روايات

رواية فرصة عمر الفصل الثالث 3 بقلم سارة بكري

رواية فرصة عمر الفصل الثالث 3 بقلم سارة بكري

رواية فرصة عمر الجزء الثالث

رواية فرصة عمر البارت الثالث

فرصة عمر
فرصة عمر

رواية فرصة عمر الحلقة الثالثة

تانى يوم الباب خبط، خبط خفيف، مروة فاقت و لقيت زين لسة نايم، ركزت اوى فيه، مين الجبروت صاحب الجرح اللى جنب عينه ده!!
همست بـ صوت واطي: يا ترى مين قدر عليك كده يا زين
أتنفضت فجأة لما أستوعبت خبط الباب و فتحت و هى خايفة، متراجعة…
مروة: ايوة مين؟؟
لقيت بنت باين عليها العز و شكلها من الطبقة العالية: زين مش هـ يبطل الرمرمة دى!
مروة بلعت ريقها: انـ.. ـا مرات..
البنت زقتها بـ وقاحة و دخلت و مروة أتخضت لما سمعت صوت قوى من وراها:
_جايه ليه يا داليا؟؟ … ايه حنيتى؟
داليا بعدت شعرها الكيرلى بـ غرور: قولت لك قبل كده مش داليا العزمى اللى تضعف!!… بس انا قولت سفرك برا هـ يطور زوقك أكتر من كده
داليا بصت على مروة اللى وشها أحمّر..
زين أضايق: عاوزة اى يا داليا
داليا: عاوزاك على إنفراد!!
مروة كانت لسة هـ تمشي بس زين شدها و حط دراعه كامل على كتفيها و قال: انا ما بخبيش على مروة حاجة.. قولى اللى عندك ولو إنى عارف أنه تافه زيك
داليا: أوكية يا زين… انا جايه أقول لك من مصلحتك ترجع صِبا… صدقنى عمر مقرر أنه يرجعها و أعلن الحرب
زين أبتسم بـ ثبات خوف مروة أوى منه أكتر من خوفها من حكايتهم دى و قال: اللى عنده يعمله انا ما بـ أتهددش… خليه يدور أهو بـ المرة عشان يقدر يعرف لها تربة و تعلنوا أفلاسكوا
داليا اتعصبت جدا: ماشي يا زين بس أفتكر إنك بدأت الحرب
زين بـ إستفزاز: و انا اللى هـ انهيها!!
داليا مشيت و زين كان بـ يلعب بـ شعر مروة اللى سألت بـ خوف شديد و حذر: هو… هو مين صِبا دى؟؟
زين بص لها شوية و بعدين مسك فكها جامد و هى بـ تعيط من الوجع:
ليه يا روحى ما بتسمعيش الكلام؟؟… قولنا اى نسمع بس ما نسألش كتير
ساب بوقها و هى خدت نفسها و بـ تنحب فـ كمل: عاوزك تهتمى بـ نفسك و بس… يلا حبيبى… يلاااا
مروة جريت من قدامه و هى بـ تعيط بـ قهر..
فى مكان تانى وقفت عربية فجأة و نزل راجل
منها بـ عصبية شديدة و رزع الباب وراه، عشان
بـ حركة تلقائية منه يطلع مسدسه و يوجهه
ناحية الشاب الراكع على الأرض و بـ يتوسل ليه: أبوس إيدك يا عمر باشا أرحمنى… انا مليش دخل بـ اى حاجه… زين بيه زين بيه هو اللى خد البت و من بعدها ما شوفتوش
نطق عمر بـ صوت قوى: بص يا سعد عاوز تشوف الدنيا تانى أنطق بـ كل حاجه حصلت ياا…
عمر وقف و قال بـ إبتسامة: يا هـ أخلص عليك نهائى حتى جثـ ـتك مش هـ يبقى لها وجود
سعد عيط بـ رعب: لا لا انا عندى عيال والله يا باشا و زين بيه هـ يمـ. ـوتهم لو اتكلمت
فجأة ركله غالب (دراع عمر اليمين): ما تنطق يلا بقى ولا شكلك مستغنى عن حياتك
سعد لسة بـ يعيط و تليفون عمر رن فـ انشغل بـ الرد: رجع مصر إمتى؟ … كمان اتجوز.. عال اوى
عمر قفل و نظرة شر فـ عينه: يا ويلك منى يا زين!!
غالب: عمر هـ نعمل اى؟
عمر بص على سعد اللى فقد الوعى من الرصاصة و قال: أرميه فى المخزن و تعالى ورايا… عاوزك فى موضوع مهم يا غالب
وقفت عربية لؤى عند شقة فى مكان غير مألوف لـ عينها لأنه راقي جدًا و طبيعتها فضحتها لما قالت: يا صلاة النبى اى الجمال ده
لؤى: ده المكان اللى هـ تعيشى فيه من النهاردة
لحد يعنى ما نلاقى حل
شوق بصت له بـ ترقب: و انت؟
لؤى: انا هـ أرجع بيتى عادى
شوق: اى ده انت عندك بيت كمان و العربية دى… ده انت شكلك غنى اوى
لؤى: الله أكبر يا شيخة… المهم عاوزك ترتاحى تاخدى شاور لحد بليل عاوزك تصفى ذهنك كده لـ موضوع عاوزك فيه بـ الليل
شوق صوتها علي: لاا انا اه مليش حد و ناسية كل حاجه بس ما حلتيش ألا شرفي
لؤى: بس بس انا أبص لك إنتى؟؟
شوق: و مالى يا خويا
لؤى أتنهد: ما لكيش زى القمر بس الموضوع اللى عاوزك فيه موضوع مهم ليكى قبل ما يكون ليا..
شوق: مهم ولا مش مهم… إستحالة أدخلك الشقة هى سايبة ولا أيه
بعد مروة ساعتين فى شقة لؤى..
لؤى: ها فهمتى اللى قولته
شوق: الله طب و انا مالى جدك مات الله يرحمه و يعينكم و تلاقوا بنت عمكوا اللى مات… انا بقى دخلى اى
لؤى: ما هو إحنا مش هـ نقدر نرجعها مش بـ أقول لك خصمنا خطفها و مش لاقينها ولا هـ نلاقيها
شوق: طب و انت عاوزنى أدور معاكوا؟؟
لؤى قال فى سره: غبية
لؤى: من الأخر كده انتى لازم تكونى صِبا… الفلوس و الثروة كلها تبقى ليكى
شوق سرحت شوية و عقليتها اللى بـ تعشق الفلوس بـ تفكر، لؤى كمان أبتسم لما جس موافقتها و قال بـ خفوت: ها يا… صِبا فكرتى
شوق: أوام سميتنى
لؤى: و بكرا أسلمك الفلوس بعد ما تبقى مليارديرة
شوق أنتبهت لحظة: أيوة بس انت هـ تستفاد اى… أوعى تكون بـ تاكل بـ عقلى حلاوة
شوق وقفت: لا يا أخويا انا ما ينفعنيش الشغل ده
لؤى: بس بس خلاص انا أشوف حد تانى و إنتى بقى دورى على أهلك
شوق أتوترت جدا و أفتكرت أبوها و ده حرك شعور خوف ظهر فى حركة إيديها و تسرعها لما قالت: انا موافقة!!
فى شقة زين وقفت مروة وراه و ضوافرها بـ تغرز فى إيديها
زين اتكلم فجاة: قولى عاوزة اى و أنجزى
مروة: عاوزة… يعنى عاوزة.. انزل أجيب حاجة
زين رد من غير ما يبص: حاجة اى
مروة: حاجة.. بنات
زين بص لها من فوق لـ تحت: ربع ساعة تكونى هنا
مروة: حاضر
زين: أستنى!
مروة لفت تانى فـ مد إيده بـ فلوس، خدتها بـ حرج و مشيت،، أما زين كان فاتح صورة داليا و بـ يبص لها بـ تفكير: بـ تهددينى انا.. مااشي!
مروة نزلت الشارع و كانت حاسة انها خرجت لـ الدنيا اخيرا، لـ درجة أنها مشيت لـ الصيدلية التانية عشان تشم هوا..
لكن ما انتبهتش لـ العربية اللى كانت وراها و اللى وقفت فجأة و نزل منها راجل ضخم و قال:
تعرفى عمارة13 فين؟
مروة لسة هـ ترد فـ فاجأها لما رشها و شالها بـ سرعة و دخل بيها العربية و طار على طريق مقطوع…
فتحت عيونها و صرخت لما لقيت راجل غريب عنها مقرب منها..
مروة بـ رعب: انت مين؟؟
غالب أبتسم: ما تخافيش كده يا أمورة… انا هـ أبسطك على الأخر هـ اوريكى انا أحسن ولا زين!!
قال كده و هو بـ يفك زراير قميصة ووو
أما فى مخزن من مخازن العزمى، دخل عمر بـ أحترافيه وسط النار و كان بـ يهد كل الأسوار بـ عزم و كل اللى يقابله بـ يمـ ـوته!
لحد ما وصل لـ تابوت ضربه طلـ ـقه و فتحه بـ سرعة و برق لما لقى بنت أشبه بـ ميته…
عارفين مين البنت دى… خمنوا 🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة عمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى