صدقت كلامه ليا وصدقت أنه بيحبنى بجد انا عبيطه أن سمحت لقلبى يسامحه ويحبه انا بكرهوا ومش عايزه اشوفه تانى مراد انتهى من حياتى للابد يا مياده
مياده :- بصدمه مراد مستحيل يعمل كده طيب انتى وعرفنا عمل معاكى كده ليه طيب البنت دى هيعمل ليه معاها كده مراد بيحبك بجد يا علياء الموضوع ده فيه حاجه غلط اكيد البنت دى بتكدب أنا مستحيل اصدق ان مراد يعمل كده
علياء :- بدموع لاء عمل وهو اعترف بكده والبنت شكلها كان عامل زى بالظبط لما اغتصبنى انا لما شوفتها الذكريات المؤلمه افتكرتها كلها شوفتها شريط قدامى انا رجعت لنقطة الصفر تانى يا مياده
مياده :- انا واثقه ومتأكده أن مراد استحاله يعمل كده حتى لو هو اعترف ليكى وقالك كده احنا متربين معاهم وعارفين مراد ده ايه والغلطه الوحيده اللى عملها معاكى كانت غصب عنى ومش بإراده دورى فى الموضوع كويس واوصلى للحقيقه يا علياء وخليكى واثقه فى مراد بلاش تضيعى مراد من ايديك لانه فعلا بيحبك بجد واب لابنك قبل ما يكون اب لبنته اعقلى الكلام بعقلك مش بقلبك هتلاقى أن كلامى هو اللى صح
علياء :- بس هو اللى اعترف بنفسه ان عمل كده
مياده :- يبقى البنت دى لعبتها صح يا وهمته أنه قرب منها وصدقها وهو محصلش اصلا يا حطت ليه حاجه وقرب منها بس تحت تأثير مخدر لكن مستحيل مراد يعمل كده لو فايق
علياء :- هو فعلا مش فاكر حاجه خالص
مياده :- شوفتى أن كلامى صح ازاى عايزه تعرفى الحقيقه روحى للبنت دى وخوفيها انك هتقولى لاهلها لو ملمسهاش هتقولك ولو لمسها تحت تأثير مخدر برضه هتقولك
علياء :- بس هى هتعمل كده ليه مفيش بنت تحب تسوء سمعتها
مياده :- ممكن تكون بتحبه وشافت أن هو مش منتبه ليها وبيحبك انتى علشان كده عملت الخطه دى
علياء :- هى بتحبه فعلا
مياده :- ده انتى غريبه بشكل يعنى عارفه أن هى بتحبه وصدقتيها هى وكدبتى اللى بيحبك بجد ومستحيل يبص لحد غيرك
علياء :- مش عارفه يا مياده انا مشوشه جدآ
مياده :- اسمعى كلامى الحقيقه كلها عند البنت دى
علياء :- اتنهدت وقالت ربنا يخليكى ليا يا مياده مش عارفه انا من غيرك كنت هعمل ايه
مياده :-طول عمرك كنتى امنا وأمانه يا علياء ميجيش من بعد خيرك وخوفك علينا
علياء :- حضنتها وقالت ربنا ما يحرمنا من بعض أبدآ
مياده :- طبطبت على ضهرها وقالت يارب يا حبيبتى يارب
علياء :- بعدت عنها وقالت قوليلى بقى مالك وليه سايبه بيتك
مياده :- ابتسمت ليها وقالت متشغليش بالك دلوقتى اعرفى الحقيقه الاولى وارجعوا لبعض انتى ومراد وبعد كده ابقى احكيلك كل حاجه وقامت وقفت وقالت ربنا يصلحلك الحال ويقرب ليكم البعيد وتتجمعوا مع بعض قريب إن شاءالله وخرجت وسابتها
علياء :- اتنهدت وقعدت تفكر فى كلام مياده ليها
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند مراد
راح عند الدكتور اللى كان بيتعالج عنده بعد ما رجع مصر بعد موت عمر وطلب يقابله وبعد وقت دخل عنده وسلم عليه
الدكتور :- ازيك يا استاذ مراد
مراد :- الحمدالله يا دكتور ارجوك يا دكتور جاوبنى وريحنى
الدكتور :- اتفضل أسأل
مراد :- هو انا اقدر اعمل علاقه مع اى حد وانا فى حالتى دى
الدكتور :- اه ممكن لو العلاج جاب نتيجه معاك لأن المرض اللى عندك ده نفسى من عضوى لان انت ذكرة الاغتصاب بتعمل عندك ارتخاء العضو ذكرى وانا عملت ليك علاج مكثف والنتيجه مش هتظهر غير وقت العلاقه الزوجيه
مراد :- دموعه نزلت منه وقال يعنى انا فعلا نمت معاها طيب ازاى مش فاكر ازاى
الدكتور :- بص انا مش فاهم انت بتتكلم على ايه بس انت بتتعالج من موضوع الضعف ده من كذا سنه ومقدرش احكم إذا كنت اتعالجت ولا لاء الا إذا قمت بعلاقه زوجيه مع زوجتك ده لو انت اتجوزت غير كده مش هعرف العلاج عمل نتيجه معاك ولا لاء
مراد :- طيب لو حصل علاقه وانا مش فاكر اى حاجه منها ده يبقى ايه
الدكتور :- ازاى مفيش راجل مش بيحس بالعلاقه الا اذا اخد مخدر نوعه قوى ومش متعود عليه بيخدر خلايا المخ ولكن اعضاء جسمك لاء دى الحاله الوحيده اللى الراجل ميحسش بحاجه غير كده بيبقى اوهام ومفيش حاجه من دى حصلت من أساسه
مراد :- يعنى ايه يا دكتور يعنى انا فعلا ده حصل منى ولا لاء
الدكتور :- هبسطها ليك إذا تشابهة الحاله وانت حاولت تعمل نفس اللى حصل زمان الذاكره هتتجدد معاك ومش هتقدر تعمل حاجه وهيحصل ارتخاء للعضو وهيحصلك اغماء أما إذا انت قاصد تعمل كده واخد مثلا نوع من المخدرات هيحصل كل حاجه بس مش هتتذكر مجرد ما مفعول المخدر يروح منك
مراد :- هو اللى حصل معايا ده نفس اللى حصل زمان بس الفرق أن انا مش فاكر اى حاجه ومن غير ما اخد اى نوع مخدر وفؤقت لاقيت نفسى كان مغمى عليا والبنت بتقول أن انا اتهجمت عليها واغتصابتها
الدكتور :- يبقى فى حالتك دى حاجه من الاتنين
مراد :- ايه هما
الدكتور :- يا اما انت اتحط ليك مخدر فى الاكل او العصير مثلا وعملت كده وعلشان كده مش فاكر حاجه خالص يا اما برضه اتحط ليك مخدر بس محصلش اى حاجه زى ما قولتلك فوق و اتجددت الذاكرة وحصل اغماء قبل ما تلمسها اصلا وهى حاولت توهمك بكده، لان اذا تجددت الذاكره عندك وافتكرت كل اللى حصل زمان هيحصل معاك ارتخاء ومش هتم حالة الاغتصاب وده اللى اكيد حصل معاك
مراد :- اتنهد وقال شكرآ يا دكتور
الدكتور :- اتمنى اكون قدرت اساعدك
مراد :- اكيد طبعآ تعبتك معايا
الدكتور :- مفيش تعب ولا حاجه ده واجبى
مراد :- سلم عليه وخرج من عنده ونزل تحت ركب العربيه وحط راسه على العربيه وقال يارب أنا تعبت ومش عارف اوصل للحقيقه يارب كل حاجه توضح بقى خلاص مبقتش قادر استحمل كل ده وشغل العربيه وراح يستنى مهند وعبدالرحمن فى الكافيه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند علياء
غيرت هدومها نزلت من اوضتها وخرجت ركبت عربيتها وشغلتها ومشيت بيها وراحت بيها على بيت ساره وبعد وقت نزلت من العربيه وطلعت عند الشقه بتاعتها ورنت الجرس وفتحت ام ساره ليها وطلبت منها تقابل ساره دخلت نادت ساره وجات وبصت لعلياء بصدمه وقالت
ساره :- م.م.مدام علياء ا.ا اتفضلى
علياء :- بصت ليها بغيظ ودخلت وقفلت الباب وقالت ممكن اتكلم معاكى على الانفراد
ساره :- ها ا ا اه طبعآ اتفضلى وبصت لامها وقالت دى مدام علياء صاحبة الشركه اللى انا شغاله فيها هاتى ليها حاجه ساقعه يا ماما لو سمحتى ودخلوا هما الاتنين اوضة الضيوف وقفلت الباب وراها وقالت ا ا اتفضلى اقعدى
علياء :- قعدت وقالت انا جايه اعرف منك انتى الحقيقه يا ساره ايه اللى حصل ما بينكم فى الاوضه
ساره :- قعدت وقالت بتوتر م.م.ما حضرتك ش.ش شوفتى بنفسك وعرفتى كل حاجه
علياء :- انا عايزه اسمع منك بالتفاصيل اتكلمى
ساره:- ها ه.ه.هو داخ ش.ش.شويه و.و.وانا سنده ع.ع.علشان أطلعه اوضه ب.ب بس هو طلب منى افتح اوضى
علياء :- وليه محصلش ده فى اوضه
ساره :- م.م.معرفش والله ولما فتحت الباب د .د.دخلنى وهجم عليا و.و وحصل اللى حصل
علياء :- وهو فيه واحده محترمه تسمح للراجل غريب يدخل اوضتها برضه
ساره :- ه.ه هو اللى دخل بالعافيه
علياء :- اممم طيب تفتكرى مراد هيعمل معاكى انتى بالذات كده ليه مع اننا كنا خلاص هنتجوز انا وهو وبعدين مراد محترم مش من النوع اللى بيبص لاى بنت
ساره :- م.م.معرفش
علياء :- ما هو حاجه من الاتنين يا اما انتى اللى اغرتيه علشان يقرب منك يا اما عمل كده من غير ما يكون حاسس بنفسه
ساره :- ها ي ي يعنى ايه م.م.مش فاهمه
علياء :- يعنى ممكن تكونى انتى اغرتيه بجسمك وهو مهما كان راجل وشيطانه هيمشى وراه اى اغراء يا اما انتى حطيتى ليه حاجه فى العصير خلتيه يقرب منك من غير ما يحس
ساره :- وقفت بخوف واديتها ضهرها ودعكت ايديها الاتنين فى بعض من الخوف وقالت ا.ا.ايه اللى انتى بتقوليه ده ا.ا.انا مستحيل اعمل كده
علياء :- والله! بس مراد افتكر كل حاجه وقالى
ساره :- بصت ليها بصدمه وقالت افتكر
علياء :- اه وكان ناوى يجى يقول كل حاجه لمامتك بس انا قولتله لاء سيبها ليا انا هروح اعرف مامتها كل حاجه
ساره :- ها لاء ابوس ايديك امى لو عرفت حاجه ممكن تروح فيها
علياء :- مسكتها من دراعها وقالت طيب انطقى ليه عملتى كده
ساره :- بدموع ع.ع.علشان بحبه
علياء :- وعلشان بتحبيه ترخصى نفسك الحب عمره ما كان بالعافيه
ساره :- انا عارفه أن غلط والله وحاولت كتير أتراجع بس مريم علطول كانت بتخوفنى من رد فعل مراد لما يعرف اللى انا عملته
علياء :- بصدمه مريم هو ايه دخل مريم فى الموضوع
ساره :- دعكت ايديها فى بعض وقالت م.م.ما هى مريم اللى قالت ليا اعمل كده وجابت ليا الحبايه وقالت ليا احطها ليه فى العصير وهى هتعمل معاه مفعول وهتخليه يبقى عايز يقرب منى بس مش هيقدر علشان مفعول المخدر تقيل وهيبقى هو ضعيف ومش هيقدر يقرب ليا ولما يفوق اوهمه أن حصل حاجه ما بينا علشان يتجوزنى ويصلح غلطته ويبقى ليا انا علطول
علياء :- وهى مش قادره تصدق نفسها قالت مريم هى اللى وراه كل ده
ساره :- هزت راسها بدموع وقالت ايوه والله العظيم انا رفض فى الاول بس هى اقنعتنى ان دى الطريقه الوحيده اللى هتخلى مراد ليا
علياء :- اتنهدت وقالت انتى عبيطه وهى شيطانه وعرفت تلعب فى دماغك صح ومش علشان مصلحتك لاء هى قاصده تبعدنا انا وأخوها عن بعض إنما انتى ولا تهميها فى حاجه وكده كده حتى لو كان اتجوزك كان هيكتشف كدبك بكل سهوله وكان برضه هيطلقك وكانت هتبقى فضيحتك كبيره انتى بنت عززى نفسك وبلاش ترمى نفسك لحد بحجة انك بتحبيه و عايزاه ليكى، انتى كده بتقللى من كرامتك كبنت والراجل عمره ما هيبص لواحده راميه نفسها عليه ومرخصه نفسها اصبرى على الحب الحقيقى هيجى ليكى بالحلال هيدخلك من الباب و يعززك و يحطك تاج فوق راسه و هيحترمك العمر كله وهتبقى غاليه عنده اوى ربنا يهديكى ويبعد عنك شيطان نفسك وسابتها وخرجت من الاوضه ونزلت ركبت عربيتها
ساره :- قعدت على الكرسى وقعدت تعيط
علياء :- اتصلت بمراد بس لاقت تليفونه مقفول نفخت واتصلت على عبدالرحمن وسألته عن مراد نزل الشركه ولا لاء وقال ليها أنه رايح يقابله فى كافيه وقال ليها اسمه وقفل معاها شغلت العربيه بتاعتها ومشيت بيها وراحت على الكافيه اللى قالها عليه عبدالرحمن وبعد وقت وصلت ودخلت على الكافيه لاقيت مراد قاعد مستنى عبدالرحمن راحت عنده ووقفت قصاده لاقيته دموعه نازله منه مدت ايديها ومسحت دموعه من على خده
مراد :- اتفاجئ بأيد بتمسح دموعه رفع راسه وقال علياء
علياء :- ابتسمت ليه وهزت راسها وقالت اه علياء
مراد :- علياء انا روحت لدكتور وسألته وقالى
علياء :- حطت ايديها على بؤقه وبصت فى عينه وقالت بحبك
مراد :-؟؟؟؟؟؟؟؟
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه استثنائية)