رواية فرصة ولم تكمل الفصل السابع 7 بقلم مرام عبدالفتاح
رواية فرصة ولم تكمل الجزء السابع
رواية فرصة ولم تكمل البارت السابع
رواية فرصة ولم تكمل الحلقة السابعة
-دِ بتقول انها مراتك
-انا مقولتش ان مراته انا قولت طلقته انا ليل يا استاذ انس
-”انصدم و سكت”.. ليل
-ايوة ليل ممكن اشوف ابني
-”بسخرية”.. إبنك هو كان فين إبنك زمان
-اظن دَ ماضي ومش عايزة اتكلم في ممكن اشوف إبني
-لأ
-”مرام تدخلت”.. ما تخليها تشوفه يا أنس ما إبنها
-”برق لها و هي سكتت و بص لليل”.. وانا قولت لأ يا ليل
-مش من حقك تقولي لأ يا انس زي ما هو إبنك إبني انا كمان
-انتِ مشيتِ و جاي دلوقتي تقولي عايزة تشوفِ طب ما هو كان عايز يشوفك في كل ثانيه في حياته و انتِ كُنتِ فين ردي يا أستاذة ليل
-حاجه مش تخصك
-بس دَ يخص إبني أنا يا ليل
-”بتر حديثهم نوح”.. ماما
-”ليل بصت ناحيه الصوت و اتصدمت من جسمه الخاسس و وجهه الشاحب و إتكلمت بدموع”
- نوح
-”نوح جرى عليها و حضنها و فضل يعيط”.. ماما
-”ابتسمت وسط دموعها”.. روح و عيون ماما مالك بتعيط ليه ها حد زعلك و ايه الكانولا دِ فيك ايه
-”بشهقات”.. انا مش كويس يا امي ليه سبتني و بعتِ عني هو انا كُنت وحش للدرجة انك تبعدي
-انا اللِ وحشه يا عيوني مش انتَ صدقني انا آسفه كُنت غلطانه اسفه انا مش هسيبك تاني وعد والله
-انتِ وحشاني اوي
-وانتَ كمان يا روحي انا بجد اسفه والله اسفه
-مش تتاسفي انا سامحتك من زمان
-” بزعيق “.. نوح ابعد عنها “و قرب منه و شد نوح” إبعد عنها سامع مش هي سيبتك جاي دلوقتي تقول مسامح ، و كمان انتَ مش كويس مالك هو انا قصرت معاك علشان تقولها الكلمتين دول
-”مسح دموعه”.. هي امي ولازم اسامح
-لأ مش امك هي سبتك وانا اللِ فضلت معاك
-”بستغراب”.. فضلت لأ حضرتك كُنت موجود اه لكن معايا لأ “نوح شال ايد انس و قرب من ليل” تعالى يا ماما في غرفتي علشان انا عايز اشوف شكلك علشان وحشاني اوي “وشد ايد ليل”
-”ليل ابتسمت”.. ماشي يا روحي بس ثانيه ممكن
-تفضلي
-”ليل بصت لأنس”.. ايوة انا مشيت و انتَ اللِ المفروض تكون مسؤل عنه بس اظاهر كدَ انك فشلت في دِ كمان يا أنس سمعت إبنك قال ايه موجود بس مش معاه قبل ما تتكلم معايا نُص كلمة ابقى شوف نفسك الأول
-”ليل بصت لنوح و مسكت ايده طلعت غرفته و انس انصدم و اضايق من تصرفات نوح وكلام ليل و طلع غرفته مع مرام”
-انتَ إزاي تخليها تطلع فوق كُنت وقفها عن حدها
-والله مش ناقص كلام تعرفي تخرسي ممكن
-لا مش هخرس يا أنس انتَ ازاي تسكت فهماني
-انا هسيبلك الدنيا كلها دِ بقت عيشه تقرف
-“وخرج من الغرفه وهو حاسس انه متلخبط لما شافها بالنِقاب وسِمع صوتها كان شكلها حلو اوي ايه دَ انس فوق هي سبتك و مشيت كل اللِ تقدموا دلوقتي هو الكره افتكر انها جرحت قلبك واتجاه ناحية البلكونة بضيق ؛ اما في غرفه نوح كان قاعد جنب ليل و هو فرحان”
-تعرفِ يا ماما انا هفضل احبك طول عمري عارفه ليه
-”بدموع”.. ليه
-علشان انا واثق انك عارفه انك غلطانه لما سبتني وأنا صغير و جايه تعوضني صح
-”حضنته”..صح يا نن عيون ماما هعوضك عن كل حاجه
-ما تقلعي النِقاب بقى عايز اشوفك
-”ليل قلعت النِقاب”.. اهو يا سيدي قلعت النِقاب
-يا ولاه يا حلوة انتَ ، تعرفِ انك جميله اوي احسن من مرام الكذبه
-نوح حبيبِ تعرف ان مش ينفع تشتم حد علشان حرام انك تشتم و كدَ بتاخد سيئه
-“بحدة”.. بس هي كدَ فعلاً و انا مقولتش حاجه غلط
-“بالين”.. لأ الغلط انك تشتم و تقول دِ كذا و دَ كذا ماشي اتمنى متقوليش كدَ تاني
-حاضر
-قولي انتَ مش كويس مالك يا عيوني
-”بدموع”.. هو انا ممكن احضنك طيب
-“حضنته”.. اهدي الأول و اتكلم ماشي علشان مش تتعب مني
-“بِ شحتفه زي الأطفال”.. انا تعبان انا والله ما عملت حاجه و بابا كل شويه بيضربني و انا جسمي وجعني اوى مش قادر افضل هنا خدني معاكِ بالله عليك
-”بدموع”.. طب بس اهدى يا حبيب ماما ممكن و ربنا شايف كُل حاجه و هيجيب حقك متزعلش انا اسفه حقك على قلبي انا و باذن الله هاخدك
-”بأمل”.. بجد يا ماما بجد هتاخدني من هنا
-”مسحت دموعه”.. ايوة يا عيوني بس انا لازم اقوم امشي دلوقتي
-”بحزن”.. هتمشى تانى و تسيبيني لوحدي
-لأ لأ انا هرجع تاني و اشوفك ماشي
-طب ما تقعدي معايا
-لأ يا حبيبِ مش هينفع اوعدك اني هاجي تاني
-ماشي يا ست ماما بس اعملي حسابك تعملي اكل و تجيبي و انتِ جايه علشان نفسي اكل من ايدك
-”ابتسمت “.. حاضر يا روحي من عيوني “وحضنته و باست راسه” في امان الله بقى
-“أنس كان واقف اول ما ليل قلعت النِقاب و بعدها خرج و دخل غرفه من الغرفه الثانيه قبل ما ليل تخرج و تشوفه للحظة افتكر انه شاف شكلها حس ان الاكسچين انسحب من المكان قد ايه هي جميله بس دلوقتي اجمل بكتير بتر تفكيره و هي خارجه من غرفه نوح و فضل باصص عليها لغايه ما نزلت وبعدها سمع انها بتنده عليه نزل بعدها و وقف قصدها”
-نعم ليل
-ممكن اخد نوح معايا
-نعم تاخدي مين
-نوح
-هو انتِ إزاي بارده كدَ ازاي جايه بكُل جبروت و تقولي عليه إبنك لأ و تتهمني اني مهمل في و كمان عايزة تاخدي معاكِ انتِ ايه شيطانه معندكيش دم ها ردي
-”بزعيق”.. و انتَ ازاي بكُل جبروت بتضربه ازاى جالك قلب تمد ايدك عليه ها رُد طب انا مشيت علشان انا اتجوزت و انا لسه قاصرة مكُانتش فاهمه حاجه المفروض انتَ بقى اللِ تكون معاه لكن لأ محصلش ، كُل اللِ حصل ضرب و اهانه غير كدَ مفيش و انا هاخده يعني هاخده و لو على الماضى فَده شئ يخصني انا ، انا و بس يا انس
-”بصوت عالي”.. لا تحضني يا ليل تخص إبني انتِ عايزة تاخدي مني على الجاهز بعد ما فضلت معاه في كل لحظة في حياته
-”بهدوء”.. انا هاخده و انتَ لو عايزة يجي يقضي معاك يومين مفيش مشكله انا هجيبه هنا بايديا و انتَ لو عايز تزور بيتِ مفتوح في أي وقت
-”بغيظ و زعيق”.. بأي حق تجي تقولي ليا الكلام دَ ها ليه ظهرتِ دلوقتي ، ليه عايزة يكون معاكِ دلوقتي ها ، ليه سبتني انا هو زمان ، ليه و انا بحبك صدقني مش مبرر انك قاصرة في ناس كتير فاتحه بيوت و كان اصغر من سنك ، ليه سبتِ حبي ليكِ ومشيتِ
-“سكت لما اخد باله من كلامه و رجع خطوتين لوراء و مشي بس وقف لما سمع ليل بتقول”
-لو مش اخدت إبني معايا ساعاتها هدخل المحاكم ما بينا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة ولم تكمل)